واش رايكم يا بنات كل وحدة فينا تحكي عن هده القضية وتحط تجربتها ورايها للاستفادة
تعلم الحقيقة المؤلمة وتفضل السكوت المواجهة لأسباب عديدة
منقول عن زهرة الخليج وحدفت فيه عشان لا اطول عليكم:11:ما الذي يجعل امرأة تعلم، علم اليقين، بخيانة زوجها لها، تضبطه بالجرم المشهود، تضع يدها على وقائع الخيانة المرة ومع ذلك·· تؤثر الصمت وعدم المواجهة والاستمرار في لعب دور الزوجة الغافلة، تبتلع مهانة الاكتشاف وذل الحقيقة التي تطعنها في كبريائها كأنثى؟
أهو العجز الذي يلجم لسانها أم الحاجة التي تكبلها أم لعلها الحكمة التي تُصبِّرها؟
تحقيق: سهى الصوفي
* “نهلة”: “أؤكد أنه لولا تجاهلي خيانة زوجي لَمَا وصل زواجي إلى بر الأمان”
* “ج”: “فضلتُ السكوت لأعطيه فرصة لمراجعة نفسه”
* نبيلة محمد: “الزوج الذي تُقابَل خيانته برد فعل سلبي من الزوجة لن يتردد في ارتكاب فعل الخيانة مرة ثانية وثالثة”
* لمياء حسين: “الصبر في هذه المواقف يعكس شخصية ترضى بالذل والمهانة”
* لينا وكيل: “إذا رفض الأهل فتح باب بيتهم لابنتهم فقد يكون ذلك من الأسباب التي تدفعها إلى السكوت على خيانة زوجها”
* عبدالله باوزير: “السكوت على الخيانة قوة وليس ضعفاً وهو من علامات الحكمة”
* وضاح مصاروة: “المجتمع سيغفر للزوج خيانته لكنه لن يسامح الزوجة التي لم تصبر فهدمت بيتها”
* جابر معدل: “سكوت المرأة على خيانة زوجها دليل على إحساسها بالذنب وبأنها هي من دفعته إلى ذلك”
ليس صعباً أن نتخيل ماذا يمكن للمرأة أن تفعل لو اكتشفت خيانة زوجها لها، وغدره بها، سوف تغضب وتثور ولن يلومها أحد إذا طلبت الانفصال، ولكن ما يصعب تخيله أن تغض النظر عن واقع الخيانة، وتتصرف كأنها لم تعرف شيئاً أو كأن خيانة ما كانت، لتمضي في علاقتها الزوجية من دون أن تخوض مواجهة ومن دون أن تثير عاصفة من أي نوع·
تبرر نهلة، وهي أم لثلاثة أطفال، صمتها على خيانة زوجها بالقول: “لقد جاء بعد تفكير متأنٍّ في ما قد يحل بأسرتي في حال واجهته بخيانته”· وزواج نهلة الذي مضى عليه ست سنوات كان زواجاً تقليدياً·
“فجأة ومن دون مقدمات، فاحت رائحة امرأة أُخرى في زواجنا، سرعان ما تأكدت من وجودها بوسائلي الخاصة، من خلال مراقبة زوجي والتنصت على مكالماته التي كان يجريها بحرص، لكنني اخترقته بحذر”·
بيد أن ردة فعل نهلة لم تكن كردة فعل أي زوجة متوقَّعة في هذه الحالة: “فلم أنتفض أو أثور، بل لزمت الصمت المطبق، والحمد لله أن حكمتي أسعفتني لكيلا أتخذ أي موقف، كان يمكن أن يدمر البيت الذي عمرته طوال ست سنوات· لقد اعتبرت الأمر نزوة، وكنت على يقين من أنها ستنقضي”·
* وهل انقضت؟
- “أجل، وأؤكد أنه لولا تجاهلي خيانته لَمَا وصل زواجي إلى بر الأمان”·
غير أنها، على الرغم من هذا الموقف الفولاذي والصلب، إلاّ أن نهلة لا تنكر ما لحق بها من أضرار نفسية، “فقد دفعتُ الثمن من أعصابي وطمأنينتي، ففقدت راحة البال والثقة بزوجي، كما عشت فريسة للأرق، الذي حاولت التغلب عليه بأقراص منومة، ولم أجد أحداً ألجأ إليه، حيث احتفظت بالأمر سراً حتى عن أقرب الناس إليّ، وإلاّ فما فائدة تلك التضحية التي أقدمت عليها؟”·
برود ظاهري
أما صدمة “ج” في زوجها، فسببت لها جرحاً نفسياً غائراً، كما تؤكد: “لقد هانت عليه عِشرة العمر وباع تلك السنين التي جمعتنا بثمن بخس”· ومع ذلك، جاءت ردة فعلها إزاء خيانته باردة: “إنه برود ظاهري، ففي داخلي كنت أغلي من شدة القهر الذي أحسست به، خاصة وهو يعاملني كطفلة غبية، لا أفهم ما يدور حولي”·
وعن السبب الذي جعلها تحجم عن مواجهة زوجها بخيانته، تقول “ج”: “لعله الخوف من أن نصل إلى نقطة لا نجد عندها إلاّ الطلاق بديلاً، فزوجي من النوع الانفعالي الذي يتصرف من دون تفكير أو تريث· لذلك أردت احتواء الموقف لا إشعاله، كي أحافظ على بيتي وأولادي”·
* ألم تخشي أن يتمادى في خيانته وتتطور علاقته بتلك المرأة؟
- “بلى·· توقعت أن يتمادى بسبب تجاهلي التام الأمر، لكنني فضلت السكوت لأعطيه فرصة لمراجعة نفسه وإعادة حساباته”· مستدركة: “على أن صمتي على خيانته لا يعني سلبيتي في المطلق؟ فلقد هداني تفكيري إلى محاولة إشغاله بعيداً عنها أطول وقت ممكن، من خلال أبنائي الذين ألقيتُ مسؤوليتهم الدراسية عليه، بحجة ضيق الوقت الذي بات يحرمني من مساعدتهم على أكمل وجه، فوجد نفسه، وهو العاشق “المراهق”، محاصراً بأربعة أولاد يحتاجون إلى متابعة حثيثة حتي كاد يفقد أعصابه”·
الزوج لم يفهم الرسالة التي حققت مبتغاها إلى حد ما: “فعلاقته التي استمرت طويلاً بتلك الفتاة وصلت أخيراً إلى نهايتها، وأغلب الظن أنها هي التي قطعتها لا هو، بعدما انقلب مزاجه مع كل من حوله، وزادت عصبيته، حتى كأنه تحول إلى رجل آخر”·
* هل تعتقدين أن خوفك من الطلاق وتبعاته، كان يستحق تلك التنازلات التي أقدمت عليها؟
- “أعترف بأنني الآن وبعد ما حدث، أقف حائرة وأنا أقارن بين ما كان سيحدث وما أنا عليه اليوم، فزواجنا وإن بقي محافظاً على شكله الخارجي إلاّ أنه فقد روحه· فدخول امرأة أُخرى في حياة الزوج وقلبه، لا يمكن أن يمر كسحابة صيف، وخروجها بعد فترة، قصرت أم طالت، لا يلغي ما قد تُلحقه تلك الخيانة من آثار مدمرة بنفسية الزوجة، التي تقرر أن تسكت تحت ذريعة الحفاظ على بيت الزوجية”·
لكن “ش” لم تختر الصمت، وواجهت زوجها بخيانته الصريحة، فماذا كانت النتيجة؟
- “ثار وغضب وأنكر، ونسف كل الدلائل القاطعة على خيانته، التي بسطتُها أمامه، ليس هذا فحسب، بل اتهمني بالكذب وبأنني امرأة أعشق اختلاق المشكلات والتنغيص على حياته· وبدلاً من أن يعتذر لي ويراجع حساباته صار يتعمد أن يتجاهلني، فلا يرد على مكالماتي في حال تأخُّره في العودة إلى البيت، كما لم يعد يجيبني عن أسئلتي وبات يعاملني كما لوكنت خادمة في بيته”·
ولم تجد “ش” بداً، والحال هذه، من حزم حقيبتها واصطحاب طفلتها الوحيدة، والرحيل إلى بيت أهلها: “ومن جهته لم يثنني عن ذلك، كما لم يلحق بي أو يحاول أن يصالحني، وكأنه كان ينتظر رحيلي على أحر من الجمر، ما أكد لي خيانته”· وبيأس وبعين خفضتها، كي لا تواجهنا بموقفها اللاحق: “بصراحة لم يكن الطلاق خياري، وأهلي وإن تحملوني كضيفة، فلن يتحملوني كمطلقة· لذا حزمت حقيبتي من جديد وعدت مع طفلتي إلى بيتي دون دعوة من زوجي، بعدما اتخذت قراراً بأن أكون الزوجة التي لا ترى ولا تتكلم ولا تسمع”·
لا·· للاستسلام
نبيلة محمد، تنتقد هذه الفئة من الزوجات، “أرى الزوجة هنا ضعيفة وعاجزة، ومستسلمة، وتستحق كل ما يحل بها”، موضحة أن “الزوج الخائن الذي تُقابَل خيانته برد فعل سلبي أو استسلامي من قبل الزوجة، لن يتردد في ارتكاب فعل الخيانة مرة ثانية وثالثة، لأنه لن يجد حينها من يردعه أو يهدده”·
وتعود نبيلة فتؤكد: “إن السكوت عن الخطأ خطأ أكبر، والتعامل مع الزوج الخائن من دون محاسبته أو مساءلته، كفيل بإسقاط تلك المرأة في الهاوية· ذلك أن الزوج حين يكتشف سكوت زوجته على خيانته، على الرغم من معرفتها بها، لن يحمل لها ذرة احترام واحدة”·
وهكذا، والكلام مازال لنبيلة، ليس من الحكمة أن تدير الزوجة ظهرها لخيانة زوجها، “فخيانة الزوج كارثة، والكارثة لا نستطيع التعامل معها، إلاّ على أساس أنها هلاك للبيت والأسرة والأبناء، وعلى الزوجة أن تواجه زوجها، وتنتفض لكرامتها أياً كانت النتائج المترتبة على هذه المواجهة
ذليلة·· ولكن
بدورها تطالب إيمان محمد، تلك الزوجة باتخاذ خطوة إيجابية تجاه خيانة زوجها، فـ “سكوتها سيشجعه على التمادي في الخيانة، الأمر الذي سيزيد المشكلة تعقيداً بدلاً من أن يحلها”·
على أن كلام إيمان لا يعني إشعال الحريق في العلاقة الزوجية، واتخاذ قرار يهدف إلى إنهائها، “لأنه ليس من صالح الزوجة أولاً وأخيراً خراب بيتها· فالخيانة، وإن كانت فعلاً كارثياً، إلاّ أنها يمكن تداركها، لا بالسكوت عنها وإنما بالمواجهة والمكاشفة والمقاومة”·
وبعد تفكير قصير، لا تجد لينا وكيل صفة أفضل من المهانة، تصف بها تلك المرأة، التي تفضل السكوت عن خيانة زوجها لها والبقاء في كنفه ذليلة، حتى وإن تذرعت في ذلك بالتضحية من أجل مصلحة أولادها”، مضيفة: “إن مصلحة الأبناء لا تأتي على حساب كرامة أمهم، وهم أول من سيدفع ثمن سكوتها على الخيانة، من خلال تدهور علاقتهم بأمهم من جهة، وبأبيهم من جهة أُخرى، الذين ولا شك سيشعرون بتوتر الأجواء في البيت، وهو ما سينعكس عليهم بالضرورة”·
عاقلة وحكيمة وذكية
لكن آراء الرجال جاءت أقل حدة، وأكثر تعاطفاً مع تلك الزوجة العاقلة، كما وصفوها· فها هو عبدالله باوزير، يلعنها صراحة: “إنها امرأة تدعوني إلى احترامها والتعاطف معها· فهي نموذج للأم الأمينة على فلذات كبدها، والزوجة الحكيمة التي تحرص على ألا تهدم بيتها بيدها”·
