السلام عليكم
عندي سؤال يا حبيباتي بخصوص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم من صلى 12 ركعه غير الفريضه بنى الله له بيتا في الجنة
هل المقصود بال12 ركعه السنن الرواتب فقط ام هل احسب فيها صلاة الضحى والقيام واي صلاة غير الفريضه
بمعنى اني لو ملحقتش اصلي ال 4 ركعات قبل الظهر وصليت في كل اليوم 12 ركعه بالقيام هل يبني الله لي بيتا في الجنة ام لازم اصلي بالسنن الرواتب
افيدوني جزاكم الله خيرا

galaxy83 @galaxy83
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

galaxy83
•
يعني مفيش حد عارف ويقدر يفيدني:(

المقصود فيها
السنن الرواتب
ركعتين قبل الفجر
واربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها
وركعتين بعد المغرب
وركعتين بعد العشاء
السنن الرواتب
ركعتين قبل الفجر
واربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها
وركعتين بعد المغرب
وركعتين بعد العشاء

هل يشترط المحافظة على الرواتب كل يوم كي يبنى له بيت في الجنة، أم يكفي يوم واحد؟
السؤال: حديث ( من صلى 12 ركعة في اليوم بني له قصر في الجنة ) هل من حافظ عليها بني له قصر في الجنة أم من صلى كل يوم بني له بعدد الأيام التي صلاها قصور في الجنة؟
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث العظيم في فضائل صلاة النافلة الراتبة ورد بلفظين :
ظاهر أحدهما : أن من صلى الرواتب الاثنتي عشرة ركعة - ولو يوما واحدا من عمره - بنى الله له بيتا في الجنة ، وأن من حافظ عليها لأيام كثيرة كان له من البيوت في الجنة بعدد تلك الأيام التي حافظ عليها ، وهذا اللفظ كالآتي :
عن أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ ) رواه مسلم (728)
والأخذ بظاهر هذا اللفظ هو ما يبدو من قول عائشة رضي الله عنها: ( من صلى أول النهار ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ) رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/109)
وكذلك هو ما يظهر من قول أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( ما من عبد مسلم يصلي في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا إلا بني له بيت في الجنة )
رواه أحمد (16/283) وقال المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة: صحيح لغيره ، وهذا إسناد حسن. وروي موقوفا بسند مضعف.
وهو أيضا ما يبدو من تبويب الإمام الترمذي رحمه الله في جامعه (1/537) على هذا الحديث بقوله :
" باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة ما له فيه من الفضل " انتهى.
وبوب عليه ابن حبان في " صحيحه " (6/204) بقوله :
" ذكر بناء الله جل وعلا بيتا في الجنة لمن صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة سوى الفريضة " انتهى.
فكل هذه النقول جاءت بصيغة المطلق ( في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة )، وهذا يدل على أن المحافظة على هذه الرواتب في يوم واحد فقط كاف لبناء بيت في الجنة.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
هل من صلاها وداوم عليها في اليوم الذي يصلى فيه يبنى له هذا البيت في الجنة ، أم أنه لو صلى مثلا ثلاثة أيام يبنى له ثلاثة بيوت ، أم ماذا ؟
فأجاب رحمه الله :
" مَن صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بنى الله له بيتا في الجنة على الجميع ، فإذا حافظ عليها ، صار كلَّ يوم يمضي يُبنَى له بيت في الجنة " انتهى باختصار.
نقلا عن موقعه على هذا الرابط :
" فتاوى نور على الدرب " ( شريط 249 ، وجه أ ) .
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3392.shtml
وقال أيضا رحمه الله:
" وظاهر الحديث أنه لا تشترط المحافظة على هذه الركعات ، وأن الإنسان إذا صلاها يوما واحداً : بنى الله له بيتاً في الجنة " انتهى.
" شرح مسلم " ( شريط رقم 4 وجه ب )
وأما ظاهر اللفظ الثاني : فيدل على اشتراط المحافظة على هذه الرواتب الاثنتي عشرة ركعة في كل يوم كي يثاب صاحبها عليها ببناء بيت واحد في الجنة ، وهذا اللفظ هو:
عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ )
رواه مسلم (728)، ومحل الشاهد قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل يوم )
