الصـافنات الجيـاد
الله يعينك عورتي قلبي والله :(
الله يعينك عورتي قلبي والله :(
المؤمن بالله لا يصاب باليأس من رحمةربه مهما تتالت عليه الصعاب وسدت منافذ الرجاء في وجهه...ولنتذكر جميعا ان الله ما ابتلانا الا ليختبر صبرنا ويرفع درجتنا ومنزلتنا عنده عز وجل...


هذه هي سنة البلايا وهذا هو طريقها الذي تسير فيه دعي المواقف تأخذ طريقها حتى تصل
وستصل حتما إلى نهايتها لأنه ما من بداية إلا ولها نهاية فاللبلاء بداية الطريق وللفرج منتهاه أسأل الله أن يقرب لك طريق النهاية ويؤانس وحشتك في طريق حياتك ويعجل فرجك إنه القادر على ذلك
.
ودعت جرحك للأبد
:44:
:44:
أختي / ناداني تعال

أولاً :في وصفك لحياتك بالموت البطيء، ومعاناتك من الاكتئاب والشرود الذهني؛ كل هذا لا يتناسب وما تتمتعين به من صفات وأخلاق جميلة، ومكانة اجتماعية مرموقة؛ فأنت جميله واجتماعية، ومحل احترام وتقدير من الجميع، وناجحة في عملك، ومع والديك وفي وظائف المنزل، و أولادك، إذاً هناك جوانب مشرقة كثيرة في حياتك، فلماذا لا تعزيزين هذه الجوانب المشرقة والجميلة، وتعيشين في ظلها وأجوائها؟ كم نشقى كثيراً حين نحصر أنفسنا في فضاء ضيق مغلق، نتنفس هواءه الفاسد، وعندنا فضاءات أخرى رحبة واسعة! لماذا نجلب الشقاء والحياة البائسة لأنفسنا؟

وهذا - لا يعني التقليل من حجم مشكلتك، أو حتى تخفيف وطأتها وثقلها؛ بقدر ما هو دعوة إلى الالتفات نحو الجوانب الإيجابية في حياتنا، والتمتع بها، ووضع المشكلات الزوجية في دوائر ضيقة لا تتجاوزها، ومحاولة الاستفادة من هذه الجوانب المشرقة في حل المشكلات الزوجية.


ثانياً: أسأل المولى - جل وعلا - أن يربط على قلبك! وأن يرزقك الثبات والقوة والقدرة على تجاوز هذه المحنة! وأن يذهب هذه المحنة! و يبدلك بها سعــادةً، وأمنا، وأمانا، واستقرارا،

و أحب أن أقول لك بأنك لست وحدك التي حدث معها أو يحدث لها ذلك، بل هناك المئات من الزوجات اللواتي يعشن مثل هذه الظروف، خاصة في المرحلة الأولى، وإذا كانت الزوجة متعلقة بزوجها، ولكن مع مرور الأيام تلتئم الجراح، وتخف حدة واقع الأمر عليها وتتأقلم، أو تؤقلم نفسها مع واقع جديد لا بد فيه من الانتصار على الذات والأنانية وحب التملك الذي يتكون في داخل النفس مع مرور الأيام، والإنسانة لا تدري! وهكذا أتمنى أن تكوني؛ لأن هذا الأمر لو اعتبرناه مرضا، وحاولنا التأقلم معه، فسيهون الأمر، خاصة وأن ما أقدم عليه زوجك ليس بالشيء المحرم، كما لا يخفى عليك!

ولو نظرنا الآن إلى مسألة الدوام والاستمرار في الحياة الزوجية، أو الطلاق والفراق، أيهما أقل خسارة؟ قطعا سيكون البقاء والاستمرار أقل من الطلاق؛ لما يترتب على الطلاق من مشاكل لا تحصى، ولا تحمد عقباها! فمن ناحية الربح والخسارة سنجد أن البقاء والدوام أفضل بكثير! ولو نظرنا إلى ما عند الله من أجر في الصبر والاحتساب - خاصة عندما يكون الأمر ضد مراد النفس وهواها - سنجد أن الأمر يستحق التضحية، وأن ما أعده الله للصابرين لا ينبغي أن يفوت تحت أي ظرف من الظروف!

ولو نظرنا إلى أن الطلاق والفراق ما هو إلا هروب من المواجهة، وضعف في الشخصية، وأنت لست كذلك، فالمرأة القوية هي التي لا تنهزم أمام امرأة تريد أن تحتل مكانها، أو تستحوذ على قلب زوجها، وتحولها إلى مزبلة التاريخ، أما لو واجهت الأمر بشجاعة، ووقفت بجوار زوجك، وحافظت على مكانتك، خاصة وأنك أنت الأصل، فسيكون كل شيء في صالحك، وستكونين أقدر على مواجهة التحديات، والقضاء على جميع المشكلات؛ لأنك ما زلت في الميدان، ولم تسمحي لغيرك أن يدافع، أو يقاوم نيابة عنك.

إن طلب الطلاق معناه الهزيمة، والانسحاب من معركة الأصل أنك فيها صاحبة القدر الأكبر من عوامل النصر، حيث العشرة القديمة الطويلة، والحب القلبي الصادق، والزهور الخمسية المتفتحة، فكل شيء معك، فإياك ثم إياك أن تتخاذلي، أو تضعفي، أو تهربي!

