سأستعير قلوبكم فاسمحوا لي // بقلم صباح الضامن

**مرفأ** :

قلبي . . يمــــد يـــده . . بانتظارك..

قلبي . . يمــــد يـــده . . بانتظارك..

صباح الضامن :

(1) اسمحي لي يا أمي اسمحي لي فرهافة وجداني وضعفه قد لا تحتمل قلبا كقلبك أضعه بكل معناه كيف أسكنك يا قلباً طاهراً في جنبات نفسي الضئيلة الفقيرة ؟ أو سأستطيع أن أحبو في صدق التعبير وأنا لازلت طفلة على بوابات زمن شامخ ؟؟ أو سيبرز لي في زقاقات شتات فكري المتواضع وجهدي المقل وسنيني القصيرة المقصرة مقالاً يطال أٌمــــــــــَـةً في امرأة ها أنا أقترب أينع الصبا مني والشيب في مفرقي طويت مساحات زمني ومساحات أزمان كثيرة ورائي وتقدمت نحوك أماه آه ما أسعدني وأنا أتنفس أنفاسك أحسها بقلبي تحييني لا تكاثف لظلمة الآن فقد أشرقت مني الروح أواه على ضمة منك أمي أشتم بها رائحتك الطهور أواه على نظرة من عينيك تلك التي عانقت بسناها عين الحبيب حبيبنا محمدا أواه على قبلة على جبينك أحيي فيه مبسمي لتنار لي الكلمات أماه أنى لك مثل هذا القلب الحكيم ,!! أحس بسعة تشملني وأنا أراك داخلي تتبعين الأمين الصادق وتثمنينه بقلب حكيم وتمدين يداً كريمة تمسحين بها على قلبه ! أنى لنا مثل هذه النظرة شاملة الأفق تخطب لنفسها بعزة ورفعة ! أي قلب هذا ! مسح العناء فأراح وغمر بنهر الحنان ففاض وأخلد السكينة في الصميم بحب فاستدامت وأي صبر ذاك ! لماجن الليل وتسربل بالظلام على القلوب أراك يا قلبي تقفين منارة تضيء درب الحبيب بعيونك المحبة ميمما اختلاء وليعود بالنور المبين راجفا يقول زملوني زملوني أواه يتفطر مني قلبك لما يحتويه ويضمه ما أروعني أمي الآن وأنا أحس برعشة المحبة الصابرة القوية المساندة أحس بك تحضنين حبيبنا بعيونك الفاهمة والسنا نجم يتلألأ في سمائك أي قلب هذا الذي أفهمك بلغة فككتِ طلاسمها وبعذب صوتك الذي ضج في كياني أسمعه كأنه هسهسة الورق الندي على أشجار جنة تقولين له (( اصبر يا ابن العم فوالذي نفسي بيده إنك لنبي هذه الأمة )) يا زوجة الحبيب الرؤوم يا قلبا ريعان صبا هو وحديقة أسمع بلابلها تشدو في قلبي لما تقبلي عليه بحنو وفهم وقد عاد من غاره أسمع شدو قلبك وقد شاخ في الشعب يمسك يد الحبيب المصطفى ويقول له بهمس المحبين أنا معك فلا تحزن ...........أنا معك فلا تحزن أسمع شدو قلبك أماه في قلبي لما تركت رخاؤك ونعمك لتكوني معه تبرئين جروحه وتفرجين كربه أنت بقلبي أماه بل قلبك بقلبي وكم أحس بالعظمة وأنا أسير به حان هو كنسمة رجعها مسك طَــهُـر لأنه حنا على سيد الخلق قوي كوارفة ظلال ضاربة أرضا عميقة يستند إليها ركب سيد الخلق كريم كدوح بأفنان غضة تعطي شذى وثمر حب ريانة بعقل في قلب واع بدأ الضوء في قلبك لما صرت مع نبينا روحاً واحدة وها هو يسر ي في كياني يعلمني أنها استطاعت أن تكون أشرف نساء الأرض لما صـدَّقَتْ فـَصـَدقَـتْ آه يا أماه كانت ثقيلات خطاي مرهقات ليالي كالحات مشحونة ولما تثنى قلبك الطهور وحضنني في صميمي سمق شعوري وعلت همتي لتسير إليك حيث الحبيب ولتقل لك أماه أريد ان أكونك حانية قوية صابرة كريمة محتوية صادقة وزيرة الخير من مبسم الخير لكل أهل الخير رأيتك هكذا في كياني لما استعرت قلبك فيا نافحة المسك طاب قلبي وزال سقامي يا أماه يا خديجة بنت خويلد يا أم المؤمنين يا قلبا بعقل وعقلا بقلب

(1) اسمحي لي يا أمي اسمحي لي فرهافة وجداني وضعفه قد لا تحتمل قلبا كقلبك أضعه بكل معناه كيف ...

yasminALASAL :

لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.