وهذا هو نص السؤال
السلام عليكم
سيدي الفاضل
عملت لفترة في وظيفة وانوي الاستقالة منها..ولدي مبلغ مدخر للزمن اقوم كل عام بتزكيته ..ولكني افكر انني عندما استقيل من عملي سآخذ مكافأة نهاية الخدمة وساقعد بالبيت وساقوم بتزكية المالي فان هذا المال سيصيل لنهايته بعد عدة سنوات عن طريق اخراج زكاته.
فماالعمل في هذه الحالة..مع انني حريصة على تزكيته كل عام اثناء عملي.
الاجابة
بسم الله ، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فكل مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وجبت فيه الزكاة سواء أكان المال ينمو بالتجارة فيه أم لا؟ ولأجل هذا حث الشارع على استثمار المال حتى لا تأكله الصدقة ففي الحديث الذي رواه الترمذي في سننه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم -خطب الناس فقال: ألا من ولي يتيماً له مال فليتجر فيه ولا يتركه حتى تأكله الصدقة.
ولذلك فننصحك أن تعطي مالك لمن تثقين في صلاحه ليتجر لك في مالك ولن تخلو الأرض من الأمناء والصالحين ، أو بوسعك أن تضعيه في أي مصرف إسلامي.
وكوني على يقين أن أداء هذه الفريضة لن يجلب عليك الفقر بل هي نماء وبركة وزيادة للنفس والمال معا..قال شيخ الإسلام ابن تيمية ه: نفس المتصدق تزكو، وماله يزكو، يطهر ويزيد في المعنى.
والله أعلم.
الاجابة من فريق الباحثيين الشرعيين في موقع اسلام اون لاين
انتم فهمتوني غلط
انا وعيب اقول هالحكي صار لي سنين بزكي فلوسي
بس انا اتوجهت بسؤوال لشيخ عن المال المحفوظ للزمن وانه سينتهي يوما ما بسبب اخراج الزكاة
فما كان رده الا ان المال غير المستثمر تأكله الزكاة والصدقة وهذا صحيح على المستوى الواقعي اي ان المال المحفوظ لعدة سنوات وستخرج زكاته كل سنه وسيتصدق منه سينتهي يوما ما
اما المال المستثمر فانه سينمو والله سيبارك فيه اكثر اذا تمت تزكيته!
بس هذه كل القصة !