بنااات
في سؤال طرى على ذهني
وهو
هل الأبتلاء مرتبط علاقتنا بالشيطان
ام من عند الله؟!
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الابتلاء يا غالية يكون من الله تعالى سواء خير أو شر ، كما قال تعالى : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )
فيتسلط علينا الأمراض أو الشيطان أو الإنس أو الجمادات أو الحيوانات كلها بسبب الذنوب ، كما قال تعالى : ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك )
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)
( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون )
( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين )
( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ )
لذلك غاليتي يبتلينا الله لنرجع إليه ويكفر عنا ذنوبنا من هذه البلايا إن صبرنا عليها ورجعنا إليه، ويكون بذلك سبب لترفيع منزلتنا في الآخرة ، وإن لم ننجح في بلاء تعاد علينا حتى ننجح فيه
وجاء في الحديث : ( (إنما الصبر عند الصدمة الأولى))،
وإن فشلنا كان هناك بلاء آخر
لذلك يقول صلى الله عليه وسلم : (((تُعْرَضُ الفتن على القلوب؛ كالحصير عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نكتةٌ سوداء، وأيُّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مُرْبَادًّا؛كالكوز مُجَخِّيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما أُشْرِبَ من هواه))
وتستمر البلايا بسبب الذنوب حتى يحصل التكفير وإن بقيت ذنوبا لم تكفر بالبلايا يعذب عليها في القبر ، وإن بقيت أيضا يعذاب عليها في النار حتى يدخل الجنة وليس عليه شيء .
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه))
لذلك علينا الاكثار من الاستغفار ومراجعة النفس والتوبة من الذنوب والصدقة وبل الإكثار من الصدقة لأنها تطفيء غضب الرب .
فيتسلط علينا الأمراض أو الشيطان أو الإنس أو الجمادات أو الحيوانات كلها بسبب الذنوب ، كما قال تعالى : ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك )
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)
( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون )
( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين )
( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ )
لذلك غاليتي يبتلينا الله لنرجع إليه ويكفر عنا ذنوبنا من هذه البلايا إن صبرنا عليها ورجعنا إليه، ويكون بذلك سبب لترفيع منزلتنا في الآخرة ، وإن لم ننجح في بلاء تعاد علينا حتى ننجح فيه
وجاء في الحديث : ( (إنما الصبر عند الصدمة الأولى))،
وإن فشلنا كان هناك بلاء آخر
لذلك يقول صلى الله عليه وسلم : (((تُعْرَضُ الفتن على القلوب؛ كالحصير عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نكتةٌ سوداء، وأيُّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مُرْبَادًّا؛كالكوز مُجَخِّيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما أُشْرِبَ من هواه))
وتستمر البلايا بسبب الذنوب حتى يحصل التكفير وإن بقيت ذنوبا لم تكفر بالبلايا يعذب عليها في القبر ، وإن بقيت أيضا يعذاب عليها في النار حتى يدخل الجنة وليس عليه شيء .
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه))
لذلك علينا الاكثار من الاستغفار ومراجعة النفس والتوبة من الذنوب والصدقة وبل الإكثار من الصدقة لأنها تطفيء غضب الرب .
الصفحة الأخيرة
لا يتسلط الشيطان إلا بإذن الله وقدره "قدر كوني"
الله سبحانه يقدر البلاء للعبد
وقد يكون بلاء بالمرض الروحي أو غيره
قال تعالى: "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله".
وإن صبر له الأجر وتغفر ذنوبه وترتفع درجاته في الجنة
المرأة السوداء التي اشتكت للنبي أنها تصرع وبينت أن الخبيث يصرعها
يعني أن سبب صرعها من الجن
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت صبرتِ ولك الجنة وإن شئتِ دعوت الله أن يعافيكِ" فقالت أصبر ...