مظلومة

مظلومة @mthlom

عضوة جديدة

سؤال عن الغدة الدرقية وارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم

الصحة واللياقة

:23:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اسباب زيادة الغدة الدرقية والكليسترول وما علاجهما
اثابكم الله :13:
4
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

* عـطـرالبـوادي *
أما عن اختلال عمل الغدة فيقول د, البغدادلي إن هناك شكلين رئيسيين لحدوث هذا الخلل الأول يتمثل في زيادة إفرازات الغدة والثاني في قلة إفرازاتها,, وبالنسبة للشكل الأول فأعراضه تظهر على المريض على هيئة

زيادة في الوزن،
ترهل في الجسم،
الميل إلى النعاس،
الشعور بالكسل
والإحساس بالبرودة,.
وعلاج هذه الحالة بسيط جدا وهو تناول حبوب بديلة للهرمون الذي تنتجه الغدة الدرقية وبعدها يستعيد نشاطه مرة أخرى وهذه الحالات يتم علاجها عادة عن طريق أخصائي أمراض الغدد الصماء وقلما تحتاج هذه الحالات إلى أي تدخل جراحي.

أما النوع الثاني فهو زيادة إفرازات الغدة وعادة ما يكون ناتجا عن عدة عوامل ولكن هناك مسببان رئيسيان أولهما مرض جريفز وثانيهما حدوث تكيسات أو أورام,.

ويعرف الدكتور البغدادلي مرض جريفز بأنه عبارة عن زيادة أولية في وظائف الغدة ولا أحد يعرف بالتحديد المسبب الرئيسي لهذا المرض,, ولكن هناك اعتقاد بأن السبب الجوهري لهذا المرض هو وجود اختلال للنظام المناعي في الجسم ينتج عنه قيام الغدة بإفراز كمية كبيرة جدا من هرمون الثيروكسين الهرمون الأساسي الذي تفرزه الغدة والمحصلة النهائية لهذا الخلل هو قيام المصنع بحرق الطاقة ومن أعراض هذه الحالة

تناول المريض الكثير من الطعام وعلى الرغم من ذلك يقل وزنه
ويتبول كثيرا
ويتصرف بعصبية
ويصاب بالإسهال
كما يؤثر هذا المرض على العين ونلاحظ جحوظا في العينين.
وبالنسبة لعلاج مرض جريفز فهناك ثلاثة طرق لعلاجه في تخصصات مختلفة الطريقة الأولى باستخدام اليود المشع وهذا العلاج يعطي نتائج طيبة بل ويمكن تفادي الجراحة من خلاله ولكننا لا نقوم بإعطاء اليود المشع لكل الحالات على أساس أن المواد المشعة يمكن أن تؤثر على بعض المرضى في المستقبل وبعد استخدام اليود المشع يمكن ان تنخفض وظائف الغدة، وبالتالي يحتاج المريض إلى تناول هرمون الثيروكسين للتعويض.

والنوع الثاني من علاج مرض جريفز يطلق عليه العلاج التحفظي او الطبي حيث يتناول المريض أدوية تساعد على توقف الغدة عن تصنيع هرمون الثيروكسين ولا نستطيع إعطاء العلاج التحفظي لفترات طويلة لإنه يمكن أن يؤثر على خلايا الدم وغيره من أجهزة الجسم المختلفة.

وتتحسن حالات البعض من خلال هذه الطريقة العلاجية ولا يعود إليهم المرض مرة اخرى، أما إذا عاود المرض ظهوره مرة أخرى فنلجأ عادة إلى الأسلوب الجراحي وهو النوع الثالث من اطراف العلاج وبالنسبة للجراحة فنقوم عادة باستئصال جزء كبير من الغدة ونترك حوالي الثمن 8/ 1 فقط على أساس أن هذه البقية تصبح كافية لإفراز الهرمون في الجسم واكرر أننا نلجأ للجراحة في حالات محدودة يمكن تلخيصها في التالي:

- عدم استجابة المريض للعلاج التحفظي.

- وجود موانع لتعرض المريض للعلاج الإشعاعي.

- عدم توفر العلاج الإشعاعي في المكان الذي يعالج به المريض.

وعادة فالعلاج الجراحي يحتاج إلى تحضير وتهيئة كما يوضح د, البغدادلي فجسم المريض قبل إجراء الجراحة يشبه السيارة عندما تكون ساخنة جداً وبالتالي فيجب أن يعطى المريض مثبطات للغدة الدرقية وذلك من خلال بعض الأدوية حتى تهدأ عجلة عمل أجهزة الجسم المختلفة,, بعدها وفي الوقت المناسب- الذي تكون فيه الدورة الدموية مستقرة نقوم- بإجراء الجراحة.

وهناك نوع آخر من أمراض زيادة حجم الغدة الدرقية يحدث كنتيجة لوجود تكيسات وهذا النوع من المرض لا يستجيب عادة للعلاج التحفظي، والعلاج الإشعاعي لا ينجح دائما ويكون التدخل الجراحي هو الأفضل في علاج مثل هذه الحالات,, وهذا المرض موجود بكثرة في المملكة، لان هذا المرض عادة ينتشر في المناطق التي لا يتوفر فيها اليود أو يوجد بقلة مثل المناطق الصحراوية ومناطق الجبال في سويسرا أو في وسط إفريقيا ويقل انتشار المرض في المناطق الساحلية، ولكن مع وجود الملح المزود باليود وكذلك تناول المأكولات البحرية كالأسماك قد ساعد على الإقلال من هذه المشكلات نسبيا.

ولكن في احيان كثيرة نجد أن هذا المرض منتشر خاصة عند السيدات لأن الجسم قد يشكل ضغطاً على هذه الغدة وبالتالي قد يحدث تحوصل أو تكيس في الغدة وعادة لا نتدخل جراحيا في مثل هذه الحالات إلا إذا حدث تضخم في الغدة وأحدثت ضغطا على القصبة الهوائية أو البلعوم أو دخلت إلى الخلف وبالتالي تضغط على الأوعية الدموية في القفص الصدري أو إذا أصبحت متضخمة عند الرقبة فنقوم بإجراء الجراحة لإزالة جزء كبير جدا من الغدة ونترك ثُمنها وفي اغلب الاحوال فاننا نعطي هؤلاء المرضى علاجا بديلا للغدة وهو هرمون الثيروكسين,, وفي بعض الأحيان يحدث نوع من السرطان محدود في الغدة، مما قد يثير القلق لدى بعض الناس ولذلك فعند وجود شك فإننا ننصح بالتدخل الجراحي, وهناك مجموعة من الأورام التي تصيب الغدة الدرقية وفي الغالب تكون حميدة وهذا النوع شائع إلى حد كبير وهو عدة أنواع وعلاجه يعتمد أساسا على عدة أشياء أولاً استئصال للغدة إما كليا أو جزئيا وبعد الاستئصال يعطى اليود المشع وفي النهاية يجب على المريض تناول دواء ليحل محل الغدة.


منقول من http://www.alhayat.net/thioroid.htm

----------------------------------------------------

تعريف الكوليسترول المرتفع في الدم:
الكوليسترول هو أحد أنواع الدهون التي يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة .
بسبب ارتباط الكوليسترول بأمراض القلب ، يربط الناس الكوليسترول دائماً بالعوامل السلبية له .
ولكن يجب أن نعرف أن الكوليسترول هو من العوامل الهامة جداً في تكوين
أغشية الخلايا وهو عنصر حيوي في تكوين وعمل جميع خلايا الجسم .
يعتبر الكوليسترول أيضاً عامل أساسي في تكوين بعض أنواع الهرمونات .
عندما يرتفع مستوى الكوليسترول وثلاثي الجلسريد (وهو نوع من أنواع الدهون أيضاً) في الدم ، ترتفع بالتالي نسبة الدهون التي تحتوي علي الكوليسترول في الأوعية الدموية . ومع مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث ما يسمى بتصلب الشرايين .
ضيق الشرايين حول القلب (أمراض الشرايين التاجية) يؤدي إلي منع وصول الكمية الكافية من الأوكسجين إلي الدم .
وذلك يعني ازدياد فرص حدوث أزمات قلبية . كما الحال في نقص كمية تدفق الدم في المخ قد يسبب حدوث سكتة دماغية .

* الأعراض:
إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لا يسبب أية أعراض ظاهرة . والطريقة الوحيدة لاكتشاف هذه الحالة هي القيام بعمل اختبار دم .

* الأسباب:
الكوليسترول هو واحد من عنصرين هامين في الدورة الدموية بالجسم .
ثلاثي الجلسريد هو نوع دهون آخر ينتقل من خلال الدم ويقوم بإمداد الدم بالطاقة اللازمة والكوليسترول وثلاثي الجلسريد هما نوعان من الدهون الغير قابلة للذوبان في الماء لذلك فهما يتنقلان عن طريق نوع بروتين آخر (Apo Protein) .

* أنواع البروتين الدهني:
- بروتين دهني منخفض (LDL):
هذا النوع من البروتين يحتوي علي 25% بروتين و45% كوليسترول ويسمى LDL أي كوليسترول منخفض الكثافة .
ينتشر LDL في مناطق مختلفة من الجسم وأحياناً يترسب في جدار الشرايين لذلك فهو يكون نوع بروتين سيئ في بعض الأحيان وذلك عندما تزيد نسبة ترسبه في الدم .

- بروتين عالي الكثافة HDL:
هذا النوع من البروتين يحتوي علي حوالي 50% بروتين و20% كوليسترول .
وهذا النوع من الكوليسترول يسمي HDL أي كوليسترول عالي الكثافة .
HDL يساعد علي إزالة الكوليسترول الزائد في الجسم ، لذلك فهو ذو فائدة عالية في بعض الأحيان.

