سؤال عن صلاة التهجد؟؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انا عندي سؤال بسيط وارجوا ان تجاوبوني عليه،، بدون ان تعلقوا علي!!!

انا لم افهم صلاة التهجد؟؟

بالنسبة لي انا "واعوذ بالله من كلمة انا" اصلي صلاة العشاء وسنتها في وقت الصلاه وبعدها الساعه الواحده ليلا اصلي ما استطعت من الصلاه وقراءة القرأن وبعدها اصلي الشفع والوتر وانام-----------> هذا في ايام الدوام

في ايام الإجازه:
اصلي صلاة العشاء وسنتها في وقت الصلاه وانام وقبل الفجر بساعه اقوم واصلي ما استطعت من الصلاه وقراءة القرأن وبعدها اصلي الشفع والوتر ,, واصلي صلاة الفجر


فأيهما صلاة التهجد؟؟ وهل ما افعله صحيح ام لا؟؟

ارجو افادتي!!!
2
818

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

النـــايفه
النـــايفه
اخيه
على مااعتقد ان ماتفعلينه هو عين الصواب

ولكن اليك ماجمعته من اسئله قد تفيدك في كيفية ووقت
صلاة الليل والوتر

س : إذا أوترت أول الليل ثم قمت في آخره فكيف أصلي؟

ج : إذا أوترت من أول الليل ثم يسر الله لك القيام في آخره ، فصل ما يسر الله لك شفعا بدون وتر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا وتران في ليلة ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس والحكمة في ذلك - والله أعلم - أن يبين للناس جواز الصلاة بعد الوتر .



صلاة الوتر هل تختلف عن صلاة الليل
س : هل صلاة الوتر تختلف عن صلاة الليل من حيث وقتها والدعاء الذي يقال في الصلتتين ، وكذلك عدد ركعات الصلاة؟

ج : الوتر من صلاة الليل وهو سنة ، وهو ختامها ، ركعة واحدة يختم بها صلاة الليل في آخر الليل ، أو في وسط الليل ، أو في أول الليل بعد صلاة العشاء ، يصلي ما تيسر ثم يختم بواحدة يقرأ فيها الفاتحة ، وقل هو الله أحد ، هذا هو الوتر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ويقنت فيها بعد الركوع بالدعاء المأثور ( اللهم اهدنا فيمن هديت . . . إلخ ) وهو الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، ويدعو معه ما تيسر من الدعاء الطيب .

فضل صلاة الليل
س : رأيت والدي يصلي في منتصف الليل ثماني ركعات فسألته عن فائدة الصلاة في الليل فقال إن الذي يصلي في - الليل لا تأكل الأرض جسده بعد وفاته فهل هذا صحيح وهل يبقى الإنسان في قبره إذا كان يصلي صلاة الليل والناس نيام وهل الروح تبعث في الجسد بعد الوفاة أم تعود إلى خالقها ؟

ج : صلاة الليل مرغب فيها قال تعالى في صفة عباد الرحمن : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وقال سبحانه في صفة المتقين : كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وقال تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا وقال تعالى : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

والآيات الدالة على فضل قيام الليل كثيرة والنبي عليه الصلاة والسلام كان كثيرا ما يتهجد بالليل ويقول : أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام وكان النبي صلى الله عليه وسلم في الأغلب يصلي إحدى عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدة وربما أوتر بتسع أو بسبع أو خمس ولكن الأغلب أنه يصلي إحدى عشرة وربما صلى ثلاث عشرة يطيل في قراءته وركوعه وسجوده عليه الصلاة والسلام .

أما كون المرء لا تأكل الأرض جسده إذا كان يصلي الليل فهذا لا أعلم له أصلا وليس هناك دليل شرعي يدل على ذلك إلا أجساد الأنبياء فإن الله حرم على الأرض أن تأكلها كما صح بذلك الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أما الروح ، فإن المؤمن روحه تصعد إلى الجنة فتأكل من ثمارها في صورة طائر كما صح به الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قال : روح المؤمن طائر معلق في شجر الجنة رواه الإمام أحمد وغيره بإسناد صحيح .

