سؤال يحيرنى

ملتقى الإيمان

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته


أقراء فى بعض ادعية الاخوات وتصدقت بعرضى على الناس فما معنى هذ ا ؟؟؟


وجزى الله خيرا من سترد على 0000000000

فأنااستطيع أن اعمل عنها بحث فى قوقل ولكن آثرت ان اقرأها من اخوات العزيزات :26::26::26:
4
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

على النيه
على النيه
اعتقد معناها انه اي احد يغتابه اويتكلم فيه انه مسامحه لوجه الله يعني يبتغي الاجر من العفو
*هبة
*هبة
د. عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم


السؤال
أرجو من فضيلتكم التوضيح لنا.. هل هذا دعاء عن النبي عليه الصلاة السلام أم قول مأثور؟ وما صحته..؟؟
اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس، وعفوت عمن ظلمني. فأيما عبد أو أمة من أمة محمد -عليه الصلاة والسلام- يحبني أو يدعو لي فاسلك له الفردوس الأعلى. وأيما عبد أو أمة من أمة محمد -عليه الصلاة والسلام- شتمني أو بهتني أو اغتابني أو كذب علي بما ليس بي فإني عفوت عنه وتركتها له.

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالدعاء الذي أورده السائل لا أعلمه ثابتاً عن النبي –صلى الله عليه وسلم- ولا أظنه يصح عنه باللفظ الذي ذكره السائل، بل الذي ثبت عنه أنه دعا لمن ظن -صلى الله عليه وسلم- أنه أخطأ عليه، أو شتمه، ونحو ذلك. وإليك بعض ما رواه الإمام مسلمٌ في صحيحه في هذه المسألة عن جمع من الصحابة، ومنهم:
1- جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- حيث يقول: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنما أنا بشرٌ، وإني اشترطت على ربي –جلَّ وعلا- أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته أن يكون ذلك له زكاةً وأجراً". صحيح مسلم (2602).
2- أبو هريرة –رضي الله عنه- حيث يقول: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "اللهم إني اتخذت عندك عهداً لن تخلفنيه، فأيما مؤمن سببته، أو جلدته فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة". صحيح مسلم (2601).
3- أنس –رضي الله عنه- في قصة طويلة. وفيها: "يا أم سليم! أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي، فقلت: إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل، أن تجعلها له طهوراً وزكاة، وقربة يقربه بها منه يوم القيامة"صحيح مسلم (2603). والله أعلم.


وهذا جزء للتوضيح من محاضرة الأنقياء ) للشيخ : ( إبراهيم الدويش


الصورة الثانية: أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم؟


أخرج أبو داود في الأدب باب: في الرجل يحل الرجل قد اغتابه، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق باب: فضل كظم الغيظ، وأخرجه أيضاً ابن السني في عمل اليوم والليلة باب: ماذا يقول إذا أصبح، ثلاثتهم من حديث قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: (أيعجز أحدكم أن يكون كـأبي ضمضم ، قالوا: ومن أبو ضمضم يا رسول الله؟ قال: رجل كان إذا أصبح يقول: اللهم إني قد وهبت نفسي وعرضي، فلا يشتم من شتمه، ولا يظلم من ظلمه، ولا يضرب من ضربه). هذا لفظ الطبراني وابن السني وهو ضعيف، وأخرجه أبو داود من وجه آخر موقوف على قتادة وأخرجه البخاري أيضاً في التاريخ في ترجمة محمد بن عبد الله العمي . وقال ابن حجر : وقد أخرجه أبو بكر البزار في مسنده و العقيلي -أي في الضعفاء - وكذلك الساجي و البيهقي في الشعب . وقال الألباني في الإرواء عن هذا الحديث: والمحفوظ عن قتادة ، وإسناده صحيح إلى قتادة . ثم ذكره في صحيح أبي داود ، وقال: صحيح مقطوع. أرأيت صفة أبي ضمضم هذا؟! اسمع ماذا قال عنه ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مدارج السالكين : والجود عشر مراتب، ثم ذكرها، فقال: والسابعة: الجود بالعرض كجود أبي ضمضم من الصحابة رضي الله عنهم، كان إذا أصبح قال: اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس وقد تصدقت عليهم بعرضي فمن شتمني أو قذفني فهو في حل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يستطيع أن يكون منكم كـأبي ضمضم ، وفي هذا الجود من سلامة الصدر وراحة القلب والتخلص من معاداة الخلق ما فيه اهـ.


الصورة الثالثة: التصدق بالعرض


أخرج البزار في كشف الأستار في كتاب الزكاة باب: فيمن تصدق بعرضه -وانتبه أيضاً للترجمة! باب: فيمن تصدق بعرضه- أخرجه من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث يوماً على الصدقة فقام علبة بن زيد فقال: ما عندي إلا عرضي، فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني، ثم جلس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين علبة بن زيد ؟ قالها مرتين أو ثلاثاً، قال: أنت المتصدق بعرضك؟! قد قبل الله منك) . قال الهيثمي : رواه البزار وفيه كثير بن عبد الله وهو ضعيف. وأيضاً رواه البزار من حديث صالح مولى التوأمة عن علبة بن زيد قال: (حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة فقام علبة فقال: يا رسول الله! حثثت على الصدقة وما عندي إلا عرضي، فقد تصدقت به على من ظلمني، قال: فأعرض عنه، فلما كان اليوم الثاني قال: أين علبة بن زيد ، أو أين المتصدق بعرضه؟ فإن الله تبارك وتعالى قد قبل ذلك منه)، أو نحو ذلك. وهذا أيضاً قال عنه الهيثمي : رواه البزار وفيه محمد بن سليمان بن مسمول ، وهو ضعيف،كما في مجمع الزوائد. إذاً .. انظر لحال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا أبو ضمضم وهذا علبة بن زيد وغيرهم كثير كانوا يتصدقون بأعراضهم رضوان الله تعالى عليهم، يعفون ويصفحون عمن سبهم أو شتمهم أو ضربهم أو اغتابهم، أو ذكرهم في شيء لا يرضونه، فماذا نقول عن أنفسنا؟
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
@شمس حلوه@
@شمس حلوه@
جزاكم الله خير على الاناره
ام البراء عمران
جزاكن الله خيرا على المرور