- بروتين منخفض الكثافة جداً (VLDL):
يحتوي هذا النوع من البروتين علي ثلاثي الجلسريد وكمية قليلة جداً من البروتين والكوليسترول.

من المفضل أن تكون نسبة (LDL) أو الكوليسترول المنخفض الكثافة قليلة جداً ونسبة HDL (الكوليسترول المرتفع الكثافة) تكون عالية حيث أن ذلك يساعد علي انخفاض فرص الإصابة بانسداد في الشرايين التاجية .

يمكن أن تكون نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة عند بعض الأشخاص مرتفعة عن المعدل الطبيعي وذلك بسبب الجينات الوراثية أو أسلوب الحياة أو كلاهما .
حيث أن الجينات يمكن أن تزود الجسم بخلايا لا تساعد الجسم علي التخلص من (LDL) بشكل فعال وسليم . أو أن يقوم الكبد بإفراز الكوليسترول بشكل كبير .
ويمكن أيضاً أن تكون نسبة إفراز (HDL) منخفضة في الجسم نتيجة الجينات الوراثية أيضاً .

* المضاعفات:
قد تؤدي نسبة الكوليسترول العالية في الدم إلي الإصابة ببعض أمراض القلب بالإضافة إلي بعض أنواع السرطانات .
تحدث هذه الأمراض نتيجة تراكم الدهون علي جدار الشرايين وتسبب ضيق أو انسداد فيها .

يعتبر تصلب الشرايين من الأمراض الصامتة وغير المؤلمة ولكنها تسبب ضعف في كمية تدفق الدم .
إذا حدث انخفاض في كمية تدفق الدم في الشرايين المحيطة بالقلب (الشرايين التاجية) فقد يؤدي إلي حدوث ألم بالصدر وهو المعروف بالذبحة الصدرية .
عندما تزيد حجم الكتل التي تتراكم علي الشرايين ، يصبح التجويف الداخلي للشرايين أكثر خشونة . ويمكن أن يحدث تجلط دموي في المنطقة ويؤدي إلي إعاقة تدفق الدم في الشرايين .

* العوامل الخطرة:
هناك طرق واختيارات لنظام الحياة اليومي قد تؤدي إلي زيادة فرصة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم .

- قلة النشاط: عدم القيام بالتمارين الرياضية بشكل دوري يساعد علي تقليل نسبة الكوليسترول
(HDL) العالي الكثافة وهو نوع كوليسترول هام للجسم كما ذكرنا .

- البدانة : زيادة وزن الجسم بشكل كبير يزيد من نسبة ثلاثي الجلسريد في الجسم ويخفض من نسبة (HDL) ويزيد من نسبة البروتين المنخفض الكثافة جداً .

- النظام الغذائي: يتوفر الكوليسترول في أنواع الأطعمة الحيوانية مثل (اللحوم ، البيض والجبن) تناول الأطعمة الغنية بالدهون والعالية الكوليسترول تساهم في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم .
تزيد أيضاً الدهون المشبعة من نسبة الكوليسترول والدهون غير المشبعة المتعددة تخفض من نسبة الكوليسترول في الدم ولكن قد تساعد علي الأكسدة مع مرور الوقت تعمل الأكسدة علي بناء كتل داخل الشرايين . أما الدهون الأحادية غير المشبعة تخفض من نسبة الكوليسترول ولا تساعد علي حدوث الأكسدة .

هناك عوامل أساسية تزيد من فرص إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وقد تؤدي إلي حدوث تصلب في الشرايين ، وهى :

- التدخين: تدخين السجائر يعمل علي تدمير جدار الأوعية الدموية في الجسم ويجعلها أكثر عرضة لتكوين كتل دهنية .
كما يساعد التدخين أيضاً علي خفض نسبة (HDL) في الدم إلي 15% .

- ضغط الدم المرتفع: يقوم ضغط الدم المرتفع بتدمير جدار الشرايين ، وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة لتراكم الكتل الدهنية علي جدار الشرايين .
للمزيد من التفاصيل "إرتفاع ضغط الدم"

- النوع الثاني من السكر: يظهر هذا النوع من الداء السكري غالباً بعد سن الأربعين .
ينتج عن هذه الحالة تجمع وتزايد لنسبة السكر في الدم . ارتفاع نسبة السكر بشكل مزمن قد يؤدي إلي حدوث ضيق في الشرايين .

- وجود تاريخ عائلي لحدوث تصلب الشرايين: إذا كان أحد أفراد العائلة (من الدرجة الأولي) قد أصيب بتصلب الشرايين قبل سن 45 فإن فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تكون أكثر من المعدل الطبيعي .

* التشخيص:
أفضل الطرق لاكتشاف إرتفاع الكوليسترول في الدم هو القيام بعمل اختبار للدم لقياس نسبة الكوليسترول وذلك لأخذ الاحتياطات اللازمة لتحسين مستوى صحتك .
هناك بعض الأطباء ينصحون بفحص مستوى (HDL) في الدم ومستوى ثلاثي الجلسريد .
- اختبار الدم:
• اختبار كامل للكوليسترول .
• اختبار لمستوى الكوليسترول العالي الكثافة (HDL) .
• اختبار لمستوى ثلاثي الجلسريد .

مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) يتم معرفته عن طريق قياس مستوى أنواع البروتينات الأخرى . حيث أنك لا تحتاج في الغالب إلي عمل اختبار لمستوى (LDL) .

القيام بعمل اختبار كلي للكوليسترول يمكن أن يكون مضل في بعض الأحيان ، لأن الكوليسترول العالي الكثافة (HDL) قد يكون موجود بنسبة منخفضة والثلاثي الجلسريد يكون مرتفع أما
(LDL) فيمكن أيضاً أن يكون مرتفعاً أو بمعدل طبيعي وبذلك تظهر النتائج طبيعية كمقياس كلي لثلاث أنواع .
قد يكون ذلك مضلاً لمعرفة المستوى السليم للكوليسترول في الدم .
وتصبح فرصة الإصابة بأمراض القلب مرتفعة دون الشعور بهذه المشكلة نظراً لظهور مستوى الكوليسترول طبيعي في اختبار الدم .

خطورة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تختلف باختلاف بعض العوامل مثل السن ، والنوع (الجنس) ، التاريخ المرضي للعائلة ، والحالة الصحية للشخص .
يجب استشارة الطبيب عن المستوى الأمثل لنسبة الكوليسترول بالنسبة لك .

المستوى الأمثل للكوليسترول:
إذا كنت في صحة جيدة:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر (mg/dl) .
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر (mg/dl) .
مستوى HDL: أكثر من 45 ملجم/عُشر لتر (mg/dl) .
مستوى LDL: أقل من 130 ملجم/عُشر لتر (mg/dl) .

إذا كنت مصاب بتصلب في الشريان التاجي:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر .
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر .
مستوى HDL: أكثر من 35 ملجم/عُشر لتر .
مستوى LDL: أقل من 100 ملجم/عُشر لتر .

يجب القيام باختبار لمستوى الكوليسترول في سن العشرين كل 3 إلي 5 أعوام . إذا كانت نسبة الكوليسترول لا تتناسب مع المستوى المطلوب فيجب القيام بهذا الاختبار بشكل دوري (استشارة الطبيب) .

* العلاج:
تغيير نظام الحياة هي الخطوة الأولي لتحسين مستوي الكوليسترول وثلاثي الجلسريد في الدم .
تتضمن هذه الخطوات نظام التغذية السليم ، القيام بالتمارين الرياضية وعدم التدخين .
ولكن في حالة تغيير نظام الحياة ، واتباع هذه التعليمات ومازالت نسبة الكوليسترول مرتفعة ، فسوف تحتاج إلي علاج دوائي (تحت إشراف الطبيب) .

نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) هو الفيصل في تحديد مستوى الكوليسترول في
الدم .
إذا كنت لا تعاني من أية عوامل خطرة لحدوث أمراض القلب لك ، وإذا كان مستوى ((LDL أكثر من 190 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي .
أما إذا كان لديك عامل أو اثنين من العوامل الخطرة لحدوث أمراض القلب والتي ذكرناها سابقاً وإذا كانت نسبة (LDL) أكثر من 160 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي .
إذا حدث ضيق أو إنسداد في الشرايين القريبة من القلب (الشرايين التاجية) وتسببت في منع تدفق الدم بشكل طبيعي لتغذية القلب بالأكسجين فأنت بحاجة إلي تغيير نظام الحياة إلي جانب العلاج الدوائي الذي يقرره الطبيب لبقاء مستوى LDL أقل من 100 .

- العلاج الدوائي :
يساعد كل منResins وholestyramine, colestipol علي خفض مستوى الكوليسترول بشكل غير مباشر وذلك عن طريق الاندماج مع حامض الصفراء في الكبد .
يقوم الكبد بإفراز حامض الصفراء الذي يحتاجه الجسم للهضم . وعن طريق الاندماج مع هذا الحامض تستطيع هذه التركيبات الدوائية تحفيز الكبد لإفراز كمية أكبر من حامض الصفراء .

- عقاقير لخفض ثلاثي الجلسريد:
تتضمن هذه العلاجات الدوائية وجود ألياف في تركيباتها مثل (Lopid) و (Tricor) (حامض النيكتونك) . حيث أن الألياف تعمل علي خفض نسبة ثلاثي الجلسريد في الدورة الدموية وتعمل علي تقليل إفرازه في الجسم .
كما أنها تساعد أيضاً في إرتفاع نسبة HDL .

Statins : تعمل هذه التركيبات بشكل مباشر علي الكبد وتقوم بسد مادة يحتاجها الكبد لإفراز الكوليسترول في الجسم .
يستطيع Statins تقليل نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) إلي 40% .
ويستطيع أيضاً إعادة امتصاص الكوليسترول من الكتل التي تراكمت علي جدار الشرايين .
هذه العملية تساعد علي عدم إنسداد الأوعية الدموية بطريقة بطيئة .
ملحوظة : هذه التركيبات هي المادة الفعالة وليس إسم العقار كما يجب استشارة الطبيب.

* الوقاية:
يعمل تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم إلي الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتغيير نظام الحياة هو أول الخطوات لتحقيق هذا الهدف .
- نظام غذائي سليم:

التحكم في كمية الدهون: الحد من كمية الدهون المشبعة ، غير المشبعة المتعددة ، الدهون الحمضية وغير المشبعة الأحادية إلي أقل من 30% من صافي السعرات الحرارية اليومية .
تحتوي كل أنواع الأطعمة الدهنية علي خليط من كل هذه الأنواع .
إذا كان صافي سعراتك الحرارية من الطعام (2000) سعراً حرارياً فيجب ألا يتعدى صافي الدهون 30% منهم أي 65 جرام من الدهون .
أما الدهون المشبعة فيجب تقليلها إلي أقل من 10% من صافي السعرات الحرارية .
تقليل الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول: صافي الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول وتتناولها في اليوم الواحد لا يجب أن تتعدى 300 ملج .
ولتحقيق هذا الهدف يجب تقليل تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم ، صفار البيض والألبان كاملة الدسم .
تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان: تساعد الألياف القابلة للذوبان علي تقليل مستوى الكوليسترول في الدم .
وتتضمن الأطعمة التالية : نخالة دقيق الشوفان ، دقيق الشوفان ، البقوليات (مثل الفول ، الفاصوليا) البازلاء (البسلة) ، نخالة الأرز ، الشعير ، الموالح (الفاكهة) ، الفراولة ولب التفاح .
تناول كمية أكبر من الأسماك: هناك أنواع من الأسماك خاصة المنتشرة في المناطق الباردة مثل السلمون ، الأسقمري (سمك بحري) الرنجة (نوع من أنواع السردين) .
كل هذه الأنواع تحتوي علي نوع فريد جداً من الدهون غير المشبعة تسمى أوميجا- 3 ( Omega 3 ) وهى من الدهون الحمضية . يساعد أوميجا 3 علي خفض معدل ثلاثي الجلسريد في الدم .
منتجات الصويا: منتجات الصويا تعمل عمل الهرمونات في الجسم ، فهي تقوم بخفض معدل الكوليسترول .
تناول منتجات الصويا باستمرار يساعد علي خفض (LDL) وثلاثي الجلسريد في الجسم .
وتناول كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يساعد أيضاً علي رفع نسبة (HDL) الكوليسترول العالي الكثافة وهو مهم جداً كما ذكرنا من قبل . وهو النوع الذي يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب .
تناول الأطعمة المضادة للأكسدة: الفيتامنات المضادة للأكسدة تساعد علي منع الكوليسترول من إلحاق الضرر بجدار الشرايين .
تتضمن هذه الفيتامينات فيتامين (ج) C و (ه) E Caroteroid .
هناك خلايا في الجسم تسمى المجموعة الطليقة Free Radicals تقوم بتدمير خلايا أخرى حيث أنهم في حاجة لاستبدال الإلكترونيات المفقودة منهم وبالتالي تحدث عملية الأكسدة .
تتسبب عملية الأكسدة في تغيير الدهون الحمضية و(LDL) في الجسم .
تساعد هذه التغيرات الخلايا في الشرايين علي امتصاص الدهون الحمضية و LDLبسهولة وبالتالي تسبب تجمع للكتل علي جدار الشرايين وتساعد علي تضييق الشرايين .
عدم تناول الكحوليات، أو تناولها بكمية قليلة:
إذا كنت تتناول الكحوليات ، فيجب خفض معدل الشرب إلي مرة واحدة في اليوم بالنسبة للسيدات ومرتين في اليوم بالنسبة للرجال .
يجب عدم تناول الكحوليات إذا كانت نسبة ثلاثي الجلسريد مرتفعة .
- القيام بالتمارين الرياضية: تعمل زيادة وزن الجسم علي رفع مستوى الكوليسترول .
والعكس عند إنقاص الوزن . لذلك يجب القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم لإنقاص الوزن .

