عندي سؤال محيرني صار له فترة
و هو كيف أوفق بين الدعاء و الرضا بقضاء الله و قدره
بمعنى أنني إذا وقعت في مشكلة و التجأت إلى الله بالدعاء أشعر و كأنني - أستغفر الله -
أعترض على قضاء الله -سبحانه-
أفكر دائما في هذا الموضوع و أقول لنفسي أن هذا من وسوسة الشيطان و يريد صدي عن التضرع لله تعالى
لذا أرجو من الأخوات مشكورات أن توضح لي كيف السبيل للتوفيق بينهما
حتى لا تكون حيرتي هذه منفذا للشيطان
ومن تعرف شريط أو محاضرة أو كتاب ممكن يفيدني فلترشدني إليه
و جزاكن الله خيرا
justfriend @justfriend
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وعـــد
•
أختي في الله
الكثير من الناس قد يتسخطون لقضاء الله أو لانهم مع الدعاء لم يروا الإجابة
عليك اختي بكثرة الدعاء ولا تجعلي للشيطان عليك مدخلا واقرئي عن الدعاء آدابه وفوائده , وانصحك ونفسي بالقراءة في معنى اسم الله الحكيم والمعاني الرائعة التي تحملها هذه الصفة , وكذلك اسم اللطيف وما تتضمنها من معان ,,
ورددي دوما اللهم أرض عني ورضني عنك وعن قضاءك , فقد يكون في النفس اعوجاج قد يهلك صاحبها ولكن جزع الانسان من هذا الاعوجاج ودعاءه لله ان يخصله منه قد يكون سببا في أن يصرف عنه الله هذاالبلاء
اسال الله لي ولك السلامة والعافية
وأن يرضى عنا ويرضينا عنه وعن قضاءه
واذكرك اختي في الله أن الايمان بقضاء الله وقدره هو الركن السادس من اركان الايمان
وفي حديث جبريل عليه السلام المشهور لما جاء للرسول صلى الله عليه وسلم وعنده الصحابة وسئله عن الايمان قال الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وان تؤمن بالقدر خيره وشره " فلاحظي أختي ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد كرر لفظ الإيمان فقط عند الايمان بالقضاء والقدر لانه قد ضل فيه الكثيرون ما بين قدري وجبري ومتسخط
ودائما اقرئي سورة الناس ففيها التعوذ من الوسواس الخناس
والله تعالى أعلم بالصواب
الكثير من الناس قد يتسخطون لقضاء الله أو لانهم مع الدعاء لم يروا الإجابة
عليك اختي بكثرة الدعاء ولا تجعلي للشيطان عليك مدخلا واقرئي عن الدعاء آدابه وفوائده , وانصحك ونفسي بالقراءة في معنى اسم الله الحكيم والمعاني الرائعة التي تحملها هذه الصفة , وكذلك اسم اللطيف وما تتضمنها من معان ,,
ورددي دوما اللهم أرض عني ورضني عنك وعن قضاءك , فقد يكون في النفس اعوجاج قد يهلك صاحبها ولكن جزع الانسان من هذا الاعوجاج ودعاءه لله ان يخصله منه قد يكون سببا في أن يصرف عنه الله هذاالبلاء
اسال الله لي ولك السلامة والعافية
وأن يرضى عنا ويرضينا عنه وعن قضاءه
واذكرك اختي في الله أن الايمان بقضاء الله وقدره هو الركن السادس من اركان الايمان
وفي حديث جبريل عليه السلام المشهور لما جاء للرسول صلى الله عليه وسلم وعنده الصحابة وسئله عن الايمان قال الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وان تؤمن بالقدر خيره وشره " فلاحظي أختي ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد كرر لفظ الإيمان فقط عند الايمان بالقضاء والقدر لانه قد ضل فيه الكثيرون ما بين قدري وجبري ومتسخط
ودائما اقرئي سورة الناس ففيها التعوذ من الوسواس الخناس
والله تعالى أعلم بالصواب
جزاكن الله ألف خير بكل حرف أخواتي الكريمات و غفر الله لي ولكن و لسائر المؤمنين و المؤمنات
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر الشيطان و شركه وأن اقترف على نفسي سوءا أو أجره إالى مسلم
اللهم أرض عني ورضني عنك وعن قضاءك
آمين
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر الشيطان و شركه وأن اقترف على نفسي سوءا أو أجره إالى مسلم
اللهم أرض عني ورضني عنك وعن قضاءك
آمين
الصفحة الأخيرة
وهذا كله من وسوسة الشيطان ... وانتِ بذلك تتجاهلين ركنا من اركان الايمان
الايمان بالقدر خيره وشره
========
اسأل الله ان يبعدكِ عن وسوسة الشيطان وان ينور طريقكِ بنور الايمان واليقين
اقرئي هذه الفتوة
=====
سؤال موجه الى الشيخ
سماحة الشيخ بن باز رحمه الله هذا نصه: لقد ورد في صحيفه محليه خبر جاء فيه: (منصور ..البالغ من العمر 13 ربيعا مزدهرا برحيق الصبا.. كان على موعد مع الحزن والأسى ولعبة القدر العمياء ) ثم.. (ولكن القدر المترصد لمنصور لم يحكم لعبته الأزليه.. ألخ).. وفي نفس الصحيفه ورد خبر عن فتاه سحقتها سياره وعندما علمت أمها (فحضرت على التو لتشهد الحادث الأليم الذي أطاح بأسرتها وأحال حياتها إلى جحيم لا ينتهي) فما حكم الشرع في مثل هذا الكلام؟ جزاكم الله خيرا.
فأجاب رحمه الله : المشروع للمسلم عند وقوع المصائب المؤلمه الصبر والإحتساب وأن يقول إنا لله وإنا إليه راجعون قدر الله وما شاء فعل وأن يتحمل الصبر ويحذر الجزع والأقوال المنكره لقول الله سبحانه (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {155}الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ {156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {157}). وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ". أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من عبد يصاب بمصيبه فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها " ولا يجوز الجزع وإظهار السخط أو الكلام المنكر مثلما ذكر في السؤال (لعبة القدر العمياء) وهكذا قوله ( ولكن القدر المترصد لمنصور لم يحكم لعبته الأزليه).
هذا الكلام وأشباهه من المنكرات العظيمه بل من الكفر البواح لكونه اعتراضا على الله سبحانه وسبا لما سبق لما سبق به علمه واستهزاء بذلك , فعلى من قال ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبه صادقه وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهليه" متفق على صحته من حديث أبي ابن مسعود رضي الله عنه وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من الصالقه والحالقه والشاقه" متفق على صحته من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. والصالقه: هي التي ترفع صوتها عند المصيبه. والحالقه: هي التي تحلق شعرها عند المصيبه. والشاقه: هي التي تشق ثوبها عند المصيبه ، وبالله التوفيق.
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعه للشيخ بن باز رحمه الله)
والسموووحة