وأما أرواح الشهداء فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنها تكون في أجواف طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تعود إلى قناديل معلقة تحت العرش ، ويعيد الله الأرواح إلى أجسادها إذا شاء كما يعيدها عند السؤال في القبر فيسمع السؤال ويجيب إن كان صالحا ويتردد إن كان كافرا ، وهكذا تعاد الأرواح إلى أجسادها عند البعث والنشور ، أما أرواح الكفار ففي النار وقد قال تعالى في آل فرعون : النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ واختلف العلماء في مستقرها في الدنيا فقيل في نفس النار وقيل في قبور أصحابها وقيل غير ذلك والله أعلم .


وقت صلاة الوتر
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم م . ع . حفظه الله من كل سوء آمين

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :

فقد وصلني كتابكم الكريم المؤرخ في 16 / 2 / 1409 هـ وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق وما تضمنه من الأسئلة كان معلوما وهذا نصها وجوابها :

س : صلاة الوتر نهايتها هل هي عند ابتداء الأذان ، أذان الفجر أم نهاية الأذان وإذا نام عنها هل تقضي وكيف ؟

ج : المشروع لكل مؤمن ومؤمنة الإيتار في كل ليلة ووقته ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي أنه قال : أوتروا قبل أن تصبحوا وخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الحاكم عن خارجة بن حذافة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم قلنا يا رسول الله ما هي ؟ قال الوتر ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر والأحاديث في هذا الباب كثيرة وهي دالة على أن الوتر ينتهي بطلوع الفجر وإذا لم يعلم المصلي طلوع الفجر اعتمد على المؤذن المعروف بتحري الوقت فإذا أذن المؤذن الذي يتحرى وقت الفجر فاته الوتر أما من أذن قبل الفجر فإنه لا يفوت بأذانه الوتر ولا يحرم به على الصائم الأكل والشرب ولا يدخل به وقت صلاة الفجر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم متفق على صحته . وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت . وبما ذكرنا يتضح لكم أن وقت الوتر ينتهي بأول الأذان إذا كان المؤذن يتحرى الصبح في أذانه لكن إذا أذن المؤذن والمسلم في الركعة الأخيرة أكملها لعدم اليقين بطلوع الفجر بمجرد الأذان ولا حرج في ذلك إن شاء الله ومن فاته الوتر شرع له أن يصلي عادته من النهار لكن يشفعها بركعة فإذا كانت عادته ثلاثا صلى أربعا وإذا كانت عادته خمسا صلى ستا وهكذا يسلم من كل اثنتين لما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فاته وتره من الليل لمرض أو نوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ، وكانت عادته صلى الله عليه وسلم الغالبة الإيتار بإحدى عشرة ركعة فإذا شغل عنها بمرض أو نوم صلى ثنتي عشرة ركعة كما قالت عائشة رضي الله عنها يسلم من كل اثنتين لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله كم يصلي من الليل عشر ركعات يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدة متفق على صحته ؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وأصله في الصحيحين بلفظ صلاة الليل مثنى مثنى كما تقدم في أول هذا الجواب ، والله ولي التوفيق .


آخر وقت يدرك الوتر فيه
س : ما آخر وقت يمكن فيه إدراك صلاة الوتر؟

ج : هو آخر وقت من الليل قبل طلوع الفجر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى متفق على صحته .


س : إذا أوترت أول الليل ثم قمت في آخره فكيف أصلي؟

ج : إذا أوترت من أول الليل ثم يسر الله لك القيام في آخره ، فصل ما يسر الله لك شفعا بدون وتر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا وتران في ليلة ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس والحكمة في ذلك - والله أعلم - أن يبين للناس جواز الصلاة بعد الوتر .



ارجوا ان اكون وفقت فيما جمعته
كاتو
كاتو
مشكوووووووووووووووووووووووووووره اختي النـــايفه
وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله..