زوجي حبيبي لا تتركني

زوجي حبيبي لا تتركني
اين تذهب وتتركني
لماذا أهملتني
ألست بشرع الله أخذتني؟؟!!

هذه قصتي مع زوجي حبيبي
سأسرد لكم قصتي مع نور عيني وأبو عيالي الذي لا أعرف أين هو الآن وماذا يفعل وبم يفكر ولا أعرف انه هل لازال يريدني أم أنه وجد إنسانة تقدره تعيش معه على الحلوه والمره

ابتدأت قصتي مع زوجي حين خطبني على سنة الله ورسوله وعشنا أيام جميلة في بداية زواجنا
كان بشوشاً ومحبوبا من جميع الناس
كان دائما يقف الى جانبي حتى حين يجدني حزينة من مواضيع لا تخصه اساسا مواضيع تتعلق بأهلي الذين فرشوا لي الأرض من ورود الياسمين وصوروه لي أنه من عداد المجرمين علما بانه انسان يخاف الله ويسمع القرآن ويصلي الفجر في المسجد وكان يوقظني لأصلي ولكني أنازعه حين يوقظني للصلاة
دارت الأيام والليالي وحالنا بدأ يضيق وكلما ضاق أكثر تقربت لأهلي أكثر وابتعدت عنه اكثر فأكثر
كان يعيب علي أنني أسمع لأهلي في كل صغيرة وكبيره
كان يخبرني أن أهلي لا ينفعونني في شيء ولن ينفعونني
كان يخبرني انه لديه قدرة على استيعابي وتحملي أكثر من أهل الأرض جميعا بحكم أنه زوجي
وان اهلي الذي يفرشون لي الأرض الياسمين هم الذين سيعادونني اول من يعادونني لو صرت في وجوههم
والدتي امرأة غنية وتزوجها والدي لأنها بنت أغنى أغنياء البلد

مع ذلك فإنني الآن عندهم وفي بيتهم وأستحي أن اطلب منها روبّية واحدة
منعته من مالي وضاقت به الحياة وضقت بها انا أيضا بتصرفاتي
وأنا الآن والحمد لله أعيش في كنف اهلي لا أعرف مصيري هل لازال زوجي به ذرة حب لي ام انه نسيني ليدعني أتنعم في مال أمي الذي صرت أستحي أن اطلب منها هللة واحدة
والله أكتب لكم كلماتي هذه وعيني تنزف دما وقلبي تسيل دموعه
هل هذه هي النهاية
هو لم يكذب عليّ واخبرني انه لو فعلت كذا فسيكون مني كذا
اهلي فرشولي الأرض من زهور الياسمين وجميع انواع الزهور الأخرى ولكني وجدت غير ذلك على الإطلاق
صرت كالحشرة الميته التي تتقاذها الرياح والوحوش في كل مكان
اين لي بمثل قلب زوجي حبيبي
أين ضمة منه حنونة تضمني حين يضيق صدري وتضيق علي الدنيا
ماعدت اتحمل نفسي ولا احد يتحمل صراخ طفلي الذي لم يتجاوز شهره السابع
صدق زوجي وكذب اهلي
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل

من لي بمثلك يا زوجي
من يوصل رسالتي هذه له
اريد ان اعيش معه على حلو الحياة ومرها
لااريد شيئا إلا زوجي ووالد اطفالي
لااريد مالا
لا أريد شيئا
لااريد ان اعيش مطلقة وعذرا لأخواتي المطلقات فقلبي يحترق من الألم

والمصيبة الأدهى والأمر أنني صرت أشعر نفسي كقطعة من أثاث البيت ليس لي قيمة عند احد من الناس
أبي لاقيمة لي عنده حين اترجاه أن يحل الموضوع مع زوجي ولكن ابي لايهمه إلا نفسه لأنني لا قيمة لي عنده
لم اتعود منذ الصغر على ان ارفع صوتي او عيني في عينه وهو الآن لا يقدر سكوتي الذي بدأ ينفد..هل هذه قيمتي عنده..هل كبرياؤه أهم عليه مني ومن حياتي..حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل...حسبنا الله ونعم الوكيل
ولكنّي لن اسمح لأحد ان يقرر مصير حياتي عني
لن اسمح لأي احد مهما كان ومن كان ان يقرر عني
كلهم ما يخافون الله...اللي يخاف الله هو اللي يبي يسترني وهاذيل كلهم ما تهمهم إلا نفسهم وفلوسهم وياريت انها تنفعهم عند رب العالمين
ياريت ارجع لزوجي واعيش خدامه تحت ريوله
ياريت اموت بين ايديه
ياريت الاقي طريقة اوصلوا رسالتي
كنت اظنه ظالم
كنت اظنه انه انه مخادع وكذاب ..لقيتهم كلهم مخادعين وهو اللي ما عندو لف ودوران
كلهم كذابين وهو اللي صادق
حتى ولده باعه وماعاد يحبه لأني كرهتو فيه...شو ذنب الولد يجني ثمار غبائي وظلمي لزوجي
وأنا الأن لو طلقني ما اعرف هل ربنا بيغفرلي وبيسامحني على تقصيري معاه وعلى تضييقي عليه في عيشة الله
لو ربنا غفرلي انا ما بسامح نفسي على اللي سويته في ولد الناس
كنت فاهم اني صح في كل شي اسويه
الله لا يسامحهم كلهم
الله لا يسامحهم
الله لا يسامحهم
كلهم رموني وتركوني انازع عواطفي وحنيني لرجل يكون عدالي بعد ما ربنا رزقني بابن الناس المحترمين
حسبي الله ونعم الوكيل
ونصيحة لكل اخت منكم
ما تتركوا الناس يصنعولكم حياتكم
كلهم كذابين كلهم مخادعين كلهم مايخافون الله
كلهم همهم مصالحهم فلوسهم دنانيرهم غرورهم
ما تخلوا اهاليكم يقرروا في امر مصيري في حياتكم خدوا قراركم اليوم قبل باشر
قولوا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لا
لا
لا
هذه حياتي وهذا زوجي حبيبي
انا له وهو لي
انا بسمع كلامه هو ولا بسمع غير كلامه
لو ضربني بقبل ايديه اللي يضربني فيها لأني انا المجرمه ففي حقه
بس وين احصلهم ايديه ..وين..وين

ياحسافة...يا حسافه...يا حسافه