اختيار نوع النشاط (التمرين): اختيار نوع النشاط أو التمرين الذي يناسبك مثل المشي ، ركوب الدراجات ، أو الجري .
زيادة معدل القيام بالتمارين وفترة التمرين: قم بزيادة فترة التمرين وعدد المرات في الأسبوع بشكل دوري من 35 إلي 45 دقيقة في المرة وحتى تصل إلي 3 مرات في الأسبوع علي الأقل .
إذا كنت شديد البدانة أو لم تقم بأي نشاط منذ فترة طويلة فقم بزيادة فترة التمرين ومعدله علي مدى شهور حتى تصل إلي هذا الحد . كلما زاد معدل نشاطك كلما نقص الوزن بشكل أسرع وأكبر .
المداومة علي التمارين اليومية : يجب تحديد مواعيد محددة لهذه التمارين والالتزام بالقيام بها.
اجعل شكل نشاطك وتمارينك مسلي بالنسبة لك حتى لا تمل منه مع مرور الوقت .
يمكنك اصطحاب صديق معك أو الانضمام لنادي رياضي أو نادي صحي حتى تكون مع جماعة ولا تكون بمفردك ، وبذلك تلتزم بالقيام بالتمارين بشكل أفضل
- الامتناع عن التدخين: إذا كنت تدخن فيجب الإقلاع نهائياً عن التدخين حيث أن التدخين يقوم بتدمير جدار الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة لتراكم الدهون عليها . إذا أقلعت عن التدخين سوف تعود نسبة (HDL) إلي معدلاتها الطبيعية في الجسم .

منقول من http://www.feedo.net/encyclo/ency89.htm
أوراق الزمن
أوراق الزمن
اختي مظلومه اختي عطر البوادي اعطتك معلومات كامله عن المرض ..
بس من تجربه شخصيه انا اصبت بتضخم في الغده الدرقيه من النوع الثاني اللي ذكرته اختي
عطر البوادي وكان شكلي رقبتي مرره يضيق الصدر وقالي الدكتور في احتمال اسويلك عمليه جراحيه بس بالاول لازم نجري بعض التحاليل قلت على مايعطوني موعد للتحاليل وعلى ماتطلع النتيجه ليش مااقرا على نفسي الرقيه الشرعيه وفعلا يوميا كنت اقرا على نفسي وادهن مكان الغده بزيت زيتون مقري فيه والله على ماجاء موعد الدكتور عشان يشوف نتيجه التحليل الا التضخم اختفى والدكتور مررره استغرب كيف اختفى وبعد ماكشف على الغده قالي سليمه ومافيها اي شي والحمدلله لي سنه ونص الحين والغده مالها اي اثر ..
مظلومة
مظلومة
السلام عليكم
اختي من الان سوف استخدم القراءة من سورة البقرة وارى النتائج:27:
أوراق الزمن
أوراق الزمن
وجدت هذا الموضوع عن الكوليسترول واحببت ان اضيفه قد تجدي به ماتريدين معرفته ..

الكوليســترول، ما هــو ؟ وما هــي أخـطــاره علـى الصــحــة ؟

بقلم الدكتــور/ أحمد عبدالله الزاير

تمتليء المجلات والصحف، وتتكرر البرامج التلفزيونية، وتتردد الأحاديث بين العامة من الناس عن الكوليسترول ومخاطره على صحة الإنسان الغالية. فهل وعينا بعد كل هذا أهمية الكوليسترول في غذائنا وهل علمنا حقيقةالحقيقة العلمية عن ماهية هذه المادة بصورة صحيحة؟ هذا مانهدف إليه في هذه المقالة التي سنلقي فيها الضوء على الحقائق العلمية بما يتعلق على الكوليسترول، الذي تعودت آذاننا على سماعه بشكل رتيب في كل مكان!!!

ما هو الكوليسترول ؟

الكوليسترول هو عبارة عن مادة بلورية، تنتمي إلى فصيلة الستيرويدات. ولأنه له القابلية للذوبان في الزيوت والدهون بدلا من الماء، نسب إلى فصيلة الدهون. ويتواجد الكوليسترول بوفرة في الشحم الحيواني والمخوخ والأعصاب والأكباد والدم وعصارة الصفراء (المرارة).

حوالي 80% من إجمالي الكوليسترول الموجود في الجسم تصنعه الكبد داخليا من خامات أولية، أما الـ 20% الياقية فإنها تأتي جاهزة من الطعام الذي نتناوله يوميا، خصوصا المصادر الحيوانية. وينقل الكوليسترول من الكبد إلى باقي خلايا الجسم عن طريق بروتينات خاصة تدعى البروتينات الدهنية الناقلة وتدعى طبيا "اللا يبوبروتينز" Lipoproteins



هل صحيح أن الكوليسترول نوعان، نوع مفيد وآخر ضار؟

نعم، من الناحية الفيزيائية يتكون الكوليسترول من خليط أهمها:

- الكوليسترول واطيء الكثافة، Low-Density Lipoproteins (LDLs)وهو النوع الضار أو النوع الرديء أو الخبيث. وسمي كذلك لأن هنا البروتينات الدهنية، تكون مشبعة بكميات كبيرة من جزيئات الكوليسترول حيث تقوم بنقله من الكبد إلى خلايا الجسم وبسبب تركيزه العالي، يتم ترسيبه في جدران الشرايين على شكل طبقات. فإذا تراكم في الجدران بكميات كبيرة، سد مجاريها ومنع تدفق الدم إلى الخلايا والأنسجة المغذية بذلك الشريان، فإن حدث ذلك في شرايين القلب التاجية، سبب نقصا في تروية عضلة القلب بالدم، مما يؤدي إلى الذبحة الصدرية أو تموت في بعض أجزاء عضلة القلب، وهنا يكمن خطر الكوليسترول الرديء.

