سؤال أرجو الرد عليه

ملتقى الإيمان

اليوم هو اليوم السابع لمولودي الجديد و ذبحنا التمائم والحمدلله ولكن والده اذن و اقام في كل الاذنين اي في اليمنى اذان واقام وفي اليسرى اذن واقام هل هذا صحيح او يجب أذان في اليمنى و الاقامه في اليسرى

وهل يجوز تصحيح الامر
4
545

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جفا الليالي
جفا الليالي
مافي رد
Tottaaaa
Tottaaaa
يذن في اليمين ويقيم في اليسار صح عليه
القــــرآن في قلبي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله بعد التحية المباركة يا شيخ ماذا تقول في هذه المسألة :
الأذان في أذن المولود هل المولود يؤذن له مع الإقامة أم لا أو يؤذن بدون الإقا مة أو يؤذن في أذنه اليمنى فقط أو يؤذن في الأذنين ؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيستحب التأذين في أذن المولود اليمنى، لما رواه الحاكم عن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة. رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح.
وأما الإقامة في أذنه اليسرى فقد جاء فيها حديثان لكنهما لا يثبتان.
الأول: من حديث الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى رفعت عنه أم الصبيان. رواه البيهقي في الشعب وأبو يعلي في مسنده وقال الألباني موضوع.
والثاني: عن أبي سعيد عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي وأقام في أذنه اليسرى. رواه البيهقي.
قال البيهقي بعد أن روى الحديثين وفي هذين الإسنادين ضعف.
وأما ما روي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له ولد أذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى، فقد قال عنه ابن حجر في التلخيص الحبير: لم أره عنه مسنداً، وقد ذكره ابن المنذر عنه. انتهى
وعليه، فإنه يؤذن في أذن المولود اليمنى ولا يقام ولا يؤذن في أذنه اليسرى، قال ابن قدامة في المغني: قال بعض أهل العلم يستحب للوالد أن يؤذن في أذن ابنه حين يولد.......
والله أعلم
.
جفا الليالي
جفا الليالي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله بعد التحية المباركة يا شيخ ماذا تقول في هذه المسألة : الأذان في أذن المولود هل المولود يؤذن له مع الإقامة أم لا أو يؤذن بدون الإقا مة أو يؤذن في أذنه اليمنى فقط أو يؤذن في الأذنين ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيستحب التأذين في أذن المولود اليمنى، لما رواه الحاكم عن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة. رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح. وأما الإقامة في أذنه اليسرى فقد جاء فيها حديثان لكنهما لا يثبتان. الأول: من حديث الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى رفعت عنه أم الصبيان. رواه البيهقي في الشعب وأبو يعلي في مسنده وقال الألباني موضوع. والثاني: عن أبي سعيد عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي وأقام في أذنه اليسرى. رواه البيهقي. قال البيهقي بعد أن روى الحديثين وفي هذين الإسنادين ضعف. وأما ما روي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له ولد أذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى، فقد قال عنه ابن حجر في التلخيص الحبير: لم أره عنه مسنداً، وقد ذكره ابن المنذر عنه. انتهى وعليه، فإنه يؤذن في أذن المولود اليمنى ولا يقام ولا يؤذن في أذنه اليسرى، قال ابن قدامة في المغني: قال بعض أهل العلم يستحب للوالد أن يؤذن في أذن ابنه حين يولد....... والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله بعد التحية المباركة يا شيخ ماذا تقول في هذه...
جزاك الله خير