وهكذا، “فالمرأة التي لا تثور في وجه زوجها الخائن ليست امرأة ساذجة وغبية، كما يخطر للبعض، بل هي امرأة قوية، والدليل على قوتها سكوتها، فالسكوت قوة وليس ضعفاً، وهو من علامات الحكمة والتأني اللذين يجنبان صاحبهما اتخاذ قرارات طائشة ومتهورة· لذلك فالأجدر بنا أن نشيد بصبرها ونثني على حكمتها، لأنها امرأة نادرة الوجود”·
ويبدو عبدالله واثقاً بأن سكوت الزوجة، من شأنه، في النهاية، أن يعيد إليها شريك عمرها، “ولا أعتقد أن هناك امرأة قد أفلحت في استعادة زوجها من امرأة أُخرى، باعتماد الصراخ والمواجهة والتعنُّت وحساب خطواته عليه”·
امرأة غير موجودة
ويشيد محمود زيد بحكمة تلك الزوجة: “لا بل وأعتبرها امرأة على درجة كبيرة من الوعي، وبُعد النظر”·
ولا ينظر محمود إلى انسحاب المرأة من المواجهة، وإيثارها الصمت على خيانة الزوج، كخطوة سلبية أو انهزامية: “فالصمت وسيلتها، في الغالب، لمراجعة المشكلة والبحث عن مَخرج لها يحفظ لها كرامتها وكرامة بيتها، لأنه من رابع المستحيلات أن تغض الطرف وتستمر في حياتها الزوجية معه كان شيئاً لم يكن”·
ويلفت محمود انتباهنا إلى قدرة المرأة على حل هذه الأزمة، من دون مواجهة الزوج: “فلا تعجز المرأة عن توصيل هدفها إلى شريكها بطرق كثيرة غير مباشرة· والزوجة تستطيع أن تقول ما تريده من دون أن تتكلم· فهي الأدرى بـ “مفاتيح” زوجها، بحيث تدفعه بوسائلها إلى الرجوع عن خطئه قبل فوات الأوان”·
هي السبب
على صعيد آخر، يطالبنا جابر معدل بألاّ نغالي في رسم صورة مثالية لتلك الزوجة التي تبدو حكيمة وعاقلة، التي يبدو لنا أنها آثرت الصمت، لإنقاذ أسرتها وأبنائها من خراب وضياع أكيدين· ولكن يضيف جابر: “ألا يجدر بنا أولاً البحث عن دوافع ذلك الزوج الخائن؟ فالخيانة كارثة، إذا ما ارتكبها الزوج لمجرد اللعب والتسلية والرغبة في التجديد، لكنها كارثة أكبر إذا كانت الزوجة مسؤولة عنها بشكل أو بأخر، من خلال إهمالها النفسي والعاطفي له، بحيث أوصلته، حتى وإن كان ذلك من دون قصد منها، إلى الخيانة”·
بناء على ذلك، يعتقد جابر أن “سكوت المرأة عن خيانة زوجها دليل على إحساسها بالذنب، وأنها هي من دفعته في الأساس إلى ذلك”·
أسباب الصمت
ما الذي يدفع المرأة إلى السكوت عن خيانة زوجها، كيف نفهم نفسيتها أو شخصيتها؟ وهل ثمة خلل في هذه الشخصية؟
تجيب الدكتورة سهير نور، أستاذة علوم الأسرة في جامعة الإمارات، عن هذه التساؤلات وغيرها بالقول: “بصفة عامة يصعب على أي امرأة هدم بيتها وتفكيك أسرتها وإلصاق صفة المطلقة بها· كما أن بعض النساء، ولخلل ما في تنشئتهن، قد يعتقدن أنه لا غبار على الزوج إذا خان لأنه رجل، فالرجل في نظرهن يستطيع أن يفعل ما يريد ولا لوم عليه· وقد تتحمل الزوجة الخيانة، خوفاً من المستقبل الذي لا تستطيع أن تواجهه أو تعيشه بمفردها· فغياب المهارات المتعلقة بإدارة عجلة الحياة وتحمُّل المسؤوليات وصُنع القرارات تجعل المرأة تتغاضى عن خيانة الزوج، على الرغم من انعكاس ذلك، من دون شك، سلباً على صحتها النفسية والعصبية والعاطفية”·
