صباح الضامن
صباح الضامن
لقد سمع الله دعائي الليلة يا غالية

رأيت اليمامة التي ستستقلين

أهلا
وصلت متأخرة
نــــور
نــــور
لن أسمح بإقفال الموضوع

وهل تغلق بوابات فلسطين في وجوهنا

لن تفعلي ذلك

لأجلي

لأجلنا جميعآ
صباح الضامن
صباح الضامن
مــــــــــن أرض الرباط


هذه العبارات الثائرة وصلتني ممن يقطنون الوطن السليب وممن يقطن الوطن قلوبهم

ممن عاش الإنتفاضة بكل ما فيها
ممن صنع من الكلمة سلاحا حتى يسمع الجميع بنضال أهلها

من اخت في مدينة نابلس كتبت بقلبها ودمها هذه العبارات وناولتني إياها آملة أن تقرؤوها بقلوبكم قبل عيونكم :

00000000000000
كيف أكون أنا القاتل
يا مفترون
وعلى أبوابكم في بلادي يستشهد
الزيتون
وقبل الحصاد يوأد القمح سنابل

كيف أكون أنا القاتل
يا معتدون
وعلى أيديكم في بلادي
يذبح الليمون زهرا في الخمائل

كيف أكون أنا القاتل
وعلى أيديكم في بلادي يقذف الحسون بآلاف القنابل
ومن بنادقكم يطارد المنون
آلاف البلابل

كيف أكون أنا القاتل
وعلى أيديكم أضحت بلادي سجنا
تحيط به السلاسل

لست أنا القاتل هل تعلمون
أنا هنا الزهر
أنا السنون
فاسألوا عني المعاول

أنا التراث أنا الجدود الطيبون
فاسألوا عني المناجل

أنا أرض المحبة في المهد الحنون
أنا سلام من الأقصى يبثه المؤذنون
وإن شئتم أكن صلاح الدين يأتي بالجحافل

فمتى ترحلون 000 متى تدركون

أني هنا 00باق هنا
لن أرض للقدس بدائل
لن أرض للقدس مقابل

أنا هنا 00 باق هنا
رغم اسوداد الفعائل

وما فعلـتْه في بيض الجدائل




00000000000
كتبته
سلوى حسن الدريعي
نابلس فلسطين
نــــور
نــــور
إليك يا أخي...



أخي لا تمت فالكل يحتاجك في خضم هذا الطوفان .. لا تنام فما النوم إلا مجرد إذعان لإملاءاتهم .. لا تسقط فما السقوط إلا هزيمه .. وإن آثرت إلا السقوط فاسقط كما يسقط المطر .. خيرا وبركة وعزة.. وإن ما احتملت إلا الوقوع فكن طوفانا يؤرق نومهم ولكن لا تذعن لأن الإذعان موت ولا تذل لأن الذل عار ولا تخضع لأن الخضوع دمار ..

أخي لا تذعن و لا تمت فمنك نستشرف كأس الحياة .. ومنك ننجو من قصمات الذل والعار وبك نشمخ بأنوفنا عزا فأرجوك لا تمت فقد محقت بعزك سراب المذلة .. وإن أبت روحك إلا الصعود .. فلتكن حياتك الأخرى شهادة أبدية على صدر جلال الأرض الأبية . . وإياك أن تجهد نفسك بالبكاء بل احمل حجرك وامض لقدرك .. ناسجا ألمك من قصب لتقاتل وتناضل وتقاوم …

أخي لا تذل فما الذل إلا موت .. فلا تمت وإن مات الجميع ...أما أنت فقد نذرت نفسك للقضية .. إلى أن يعانق النصر راياتنا وتزهو الارض بأمواتنا .. أخي قم فاصرخ ومرغ أنوف الذل بتراب الحمية ..اصرخ رغم كل الصمت حولك .. فما صمتنا إلا لبرهة .. لحين نسترد شجاعتنا ..أما أنت فما سلبت منك الشجاعة يوما ..أخي لا تؤاخذنا لخنوعنا واندساسنا تحت طيات التراب فقد أُحطنا بالكفن ثم سجي ذاك الكفن وتُركنا .. لا تكترث بنا بل امض في طريقك .. لا نملك لك سوى الدمع وبضع كلمات لن تحتاج إليها .. فاكتم عنا ..

أخي قم فعاند ظلم المحتل الغاصب .. وتيمم بتراب الأرض المحتلة وصل صلاة محارب ثم امض للجنة .. دون أن تموت أو تذل أوتهادن .. وفي طريقك إلى هناك لا تنس أخاك هنا

منقول
ام اليزيد
ام اليزيد
امتي ....

يا امة الإسلام ......

اتلقاك وطرفي حاسر ........

اسفا على امسك المنصرم ...
.
كيف اغفيت على الذل

ولم تنفضي عنك غبار التهم

اللإسرائيل تعلو راية

في حمى القدس وظل الحرم

اوما كنت اذا البغي اعتدى

موجة من لهب او من دم