umahmed98

umahmed98 @umahmed98

عضوة نشيطة

سؤال عن صلاة التراويح

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي عندي سؤال جميعا نعلم ان صلاة التراويح من السنه لكن هل نتلفظ كلمة سنه عند النيه ام لا لاني اسمع اكثر من اختلاف في الراي فارجو منكن اخواتي ان تردو علي والله يجازيكم خير
2
459

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

* عاشقة كتاب الله *
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي في الله ..

النية محلها القلب ولا يتم التلفظ بهاا ..
إن كانت الصلاة مفروضه أو نافلة أو سنة أو كان صياام ..

وقد اقتبست لكِ هذا ..

:::::

قال أبو النضر: لا أدري أقال أربعين يوما أو شهرا أو سنه
ثانيا: أن النية المقصودة للصلاة محلها القلب وليس التلفظ باللسان كما يفعله الكثير من ا لأخوة المصلين نحو قولهم نويت أن اصلي...فهذه لا اصل لها في السنة وإلا فليأتنا من يقول بجوازها بالدليل الصحيح

::::



نص السؤال

ج311 : الطريقة الصحيحة أن تصلي كما كان يصلي النبي عليه الصلاة والسلام فتتوضأ وضوءك للصلاة وتستقبل القبلة وتكبر ثم تقرأ الفاتحة ثم ما تيسر من القرآن دون أن تفعل ما ذكرت في سؤالك من الأقوال الغير مشروعة .
وبخصوص النية فلم يصح التلفظ بها للصلاة ولو كان التلفظ بها مشروعاً لعلمه النبي عليه الصلاة والسلام الرجل المسيء في صلاته ولكن ما علمه التلفظ بها وإنما قال له كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة مرفوعاً : "إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها". ولم يقل له إذا قمت إلى الصلاة فقل نويت أن أصلي صلاة كذا وكذا .
فيجب الالتزام بالسنة في جميع أحوالها لأن الإعراض عنها سبيل للزيغ والضلال .
قال الله تعالى :" فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم" .
فالحاصل أن التلفظ بالنية في الصلاة كقول الرجل نويت أن أصلي كذا وكذا لا يجوز والتلفظ بها من الأمور المبتدعة في دين الله ، وليست هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها سلفنا الصالح أو أهل القرون الثلاثة بل هي من المسائل التي أجمع عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً؛ في كون المشروع عدم التلفظ بالنية والله المستعان .


أرجو ان أكون قد أفدتك ِ ..

أختكِ في الله /
عاشقة كتااب الله ..
umahmed98
umahmed98
جزاك الله خيرا اختي عاشقة كتاب الله على الرد وجعله الله في ميزان حسناتك ووفقك الله لما يحبه ويرضاه :26: