كان صوتها متحشرجا حين اتصلت على زوجة أكبر أخوته وهي تبكي وتقول تزوج علي وانا لم أقصر معه!
قالت تلك بنبرة هادئه أخبرتك مرارا أن تتوقعي ذلك!
وتعرفي كيف تسترجعيه
كانت الزوجة للأخ الأكبر في العائلة وتنتمي لنفس العائلة وتفهم طباعهم جيدا وكأنما حفظتهم مع السنين والعشرة الطويلة ولأنها منهم أدركت مفاتيح أسرارهم ومواطن ضعفهم!
قالت لتلك الشابه الرقيقة الرومانسية أن رجالهم بأربعة فصول يتقلبون ويتغيرون ونصحتها ألا تنتظر منهم وفاءً وعرفانامستمرا..
وأعطتها عصارة تجربتها مع كل فصل ليعود بعد تقلبه إليها فقالت..
اذا أصبح صيفيا عاطفيا رومانسيا قابليه بعاطفة جياشه تلهب مشاعره.
واذا أصبح شتويا جافا باردا قاسيا قابليه بدفء العطف والعفو والتسامح.
واذا أصبح خريفيا بمشاعر باهته غامضة بعيدة عن فهمك واستيعابك قابليه بقوة التعاضي والتجاهل وانشغلي عن التفكير بغموضه.
وإذا أصبح ربيعيا حنونا كريما قابلية بالامتنان والعرفان والشكر.
ارتفع صوتها وقالت..
هل يجب أن أملك رموت كنترول لقلبي فأبرمج احاسيسي تباعا لتقلبات أهوائه!
أريد الطلاق وكفى...
ان اردتيه فسيطلقك ويستقر مع من تحسن فهم هذه الفصول وتكون كالجبل الراسي في حياته يعود إليها في كل مرة.
كالجبل الراسي مثلك تماما لكنك من نفس العائلة لذلك تفهمين هذه الشخصيات الغريبة.
ليست غريبة عزيزتي صدقيني هي طبيعة الرجل الشرقي غالبا.
لايمكنني أن أتحول إلى جهاز كمبيوتر أنا انثى أعتز بنفسي ولي كرامتي ولا استطيع أن أبلد إحساسي بهذا الشكل!
انتظر تعليقاتكن حول الموضوع
وتتغاضى وتتغابى وعلى فكرة ماتتغابى الا المرأة الذكيه اللي تبغى تفوز بزوجها وقلبه للابد مو عالشانه عالشان اولاده محتاجينه