تعود الدكتورة نور لتلخص مبررات سكوت المرأة عن خيانة زوجها في النقاط التالية:
- الحرص على كيان الأسرة وعدم تفككها·
- الخوف على مستقبل الأبناء·
- الرغبة في الاحتفاظ بالمظهر الاجتماعي اللائق للأسرة·
- عدم القدرة على الاستقلال مادياً·
- غياب أهل الزوجة أو عدم قدرتهم على رعايتها·
- جهل المرأة بحقوقها·
وعن العوامل التي تجعل المرأة تؤثر الصمت، في هذه المسألة، على المواجهة: “يمكن تفسير ذلك بأنه شكل من أشكال العقاب الذاتي، بمعنى أن المرأة قد تكون مقتنعة في داخلها، بأنها أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت زوجها إلى ارتكاب فعل الخيانة الزوجية، أو عدم اهتمامها بمظهرها داخل المنزل، فتراها، تبعاً لذلك، تؤثر الصمت، وتتحاشى مواجهته، تفادياً لما قد يجرح كرامتها وكبرياءها·
وحول انعكاس هذا الموقف على علاقة المرأة بزوجها وبأبنائها وبالمجتمع عموماً، تعلق الدكتورة نور: “لابد أن يتعكر صفو العلاقة بين الزوجين، فتصبح المرأة مشتتة بين كراهية الزوج لخيانته لها، وعدم الثقة به، والرغبة في إرضائه وتدليله حتى لا يكرر الخيانة، خصوصاً إذا كانت مقتنعة بأنها أحد أسباب خيانته·
ومن شأن هذا أن يعرض الزوجة لضغوط نفسية عنيفة، لاسيما إذا كانت لا تنتظر منه الاعتذار، والرجوع عن خيانته· وسرعان ما سيستتبع هذه العلاقة المتوترة علاقات متوترة أخرى، بينها وبين أبنائها ومجتمعها· فالإنسان الذي يشعر بالظلم والإهانة وعدم الأمان والاستقرار، لابد أن تنعكس مشاعره على علاقاته بالآخرين”·
وعن طبيعة الأذى الذي ربما يلحق بالزوجة لدى اكتشافها خيانة شريكها، تشرح الدكتورة نور ذلك قائلة: ““أحياناً تصاب الزوجة بأمراض عصبية ونفسية، يصعب علاجها سنوات طويلة، وقد تصاب بأمراض عضوية، كارتفاع ضغط الدم والسكري، ناهيك عن فقدانها الثقة بنفسها وبأنوثتها، الأمر الذي يجعل حاجتها إلى الحب والعطف والشعور بالأمان والاستقرار، أكبر من أي وقت مضى”·
ويتوقف الدكتور علي العطية، اختصاصي الطب النفسي، عند هذا الموضوع فيقول: “تكاد تكون الخيانة الزوجية التجربة الأكثر مرارة في حياة المرأة· ويخطئ الزوج أو يكذب على نفسه، حين يعتقد أن الزوجة قد تتجاوز خيانته لها، من دون أن تلحقها أي جروح نفسية”·
ويستعرض الدكتور العطية، الأسباب التي تقف وراء سكوت المرأة عن خيانة زوجها: “في البداية يجب أن نركز على اعتماد المرأة الاجتماعي والاقتصادي على الرجل، حيث إن المجاهرة برفضها، أن تكون سلبية إزاء خيانته قد يؤدي إلى تحملها عواقب المواجهة، لتتحول بعد ذلك إلى ضحية· لذا، كلما كانت المرأة أكثر اعتماداً على نفسها اقتصادياً واجتماعياً، كلما كانت أكثر قدرة على رفض هذا الدور الخاضع الخانع”·
