أرجو من أخواتي الفاضلات أن يجيبوا عن هذا السؤال وعن الفرق بين وسوسة الشيطان وبين النفس الأمارة بالسوء لتعم الفائدة علي وعلى كل من يقرأ الموضوع؟
وشكرا لكم سلفا

LOOOOL @looool
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

LOOOOL
•
شو ماحدا بيعرف طيب وين الأخوات اللي فاهمين ومتفهمين الدين الحنيف معقول مافي ولا اجابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لعل الله ان ينفع بها
ومما يحسن نقله هنا ، ما ذكره ابن حجر الهيتمي رحمه الله في علاج الوسوسة ، في كتابه " الفتاوى الفقهية الكبرى 1/149 ، وهذا نصه :
( وسئل نفع الله به عن داء الوسوسة هل له دواء ؟
فأجاب بقوله : له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان - فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون , وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم , كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها الذي جاء التنبيه عليه منه صلى الله عليه وسلم بقوله : " اتقوا وسواس الماء الذي يقال له الولهان أي : لما فيه من شدة اللهو والمبالغة فيه كما بينت ذلك وما يتعلق به في شرح مشكاة الأنوار , وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته . فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته . واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله ; لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا , واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام . وهو لا يشعر ( أن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فاطر / 6 . وجاء في طريق آخر فيمن ابتلي بالوسوسة فليقل : آمنت بالله وبرسله . ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة سهلة لا حرج فيها ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج / 78 , ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها . وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة : رضي الله عنها " من بلي بهذا الوسواس فليقل : آمنا بالله وبرسله ثلاثا , فإن ذلك يذهبه عنه " .
وذكر العز بن عبد السلام وغيره نحو ما قدمته فقالوا : دواء الوسوسة أن يعتقد أن ذلك خاطر شيطاني , وأن إبليس هو الذي أورده عليه وأنه يقاتله , فيكون له ثواب المجاهد ; لأنه يحارب عدو الله , فإذا استشعر ذلك فر عنه , وأنه مما ابتلي به نوع الإنسان من أول الزمان وسلطه الله عليه محنة له ; ليحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره الكافرون .
وفي مسلم بحديث رقم 2203 من طريق عثمان بن أبي العاص أنه قال: إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي فقال : ذلك شيطان يقال له خنزب , فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا , ففعلت فأذهبه الله عني .
وبه تعلم صحة ما قدمته أن الوسوسة لا تُسلط إلا على من استحكم عليه الجهل والخبل وصار لا تمييز له , وأما من كان على حقيقة العلم والعقل فإنه لا يخرج عن الاتباع ولا يميل إلى الابتداع . وأقبح المبتدعين الموسوسون ومن ثم قال مالك - رحمه الله - عن شيخه ربيعة - إمام أهل زمنه - : كان ربيعة أسرع الناس في أمرين في الاستبراء والوضوء , حتى لو كان غيره - قلت : ما فعل . ( لعله يقصد بقوله : ( ما فعل ) أي لم يتوضأ )
وكان ابن هرمز بطيء الاستبراء والوضوء , ويقول : مبتلى لا تقتدوا بي .
ونقل النووي - رحمه الله - عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء , أو الصلاة أن يقول : لا إله إلا الله فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس ; أي : تأخر وبعد , ولا إله إلا الله - رأس الذكر وأنفع علاج في دفع الوسوسة الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه ... ) انتهى كلام ابن حجر الهيتمي رحمه الله.
ونسأل الله أن يذهب عنك ما تجد من الوسوسة ، وأن يزيدنا وإياك إيماناً وصلاحاً وتقى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
ومما يحسن نقله هنا ، ما ذكره ابن حجر الهيتمي رحمه الله في علاج الوسوسة ، في كتابه " الفتاوى الفقهية الكبرى 1/149 ، وهذا نصه :
( وسئل نفع الله به عن داء الوسوسة هل له دواء ؟
فأجاب بقوله : له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان - فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون , وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم , كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها الذي جاء التنبيه عليه منه صلى الله عليه وسلم بقوله : " اتقوا وسواس الماء الذي يقال له الولهان أي : لما فيه من شدة اللهو والمبالغة فيه كما بينت ذلك وما يتعلق به في شرح مشكاة الأنوار , وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته . فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته . واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله ; لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا , واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام . وهو لا يشعر ( أن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فاطر / 6 . وجاء في طريق آخر فيمن ابتلي بالوسوسة فليقل : آمنت بالله وبرسله . ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة سهلة لا حرج فيها ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج / 78 , ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها . وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة : رضي الله عنها " من بلي بهذا الوسواس فليقل : آمنا بالله وبرسله ثلاثا , فإن ذلك يذهبه عنه " .
