زوجي يحب التعدد والأجر وعادل يخاف (انقذوني من اللي أنا فيه )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم بنات يا اللي ما لي غناة عنكن ؟
أنا معلمة وعمري الآن ٤٦ سنة
ترملت وعمري ٣٢ وربيت أولادي الين كبروا أحسن تربية
بعد ١٥ سنة من الترمل تزوجت سنة وما ربي تمم الزواج وفسخته من المحكمة ولله الحمد
ووقت أنا اراجع المحكمة عشان الفسخ عرف بقضيتي رجل ملتزم يحب التعدد وكلم أخوي
وقال له أختك إذا فسخت زوجها من هنا اتزوجها وأنا اشيلها بعيوني
المهم تم الفسخ وجلست العدة شهر بعدها كلمني الرجل وكان صريح جدًا
وقال لي يا بنت الناس أنا أحب التعدد للأجر والفائدة ومتزوج ٣ حريم
٢ موجودات معاي والثالثة كانت أجنبية وما انتهت أوراقها ولسا ما جات
وإنت آخذك الرابعة واللي لهم لك وراح أخاف الله فيك وما يجيك مني إلا كل خير
استخرت وسألت وطلع إمام مسجد وخطيب وسمعته بين الناس جميلة جدًا
ومع مدح أخوي وقرايبي له تم الزواج والحمد لله من أروع ما يكون
حنون وطيب وعادل فوق التصور وكل طلباتي مجابة وما نقص عليه شيء أبدًا
وهو أيضًا مبسوط معي وحبينا بعض وأشوفه يعاملني أكثر مما توقعت
مع العلم إن راتبه متوسط يا دوب يكفي بيوته الثلاث وأولاده
المشكلة هي إنه يحب يتكلم عن التعدد كثير وعن زوجاته فكنت اسمع له وأجاريه
لكن ما أدري وش اللي صار لي صرت أغار وحساسة وأدقق في أمور المفروض ما لي شغل فيها
مثلًا زوجته الثانية من مدينة ثانية غير اللي أنا فيها فكانت إذا تبي تروح لأهلها يصادف ليلتي
فأزعل وأقوله لا وديها في ليلتها وهو يقول ما أقدر عشان العمل ويقولي اعوضك بليلتها أنام عندك
لكني اكمل زعل وما استجيب له واجلس صامتة فهو قام يتضايق من هالحركة ونرجع نتراضى
وأحيانًا يتأخر في جيته عندي ويقول والله كنت مع واحد زميلي نتكلم في موضوع وصحيح ما يكون تأخير مرة
بس أنا كنت أزعل وكان فكري يروح إنه مر على وحدة من زوجاته
وأقول له أنا انتظرك لي يومين وتتأخر فهو يقوم يعصب ويقول ما تبيني أخرج ولا اتحرك ولا شيء
وغير بعض المشاكل الصغيرة ( اقوله أبغى هذا الشيء يقولي ابشري بس اصبري عليه ويجيبه لي طبعًا )
بس وقتها يروح بالي إني عشاني معلمة يركني ويجعل الأولوية لزوجاته لطلباتهم وهو مظلوم بس ماني عارفة ليش قاعدة اسوي كذا
الين تعب من كثر حساسيتي وزعلي الزايد بدون سبب فقام يقولي كرهت اجي البيت عندك مع إني احبك ومستانس معك
بس مجرد ما اقرب من البيت أقول الحين تسوي مشكلة من لا شيء ويدخل مغصوب
يقولي إنت جميلة بكل ما فيك إلا حساسيتك وسوء ظنك ونرجع نتسامح واراضيه وأحب رأسه ويدينه بس حسيته طفش خلاص
المهم وعدته إني أمسك نفسي ومشاعري وما أحاول افلتها وقال خلاص تم
آخر شيء اللي خلاني انفجر إنه قال لي أنا مسافر الرياض والظاهر عشان أوراق زوجته الأجنبية
سألته وقلت له عشان بتجيب زوجتك رد وقال لي عندي شغل ضروري
رجعت قلت له قولي إذا عشان زوجتك عادي عندي ، فقام عصب وقال لي مو من خصوصياتك
وشد النقاش بيننا وقلت له اعترف لك أنا ذابحتني الغيرة قول لي إنك بتجيبها عشان استعد نفسًيا
فقال لي ما يحق لك تغارين وإنت عارفة إن معي ٣ زوجات
وقال لي هذي خصوصياتي ولا عاد تتعدين حدودك الحمراء
المهم كلمني بحدة وقمت ابكي واعتذرت له إنه مو بيدي غصب عني لأني أحبه ومعاملتي لي بالحسنى خلتني أتعلق فيه لأبعد الحدود
بنات أنا تزوجته وعارفة إن معاه أربع زوجات وكل وحدة لها حقها بس ماني عارفة وش اللي صار لي
صرت حساسة وبس أبكي ويجي هو يسامحني ويقول لي ما اقدر استغنى عنك أبدًا
هو حنون لأبعد الحدود ما يحب يضايقني بس إذا ضايقته يبعد ويستفزني بهالبعد
راح للرياض واحنا متراضين جدًا وما كأن فيه شيء أبدًا وكنا نتراسل الين وصل البارح
اليوم رسلت له رسالة ورد عليه برد خفيف كذا حسيته مشغول
ما ودي أرسل له وازعجه لكني ما اقدر متعلقة فيه وأغار عليه مع إني ما عمري تكلمت على زوجاته ولهم كل الاحترام
كيف اسوي معه وكيف أوقف حساسيتي وغيرتي الزايدة اللي خايفة إنها بتخرب بيتي
بنات ساعدوني ما اتحمل فكرة إني أخسره نهائيًا
لأنه قال لي بديت أطفش وإذا مو عاجبك وضعي مع زوجاتي كل واحد يروح بحال سبيله
( بعدين يحب على راسي ويقول امزح في كلامي ما أقدر استغنى عنك )
بس حسيت إني زودتها وصارت بيننا فجوة من بعد ما كان يرتاح عندي ويجيني كل يوم
بنات قولوا لي كيف أعالج نفسي وكيف أكسبه مرة ثانية
نفسيتي بنات تعبانة تكفون ساعدوني بدون همز ولا لمز ولا استهزاء
عارفة إني غلطانة وعندي أخطاء لكني أحبه وطيبة معاه وحنينة ومعطيته كل اللي يتمناه أي رجل
ساعدوني عساكن ووالديكن للجنة يا رب ..