ولا يغفل الدكتور العطية، في هذا الطرح، الإشارة إلى حرص المرأة على مصلحة أبنائها، وتأمين حالة من الاستقرار النفسي لهم، لاسيما أن الرجال أقل اهتماماً بهذه الناحية، ما يجعلها تتحامل على الألم والمهانة إكراماً لهم”·
ويختم: “لا يمكننا كذلك أن نستثني عاملاً نفسياً مهماً لهذه الزوجة، هو الحب· فبعض الزوجات قد يؤثرن الصمت على خيانة الزوج بدافع مشاعر الحب، التي يحملنها له، مهما فعل بهن، أملاً في أن يعود الخائن لرشده وبيته”·
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زائرة
•
تضحكي لو اقول لك عزيزتي اني انا اععاني من هده المشمكلة؟
انا زوجي قدامي يركب ارقام هواتف بالغلط ويسوي نفسه انه غلطان يقول نتسلى والمصيبة انها خارج المملكة
وانا جنبه وانا مزيفة ضحكتي ومسوية نفسي اني كوووول ما عندي مشكلة كبيرة رغم اني متاكدة انه عارف اني باحترق من جوة .
لكن اش اسوي اللهم اني احترق واعرف اش قاعد يسووي ولا اني ازعل واخاصمه بعدها ما عاد حيقول لي شئ
انا زوجي قدامي يركب ارقام هواتف بالغلط ويسوي نفسه انه غلطان يقول نتسلى والمصيبة انها خارج المملكة
وانا جنبه وانا مزيفة ضحكتي ومسوية نفسي اني كوووول ما عندي مشكلة كبيرة رغم اني متاكدة انه عارف اني باحترق من جوة .
لكن اش اسوي اللهم اني احترق واعرف اش قاعد يسووي ولا اني ازعل واخاصمه بعدها ما عاد حيقول لي شئ



الله لا يبلي أحداكن بالخيانة ويبعد عن الجميع المصائب وأنا وياكن
آاااااااااااااااااااااامين يارب العالمين :21:
أكيد أصعب شئ على الوحدة فينا لما تكتشف وجود عزول :mouse: في حياتها الي ظلت سنين بأيامها و ليالها تحلم فيها
وقعدت تفكر كيف ممكن تبني لنفسها مملكة سعيدة و تكون هي الملكة المتوجة فيها دون أن يشاركها أي
شخص آخر :06:ويكسر جدار خصوصيتها و تحطم آمالها وتدفن سعادتها تحت حطامها
ولكن تظل الحكمة دايماً في كل الأمور تغلب على المصائب ... والشاطرة الي تعرف كيف تحكم عقلها وتتصرف :confused:
صححححححححح بحيث ما تضر نفسها وتحاول بقدر المستطاع تحافظ على بيتها وأسرتها ولا تعطي مجال لأي دخيلة تأخذ منها
تعب عمرها بالساهل :30:لا لا لا و ألف لا .... للعصبية والتسرع في مثل هذي الأمور
انا مو مستهينة في كارثة الخيانة الي راح تحصل لما الوحدة تحس بنارها ولكن عن تجربة شخصية أقول الأمور
عمرها ما تحل بالعصبية ولكن تحل بتفكير عميق من جميع النواحي وبشكل سليم
وهذا يعتمد على شخصية الزوجين ومدى التفهم لشخصيات بعض
وأحياناً الزوج يكون عنيد وأستفزازي وراح يقلبها على الزوجة المسكينة وهي مو ناقصة :44:
وممكن تتطور الأمور وتتوصل إلى أبعد الحدود
ويظل جرح الخيانة محفور في القلب و لا يمكن نسيانه أو على الأقل يصعب نسيانه ولكن ممكن نسيانه مع الأيام :(
ومن رأي الشخصي المصارحة غالباً تنفع والمسامحة بين الزوجين لابد منها وما يمنع تعطيه فرصة ثانية
ووقت لتغير وربما يردع عن خطأوه ويطلب العفو ...........