وذكر العز بن عبد السلام وغيره نحو ما قدمته فقالوا : دواء الوسوسة أن يعتقد أن ذلك خاطر شيطاني , وأن إبليس هو الذي أورده عليه وأنه يقاتله , فيكون له ثواب المجاهد ; لأنه يحارب عدو الله , فإذا استشعر ذلك فر عنه , وأنه مما ابتلي به نوع الإنسان من أول الزمان وسلطه الله عليه محنة له ; ليحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره الكافرون .
وفي مسلم بحديث رقم 2203 من طريق عثمان بن أبي العاص أنه قال: إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي فقال : ذلك شيطان يقال له خنزب , فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا , ففعلت فأذهبه الله عني .
وبه تعلم صحة ما قدمته أن الوسوسة لا تُسلط إلا على من استحكم عليه الجهل والخبل وصار لا تمييز له , وأما من كان على حقيقة العلم والعقل فإنه لا يخرج عن الاتباع ولا يميل إلى الابتداع . وأقبح المبتدعين الموسوسون ومن ثم قال مالك - رحمه الله - عن شيخه ربيعة - إمام أهل زمنه - : كان ربيعة أسرع الناس في أمرين في الاستبراء والوضوء , حتى لو كان غيره - قلت : ما فعل . ( لعله يقصد بقوله : ( ما فعل ) أي لم يتوضأ )
وكان ابن هرمز بطيء الاستبراء والوضوء , ويقول : مبتلى لا تقتدوا بي .
ونقل النووي - رحمه الله - عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء , أو الصلاة أن يقول : لا إله إلا الله فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس ; أي : تأخر وبعد , ولا إله إلا الله - رأس الذكر وأنفع علاج في دفع الوسوسة الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه ... ) انتهى كلام ابن حجر الهيتمي رحمه الله.
ونسأل الله أن يذهب عنك ما تجد من الوسوسة ، وأن يزيدنا وإياك إيماناً وصلاحاً وتقى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

النفس الأمارة بالسوء
النفس أمارة بالسوء ... وتنهى عن الخير ... ودنيا متزينة وهوى مهلك ... وشهوة غالبة ... وغضب قاهر ... وشيطان معنوي مزين للمعاصي .
فينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كل ليلة إذا أوى إلى فراشه وينظر ما كسب في يومه من حسنة ... فيحمد الله ويشكره عليها . وما اكتسب من سيئة فيتوب إلى الله ويستغفره .
ومن عيوب النفس :
1- حرصها على عمارة الدنيا والتكثير منها : وعلاجها أن يعلم أن الدنيا ليست بدار قرار وأن الآخرة هي دار القرار والعاقل من بعمل لداره لا لمراحل سفره .
2- كثرة الذنوب والمعاصي تؤدي إلى أن يقسو القلب : وعلاجها كثرة ذكر الله والاستغفار والتوبة في كل وقت وحضور مجالس الذكر .
3- سرورها بمدحها وطلبها الراحة وهي من نتائج الغفلة : وعلاجها التيقظ لما بين يديها وعلمها بتقصيرها فيما أمرت به .
4- الإعجاب بطاعتها والمنة بها ونسيان المنقصات للأعمال : وعلاجها أن تعلم أن أفعالها وإن أخلصتها فهي معلولة بأن أفعالها لا تخلو من العلل وعليه أن يعمل في إسقاط رؤية استحسانه من أفعالها .
5- قلة الاعتبار بما يراه من إمهال الله إياه من ذنوبه : وعلاجها دوام الخشية وأن يعلم أن ذلك الإمهال ليس بإهمال فإن الله مسائله .
6- الغفلة والتسويف والتواني والإصرار وتقريب الأمل وتبعيد الأجل : وعلاجها بتوبة تحل الإصرار ... وخوف يزيل التسويف ... ورجاء يبعث على قصد مسالك العمل ... وإهانة النفس بتقريبها من الأجل وبعدها عن الأمل
7- رؤيتها الشفقة عليها : وعلاجها رؤية فضل الله عليها في جميع الأحوال
8- تألف الخواطر الرديئة فتستحكم عليها المخالفات : وعلاجها رد تلك الخواطر في الابتداء لئلا تستحكم وذلك بالذكر الدائم وملازمة الخوف .
9- اشتغالها بإصلاح الظاهر لزينة وغفلة عن إصلاح الباطن : وعلاجها أن يتيقن أن الخلق لا يكرمونه إلا بمقدار ما جعل الله له في قلوبهم ويعلم أن باطنه موضع نظر الله فهو أولى بالإصلاح من الظاهر الذي هو موضع نظر الخلق .
10 – محبتها الخوض في أمور الدنيا وحديثها : وعلاجها الاشتغال بالفكر الدائم في كل أوقاته فيما أمامه من الأمور الشدائد والكروب والأهوال والبعث والنشور والحساب والجنة والنار والتفكر في خلق السموات والأرض .
11- إظهار الطاعات مغبة أن يعلم الناس منه ذلك أو يروه : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .
12- فقدان لذة الطاعة وذلك من سقم القلب : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .
13- طلب الرئاسة بالعلم والتكبر والافتخار به والمباهاة به : وعلاجها رؤية منة الله عليه في أن جعله وعاء لأحكامه .
ما يعالج به العجب والكبر والافتخار :
1- أن يعتقد ويجزم بأن التوفيق الذي حصل له من الله .
2- أن ينظر إلى النعماء التي تفضل الله بها عليه .
3- أن يخاف ألا يتقبل منه فإذا اشتغل بخوف عدم القبول ذهب عبه العجب بنفسه .
4- أن ينظر في ذنوبه القديمة والحديثة الكبائر والصغائر وبما يكون صدر منه قول أو فضل يحبط العمل .
14- عيوب النفس . استكشاف الضرر عمن لا يملكه ... ورجاؤه النفع ممن لا يقدر عليه : وعلاجها الرجوع إلى صحة الإيمان بما اخبر الله به في كتابه قال تعالى : ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده ...)
15- كثرة الكلام بغير ذكر الله : وعلاجها تحقيقه بأنه مأخوذ بما يتكلم به وأنه مكتوب عليه ومسؤول عنه . فعلى الإنسان العاقل أن يحاسب نفسه ويتفقدها ولا يغفل عنها وينظر في عيوبها بدقة ويصلحها ويعالجها بالأدوية النافعة لها .
من كتاب / اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات
للشيخ / عبد العزيز محمد السلمان
النفس أمارة بالسوء ... وتنهى عن الخير ... ودنيا متزينة وهوى مهلك ... وشهوة غالبة ... وغضب قاهر ... وشيطان معنوي مزين للمعاصي .
فينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كل ليلة إذا أوى إلى فراشه وينظر ما كسب في يومه من حسنة ... فيحمد الله ويشكره عليها . وما اكتسب من سيئة فيتوب إلى الله ويستغفره .
ومن عيوب النفس :
1- حرصها على عمارة الدنيا والتكثير منها : وعلاجها أن يعلم أن الدنيا ليست بدار قرار وأن الآخرة هي دار القرار والعاقل من بعمل لداره لا لمراحل سفره .
2- كثرة الذنوب والمعاصي تؤدي إلى أن يقسو القلب : وعلاجها كثرة ذكر الله والاستغفار والتوبة في كل وقت وحضور مجالس الذكر .
3- سرورها بمدحها وطلبها الراحة وهي من نتائج الغفلة : وعلاجها التيقظ لما بين يديها وعلمها بتقصيرها فيما أمرت به .
4- الإعجاب بطاعتها والمنة بها ونسيان المنقصات للأعمال : وعلاجها أن تعلم أن أفعالها وإن أخلصتها فهي معلولة بأن أفعالها لا تخلو من العلل وعليه أن يعمل في إسقاط رؤية استحسانه من أفعالها .
