ناداني تعال
ناداني تعال
كنت توي جايه من الدوام وزوجي مسافر على حسب كلامه لأن عنده عمل وكنت جالسة مع اولادي

دق جوالي رقم غريب وتكرر الأتصال ورديت وليتني مارديت

الا صوت وحده رخيم وسلمت علي وقالت ام فلان قلت ايوه سلمت وسألت كيف الحال وغيره

قالت انا راح ادخل في الموضوع على طول انا وزوجك بصراحة نحب بعض وراح نتزوج هو ماحب يقولك خاف على مشاعرك فقلت انا اقولك وتأكدي انه زواجه ماراح يأثر في علاقته فيكم ووووو وعود وكلام كانت تقوله
وانا احس اني بوادي ثاني احس صوتها مجرد صدى

قفلت الخط وانا جلست يمكن ساعة ماني قادرة اتحرك ولااستوعب اللي صار

تنبهت لنفسي وادق على زوجي قلت له صحيح للي سمعته قال نعم وانا ماحبيت اقولك بنفسي خوفآ على مشاعرك ومااقدر اواجهك بصراحة بس يافلانه لازم تعرفين اني احبها ولو ماتزوجتها راح اكون اتعس انسان بالوجود وراح اعيش معك وانا اكرهك لأني راح حس انك انتي اللي وقفتي في طريق سعادتي

قلت لا لاتكرهني انت لو تكرهني الموت ارحم انا احبك واحبك واحبك بس تتزوج علي تصير مع وحده ثانية ماقدر اتخيل
قال وش اللي راح يتغير انتي زوجتي الغالية العزيزة اللي مارضى وحدة تاخذ مكانك بس انتي تعرفين الرجل ممكن يحب ويتزوج اكثر من وحدة

وسكت او بمعنى اصح استسلمت للأمر الواقع بكل سلبية

لأنه كان اهم شئ عندي انه يكون راضي وسعيد كنت مستعدة اقطع نفسي بس اشوفه مبسوط

وتمت خطبته لها وانا اتقطع من داخلي بس كنت اعزي نفسي واقول يمكن يكون خيره لي يمكن يرجعلي يمكن نزوة
سافرنا مرة بعد خطبته ولما نزلنا ألأوتيل نزل علشان يكلمها كنت اقول في نفسي مايهم اذا هي تحبه مثلي تستاهل
اني اسكت

وجاء يوم وقالي وش رايك نسافر عند ابوك وكانت ايام شتاء وافقت بدون وعي كان كل همي ابعد عن هالجو لو مؤقت واروح لأمي ادفن راسي بحظنها وابكي على صدر ابوي

وسافرنا لما وصلنا استغرب ابوي ليش انا تغيرت وباين علي المرض ماحبيت اقولهم

بعد ماوصلنا بكم يوم اعتذر زوجي وقال لازم ارجع للسعودية لأنه حصل له ظرف طارئ

بس في هذي اللحظة حسيت كأنها وقع شهادة وفاتي شهادة خروجي من عالم ألاحياء لعالم ألأموات ألأحياء

حسيت اني في لحظة صرت تمثال جامد وقفت دموعي في عيوني وعبرتي خنقت روحي وصراخي داخل صدري محبوس
جاء يسلم علي علشان يودعني ماقدرت افك يده لحد ماسحب يده من يدي بقوة وراح مشى ولا طالع وراه علشان يشوف وش اللي خلاه وراه

علشان يشوفني تحولت لشئ اشبه مايكون بمسخ انسلخت روحه فتعلقت بأطراف قدميه لم يعد له قدرة ان يمشي ولا ان يقف

عرفت انه ودعني ليذهب لحظن غيري


الا واشيب عيني يوم قالولي فمان الله
تحققت انهم من عقب لا ماهم مقفيني
تغايا لي خيال الموت يومه مدني يمناه
ولد بعينه الخرسا عقب ما اقفا يراعيني
نهت وقلت مما جات بالصندوق وا عزاه
سرا بالله الباكر يطرد ما بينه وبيني
حبيبي خذت قلبي قلبك المحبوب عطنياه
على شان نتساوى في المحبة وفي الموازيني
حلفت بالله لو يطول البعد أنا مانساه
أنا وش لون أبنسى الي من العربان شاريني
ولا قارنت به غيره خجلت وقلت وانا اقصاه
أنا وش لون أقارن كميل الأوصاف بالشيني
تصبر يا خفوق صار تاه اليوم وسط رداه
على رجو ان رب العرش يدنهم ويدنيني
ولو هو في حسن يوسف كسف بالنور نور ضياه
واختمها عسى رب بلاني به يقويني
ناداني تعال
ناداني تعال
لو سمحتوا طولوا بالكم علي شوي انا بطيئة في الكتابة شوي بسبب كسر في يدي


ابصلي وارجع لكم بأذن الله راح اكمل قصتي اليوم وقبل المغرب
flare
flare
سلامات ما تشوفين شر
وخوذي راحتك اختي .........
أسرار مكنونة
أسرار مكنونة
الله يهديه
سفيرة القمر
سفيرة القمر
متابعينك عيوني ..
الله يسعدك ويوفقك ويرجعة لكم ويسخركم لبعض..