عزيزتي
كل البنات ما شاء الله اعطوكي حلول تقريبا متشابهة..واهمها الصلاة والدعاء والالتجاء الى الله ليفرج كربك...وأعجبني استشهاد احداهن بالاية "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
وهنا أريد أن اكتب مداخلتي...تغييرك لنفسك يجب ان يبدأ من الان ..ولا أقصد به الشكل الخارجي ولكن تصميمك الداخلي على ايجاد حل جذري لهذه المشكلة وهي من الكبائر، يتضمن مصلحة ابنك اولا قبل اي شخص اخر ثم مصلحتك انت واخيرا مستقبل العائلة...فما فائدة وجود طفلك وتربيته من قبل اب بهذا السلوك؟؟؟؟ وما فائدة استمرارك بحياة يتهددك بها المرض والعدوى والاشمئزاز مع زوج كهذا؟؟؟
أختى الغالية
ان خطر اصابتك للامراض الجنسية المختلفة يزداد يوما بعد يوم مع استمرار حياتك الزوجية...واهمها مرض الايدز اعاذنا الله جميعا منه وحمانا...وبعدها احتمالية نقلك لهذا المرض الى ابنك بحكم معايشتك اليومية له بدون معرفة انك حاملة للمرض اولها...فما ذنبه...سوى ان امه رضيت بمثل هذا الامر واستكانت له..."هذا ما جناه ابي عليَ"..فرفقا ورحمة بابنك...ومن تعاشرين من اهلك....واعلمي ان اكتشاف فيروس الايدز لا يظهر في الفحص مباشرة ولكن اقلها بعد الاصابة به ب3 أشهر...
لذا نصيحتي اليك هي المسارعة بعمل فحص ايدز مباشرة لك ولابنك والتاكد من خلوكما باذن الله من هذا الداء اللعين..واعادة هذا الفحص بعد 3 أشهر .والامتناع عن زوجك نهائيا طيلة هذه ال3 أشهر القادمة
والان يأتي دورك انت لاختيار المرحلة القادمة.....فان كنت تجدين في نفسك القدرة على مسامحته والرجوع له والاستمرار في الحياة معه في حالة تأكدك تماما انه تاب عن هذه الكبيرة ورجع الى عقله ودينه ولم يخنك ابدا طيلة هذه ال3 أشهر....والاستخارة في هذا الأمر اولا واخيرا ...وجعله يقوم بالفحص دوريا طيلة هذه المدة...... فمرحبا بحياة اسرية اسلامية جديدة ..
وإن لم تجدي في نفسك الرغبة والقدرة على الاستمرار في هكذا حياة اسرية..او على استمرارية توبة وندم واستغفار زوجك....فتسريح باحسان...رحمة بك وبابنك..
وأعود وأكرر على نقطتي الفحص مباشرة وكثرة الدعاء والاستغفار والاستخارة
بصراحة أنا أقرأ الان موضوعك السابق...ووجدت أن زوجك لا يصلي أبدا...اي انه بعيد عن الله ..ومثل هذا النسان حتىأن لم يكن يمارس الخيانة لا يؤمن جانبه...ولا يبارك له في معيشته ولا ماله فلربما كان يأكل السحت ويؤكلكم منه...فما ذنب ابنكما...؟؟
فمابالك اذا اجتمعت معه كبيرة اخرى وهي الزني....صراحة انا لا استطيع ان افتي اذا مان زوجك تاركا للصلاة كفرا بها وهنا يجب ان يتم التفريق بينكما مباشرة لانه كافر...او تهاونا بها وهنا يكون فاسقا(وهو صراحة ولا تزعلى مني كذلك لاجتماع ترك الصلاة وارتكاب الزنا) ولكنني لا أعرف الحكم هنا لاختلاف اراء الفقهاء في هذا

السلام عليكم
الحقيقة ماقالتة الاخت سميرةاميس والاخت عطر الحكي ؟ هوعين النصح والارشاد
والخيانة (الزني ) هي من الكبائر وانصحك بعدم السكوت لان الموضوع خطير جدا
ولو وصل الامر الي الطلاق كان خير ومن ترك شى للة سبحانة عوضة خير منة
وربنا يعينك ويصبرك ؟ ومن نظري بان هذا الزوج ما يستاهلك لانة بسبب الخيانة
مهناها لايقدر لك اي احترام ولايراعي حق اللة فيك ؟ فربنا معك ان شاء اللة

سبحان الله هذا ابتلا نعم ابتلا من الله مثل المرض يمتحن به الله صبر ابن ادم
فبما ان الله جعل لك هذا الزوج الذي من كلامك عنه عرفت انه الي فيه طبع وليس تطبع وليس معنا انه يخونك يكون فيك عيب فلا والله كم من رجل في زوجته عيوب فحاول اصلاحها او تزوج عليها بالحلال ولكن هذا الجل به قل دين لذلك الحل عندي هو الصبر عليه وعدم التفكير باي شي يغضب ربك ولجو الى مناجات الله وقراءت سورت البقره كل ليله والدعاء له بصلاح وبعد ذلك اقري احكام مثل هذه الحاله في القران الكريم مثل انصح له من رجلا من اهله واهلك ووووووووووو وجاهدي في اصلاح حياتك ولاتقنطي من رحمة الله والجائ الى الله فما ان تصلح حاللك واما ان تنالي اجر الجهاد انشاء الله والرجوكي تعديني ان لاتدمري حيات ابنك ووفري له الحيات الكريمه حتى لو حصل فراق لاسمح الله فاجعلي ابنك يكون فخور بك وتفخرين به وفقك الله الى مايحب ويرضى واعذريني عالطاله ولكني انحريت مما حدث للك وشبت بقلبي النار ؟؟؟؟؟؟؟؟

اشكركم والله من كل قلبي ..

وانشالله راح ابدى افكر بكلام الاخت البسمه العذبه ..

وانشالله الله كريم :)

الله يعينك ويصبرك على مابلاكي
ما انا متاكدة منه انك حاولت جاهدة نصحه ولكن هل حاولت ان يتدخل احد من اهلك اواهله
انا اري انه لا جدوى من استمرارك معه خصوصا انك لاتامنين الضرر من جانبه كاصابته باحد الامراض الجنسية
وانسان في مثل اخلاقه لا يؤتمن على تربية طفل فكري جيدا اما اذا كان قرارك الاستمرار معه فاحرصي على ان لا تنجبي منه وتمسكي بالصبروالدعاء
وتذكري انك لست الوحيدة التي تعرضت للخيانة من زوجها وانه لم يفعل ذلك اعيب اونقص فيك لاسمح الله
تحياتي