والمفروض ما ننسا أنفسنا ربما يكون بدء الخطأ منا بدون ما نشعر به
فأختي فالله قفي وقفة صريحة مع نفسك وأنظري إلى مرآة نفسك وأنت أدرى بعيوبك وحاولي أن تتخلصي منها قبل ما يخُلص منك
حبيباتي أطلب منكم السموحة للأطالة بس الظاهر أنفعلت مع الموضوع زيادة عن اللزوم :o
:26:
آاااااااااااااااااااااامين يارب العالمين :21:
أكيد أصعب شئ على الوحدة فينا لما تكتشف وجود عزول :mouse: في حياتها الي ظلت سنين بأيامها و ليالها تحلم فيها
وقعدت تفكر كيف ممكن تبني لنفسها مملكة سعيدة و تكون هي الملكة المتوجة فيها دون أن يشاركها أي
شخص آخر :06:ويكسر جدار خصوصيتها و تحطم آمالها وتدفن سعادتها تحت حطامها
ولكن تظل الحكمة دايماً في كل الأمور تغلب على المصائب ... والشاطرة الي تعرف كيف تحكم عقلها وتتصرف :confused:
صححححححححح بحيث ما تضر نفسها وتحاول بقدر المستطاع تحافظ على بيتها وأسرتها ولا تعطي مجال لأي دخيلة تأخذ منها
تعب عمرها بالساهل :30:لا لا لا و ألف لا .... للعصبية والتسرع في مثل هذي الأمور
انا مو مستهينة في كارثة الخيانة الي راح تحصل لما الوحدة تحس بنارها ولكن عن تجربة شخصية أقول الأمور
عمرها ما تحل بالعصبية ولكن تحل بتفكير عميق من جميع النواحي وبشكل سليم
وهذا يعتمد على شخصية الزوجين ومدى التفهم لشخصيات بعض
وأحياناً الزوج يكون عنيد وأستفزازي وراح يقلبها على الزوجة المسكينة وهي مو ناقصة :44:
وممكن تتطور الأمور وتتوصل إلى أبعد الحدود
ويظل جرح الخيانة محفور في القلب و لا يمكن نسيانه أو على الأقل يصعب نسيانه ولكن ممكن نسيانه مع الأيام :(
ومن رأي الشخصي المصارحة غالباً تنفع والمسامحة بين الزوجين لابد منها وما يمنع تعطيه فرصة ثانية
ووقت لتغير وربما يردع عن خطأوه ويطلب العفو ...........
والمفروض ما ننسا أنفسنا ربما يكون بدء الخطأ منا بدون ما نشعر به
فأختي فالله قفي وقفة صريحة مع نفسك وأنظري إلى مرآة نفسك وأنت أدرى بعيوبك وحاولي أن تتخلصي منها قبل ما يخُلص منك
حبيباتي أطلب منكم السموحة للأطالة بس الظاهر أنفعلت مع الموضوع زيادة عن اللزوم :o
:26:
الصفحة الأخيرة
وصدقيني المرأة دايما طيبة قلب وسمووووووووحة وتحرق قلبها الرقيق وتقلق اعصابها كلة علشان الرجل وعلشان ماتهدم بيتها انا عن نفسي دايما اتخيل لو اصدم في يوم من الايام "اهي نفسي علشان ماتكووووووووون الصدمة قووووية " اتووووووقع اني بانهار بس مالي غنى عنة لانة كل شي لي بالحررررف الواحد .................
وصدقوني صدق"الاهل يتحملووووني ضيفة ولا يتحملوني مطلقة خصوصا اذا كان فية تشتت في العائلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يكفينا شر الصدمات كفاية صدماتنافي الحياة
( كــــافي صــــدمة ياحبيبــــــي لا ماتحـــــمل صدمتيــــــــــــــــن)