زوجي والضرة

ومازالت الآهات تخرج والانين يكاد يقطع قلبي تنفسي يضيق جسمي تخور قواه دائما ما اقول هل هناك شيء بعد هذا الابتلاء واصبر واحتسب ولاكن لا يمضي القليل إلا وانتكس واقول ماذا يحصل لماذا علي أن اصبر على شخص باعني لا يهتم لمشاعري وأكثر الأحيان يقولها قولا وتصرفا انا تلك الزوجة الأولى التي تكاد تصبح على الرف هانا اليوم عدت لبيتي القديم الذي سكنت فيه الزوجة الثانية واجتمعنا بمكان واحد فقط لفترة العيد ولاكن يومي كأنه سنة كنت دائما اقول مابال هذا الزوج تغير معي هل يا ترى انا من تغيرت؟؟ حاولت أن أجد شيء أرى نفسي فيه غير صائب كي اغير ما وجدت شيئا إلا أنه لا يرضيه أنني اسكن بشقة مستأجرة وحدي يحاول ارجاعي لبيتي وفيه الزوجة الأخرى كيف أعود وانا هذه الأيام أرى الفرق في التعامل لا يقترب مني كم من المرات احتاجه وكم اذللت نفسي بالتودد والقرب منه الا انه يرفض يهرب! !! ادري اني أزيد جرحا على جرح ولاكن اسلي نفسي لعلي القا منه جواب يمكن أن يخفف آلام قلبي هل لكم أن تتخيلو معنى أن ترى زوجك مع أخرى يضحك ويتكلم ويتغزل وانا فقط متفرجة حاولت وحاولت أن أعرف لماذا هذا الجفاء لماذا هذا الظلم لم أعد أريد شيئا اريد فقط الخلاص اريد الابتعاد فلا أريد أن أبقى على هذا الحال ايام وسنون مازلت أصغر على هذا الهم الأكبر منذ أتيت معه لا يكلمني إلا إذا بغضب بينما تاتي الثانية مباشرة خلفي تكلمه أرى رقة صوته في الرد أرى اختلاف كبيرا واليوم يلومني يقول لماذا دخلتي غرفتها ؟؟؟ ليست غرفتها هذه غرفتي هذه ملكيتي انت لم تضع لها غرفة ليس ذنبي عندما آتي هنا انام بغرفة البضاعة واياكم تدخلون غرفتي وتقفولون الباب هذه المرة لن اسمح بهذا اشتري لها غرفة او لا تشتري انا لن اسمح لكم على الأقل بجرح كرامتي بهذا الشكل كل الزوجات الاولات هكذا يعانين هل حقا سيتغير ويعود كما كان مر على زواجه سنة ونصف ولازال الألم يتجدد ببعده عني كل مرة قررت اللانفصال لأن حاولت إصلاح ما فسد لاكنه لا يساعدني كأنه اكتفى بالاخرى وانتهى طالبته بلبس العيد وأشياء ضرورية فقال ليس همي هذا بينما الأخرى وفر لها ما تريد وانا مازلت انتظر ؟؟ ماذا فعلت انا والله اني اصمت كي لا أفسد ما بقى ولاكن لم أعد أستطيع الصبر أكثر ماذا تنصحونني بالله عليكم لا تنسوني بهذا اليوم المبارك