أستغرب من تهاونكم بمسألة عناد الزوج وعبارة: سوي من وراه!!!
يا ناس حرااام حرام تغشين زوجك
ولعلمك يا أختي مسألة الفطام للرضيع لازم فيها التشاور بينك وبين زوجك وهذا في القرآن فصالا يعني فطاما.
يقول ابن كثير رحمه الله:
قوله: {فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا} أي فإن اتفق والدا الطفل على فطامه قبل الحولين، ورأيا في ذلك مصلحة له، وتشاورا في ذلك وأجمعا عليه، فلا جناح عليهما في ذلك، فيؤخذ منه أن انفراد أحدهما بذلك دون الآخر لا يكفي، ولا يجوز لواحد منهما أن يستبد بذلك من غير مشاورة الآخر، قاله الثوري وغيره، وهذا فيه احتياط للطفل وإلزام للنظر في أمره، وهو من رحمة الله بعباده حيث حجر على الوالدين في تربية طفلهما، وأرشدهما إلى ما يصلحهما ويصلحه. انتهى كلامه.
لاحظي انه يقول ما يجوز أن لا يجوز لأحدهما أن يستبد بالفطام من غير مشاورة الآخر.
ويبقى عليك تستفتين المشايخ هل هذا ينطبق على وضعك الآن؟ يعني توقفين رضاعة صدرك وتعطيه صناعي أو ان حكمك حكم ثاني.
وبصراحة يا أختي اتقي الله في ولدك تحرمينه من شي ينفعه حتى لا تحملين؟ مع انه عندك حبوب منع الحمل الخاصة بالرضاعة تقولين منعها ضعيف والله لو أراد الله انك تحملين بتحملين لو استخدمتي كل وسائل منع الحمل في نفس الوقت.
ناس تتمنى الحليب يطلع منها حتى ترضع أولادها وناس تفرط فيه بكل سهولة!!!!
أقترح عليك تجلسين مع زوجك جلسة هادئة ورايقة واذكري له هذي الآية حتى يعرف انك تتبعين الحق وان الفطام ما راح يصير إلا برضاه.
أصلح الله حالكم.

تبين نصيحتي طيعي زوجس

واللي الله يكتبه لس ارضي فيه

والله انا كنت اتمنى اجيب عيالي وراء بعض بس زوجي الله يهديه ماكان يرضي


يعني محد مرتاح

انا مثلك كان يبيني ارضع ومنعني اني اعطي ولدي صناعي وطبعا اذا راح ارضع لازم ماخذ حبوب عشان ماينشف الحليب وقعدنا انا وياه في زعل وهواش بس الحين الحمدلله اشكر ربي اني سمعت كلامه ورضعت ولدي
الحين ولدي راح يكمل سنه ماشاءالله وانا ارضعه طبيعي واخذ مانع حبوب سيرازيت حبوب رضاعه طبعا
طيعي زوجك وربك راح يكون فعونك

استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه

الله يهدي مابينكم