*همسات* @hmsat_10
عضوة فعالة
زيت نخالة الأرز.. يعمل على تخفيض الكوليسترول
اكتشف علماء أمريكيون، يعملون فى مركز بينينغتون للبحوث الطبية والحيوية، أن الزيت المستخلص من النخالة الناتجة كمادة ثانوية عن الأرز المطحون، يساعد فى تخفيض مستويات الكوليسترول العالية فى الدم.
ووجد فريق البحث، خلال دراسة فوائد زيت نخالة الأرز وألياف هذه النخالة، بصورة مستقلة، واستثناء تأثير الأحماض الدهنية، أن هذا الزيت كان فعالا فى خفض نسبة الكوليسترول كنخالة الشوفان تماما عند الأشخاص المصابين بارتفاع متوسط فيه، مما يدل على إمكانية استبدال زيوت الطبخ العادية بهذا الزيت المفيد.
وقام الباحثون فى هذه الدراسة حسب صحيفة العرب اونلاين، التى تألفت من شقين، تم فى الأول متابعة 62 متطوعا مصابين بارتفاع الكوليسترول إلى حدود عالية، بحيث أعطى نصفهم نخالة الأرز منزوعة الدهن لمدة 5 أسابيع بهدف مضاعفة الاستهلاك من الألياف، ولوحظ أن هذه النخالة لم تخفض المستويات الكلية من الكوليسترول، ولكنها عمليا زادت نسبة البروتين الشحمى قليل الكثافة، أو ما يعرف بالكوليسترول السيئ، بينما لم تتغير مستويات الكوليسترول الكلى وعوامل الخطر القلبية والوعائية الأخري.
أما فى الشق الثانى من الدراسة، فقد شمل 14 متطوعا التزموا بتناول نوعين مختلفين من الغذاء لمدة خمس أسابيع، كان ثلث الدهون الغذائية الكلية فى أحدها مكونا من زيت نخالة الأرز، بينما تألف الغذاء الثانى من خليط منوَع من الزيوت بنفس التركيب من الأحماض الدهنية.
ووجد الباحثون أن مستويات الكوليسترول الكلى انخفضت بصورة ملحوظة بعد مرور 10 أسابيع على استهلاك زيت نخالة الأرز، وقل الكوليسترول السيء بحوالى 7 فى المائة، فيما لم تتغير مستويات نظيره الجيد عالى الكثافة.
أما بالنسبة للدراسات حول الأغذية الطبيعية المفيدة لخفض نسبة الكوليسترول فقد توصلت دراسة كندية إلى نتيجة مفادها أن الشخص يمكن له أن يتناول طعاماً مفيداً لصحة القلب يتكون من عناصر مضادة للكولسترول وتوفر حماية ضد أمراض القلب بنفس القدر الذي توفره الأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول الضار في الدم.
وكانت دراسات أخرى أظهرت في السابق أن أربعة أنواع من الأطعمة يمكن لكل واحد منها تخفيض مستوى الكوليسترول بنسبة 5-10% أما الدراسة الجديد وهي الأولى من نوعها فكانت حول مزيج الأربعة أنواع مع بعضها بعضها، وتبين من النتائج أن التأثير لهذه الأطعمة على تخفيض الكوليسترول الضار جاء مضاعفا ووصلت نسبته إلى 29% مما يعني فرقا بين المستوى العالي والطبيعي له في الجسم.
تكون الغذاء المستخدم في الدراسة من أربعة عناصر من الصويا، الألياف، سمنة غنية بالستيرول النباتي واللوز حيث كان المشتركون في الدراسة يتناولون حفنة من اللوز يومياً.
وكانت هذه العناصر جزءاً من برنامج غذائي لمدة سبعة أيام يعتمد على الأغذية المتوفرة في الأسواق المركزية ومخازن الأدوية الصحية. واشتملت الأطعمة على الخضراوات أيضاً.
كانت وجبة الإفطار تتكون من الصويا، الشوفان مع شرائح من الفاكهة واللوز، خبز الشوفان والمارجرين الغنية بالستيرول بالإضافة إلى المربى.
أما وجبة الغذاء فتتألف من بروتين الصويا، خبز الشوفان، شوربة الفاصوليا والفواكه.
وكان العشاء يتألف من الخضراوات والفواكه واللوز والوجبات الخفيفة تتضمن اللوز، اللبن وحليب الصويا المروب بألياف ميتاميوسيل.
تبين من الدراسة أن الانخفاض في مستوى الكوليسترول الكلي جاء نتيجة للانخفاض الكوليسترول الضار وكانت قيمة هذا الانخفاض مماثلة لتلك التي يحصل عليها المرضى الذين يتناولون الأدوية المخفضة للكوليسترول مثل الستاتين.
وقد أثارت نتائج الدراسة إعجاب العديد من العلماء والباحثين أمثال الدكتور جين سبلير، مدير مؤسسة سفيرا ومركز الأبحاث الصحية في لوس أنجلوس بكاليفورنيا. والدكتور سبيلر مؤلف لكتاب "تشخيص أمراض القلب" قال سبيلر إن نتائج الدراسة دليل قوي على ما دأب على الإعلان عنه لسنين عديدة".
1
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*همسات*
•
وين الردوووود :(
الصفحة الأخيرة