هذه قصة حدثت ونريد اخذ العبرة منها ...
انكشف سر حضور إحدى المدعوات لحفل زفاف وهي ملتفة بعباءتها ووجهها خالٍ
من المساحيق وطرف ثوب البيت يتدلى من تحت العباءة بعد أن كانت عودت قريباتها
وصديقاتها على أن تتسيد الحفلات بأناقتها وماكياجها الفاخر.
وتعود القصة في حضور السيدة بهذا الشكل في حفل زفاف أخت صديقتها والذي بررته
بأنها مريضة جدا وقد عادت لتوها من المستشفى ولكن رغبة في تأدية الواجب
حضرت الحفل بيد أن هذه الحيلة لم تنطل على أحد ممن يعرفها لتيقنهم أن من
المستحيل أن تزور أحدا إلا بأفضل إطلالة وأخيرا أفشت حماة السيدة هذا السر الذي
سعت وراءه الفضوليات:
ففي يوم الحفل توجهت الزوجة مع زوجها كالعادة إلى الصالون وقامت بعمل ماكياج
وتسريحة بمبلغ 700 ريال :27:ثم لبست فستانها الذي اشترته بما لا يقل عن 2000 ريال
والزوج يشاهد استعداداتها للحفل وفي قلبه غصة لأنها لا تتزين له رغم مصارحته
لها لأكثر من مناسبة ويبدو أن الزوج اتخذ قرارا بأن لا تذهب الزوجة للحفل وأخبرها
أنه سيذهب لجلب عشاء وأنه يريد محادثتها في أمور عديدة لتعود حياتهما الزوجية
كما كانت في شهورها الأولى. :وافقت الزوجة وفرح الزوج ...
لكن ............
لما عاد بالعشاء صدم بمنظر الزوجة وقد خلعت فستان السهرة ولبست ثوبا واسعا
من ثياب الأعمال المنزلية وأزالت الماكياج ووضعت كريما مرطبا وفكت تسريحة
شعرها ورفعته بربطة شعر :mad:فما كان منه إلا ان حلف لها بأن تقبل حلا من أثنين إما....
الطلاق... وإما ذهابها للحفل بهذا الشكل ورغم دموعها واستحلافها إياه إلا أنه تمسك
برأيه مخبرا إياها أنه لم يحرمها من أي مال لتتزين للناس فلماذا بخلت عليه بشكلها
لساعة واحدة؟ فما كان من الزوجة إلا الإذعان له :44:وحضورها الحفل لعدة دقائق.......
تعرضت فيها لنظرات محرجة وغريبة وأثارت العديد من الأسئلة وأفشى الزوج
بسرهذا التأديب لأمه وأخواته لينفذ صداها إلى آذان الصديقات والأقارباء...
للأسف ان هذا حال الزوجات هذة الايام وغيرها تهتم بالتزين للغير وداخل المنزل
لاشيءوإذا أتاها الضيوف تلبس احلي الملابس وتتزين وتضع اغلي العطور تخرج
للافراح تتزين وتتباها اتقوا الله اية الزوجات زوجك احق حتي لاتبكي دما
ودموع.....
السؤال هو......
*سؤالي ماذا سوف تفعلين اذا كنت في موقف الزوجة هل ستوافقين ام ترفضين ....؟؟؟:hahaha:
منقول للفائده
الله يرزقنا حسن التجمل والتبعل لازواجنا دعواتكم
اذكرالله @athkrallh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اذكرالله
•
*************
الصفحة الأخيرة