غــــــــــــــــــــــــــــــــاليتي:
أنا واثقه من قدرتك على ذلك كله، ولقد هيأك الله لذلك، وأعطاك الأدوات اللازمة لنجاح هذا المشروع؛ فكوني على ثقة من أن المسألة ستكون مسألة وقت، وعما قريب ستعود المياه إلى مجاريها، وتعود الفرحة والبسمة إلى نفسك ووجهك،

واليك بعض النقاط / قفي وتأمليها جيداً ...



_يبدو لي ان زوجك من النوع الذي يمل من الشيء وسيمل من زوجته الثانية ويعود اليك ومن هذا المنطلق حاولي ان تحافظي على طلعتك ان تكون يانعة.


ـ لا تفسدي جمالك بالبكاء والحزن وانما بدلي ذلك بالسعادة كي تحتفظي بشبابك .
ـ ليكن في علمك ان زوجته الثانية قلقة اكثر منك لانها تخاف ان يتزوج عليها بثالثة من ناحية ومن ناحية اخرى تخاف ان يعود اليك وهي الاخرى تحترق بالغيرة .

- اظهري امامه بمظهر اللامبالات وعندما ياتي اليك اجعلي الامر اعتيادي ولا تتوسلي اليه وتطلبين منه البقاء او ما الى ذلك وكلما وجدك بهذا الشكل سيعود للتفكير لاعادة حبك اليه وبشتى الطرق .

ـ لا تخافي من اهمال زوجك لك او لاولاده مهما كان انه مرتبط بك لانه يحبك بسبب الفترة التي عاشها معك وما قدمت له من عناية واهتمام .

ـ تمسكي بايمانك هو الكفيل بمساعدتك على التأقلم مع الواقع الذي يحزنك وستكونين سعيدة كلما تقربت الى الله انك لست بحاجة الى توصية من هذا الجانب لانك ملتزمة بدينك وهو التاج الذي تحملينه على راسك وتفتخرين به .

ـ تجنبي التفكير بما يقوله الناس عنك وسيري بثقة عالية بنفسك لانك اديت وتؤدين رسالة سامية الا وهي الاهتمام باولادك وهذا مؤشر يسكت الاخرين من اي تقول ولا اعتقد انهم يفكرون ان يقولوا عنك كلاما مثلما تفكرين به .


ـ التزمي بمسك الختام الا وهو قراءة اية الكرسي دائما ورددي الخير فيما اراده الله . قد يكون هذا الزواج فيه خير لك والله يعلم ذلك .

استعيني بالله! وأكثري من الدعاء والإلحاح أن يذهب عنك تلك الآثار النفسية! وأن يرزقك القوة والثبات! وأن يذهب عنك هذه الغمه! وأن يملأ قلب زوجك بمحبتك ،



اتمنى لك السعادة والثقة بالنفس والله يعينك ويلهمك الصبر والقوة على تحمل ما انت عليه .
رى الوادى
رى الوادى
:44:
:44:

غاليتي ....يعلم الله ان قصتك اثرت فيني كثير

لانك فعلا مظلومه......

انتي انسانه بمعنى الكلمه صابره محتسبه اخلاقك العاليه لاتقبل ان تضر احد

اعطيتي بدون حدود وحبيتي انسان وحافظتي على هذا الحب ..على رغم كل اللي حصل .وهذا من طيب معدنك

وصدقين ...ان الله بينصرك على من ظلمك

ولكن يااختي ...ابسألك كم سؤال وياليت تجاوبين عليها بنفسك

بعد هذا الظلم ....هل قمتي من الليل والناس نايمه ودعوتي الله انه يرفع عنك البلاء

وان الله يسخر لك زوجك .ويحنن قلبه عليك..وينصرك على من ظلمك ...

هل دعوتي الله في اوقات الاجابه بين الاذان والاقامه ..وعصر الجمعه والثلث الاخير من الليل

الله اعطاك المال ...وعندك وسائل نقل ...هل كفلتي ايتام وتصدقتي على الفقراء

هل قلتي لامك وابوك دعواتكم لي .بتيسيير اموري..وتفريج همي

هل جعلتي لك ورد من القران كل يوم

هل حصنتي نفسك كل يوم واولادك وزوجك

هل قرأتي على نفسك .الرقيه الشرعيه..واخذتي بالاسباب

هل علقتي قلبك بالخالق اكثر من المخلوق

صدقين افعلي هذه الاشياء ...ولن يخيب الله رجائك

والله ثم والله ان اختي نصحت وحده تعاني من هجران زوجها بهذه الاشياء

تقول والله اني مادريت الا يوم دخل علي مع العلم اني يئست من رجعته

تقول ..تغدى معي ونام عندي ...فسبحان من بيده القلوب يصرفها كيف يشاء

الله يكون بعونك ....ويصبرك ويرد لك زوجك رد جميلا
yasmin20
yasmin20
غاليتي ....يعلم الله ان قصتك اثرت فيني كثير
أعماق
أعماق
أنا متأكده تماما أن زوجته الثانية قوية شخصية و عندها سياسة و لسان ..
لذلك هو أعجب فيها
أحيان الرجل مثل ما قالوا الأخوات " رزه " و " ليلة عمر "

يبي زوجه قوية و لها شخصية مستقله عنه ..

لو تطبقين الكلام اللي كاتبينه الأخوات " و خصوصا " الأخت " رزه "

بتلاحظين بعد فضل الله و توفيقه انه يبدأ يلتفت و يرجع لك ..

لأنه انتي ماشاء الله ما ينقصك شيء إلا " الشخصية "

الله يحفظك و يكون بعونك و يسعدك .. اصبري و احتسبي