======= زيارة المسجد النبوي ======
وَكَمْ مِنَ الزُّوَّارِ ====== لِمَسْجِدِ الْمُخْتَارِ
وَحُبُّهُمْ لِلْبَانِي ======== لَهُ عَظِيمُ الشَّانِي
يَأْتُونَ فِي الْمَوَاسِمِ ===== لِلْفَوْزِ بِالْمَرَاحِم
وَالْجَهْلُ فِهِمْ سَارِي ===== بِمَا أَرَادَ الْبَارِي
مِنِ اعْتِقَادٍ وَعَمَلْ ==== وَمِنْ سُلُوكٍ اكْتَمَلْ
وَهُمْ عَلَى اسْتِعْدَادِ ====== للأَخْذِ بِالإِرْشَادِ
مِنْ سَاكِنِي الْمَدِينَةِ ===== مَهْبِطِ وَحْيِ الْمِلَّة
وَطُرُقُ التَّعْلِيمِ ======= فِي قُدْوَةِ الْحَكِيمِ
وَالأَمْرِ وَالنَّهْيِ بِمَا ======= قُرِّرَ فِي بَابِهِمَا
فَمَا الَّذِي بِهِ وَفَى ===== أَهْلُ بِلاَدِ الْمُصْطَفَى
هَلْ فِيهِمُ تَجَسَّدَا ====== حَقّاً سُلُوكُ أَحْمَدَا
وَهَلْ تَرَاهُمْ أَرْشَدُوا ==== ضُيُوفَهُمْ واجْتَهَدُوا
وَبَيَّنُوا لِلنَّاسِ مَا ======= وَجَبَ أَوْ مَا حُرِّمَا
وَهَلْ أَفَادُوا يَا تُرَى ====== مِنْ غَزَوَاتٍ عِبَرَا
كَبَدْرٍ اْلنَّيِّرَةِ =========== وَأُحُدِ الشَّهِيرَة
وَالْمَوْقِفِ الْمَجِيدِ ====== مِنْ غَادِرِي الْيَهُودِ
هَلْ قَامَ أهْلُ طَيْبَةِ ========= بِهَذِهِ الْمُهِمَّةِ
لاَ شَكَّ أَنَّ الْبَلَدَا ======== بِهَا دُعَاةٌ لِلْهُدَى
لَكِنْ جُمُوعُ الأُمَّةِ ======= تَبْغِي مَزِيدَ هِمَّةِ
وَزُرْ أَخِي قَبْرَ النَّبِي ======= مُتَّصِفاً بِالأَدَبِ
لاَ تَرْفَعِ الصَّوْتَ وَلاَ ====== تَزِيدُ شَيئاً حُظِلاَ
وَزُرْ بَقِيعَ الْغَرْقَدِ ========= وَالشُّهَدَا بِأُحُدِ
مُعْتَبِراً وَعَامِلاَ ========= لاَ غَافِلاً وَمُهْمِلاَ
وَالسَّبْعَةُ الْمَسَاجِدُ ======= مُحْدَثَةٌ لاَ تُقْصَدُ
كَغَيْرِهَا إِلاَّ قُبَا ========= مِنْ طَيْبَةٍ قَدْ نُدِبَا
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️