
نــــور
•

هذه صورة للمسجد الأقصى المبارك
أما هذه فصورة لقبة الصخرة والفرق بينهما واضح لأن اليهود يريدون تضليل
المسلمين عنه ليتفرغوا هم للمسجد الأقصى تخريبا وتهديما دون أن يشعر أحد
لا حظي الفرق بين الصورة في الأعلى ( المسجد الأقصى ) ، والأسفل مسجد ( قبة الصخرة )
أما هذه فصورة لقبة الصخرة والفرق بينهما واضح لأن اليهود يريدون تضليل
المسلمين عنه ليتفرغوا هم للمسجد الأقصى تخريبا وتهديما دون أن يشعر أحد
لا حظي الفرق بين الصورة في الأعلى ( المسجد الأقصى ) ، والأسفل مسجد ( قبة الصخرة )


ذكرتنا القدس وأحزانها
........................... وفتنة الباغين والأدعياء
كأنها في صمتها طفلة
.......................... رغم التهاب الجرح فوق البكاء
تنتظر الفجر على صهوة
........................... من غضب النار وطهر الدماء
قبابها ضارعة لم تزل
........................... كأنها عبر الليالي دعاء
الذل لم يخفض لها جبهة
........................... لم يستلبها روعة الكبرياء
ما تفعل الغربان في دوحة
............................ راسخة بين الثرى والسماء؟
يا قدس كم من موسم كاذب
........................... مناك لم يثمر بغير البلاء
كم صرخة كاذبة جلجلت
........................... لما انجلى الليل استحالت هباء
ناداهمو العار إلى موعد
............................ فهب للعار جنود الرياء
وأنت فوق الجرح أسطورة
........................... تروي إلى الأجيال معنى الإباء
لم يطل ليلك حتى انجلى
..........................ولا ح في الظلمة نجم الفداء
الفجر في أعماقنا قد صحا
......................... وسوف نجتاح الدجى بالضياء
إن الفدائيين قد أقبلوا
........................ فاستبشري بعد النوى باللقاء
من يزرع الموت على أرضنا
................................. لابدّ يجني من ثرانا الفناء
ــــــــ
راضي صدوق ( شاعر فلسطيني )
أستاذتي الحبيبة قرأت اليوم الحلقة الأولى من لقاء أجري مع الراواي والمؤرخ " نيقولا زيادة " تحدث فيه عن بعض المدن الفلسطينية وذكرياته فيها كالناصرة وجنين ، هل لي أن أذيل مجهودكن بما قاله .
........................... وفتنة الباغين والأدعياء
كأنها في صمتها طفلة
.......................... رغم التهاب الجرح فوق البكاء
تنتظر الفجر على صهوة
........................... من غضب النار وطهر الدماء
قبابها ضارعة لم تزل
........................... كأنها عبر الليالي دعاء
الذل لم يخفض لها جبهة
........................... لم يستلبها روعة الكبرياء
ما تفعل الغربان في دوحة
............................ راسخة بين الثرى والسماء؟
يا قدس كم من موسم كاذب
........................... مناك لم يثمر بغير البلاء
كم صرخة كاذبة جلجلت
........................... لما انجلى الليل استحالت هباء
ناداهمو العار إلى موعد
............................ فهب للعار جنود الرياء
وأنت فوق الجرح أسطورة
........................... تروي إلى الأجيال معنى الإباء
لم يطل ليلك حتى انجلى
..........................ولا ح في الظلمة نجم الفداء
الفجر في أعماقنا قد صحا
......................... وسوف نجتاح الدجى بالضياء
إن الفدائيين قد أقبلوا
........................ فاستبشري بعد النوى باللقاء
من يزرع الموت على أرضنا
................................. لابدّ يجني من ثرانا الفناء
ــــــــ
راضي صدوق ( شاعر فلسطيني )
أستاذتي الحبيبة قرأت اليوم الحلقة الأولى من لقاء أجري مع الراواي والمؤرخ " نيقولا زيادة " تحدث فيه عن بعض المدن الفلسطينية وذكرياته فيها كالناصرة وجنين ، هل لي أن أذيل مجهودكن بما قاله .