5- قلة الاعتبار بما يراه من إمهال الله إياه من ذنوبه : وعلاجها دوام الخشية وأن يعلم أن ذلك الإمهال ليس بإهمال فإن الله مسائله .
6- الغفلة والتسويف والتواني والإصرار وتقريب الأمل وتبعيد الأجل : وعلاجها بتوبة تحل الإصرار ... وخوف يزيل التسويف ... ورجاء يبعث على قصد مسالك العمل ... وإهانة النفس بتقريبها من الأجل وبعدها عن الأمل
7- رؤيتها الشفقة عليها : وعلاجها رؤية فضل الله عليها في جميع الأحوال
8- تألف الخواطر الرديئة فتستحكم عليها المخالفات : وعلاجها رد تلك الخواطر في الابتداء لئلا تستحكم وذلك بالذكر الدائم وملازمة الخوف .
9- اشتغالها بإصلاح الظاهر لزينة وغفلة عن إصلاح الباطن : وعلاجها أن يتيقن أن الخلق لا يكرمونه إلا بمقدار ما جعل الله له في قلوبهم ويعلم أن باطنه موضع نظر الله فهو أولى بالإصلاح من الظاهر الذي هو موضع نظر الخلق .
10 – محبتها الخوض في أمور الدنيا وحديثها : وعلاجها الاشتغال بالفكر الدائم في كل أوقاته فيما أمامه من الأمور الشدائد والكروب والأهوال والبعث والنشور والحساب والجنة والنار والتفكر في خلق السموات والأرض .
11- إظهار الطاعات مغبة أن يعلم الناس منه ذلك أو يروه : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .
12- فقدان لذة الطاعة وذلك من سقم القلب : وعلاجها أكل الحلال ومداومة ذكر الله .
13- طلب الرئاسة بالعلم والتكبر والافتخار به والمباهاة به : وعلاجها رؤية منة الله عليه في أن جعله وعاء لأحكامه .
ما يعالج به العجب والكبر والافتخار :
1- أن يعتقد ويجزم بأن التوفيق الذي حصل له من الله .
2- أن ينظر إلى النعماء التي تفضل الله بها عليه .
3- أن يخاف ألا يتقبل منه فإذا اشتغل بخوف عدم القبول ذهب عبه العجب بنفسه .
4- أن ينظر في ذنوبه القديمة والحديثة الكبائر والصغائر وبما يكون صدر منه قول أو فضل يحبط العمل .
14- عيوب النفس . استكشاف الضرر عمن لا يملكه ... ورجاؤه النفع ممن لا يقدر عليه : وعلاجها الرجوع إلى صحة الإيمان بما اخبر الله به في كتابه قال تعالى : ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده ...)
15- كثرة الكلام بغير ذكر الله : وعلاجها تحقيقه بأنه مأخوذ بما يتكلم به وأنه مكتوب عليه ومسؤول عنه . فعلى الإنسان العاقل أن يحاسب نفسه ويتفقدها ولا يغفل عنها وينظر في عيوبها بدقة ويصلحها ويعالجها بالأدوية النافعة لها .
من كتاب / اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات
للشيخ / عبد العزيز محمد السلمان


LOOOOL
•
شكرا لك أخت أو اخ ابي الاسلام وجعله الله في أعمالك الخيرة وقد كفيت ووفيت
لكن استفساري هو عندما يخطر ببالي فكرة فكيف اعرف بأنها وسوسة أم هي النفس سأضرب لك مثلا:عندما افكر باني لن أستمع للأغاني فيأتي ببالي خاطر أنه لابأس بها طالما أنها لن تخرج عن الحياء وو وو......ففي هذه الحالة هل هي وسوسة أم النفس الأمارة بالسوء
وشكرا لك مرة أخرى
لكن استفساري هو عندما يخطر ببالي فكرة فكيف اعرف بأنها وسوسة أم هي النفس سأضرب لك مثلا:عندما افكر باني لن أستمع للأغاني فيأتي ببالي خاطر أنه لابأس بها طالما أنها لن تخرج عن الحياء وو وو......ففي هذه الحالة هل هي وسوسة أم النفس الأمارة بالسوء
وشكرا لك مرة أخرى
الصفحة الأخيرة