اصبر ولاتطلبين الطلاق
دامه يحبك لاتضيعين عيالك
والله مصيره يرجع ليكي وكلامي عن تجربه سوي نفسك ولاعلى بالك طنشي وعيشي حياتك واطلعي ولاثشيلي هم والله راح يرجع ليكي
الصفحة الأخيرة
أستغرب من بعض الردود والله انها المضحك المبكي
فأحدهن قالت الزوجه الثانيه .. بنت ـــــــ .. لا أريد ذكر الكلمة لكي لا تعود بسوء علي وعلى ذريتي
واحدهن أستغربت ان تكون اكبر منك ....! ومالعيب في ذلك فالاسلام في كل احاديث الزواج لم يحدد عمراً للزوجه
و صفات الزوجه في الاسلام الودود الولود لا ينام زوجها وهو غاضب عليها ذات جمال او مال او حسب اونسب
وماالعيب ان كانت موظفه ولها دخلها الخاص ... أعوذ بالله من الحسد ..!
اما عن السن فلا اجد غير حديث عائشة رضي الله عنها
..
روت عائشة رضي الله عنها : أن عجوزاً جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها :
من أنت ؟ فقالت : جثامة المزنية ، فقال : أنت حسّانة . كيف أنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف كنتم بعدنا ؟
فقالت : بخير ، بأبي أنت وأمي .
فلما خرجت قالت عائشة : يا رسول الله ! تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟! قال : إنها كانت تأتينا زمن خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان .
*** قالت عائشة رضي الله عنها : ما غرت على امرأة قط ما غرت على خديجة من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إياها ، ولقد ذكرها يوماً فقلت :
ما تصنع بعجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها ؟ !
فقال : والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنت بي حين كفر الناس ، وصدّقتني إذ كذّبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني منها الله الولد
دون غيرها من النساء .
..
تصورن عائشة التي مات النبي عنها وهي ذات 18 عاما
وخديجة التي ماتت عنه وهي في الـ 60
..
أرايتن واستني بمالها فما العيب ان سعى وراء زوجة لمالها او جمالها او نسبها .. ولم يقل عمرها
هذا جانب من الموضوع
..
الجانب الاخر هو موضوع اختي المستشيرة
اقول بارك الله فيك اعلمي ان امر ربك مقضي عليك الى يوم الدين فأصبري واحتسبي والزمي بيتك واطيعي زوجك
فهو على الاقل لم يفعل ما يحرمه الله او الشرع .." وان كن كثير من بنات اليوم يفضلن الحرام على الزواج الثاني
تابعن الردود الماضيه وستتيقن من صدق كلامي .. أستغفر الله "
اتابع نصحي لك عودي لمملكتك ولا تسمحي لاحد بدخولها غيرك اهتمي بزوجك واطفالك واشغلي نفسك
بالصلوات والاذكار والتسبيح ولا تسعي في طلاق الثانيه ابدا ولا تذكريها لزوجك لا بخير او شر
اذا عاد للمنزل احسني استقباله واكثري من الاهتمام به في كل شؤونه وتجهزي له كيوم عرسك
واذا فارقك وذهب اليها انسي امره تماماً وانشغلي باطفالك وبيتك وترتيب غرفتك وتغيير اثاثك وابدعي في اظهار
مواهبك على الاثاث والبيت وابتكري اشياء جديدة ..
لا تحاولي تتبع اخبار زوجته الجديدة حتى وان اراد هو ان يتكلم عنها اخبريه بهدوء ان هذا اليوم لك ولاطفالك فقط
نصيحتي ان تمسكتي بها عشتي هانئة سعيدة اي وربي
اخيراً لا تفشي اسرارك لأحد ولا تبيني انكسارك امام الناس وخذي الموضوع ببساطة على الاقل امام الناس
وان لمح لك احد بالموضوع قولي له .. نطبق شرع ريي وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
صدقيني ان هذا الكلام سيخرس الالسنة من حولك
تعلمي يا عزيزتي ان تصعني السعادة لبيتك وزوجك واطفالك .. على الاقل من اجل الابرياء
دمتي بود