الصفحة الأخيرة
أعتذر.......... أعتذر لك يا قدس عدد ركعات صلواتي كلها........ولن يكفي.
أعتذر عن سهوي عن أبسط ما كان يمكن أن أقدمه إليك. صليت عمري كله ودعوت بكل شئ لكني أبداً لم أصلي لكي تعودي.أبداً لم أدعو لك.....لكل ما سبق أن اعتذرت عنه لم أدعو لك. شتاء آخر يدق باب مسجدك الأقصى وأنت سجينة جريحة في لياليه الطويلة الباردة برودة تملأ قلبي حزناً عليك. قد مر من عمري ما مر، وأنت تدوري يا قدس وترحلي في دمي دون أن أدري، واليوم جئت لتسكني شاطئيك، جئت لتسكني دعوتي وصلاتي. أعلم أنه يكفيك من الاعتذارات ما سمعت، فعذراً إن جئت أبكي باعتذار جديد لديك.
.
*
يا أقصى .. يا ملتقى السماء والأرض .. يا أرض الإسراء .. يا سُـلّم المعراج .. يا مربط البراق .. يا أرض البركات ..
يا أقصى .. الأشواق عارمة والنيران مضطرمة .. الأفئدة معلقة والأحزان متعمقة .. العيون ترنو والقلوب تهفو .. ودونك المسافات تطول والحواجز تحول ..
انظر يا أقصى .. أتراهــا ؟ أترى تلك الحواجز اللعينة تحول بيننا وبينك ؟
انظر إلى ذلك الحاجز هناك .. إنه حاجز الظلم .. يمنعنا عنك .. يحجزنا هنا مكبلين .. ويستفرد بك من يريد
وانظر إلى الآخر .. إنه سد المؤامرات .. أنه التحالف العالمي ضدك .. إنه التعاطف المجحف مع عدوك .. إنه كيل المكيالين والثلاثة والأربعة ..
والآن تأمل ما بعده .. ذلك المزين المزخرف .. إنه الدنيـــا .. آه ما أشد وثاقها ! وما أذل أسرها !
وانقل بصرك إلى ما يليه .. أتراه ؟ .. إنه أشدها قوة .. إنه المصيبة العظمى .. إنه حاجز الذنوب .. يرتفع عاليا .. ويكبر ويشتد يوما بعد يوم
أعرفته يا حبيبي ؟ ذلك هو أقوى ما يمنعنا عنك
لو استطعنا تحطيمه ليسّـر الله السبل إليك .. وجئناك نسعى بل نهرول .. نطفئ غلة القلوب الصادية ووهج الأشواق المتقدة .. فتبرد حرارة نار الغضب في نفوس الغيورين … ويهدأ تأجج عواطف قلوب العاشقين … وتُشفى صدور قوم مؤمنين
وإن كنا نعلم أننا لن نروى ولن تخمد أشواقنا أو تُطفأ جذوة حبنا .. بل ستزيدها رؤياك وحريتك انتعاشا وتمنحها روحا وحياة .. كريمة .. عزيزة
إنها الحواجز .. ترى هل سنستطيع يوما تحطيمها واحدا تلو الآخر ؟ هل سننطلق إليك ؟ هل سنشم طيب هوائك ؟ هل سنلمس تربتك ؟ هل سنحظى بركعة في أرضك ؟
سنطيل الأمل يا أقصى على كونه مذموما .. من أجلك يا أقصى سنطيله .. ليس تقاعسا عن العمل بل محاولات جادة لتحرير أنفسنا من الأغلال التي توثقها والحواجز التي تمنعها .. لننطلق نحوك ونحن أهل لذاك الانطلاق
منقول بكل محبة ...