ام جمون ومرمور
الله يكون بعونك
حبيبتي لا تيأسي من رحمة الله الله معك وراح ينصرك دامك مظلومه بس أكثري من الدعاء ان الله يفرج كربتك
الله ييسرأمرك ويفرج كربتك ويفتح لك أبواب رزقه
ضاعت ايامي
ضاعت ايامي
انتو وقفتو جنبي كثير ودعواتكم ريحتني والله
بارك الله فيكم
بنات لاتقطعو دعائكم لي
يمكن ربي يفرجها عليه قبل لااتجنن
والله اني اكره ذل الرجل للمراه وكل وحده في وضعي تفهم يعني ايه ذل الاهل والزوج
هذولا اقرب الناس لك
يشوفوك تنحرقي ومطنشين
والله اني صرت ابحث عن اي عمل في الحضانات ودور الايتام واستغني عنه نهائيا وحتى ابنائي اتمنى اني انا اصرف عليهم ومااقوله حرف واحد عن الفلوس
ترى يابنات هم يذلونا لانهم يصرفو علينا
اللي عندها وظيفه تحمد ربها ليل ونهار والله انها في نعمه كبيره
ضاعت ايامي
ضاعت ايامي
نجديه هانم
فيه مواضيع كثيره كتبتها عشان جاراتي طلبو مني مش انا
ترى على فكره اغلب العضوات يكتبو مواضيع تخصهم وتخص غيرهم اشوف الموضوع عادي ياقلبي
وبالنسبه لزوجي ربي شاهد قد ايش انا اتعذب بسببه
ام الخمائل
ام الخمائل
قريت موضوعك ورجعت لمواضيعك السابقة حتى اكون على بينة.

اللي اكتشفته ان المشكلة بكل وضوح هي (انتي ما تحبين زوجك) حسيت فيك يا اختي .صح؟؟

هذا هو كل شي...

تبين تتطلقين ؟؟؟ ما احد يقدر يجربك عليه و‏امرأة ‏ ‏ثابت بن قيس ‏ ‏أتت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله ‏ ‏ثابت بن قيس ‏ ‏ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام لا أطيقه بغضا‏!‏ فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتردين عليه حديقته قالت نعم قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ‏.


‏روى عكرمة عن ابن عباس قال‏:‏ أول من خالع في الإسلام أخت عبدالله بن أبي، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله، لا يجتمع رأسي ورأسه أبدا، إني رفعت جانب الخباء فرأيته أقبل في عدة إذ هو أشدهم سوادا وأقصرهم قامة، وأقبحهم وجها‏!‏ فقال‏:‏ ‏(‏أتردين عليه حديقته‏)‏‏؟‏ قالت‏:‏ نعم، وإن شاء زدته، ففرق بينهما


والطلاق لم يشرعه الله تعالى الا لمثل هذه الأحوال(اذا استحالت الحياة بين الزوجين)

ولكني انصحك قبل هذا ان تستخيري وتقيسي امورك بمقياس العقل وتقارني بين حياتك الآن وما ستكون عليه بعد الانفصال .
ام الخمائل
ام الخمائل
إذا كانت لا تحب زوجها ولا تجد معه الراحة والسعادة فماذا تفعل ؟
ماذا تفعل المرأة عندما لاتجد الراحة مع زوجها ولا تحبه ولا تجد سعادة فى العيش معه؟ هل يجب عليها أن تطلب الطلاق أم ماالذى يجب عليها فعله؟


الحمد لله
الزواج جعله الله سبحانه سببا للسكينة والمودة والسعادة ، وامتنّ على عباده بذلك فقال : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/21 .
فإذا لم يحصل التوافق بين الزوجين ، ولم تجد المرأة راحة ولا سعادة مع زوجها ، فلتبحث عن الأسباب والعلاج ، فربما كان التقصير من جهتها ، وربما كان هناك أمر يمكن علاجه.
وإذا تحاور الزوجان ، وبحثا المشكلة معا ، كان هذا أدعى للوصول إلى حل .
وليس للمرأة أن تطلب الطلاق لمجرد حدوث مشكلة بينها وبين زوجها ، أو طلبا للزواج ممن تراه أفضل منه ، فإن الأصل تحريم طلب الطلاق ؛ لما روى أبو داود (2226) والترمذي (1187) وابن ماجه (2055) عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
والبأس : هو الشدة والسبب الملجئ للطلاق .
لكن إن كرهت الزوجة زوجها لهيئته ، أو لسوء عشرته ، ولم تطق العيش معه ، فإنه يجوز لها طلب الطلاق حينئذ ، لأنه لا مصلحة من بقائها على هذا الحال ، وقد يدفعها بغضها لزوجها إلى التقصير في حقه ، فتأثم .
وقد روى البخاري في صحيحه ( 4867 ) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ ، وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ).
وقولها : " ولكني أكره الكفر في الإسلام " أي : أكره أن أعمل الأعمال التي تنافي حكم الإسلام من بغض الزوج وعصيانه وعدم القيام بحقوقه .. ونحو ذلك .
ينظر "فتح الباري" (9/400).
فهذه المرأة خافت من البقاء مع زوجها وهي تبغضه ، أن تقصر في حقوقه وأن تعصيه فتأثم بذلك ، فطلبت الخلاص من العلاقة الزوجية ، ووافقها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ذلك .
والخلاص من العلاقة الزوجية قد يكون بالطلاق إذا قبل الزوج ذلك ، أو بالخلع ، فتتنازل المرأة عن مهرها أو عن بعض حقها ، حسبما يتفق الزوجان ، ثم يطلقها .
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين .
والله أعلم .