زوجي لم أبق أُحبك

هذه شروخ عميقة في قلب زوجة هدها الضيم وأوهنها الظلم ونال منها سوء العشرة حتى لم يبق ذلك القلب يحمل حباً لأقرب الناس إليها ولا يأنس بمن هو ألصق الخلق بها .... نعم قد أفضى إليها وأفضت إليه وربما لا زالت مكرهة ولكن ... ولكن انه مجرد التصاق بغيض إلى نفسها ثقيل على قلبها لا يحمل في طياته أي معنى للحب .... إليكم هذه الصور لتلك الشروخ ...



وسواس قاتل

تأتي من عملك وسوء الظن قد ملاء صدرك .. يا ترى بمن اتصلت ؟؟ وهل من بعدي خرجت ؟؟ هل دخل إلى البيت أحد ؟؟ كدت أختنق من تلك الأسئلة التي أقرؤها على صفحة وجهك المقطب والذي ظن بابتسامة ثقة وحب تجعلني أطير فرحاً ؟؟ !!
زوجي ليس لي سواك فلا تعذبني بسوء ظنك ولا تجلدني بقبح اتهامك .. إنه يغتال حبي لك وثقتي بك ويفقدني الطمأنينة ولم أبق أشعر معك بالأمان ...





إنك لا تفهم معنى ( زوجة )

كيف تريد أن يبقى حبك في قلبي وأنت تجلدني كما يُجلد العبد الآبق ... سبحان الله ما أسرع يدك إلى وجهي لأدنى خلاف أو خطأ عارض ...
لقد أحرجتني أمام طالباتي وهن يسألنني عن سبب تلك الكدمات التي بدت على وجهي فأختلق أي سبب وآتي بأي عذر وغالباً ما تفضحني دموعي .. إن هذه الكدمات تعلن أنك ظالم لا تفهم معنى الزوجة ...



الاحــتــقــار

لم أبق أطيق نظراتك التي ترميني بها باحتقار فتقطع قلبي كالسكاكين ، فإذا نطقت بعد صمت طويل سفهت قولي ، واستخففت برأيي ، وتكرر علي عبارتك التي تطعنني بها في كل حديث ( ما عندك ما عند جدتي ) فإن استرسلت بالرد عليك على رغم صفاقتك أدرت إلى ظهرك وجعلتني أخاطب الجدران !! بحسب أمريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، فكيف بأم عياله ومهوى فؤاده ؟ ... أي حب بقي يا زوجي او يا سجاني الغليظ ؟ قطعت باستخفافك بي واحتقارك لي حبال الاتصال ولم يبق لي رغبة في الوصال .

منقووول