السلام عليكم
عندي استفسار بخصوص حديث
ابحث عن حديث
في معناه ان الله يستحى ان يعاقب المسنين
ياريت الي عندها خبر هل يوجد حديث وعن صحة الحديث
No0osh @no0osh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
No0osh
•
*هبة :هل تقصدى ان الله يستحي من ذي الشيبة المسلم اذا كان مسددا لزوما للسنة أن يسألالله شيئا فلا يعطيه ) "روى السيوطي في الجامع الكبير عن ابن النجار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يستحي أن يعذب شيبة شابت في الإسلام) رواه السيوطي في الجامع الكبير عن ابن النجار بسند ضعيف بلفظين آخرين : أحدهما إن الله ليستحي من عبده وأمته يشيبان في الإسلام يعذبهما. وثانيهما إن الله عز وجل يستحيي من ذي الشيبة إذا كان مسددا كروما للسنة أن يسئله فلا يعطه ، وهكذا ذكره الغزالي في الدرة الفاخرة"( ) (وأَمّا حياءُ الربّ - تبارك وتعالى - من عبده فنوع آخر لا تدركه الأَوهام ولا تكيّفه العقول، فإِنَّه حياءُ كرم وبرٍّ وجُودٍ، فإِنَّه خير كريم يَستحى من عبْده إِذا رَفَعَ إِليه يديه أَن يردَّهما صِفراً، ويستحى أَن يعذّب ذا شَيْبة شابت فى الإِسلام. وكان يحيى بن معاذ يقول: سبحان من يذنب عبْدُه ويستحى هو. واختلف العلماءُ فى الحياءِ ممّا ذا يتولَّد. فقيل: من تعظيمٍ منوط بودّ. وقال الجُنَيد: يتولَّد من مشاهدة النِّعم ورؤية التَّقصير. وقيل: يتولَّد من شعور القلب بما يُستَحى منه وشدّة نُفْرته عنه فيتولَّد من هذا الشعور والنفرة حالة تسمّى الحياءُ. ولا تَنَافِىَ بين هذه الأَقوال، لأَنَّ للحياءِ عدّةَ أَسباب، كلّ أَشار إِلى بعضها( ).هل تقصدى ان الله يستحي من ذي الشيبة المسلم اذا كان مسددا لزوما للسنة أن يسألالله شيئا فلا يعطيه...
مشكوووره الله يعطيكي العافيه ويحرم وجهك من النار
الصفحة الأخيرة
ان الله يستحي من ذي الشيبة المسلم اذا كان مسددا لزوما للسنة أن يسألالله شيئا فلا يعطيه )
"روى السيوطي في الجامع الكبير عن ابن النجار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يستحي أن يعذب شيبة شابت في الإسلام) رواه السيوطي في الجامع الكبير عن ابن النجار بسند ضعيف بلفظين آخرين : أحدهما إن الله ليستحي من عبده وأمته يشيبان في الإسلام يعذبهما. وثانيهما إن الله عز وجل يستحيي من ذي الشيبة إذا كان مسددا كروما للسنة أن يسئله فلا يعطه ، وهكذا ذكره الغزالي في الدرة الفاخرة"( )
(وأَمّا حياءُ الربّ - تبارك وتعالى - من عبده فنوع آخر لا تدركه الأَوهام ولا تكيّفه العقول، فإِنَّه حياءُ كرم وبرٍّ وجُودٍ، فإِنَّه خير كريم يَستحى من عبْده إِذا رَفَعَ إِليه يديه أَن يردَّهما صِفراً، ويستحى أَن يعذّب ذا شَيْبة شابت فى الإِسلام. وكان يحيى بن معاذ يقول: سبحان من يذنب عبْدُه ويستحى هو.
واختلف العلماءُ فى الحياءِ ممّا ذا يتولَّد. فقيل: من تعظيمٍ منوط بودّ. وقال الجُنَيد: يتولَّد من مشاهدة النِّعم ورؤية التَّقصير. وقيل: يتولَّد من شعور القلب بما يُستَحى منه وشدّة نُفْرته عنه فيتولَّد من هذا الشعور والنفرة حالة تسمّى الحياءُ. ولا تَنَافِىَ بين هذه الأَقوال، لأَنَّ للحياءِ عدّةَ أَسباب، كلّ أَشار إِلى بعضها( ).