- الكوليسترول عالي الكثافة، High-Density Lipoproteins (HDLs)وهو النوع المفيد أو النوع الجيد. وسمي كذلك لأن البروتينات الدهنية هنا، فلها وظيفة عكسية تماما، حيث تقوم بإزالة ونقل جزيئات الكوليسترول المترسبة على جدران الشرايين والخلايا والأنسجة ونقلها في الدم ثم إلى الكبد، وبهذا تخلص الجسم من خطر الكوليسترول المترسب.



من هنا يجب أن يتضح لنا جليا أهمية التوازن بين عمليتي الترسيب والإزالة توازنا سليما وصحيحا، فإذا اختلت عمليتا التوازن، كأن تكون كمية الكوليسترول الإجمالية التي تأتي من الطعام الذي يتناوله الشخص زائدة جدا عن المتطلب اليومي، حيث تفوق قدرة الكوليسترول

الجيد في منع ترسبه أو أن يكون مستوى الكوليسترول الجيد في الدم أدنى من المعدل الطبيعي، أو أن يكون مستوى الكوليسترول الرديء في الدم عاليا جدا، فما نتيجة ذلك الإختلال إلا ترسب الكوليسترول في جدران الشرايين مسببا تصلبها وقصور ورود الدم في الأنسجة وأمراض القلب القاتلة.



هل للكوليسترول وظائف مهمة في الجسم؟

بالرغم من السمعة السيئة المرتبطة بالكوليسترول، إلا أن له وظائف هامة جدا في الجسم، من أهمها نذكر مايلي:

- يستخدم الكوليسترول كمادة خام لتصنيع الهرمونات الجنسية.

- يستخدم لبناء الأغشية والجدران الخلوية بواسطة الخلايا الحية.

- مكون هام لأحماض عصارة الصفراء الهامة لعملية هضم الدهون.

- يستخدم كمادة أولية لتصنبع فيتامبن " دي " الهام لامتصاص الكالسيوم.

- يدخل في تراكيب مادة المخ والأعصاب.



ماهو المعدل الطبيعي للكوليسترول في الدم؟المعدل الطبيعي يعتمد على الطريقة التي بعتمدها المختبر، فالمدى قد يختلف من مختبر إلى آخر، فمتلا في أحد المختبرات يكون المعدل الطبيعي للكوليسترول الإجمالي (الجيد + الرديء) في دم الشخص البالغ، الصائم عن الأكل والشرب لمدة لا تقل عن 12 ساعة متواصلة، يجب أن لا يتعدى عن 200 ميليجرام لكل 100 مليليتر دم. وإذا زاد هذا المعدل عن 240 أصبح الشخص عرضة لمخاطر الكوليسترول المذكورة آنفا. ولهذا تجد معظم المختبرات الطبية تكتب المدى الطبيعي على ورقة النتيجه.

يفضل لمن كان كوليستروله الإجمالي عاليا عن المعدل الطبيعي أن يعمل تحليلا تفريقيا لإيجاد مستوى نوعي الكوليسترول: الجـيد و الرديء في آن واحـد. والمدى الطبيعي للكوليسترول الجيد في الرجل البالغ يتراوح بين 30 و 65-ملغم لكل 100 مل دم. أما في المرأة البالغة فيتراوح بين 40 و 80 ملغم لكل 100 مل دم. وكما هو واضح أن معدل الكوليسترول الحميد في المرأة أعلى من الرجل وهذا من نعم الله تعالى على المرأة، وهذا قد يعـلل سبب انخفاض نسبة الإصابة بالذبحة الصدرية في المرأة، بالإضافة إلى عوامل أخرى إلا إذا تعرضت لعوامل المخاطرة الأخرى مثل داء السكري والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة، وتقليد الرجل في تصرفاته. ومن ذلك يجب أن ندرك أنه كلما ارتفع معدل الكوليسترول الحميد على حساب الرديء كلما كان ذلك أفضل لصحتنا بإذن الله تعالى بشرط أن لا تتواجد العوامل الأخرى المذكورة آنفا.



هل يرتفع الكوليسترول من أسبباب أخرى غير الأغذية عالية الكوليسترول؟

أ) هناك أمراض عضوية مزمنة تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول، أحيانا بمعدلات خطيرة على الصحة منها:
-- أمراض الكبد المزمنة المصحوبة بيرقان (صفار) إنسدادي.

