سؤال عن ألعاب الأطفال

ملتقى الإيمان

من فضلكن مين ممكن تقول لي ماذا تعرف عن لعب الأطفال كالدببة والدمية والحيوانات المختلفة هل تعتبر من ذوات الأرواح وكذلك ديكورات المطبخ التي تكون على شكل مثلا دجاجة أو بقرة ؟هل حرام نشتريها؟ وبمذا يلعب أطفالنا وخاصة البنات فهن يحببن الدمى كثيرا ويلعبن بها دور الأم والبنت أفيدوني جزاكم الله كل خير. :3_10_6:



اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك


اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
2
315

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

timoon
timoon
شوفي اختي انا سمعت شيخ يقول انها اذا كانت مهانه وترمى على الارض مثل مايلعب بها الاطفال فهذه لاتكون محرمه
اما اذا علقتيها او وضعتيها بدون اهانه فهذه حرام
وان شاء الله احط لك الفتوى قريب
timoon
timoon
هذي فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
السؤال يقول ما هو الحكم الشرعي في التماثيل الموجودة في كل أسواق المسلمين وبيوتهم على شكل خيول وبنين وبنات وحيوانات وطيور فهل هذا جائز أم هو حرام بيعه وشراؤه واتخاذه في البيوت بالزينة وما هي نصيحتكم لإخواننا المسلمين حول ذلك؟
الجواب

الشيخ: الحكم في هذه التماثيل الموجودة في البيوت سواء كانت معلقة أو موضوعة على الرفوف أن هذه التماثيل يحرم اقتناؤها مادامت تماثيل حيوان سواء كانت خيولاً أو أسوداً أو جمالاً أو غير ذلك لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة وإذا كانت الملائكة لا تدخل هذا البيت فإنه لا خير فيه فعلى من عنده شي من ذلك أن يتلفه أو على الأقل يقطع رأسه ويزيله حتى لا تمتنع الملائكة من دخول بيته وإنك لتعجب من رجال يشترون مثل هذه التماثيل بالدراهم ثم يضعونها في مجالسهم كأنما هم صبيان وهذا من تزيين الشيطان لهم وإلا فلو رجعوا إلى أنفسهم لوجدوا أن هذا سفه وأنه لا ينبغي لعاقل فضلاً عن مؤمن أن يضع هذا عنده في بيته والتخلص من هذا يكون بالإيمان والعزيمة الصادقة حتى يقضوا على هذه ويزيلوها فإن أصروا على بقائها فهم آثمون في ذلك وكل لحظة تمر بهم يزدادون بها إثماً نسأل الله لنا ولهم الهداية وأما بيعها وشراؤها فحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه فلا يجوز استيرادها ولا إيرادها ولا بيعها وشراؤها ولا يجوز تأثير الدكاكين لهذا الغرض لأن كل هذا من باب المعونة على الإثم والعدوان والله عز وجل يقول لعباده (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وكذلك أيضاً يحرم أن تستر الجدران وأبواب الشبابيك بشيء فيه صور من خيل وأسود أو جمال أو غيرها لأن تعليق الصور رفع من شأنها فيدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة وأما ما يوجد من هذه الصور في الفرش التي تداس وتمتهن فإن فيه خلافاً بين أهل العلم هل يحرم أو لا وجمهور أهل العلم على حله فمن أراد الورع واجتنابه وأن يتخذ فرشاً ليس فيها صور حيوان فهو أولى وأحسن ومن أخذ بقول جمهور العلماء فأرجو ألا يكون عليه بأس.