بل وأصرح منه حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )
رواه الترمذي (رقم/414) وقال: حديث غريب من هذا الوجه ، ومغيرة بن زياد قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه . وصحح الحديث الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي ".
وهو ظاهر ما يذهب إليه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/108) حيث بوب عليه بقوله :
" في ثواب من ثابر اثني عشرة ركعة من التطوع " انتهى.
والنسائي في " السنن الكبرى " (1/458) حيث يقول :
" باب ثواب من ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة ، وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين في ذلك " انتهى.
وإلى ظاهر اللفظ الثاني ذهب الشيخ ابن باز رحمه الله حيث يقول :
" وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على ثنتي عشرة ركعة تطوعا في يومه وليلته بني له بهن بيت في الجنة " انتهى.
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 11 / 380 ) .
ولعل هذا القول هو الأقرب : يعني : أن هذا الوعد خاص بمن واظب على ذلك ؛ إعمالا للقيد الذي ورد في روايات صحيحة ؛ فالمطلق يحمل على المقيد ، وزيادة القيد هنا مقبولة ، لا وجه إهمالها .
والله أعلم .
وهذا منقول من موقع الاسلام سؤال وجواب لفضيله الشيخ محمد المنجد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة.
وقد جاء تفسير هذا الحديث في حديث عائشة رضي الله عنها الذي أخرجه النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ثابر على اثنتي عشرة ركعة بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة: أربعا قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر.
وجاء في بعض الأحاديث أن من صلى هذا العدد دفعة واحدة بالليل أو النهار حصل على نفس الأجر، روى النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى ثنتي عشرة ركعة بالنهار أو بالليل بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة. قال الألباني: صحيح الإسناد.
وبناء على هذا الحديث.. فإن من صلى اثنتي عشرة ركعة تطوعاً دفعة واحدة سواء كان ذلك بالنهار أو الليل بنى الله له بيتا في الجنة. وهذا من فضل الله تعالى وكرمه بعباده، وعلى هذا فنرجو أنه كلما صلى المسلم هذا العدد يحصل على الثواب الوارد في الحديث وهو بناء البيت في الجنة، وما ذلك على الله بعزيز.
والله أعلم.
وهذا منقول من موقع مركز الفتوى
ـــــــــــــــــــــــ
وربي يسعدك ويجعلنا واياك من اهل الجنة
السؤال: حديث ( من صلى 12 ركعة في اليوم بني له قصر في الجنة ) هل من حافظ عليها بني له قصر في الجنة أم من صلى كل يوم بني له بعدد الأيام التي صلاها قصور في الجنة؟
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث العظيم في فضائل صلاة النافلة الراتبة ورد بلفظين :
ظاهر أحدهما : أن من صلى الرواتب الاثنتي عشرة ركعة - ولو يوما واحدا من عمره - بنى الله له بيتا في الجنة ، وأن من حافظ عليها لأيام كثيرة كان له من البيوت في الجنة بعدد تلك الأيام التي حافظ عليها ، وهذا اللفظ كالآتي :
عن أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ ) رواه مسلم (728)
والأخذ بظاهر هذا اللفظ هو ما يبدو من قول عائشة رضي الله عنها: ( من صلى أول النهار ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ) رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/109)
وكذلك هو ما يظهر من قول أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( ما من عبد مسلم يصلي في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا إلا بني له بيت في الجنة )
رواه أحمد (16/283) وقال المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة: صحيح لغيره ، وهذا إسناد حسن. وروي موقوفا بسند مضعف.
وهو أيضا ما يبدو من تبويب الإمام الترمذي رحمه الله في جامعه (1/537) على هذا الحديث بقوله :
" باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة ما له فيه من الفضل " انتهى.
وبوب عليه ابن حبان في " صحيحه " (6/204) بقوله :
