ميس
•
طيب و طلعت السالفة صدق ... شو بتسوين ؟؟
اختي الكﻻم هذا من زمااااااان 10 سنوات عمر وحي وميت صح انها صدمه بالنسبه لك بس خﻻص انسي ﻻتهدمين بيتك بيدك وتشتتين عيالك يااااااامااااا فيه رجال يتحرشون ويعاكسون قدام حريمهم وصابرات
اتمنى انك تكظمين غيظك وتنسين والله يربط ع قلبك
اتمنى انك تكظمين غيظك وتنسين والله يربط ع قلبك
السالفه قديمه انا ما ايد تفاتحين زوجك بالموضوع لان راح تصير بينكم فجوه..
ثانيا اختك اللي نقلت الكلام قوليلها موصحيح انا واثقه بزوجي واذا صدق تحرش في اختي الصغيره اساليها بطريقه غير مباشره كيف تحرش فيك.. ؟
منها تستنتجين هل الحركه مقصوده او عفويه.. وانتبهي يدور بينك وبين اختك الصغيره كلام عن هالموضوع عشان ماتصير بينكم حساسيات ..
واذا صار وتحرش تاكدي هل باقي على هالطريق واذا الرجال ملتزم خلاص اعفي عنه لوجه الله ولان سالفه لها 10 سنوات وقديمه صعب تنفتح وتسببين سمعه لاختك ولزوجك وعيالك..
ثانيا اختك اللي نقلت الكلام قوليلها موصحيح انا واثقه بزوجي واذا صدق تحرش في اختي الصغيره اساليها بطريقه غير مباشره كيف تحرش فيك.. ؟
منها تستنتجين هل الحركه مقصوده او عفويه.. وانتبهي يدور بينك وبين اختك الصغيره كلام عن هالموضوع عشان ماتصير بينكم حساسيات ..
واذا صار وتحرش تاكدي هل باقي على هالطريق واذا الرجال ملتزم خلاص اعفي عنه لوجه الله ولان سالفه لها 10 سنوات وقديمه صعب تنفتح وتسببين سمعه لاختك ولزوجك وعيالك..
أختي الغالية:
استعيذي بالله من الشيطان الرجيم
والموضوع يحتاج منكِ للتروي والتفكير المنطقي
فلا بدّ من النظر للأمور بحكمة، ونظرة ثاقبة..!
فأنتِ الآن في حيرة من أمركِ
ففي كفة سعادة بيتكِ وحياتكِ الزوجية
وبالكفة الأخرى مشاعر أختكِ ونفسيتها
وأنتِ تائهة بينهما..!
عزيزتي:
الموضوع قديم جداً ومن الصعوبة معرفة الحقائق
فليس من الصواب بعد مرور هذه السنوات
أن نحكم من الظالم ومن المظلوم..
لذا بنظري أن تكوني منصفة بحق زوجكِ
ذلك الرجل الذي أنتِ بنفسكِ تشهدين بصلاحه وتدينه
أنتِ أعرف الناس بأخلاقه ومعدنه..!
وأن كان قد أرتكب أثماً أو ذنباً بحق أختكِ فحسابه عند الله
وستقتص منه يوم الحشر العظيم..
وربما -والله أعلم- أن صلاحه وتدينه قد يكون خلفه توبة، وتأنيب ضمير
وطالما أنه رجل صالح وصاحب تُقى
بنظري هذا سبب كافي أن تسامحيه وتصفحي،
وأن لا تُعلقي حياتكِ ومصيركِ على ماضِ تجاهلين حقيقته
فنصيحتي لا تهدمي بيتكِ، وتشتتِ أمان ابناءكِ -حفظهم الله-
وتذكري أنه ليس لديكِ برهان على كلام أختكِ إتجاهه..!
ومن ناحية أختكِ أنصحكِ بأن تحتويها عاطفياً،
وتقربي منها بفطنتكِ وذكاءكِ، وازرعي بداخلها الأمل وأن الغد أجمل،
ولا تُشعريها بأن توددكِ لها وتقربكِ من أجل علاج أمر أنتِ بنفسكِ لا تعلمين حقيقته..!
أختي الكريمة:
أختكِ مثل ابنتكِ فكوني لها الوعاء الذي لا ينسكب منه إلا الشهد
واغرسي بها الثقة بالله عز وجل،
وأن السعادة الحقيقة تكمن بمحبة الله والسعي لنيل رضوانه -سبحانه وتعالى-
واشرحي لها أن هناك جانب إيجابي ومشرق بالحياة
من أجل أن تطمسي من عقلها الباطن كل موقف سيء،
أو ذكريات مؤلمة أن كانت موجود بالأصل..!
وأعتذر على سمة الإطاله
أسعدكِ الله أينما كنتِ، ونور بصيرتكِ بشذى الإيمان،
وحفظ أختك من كل مكروه وأذى!!
استعيذي بالله من الشيطان الرجيم
والموضوع يحتاج منكِ للتروي والتفكير المنطقي
فلا بدّ من النظر للأمور بحكمة، ونظرة ثاقبة..!
فأنتِ الآن في حيرة من أمركِ
ففي كفة سعادة بيتكِ وحياتكِ الزوجية
وبالكفة الأخرى مشاعر أختكِ ونفسيتها
وأنتِ تائهة بينهما..!
عزيزتي:
الموضوع قديم جداً ومن الصعوبة معرفة الحقائق
فليس من الصواب بعد مرور هذه السنوات
أن نحكم من الظالم ومن المظلوم..
لذا بنظري أن تكوني منصفة بحق زوجكِ
ذلك الرجل الذي أنتِ بنفسكِ تشهدين بصلاحه وتدينه
أنتِ أعرف الناس بأخلاقه ومعدنه..!
وأن كان قد أرتكب أثماً أو ذنباً بحق أختكِ فحسابه عند الله
وستقتص منه يوم الحشر العظيم..
وربما -والله أعلم- أن صلاحه وتدينه قد يكون خلفه توبة، وتأنيب ضمير
وطالما أنه رجل صالح وصاحب تُقى
بنظري هذا سبب كافي أن تسامحيه وتصفحي،
وأن لا تُعلقي حياتكِ ومصيركِ على ماضِ تجاهلين حقيقته
فنصيحتي لا تهدمي بيتكِ، وتشتتِ أمان ابناءكِ -حفظهم الله-
وتذكري أنه ليس لديكِ برهان على كلام أختكِ إتجاهه..!
ومن ناحية أختكِ أنصحكِ بأن تحتويها عاطفياً،
وتقربي منها بفطنتكِ وذكاءكِ، وازرعي بداخلها الأمل وأن الغد أجمل،
ولا تُشعريها بأن توددكِ لها وتقربكِ من أجل علاج أمر أنتِ بنفسكِ لا تعلمين حقيقته..!
أختي الكريمة:
أختكِ مثل ابنتكِ فكوني لها الوعاء الذي لا ينسكب منه إلا الشهد
واغرسي بها الثقة بالله عز وجل،
وأن السعادة الحقيقة تكمن بمحبة الله والسعي لنيل رضوانه -سبحانه وتعالى-
واشرحي لها أن هناك جانب إيجابي ومشرق بالحياة
من أجل أن تطمسي من عقلها الباطن كل موقف سيء،
أو ذكريات مؤلمة أن كانت موجود بالأصل..!
وأعتذر على سمة الإطاله
أسعدكِ الله أينما كنتِ، ونور بصيرتكِ بشذى الإيمان،
وحفظ أختك من كل مكروه وأذى!!
الصفحة الأخيرة