-- تشمع الكبد الأولي والثانوي.

-- بعد عملية إزالة البنكرياس.

-- التهاب البنكرياس المزمن.

-- داء السكري البولي المزمن.

-- المتلازمة الكلائية Nephrotic Syndrome مرض كلوي مزمن يؤدي الى تورم الجسم وفقدان كبير في بروتينات الجسم في البول.

-- قصور وظائف الغدة الذرقية الموجودة في الرقبة.

-- السمنة المفرطة.



ب) الاستعداد الوراثي الأسـري وهو استعداد مكتسب من الوالدين ويشيع بين أفراد الأسرة مثل:
-- مرض" فون جيرك" وينتج من تراكم مفرط للجلايكوجين داخل خلايا الكبد.

-- ارتفاع البروتينات الدهنية الألفوية في الدم، يبدأ ظهور المرض في سن الطفولة.

-- ارتفاع الكوليسترول الوراثي، يبدأ ظهور المرض في سن الطفولة.


كيف نستطـيع تجنب ارتفاع الكوليســترول؟

- تجنب الشحوم والسمن الحيواني خاصة الزبدة.

- صفار البيض والروبيان (الجمبري)، أطعمة غتية بالكوليسترول يجب عدم الإكثار من تناولها يوميا. ويجب تجنبها نهائيا لمن كوليستروله عا ل جدا.

- تجنب الزيوت النباتية المشبعة Saturated Vegetable Oils

- أكثر من تناول الزيوت النباتية غير المشبعة مثل زيت عباد الشمس وزيت الذرة وزيت الزيتون.

- أثبتت الأبحاث الطبية إن الإكثار من تناول الأسماك وزيوتها مثل زيت كبد الحوت، يخفض معدل الكوليسترول المرتفع ويحمي بإذن الله من أمراض القلب.

- تجنب الإفراط في تناول الأطعمة السكرية فإنها ترفع تصنيع الكوليسترول الداخلي.

- تجنب تناول المواد الكحولية، لأنه يزيد تصنيع الكوليسترول الداخلي بالإضافة الى تلف الكبد.

- تجنب الإرهاق الجسماني والنفسي الذي، ثبت علميا، أنه يزيد من تصنيع الكوليسترول الداخلي.

- أكثر من تناول الأطعمة التالية: التفاح الطازج وعصيره، الثوم، البصل، الجزر وعصيره، الموز، عصير الجريبفروت الطازج، اللوبيات المجففة، الأسماك وزيوتها، الأرز الأسمر، الخبز الأسمر، شوربة كواكر.

- تجنب الإكثار من تناول المكسرات.

- مارس التمارين الرياضية والمشي بانتظام.

- أثبتت دراسة طبية على 15000 شخص بالغ كانوا مفرطين في شرب القهوة والشاي ونشرت في مجلة الطب لنيو إنجلاند، أن القهوة هي سبب ارتفاع الكوليسترول في نسبة كبيرة منهم.

- حليب الصويا أو حليب اللوز ثبت أنه يخفض الكوليسترول بدلا عن مبيضات القهوة الروتينية التي تحتوي على زيوت مشبعة ترفع الكوليسترول.

- المداومة على بعض العقاقير الطبية ترفع الكوليسترول، خصوصا إذا توفرت بعض العوامل الأخرى، مثل السكري والسمنة المفرطة، مثل الأدوية المشتقة من فيتامين "أ" ، الستيرويدات، حبوب منع الحمل، بعض مدرات البول مثل "فبوروزيمايد أو الليزكس"، إ ل- دوبا، وأدوية الضغط من نوع السادات البيتائيه التي ترفع نسبة الكوليسترول الرديء على حساب الكوليسترول الجيد. إذا كان لا بد من استخدام هذه الأدوية، فيمكن للطبيب المعالج وصف البدائل التي لا ترفع الكوليسترول.

- يجب استشارة أخصائي التغذية لوصف الخميات الغذائية الصحيحة التي تساعد على خفض الكوليسترول.

هناك حالات من ارتفاع الكوليسترول لا تستجيب إلا بشكل جزئي للحمية الغذائية واتباع الإرشادات الصحية، خصوصا الحالات الوراثية، ومثل هذه الحالات عادة تحتاج إلى الأدوية الخاقضة للكوليسترول، وتوجد منها اليوم أنواع فعالة، وهذه يجب أن توصف من قبل الطبيب المعالج. وبجمع الإلتزام بالحمية الغذائية والإرشادات الصحية والمداومة على تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول، ستنضبط، بإذن الله تعالى، أي حالة وبإذنه سنتجنب مضاعفات الكوليسترول الوخبمة على الصحة، حمانا الله من الأخطار وحفظ حياتنا من المضاعفات إنه سميع مجـيــب الدعــاء.