" ذكر بناء الله جل وعلا بيتا في الجنة لمن صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة سوى الفريضة " انتهى.
فكل هذه النقول جاءت بصيغة المطلق ( في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة )، وهذا يدل على أن المحافظة على هذه الرواتب في يوم واحد فقط كاف لبناء بيت في الجنة.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
هل من صلاها وداوم عليها في اليوم الذي يصلى فيه يبنى له هذا البيت في الجنة ، أم أنه لو صلى مثلا ثلاثة أيام يبنى له ثلاثة بيوت ، أم ماذا ؟
فأجاب رحمه الله :
" مَن صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بنى الله له بيتا في الجنة على الجميع ، فإذا حافظ عليها ، صار كلَّ يوم يمضي يُبنَى له بيت في الجنة " انتهى باختصار.
نقلا عن موقعه على هذا الرابط :
" فتاوى نور على الدرب " ( شريط 249 ، وجه أ ) .
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3392.shtml
وقال أيضا رحمه الله:
" وظاهر الحديث أنه لا تشترط المحافظة على هذه الركعات ، وأن الإنسان إذا صلاها يوما واحداً : بنى الله له بيتاً في الجنة " انتهى.
" شرح مسلم " ( شريط رقم 4 وجه ب )
وأما ظاهر اللفظ الثاني : فيدل على اشتراط المحافظة على هذه الرواتب الاثنتي عشرة ركعة في كل يوم كي يثاب صاحبها عليها ببناء بيت واحد في الجنة ، وهذا اللفظ هو:
عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ )
رواه مسلم (728)، ومحل الشاهد قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل يوم )
بل وأصرح منه حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )
رواه الترمذي (رقم/414) وقال: حديث غريب من هذا الوجه ، ومغيرة بن زياد قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه . وصحح الحديث الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي ".
وهو ظاهر ما يذهب إليه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/108) حيث بوب عليه بقوله :
" في ثواب من ثابر اثني عشرة ركعة من التطوع " انتهى.
والنسائي في " السنن الكبرى " (1/458) حيث يقول :
" باب ثواب من ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة ، وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين في ذلك " انتهى.
وإلى ظاهر اللفظ الثاني ذهب الشيخ ابن باز رحمه الله حيث يقول :
" وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على ثنتي عشرة ركعة تطوعا في يومه وليلته بني له بهن بيت في الجنة " انتهى.
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 11 / 380 ) .
ولعل هذا القول هو الأقرب : يعني : أن هذا الوعد خاص بمن واظب على ذلك ؛ إعمالا للقيد الذي ورد في روايات صحيحة ؛ فالمطلق يحمل على المقيد ، وزيادة القيد هنا مقبولة ، لا وجه إهمالها .
والله أعلم .
وهذا منقول من موقع الاسلام سؤال وجواب لفضيله الشيخ محمد المنجد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة.
وقد جاء تفسير هذا الحديث في حديث عائشة رضي الله عنها الذي أخرجه النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ثابر على اثنتي عشرة ركعة بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة: أربعا قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر.
وجاء في بعض الأحاديث أن من صلى هذا العدد دفعة واحدة بالليل أو النهار حصل على نفس الأجر، روى النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى ثنتي عشرة ركعة بالنهار أو بالليل بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة. قال الألباني: صحيح الإسناد.
وبناء على هذا الحديث.. فإن من صلى اثنتي عشرة ركعة تطوعاً دفعة واحدة سواء كان ذلك بالنهار أو الليل بنى الله له بيتا في الجنة. وهذا من فضل الله تعالى وكرمه بعباده، وعلى هذا فنرجو أنه كلما صلى المسلم هذا العدد يحصل على الثواب الوارد في الحديث وهو بناء البيت في الجنة، وما ذلك على الله بعزيز.
والله أعلم.
وهذا منقول من موقع مركز الفتوى
ـــــــــــــــــــــــ
وربي يسعدك ويجعلنا واياك من اهل الجنة

الصفحة الأخيرة