
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات
موضوعي هذا احببت كتابته لماشاهدت وسمعت بواقعنا
الذي نعيشه ونراه ,,,
عندما يصيب احدا من الناس بلاء سواء كان في جسده او اخلاقه ودينــه,,
مثال ذلك أولا في الجسد .. مثلا كأن ياتي انسان وبه مرض من الأمراض الجلدية (البرص و البهاق والصدفية الاكزيميا ....الخ ) ونجد شخص معافى عندما يرى
هذا المبتلى كأن يقوول شكله مقرف او مخيف أوبعض الكلمات الدارجــة بين الناس للتحقير من شأن المبتلى
أوبه مثلا عيب خلقي ,,سواء كان منذ ولادته أو حصل له مؤخرا بسبب مرض اوحادث,,
ثانيا الأخــلاق ,,مثلا نجد شخص ابتلي بالبخـل ,,والحسد او الحقد اوالغل أو حب الخير للنفس فقط,شخص مثلا معروف بالكذب او بالنفاق او بالنميمة .أو بالكبر...الخ من الأخلاق السيئة والمذمومة,,
ومن عافاه الله نجده يسب او يشتم رسالتي له احمدالله ان هداك للاخلاق الحسنة واسال الله العافية والسلامة وانصح بالتي هي احسن
ثالثا الديـــن ...مانراه الآن من تهاون البعض في الصلاة ,,أو وقوع البعض في الزنا والمسكرات ,اوسماع المعازف والغناء الفاحش ,من قتــل وسرقــة ,وسوء الخاتمة ,أو وقوع بعض الفتيات بالمعاكسات وخروج مع الشباب ,ولباس بعض الفتيات العبايات المخصرة والمزخرفة ,,
أوجـــه نصيحه للذي عافه الله من ذلك وهداه للطريق الصواب ان يحمدالله ويشكره ولايتعالى على المبتلين بدينهم بل ينصح ولايشمت
عندما اسمع كلام الناس عندما تقع فتاة في شباك المعاكسات او بيد الهيئة ,,طبعا كلنا نعرف ردت الفعــل والله فضحت اهلها اصلا ماحسنوا تربيتها إلاأنشغلوا عنها وسلموها الجوال .....الخ من المبررات
لمـــــــــــاذا لاتستبدل هذه المبررات بقول
الحمدلله الذي عافانا مماابتلاهم به وفضلنا على كثير مماخلق
لأن بني آآدم لايأمن مكر الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني على كثير
ممن خلق تفضيلا . لم يصبه ذلك البلاء " .
أخرجه الترمذي
و
ابن ماجه وغيرهما
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) حديث رقم : 555 في صحيح الجامع
قال صاحب تحفةالأحوذي
( باب ما يقول إذا رأى مبتلى )
قوله من رأى صاحب بلاء أي مبتلي في أمر بدني كبرص وقصر فاحش أو طول مفرط أو عمى أو عرج أو اعوجاج يد ونحوها أو ديني بنحو فسق وظلم وبدعة وكفر وغيرها الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به فإن العافية أوسع من البلية لأنها مظنة الجزع والفتنة وحينئذ تكون محنة أي محنة والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف كما ورد وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا أي في الدين والدنيا والقلب والقالب إلا عوفي من ذلك البلاء أي لم ير أحد صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني الخ إلا عوفي من ذلك البلاء أو إلا زائدة
قوله ( وفي الباب عن أبي هريرة ) أخرجه الترمذي بعد هذا قوله
( يقول ذلك في نفسه ولايسمع صاحب البلاء )
قال الطيبي في شرح قوله الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به
هذا إذا كان مبتلى بالمعاصي والفسوق وأما إذا كان مريضا أو ناقص الخلقة لا يحسن الخطاب
قال القارىء الصواب أنه يأتي به لورود الحديث بذلك وإنمايعدل عن رفع الصوت إلى إخفائه في غير الفاسق بل في حقه أيضا إذا كان يترتب عليه مفسدة ويسمع صاحب البلاء الديني إذا أراد زجره ويرجو انزجاره
: شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة للشيخ الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني – شرحه : مجدي بن عبد الوهاب أحمد .
قوله : " من رأى مبتلى " أي مبتلى بنوع من الأمراض والأسقام ،أو مبتلى بالبعد عن الله تعالى وعن دينه الحنيف .
قوله : " وفضلني على كثير ممن خلق " يجوز أن يكون المراد به الجماعةالمبتلون ، وتفضيل الله تعالى إياه عليهم ، بحيث إنه سلمه من هذا البلاء ، الذيابتلاهم به .
وينبغي أن يقول هذا الذكر سراً ، بحيث يُسمع نفسه ، ولا يُسمعه المبتلى ، لئلا يتألم قلبه بذلك ، إلا أن تكون بليته معصية ، فلابأس أن يُسمعه ذلك ، من باب الزجر له إن لم يخف من ذلك مفسدة ، والله أعلم .
استغفرالله العظيم وأتوب إليه ,أستغفرالله العظيم الذي لاإله إلاهو الحيالقيوم وأتوب إليه,,
سبحان الله ,والحمدلله, الله أكبر,لاإله إلاالله ,لاحولولاقوة إلابالله