حكم بقاء المرأة مع زوج لا يصلي
يسأل سؤالاً عن امرأة تصلي وتصوم وصاحبة طاعة إلا أنها مع رجل لا يصلي، كيف تتصرف مثل هذه المرأة؟
إذا كان الزوج لا يصلي فالواجب عليها تركه، والذهاب إلى أهلها؛ لأن ترك الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، بل كفر أكبر في أصح قولي العلماء، وإن لم يجحد وجوب الصلاة، أما إن جحد وجوبها، فإنه يكون كافراً بإجماع المسلمين ليس فيه نزاع بين أهل العلم، وإنما النزاع فيما إذا تركها مع إقراره بأنها واجبة عليه، ولكن حمله الكسل والتشاغل بأمور الدنيا فهذا هو محل النزاع، والصواب أنه يكفر بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). خرَّجه الإمام مسلم في صحيحه رحمه الله عن جابر بن عبد الله الأنصاري. وخرج أحمد رحمه الله وأهل السنة بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). في أحاديث أخرى تدل على المعنى فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله، وأن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يؤديها في جماعة أيضاً كما شرع الله، وأن يحذر التهاون بها، ومتى تركها الإنسان فإن الزوجة يحرم عليها البقاء معه، وهي مسلمة مصلية لا تبقى معه، هذا هو الصواب وهذا هو أرجح القولين ، ومتى تاب تاب الله عليه، متى تاب وثبتت توبته أمكن الإصلاح بينه وبين زوجته، وهكذا كل من يتعاطى مكفراً يخرجه من الإسلام يفرق بينه وبين زوجته المسلمة حتى يعود إلى الإسلام، وحتى يتوب وبعد هذا ينظر في مراجعته لها، نسأل الله للجميع الهداية.
http://www.binbaz.org.sa/mat/12360
نك نيم
•
عادي سوي مثلي اول ماتزوجت تفاجأت ان زوجي يصلي على كيفه فرض ايه وفرض لا
والله العظيم مسكني يبغا الفراش طبعا
فكيته وقت له ياإما تصلي وتصير رجال
ياإما لاتمسك مني شعره
والله العظيم من يومها بنكمل 13سنه ماترك فرض
والله العظيم مسكني يبغا الفراش طبعا
فكيته وقت له ياإما تصلي وتصير رجال
ياإما لاتمسك مني شعره
والله العظيم من يومها بنكمل 13سنه ماترك فرض
الصفحة الأخيرة
يسأل سؤالاً عن امرأة تصلي وتصوم وصاحبة طاعة إلا أنها مع رجل لا يصلي، كيف تتصرف مثل هذه المرأة؟
إذا كان الزوج لا يصلي فالواجب عليها تركه، والذهاب إلى أهلها؛ لأن ترك الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، بل كفر أكبر في أصح قولي العلماء، وإن لم يجحد وجوب الصلاة، أما إن جحد وجوبها، فإنه يكون كافراً بإجماع المسلمين ليس فيه نزاع بين أهل العلم، وإنما النزاع فيما إذا تركها مع إقراره بأنها واجبة عليه، ولكن حمله الكسل والتشاغل بأمور الدنيا فهذا هو محل النزاع، والصواب أنه يكفر بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). خرَّجه الإمام مسلم في صحيحه رحمه الله عن جابر بن عبد الله الأنصاري. وخرج أحمد رحمه الله وأهل السنة بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). في أحاديث أخرى تدل على المعنى فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله، وأن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يؤديها في جماعة أيضاً كما شرع الله، وأن يحذر التهاون بها، ومتى تركها الإنسان فإن الزوجة يحرم عليها البقاء معه، وهي مسلمة مصلية لا تبقى معه، هذا هو الصواب وهذا هو أرجح القولين ، ومتى تاب تاب الله عليه، متى تاب وثبتت توبته أمكن الإصلاح بينه وبين زوجته، وهكذا كل من يتعاطى مكفراً يخرجه من الإسلام يفرق بينه وبين زوجته المسلمة حتى يعود إلى الإسلام، وحتى يتوب وبعد هذا ينظر في مراجعته لها، نسأل الله للجميع الهداية.
http://www.binbaz.org.sa/mat/12360
...................
ربي يهدية ويصلح حاله ويسخره لك ..