زوج يخلع حجاب زوجته الصورة المخزية

الملتقى العام

زوج يخلع حجاب زوجته الصورة المخزية

--------------------------------------------------------------------------------

الصورة الأولى المخزية
ذكرت لي أختي نقلاً عن إحدى المعلمات أنها رأت أثناء تسوقها في أحد الأسواق امرأة متنقبة بنقاب واسع وقد زيّنت عينيها بزينة ملفتة للأنظار، تقول المعلمة: اقتربت منها وسلّمت عليها ثم نصحتها بنصيحة هادئة ومقنعة أن نقابها مخالف للشرع، تقول: فتقبلت مني نصيحتي وقالت جزاك الله خيراً، وفي تلك الأثناء إلتفت زوجها الذي كان يرافقها وكان قريباً منّا وعندما رأى عباءتي على رأسي ورأى القفازين في يدي حدث له مثل التشنّج وأقترب منّا وقال لزوجته: ماذا تريد هذه منك؟

فقالت الزوجة: تقول إن نقابي ملفت للأنظار وتنصحني بتغطية وجهي!

عند ذلك قال الزوج(المسخ): والله لتخلعن الحجاب عناداً لها!

ترددت المرأة في الكشف عن وجهها ولكن مع تكرار زوجها للأيمان وارتفاع صوته خلعت الحجاب على استحياء، وعند ذلك نظر نظرة المنتصر لهذه المعلمة العفيفة وقال بصيغة الإستفهام: عاجبك؟

: لم أرى مثل هذه الدياثة من قبل ولم أسمع بمثل هذا البغض لمن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا رأيت مثل هذا العناد لأوامر الشرع، إن هذه الجرأة على الحسبة وأهلها لم تكن لولا تراخي الدولة في حفظ حقوقهم ودعمهم بالصلاحيات وإعطائهم الأهمية والهيبة كما كان في السابق، فلا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.



* * * * *
الصورة الثانية المشرّفة

جلس موسى بن إسحاق قاضي الري في الأهواز ينظر في قضايا الناس.

وكان بين المتقاضين امرأة ادّعت على زوجها أن عليه 500 دينار مهراً، فأنكر الزوج أن لها في ذمته شيئاً، فقال له القاضي: هات شهودك ليشيرون إليها في الشهادة.

فأحضرهم. فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: انظر إلى الزوجة لتشير إليها في شهادتك.

فقام الشاهد، وقال للزوجة: قومي ، فقال الزوج: ماذا تريدون منها؟ فقيل له: لا بد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة (أي كاشفة الوجه)، لتصح معرفته بها.

فكره الرجل (المدعي) أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح: إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها!.

فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في زوجها أنه يضن بوجهها على رؤية الشهود, وأنه يصونه عن أعين الناس فصاحت تقول للقاضي: إني أشهدك أني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة!.

: هل أعجب من غيرة هذا الرجل؟ أم من فرح زوجته برجولته وصيانته لها؟ فليت شعري ماذا أقول لذلك الزوج (عفواً) العجل الذي ذكرت لكم قصته في أعلى الموضوع؟ وماذا أقول لتلك الزوجة الضعيفة بطبيعتها، والتي لا تعذر في طاعتها لذلك المسخ؟ ما أقول لها ولأهلها إلا أحسن الله عزاءكم في مصيبتكم وأخلف لكم خيراً منها، وإنا لله وإنا إليه راجعون!! مـــــــنقول

6
758

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ذات الوشااااح

حسبي الله ونعم الوكيل ..

وصلت لهاالدرجة الله يهديه ويرده رداًجميلا
وفعلا شتان بين الصورة الأولى والثانيه ...

وجزاك الله خيراًأختي على المنقول المفيد
{] دمعة تااااااااائبه[}
نظر نظرة المنتصر لهذه المعلمة العفيفة

والله مانتصر غير شيطانه والعياذ بالله

وبعض الديوثين يفتخر بسفور زوجاتهم بل يدعونهم للسفور و بذات اذا كانو خارج بلادهم!!!!!!!!
اما القصه الثانيه فيه صوره مشرقه تدل على النخوه والرجوله كثر الله من هذا الرجل

جزاك الله خير اختي على هذا النقل

ولك تحيتي
:26:
بنت الشريف العلوي
أختي الفاضلة / سحابة الجود


أمثال هؤلاء يرون أن الدعاة يقضون مضاجعهم ويفسدون عليهم ملذاتهم وعربدتهم وفجورهم ودعوتهم إلى منكرهم فهم لا يريدون أن يتكلم داعية لا يريدون أن يأمر بمعروف ولا ينهى بناهية لا يريدون علماً ولا دعوة ، ولا يسعني أن أقول لذلك الرجل إلا هذه الأبيات:

أغرك حلمه يا صاح مهلا ****** ألم تعلم به حي يراكا؟؟!!

ألم تعلم بأن الله يحصي ******* كتابا لا يحاط به سواكا

سيأتي يومه ويقال: أقرأ ****** كتابك ذاك ما عملت يداكا

كفي بالنفس يومئذ حسيبا ***** عليك فلا مناص ولا فكاكا


وأقول لكل الدعاة :

قدموا أنفسكم في سبيل الدعوة إلى الله فما نقموا منكم إلا أن آمنتم بالله العزيز الحميد

طريق الدعوة إلى الإسلام طريق تضحيات ومن يفزع من هذا الطريق فليس بداعية حق الدعوة.


جزاك الله خيرا على هذه المشاركة الهادفة.
horia
horia
جزاك الله خيرا
و اللهم عافينا واهدى رجال المسلمين
سحابة الجود
سحابة الجود
شــــــــــــــكراعــــــــــــلى مــــــــــــــــروركــــــــــم

هــــــــــــــــذا والله مـــــــــــايدمي قـــــــــــلوبنا

عــــــــــلى مانراه مـــــــــــن بني جلدتنا وهـــــــــــــم يفخـــــرون

بـــــــــما يــــــــستوردونه من الغرب من الــــــــــــعادات السيئه


وأذا ســــــــألتهــــــــــم مـــــاا لذي صـــــــــدروه للـــــــــغرب

تــــــــــشويه صــــــــورة الأ ســــــــــلام والله الــــــــمستعان