سائرة إلى المعالي
كنت فتاة صغيرة عمري 15سنةنشأت في أسرة تحب الإسلام والستر
وكنت غافلة لاهية 0 مراهقة في مطلع حياتها000
تتطلع إلى الحياة بكل شغف وانظر الى المعاصي بتشوق ورغبة للتجربة 000
وكان مما انعم الله به علي بعد نعمة الإسلام الأسرة الصالحة
ولكني لم أشعر بتلك النعمة وكنت مستاءة من ذلك
لأن هذا الصلاح في أسرتي يحجزني عن الكثير من المعاصي
التي أتمنى أن أعملها 0000وكان أخي الكبير متدينا وملتزما بالإسلام بصورة كبيرة
وكان يتضايق من منظري بدون حجاب وكان كثير النصح لي وكنت أواجه
نصحه بالصراخ والإستهزاء بل كنت أستحي منه أمام فتيات العائلة وكنت
دائما أقول لهن أني لن أتحجب أبدا0000000
وفي أحد الأيام كنت راجعة فيه من النزهة مع قريباتي وقد ارتديت ملابس قصيرة
000000كان أخي في الشارع يتحدث مع زميله الملتزم00فلما رآني غضب من شكلي وشعر بالألم 000
فجاءني إلى غرفتي وقال لي كلمة لن أنساها أبدا ماحييت
إلى متى هذه الغفلة لماذا لاتتوبين وتتحجيبين وتطيعين الله ورسوله
هل تضمنين إذا وضعت رأسك على المخدة أنك ستستيقظين أم ستموتين00
ألا تخافين من الله أن يعاقبك على تبرجك ألا تخافين أن يعاقبك الله
بأن يحرمك من شعرك ؟ إلىمتى هذه الغفلة(بم ستعتذرين لله إذا سألك لم عصيتيني)
00 000وهنا 00بهت 00وشعرت بالخوف يهز كياني 00 ودب الإيمان في صدري
ولكني لم أشعره بالتأثر ولما أويت إلى فراشي أخذت أناشد الله ان لايقبض
روحي إلا على الإيمان وأخذت أتوسل إلى الله أن يعينني على الحجاب
وأن يعطيني فرصة الحياة حتى أتوب وقلبي كله وجل أن يكون هذا آخر يوم في حياتي 00
ومرت الليلة ثقيلة 00 طويلة00 فلما أصبحت أشرق النور في حياتي
وأخبرت أسرتي بقراري وتعجب الجميع ولم يصدقوني وظنوا أني خائفة من أخي
ولكني أخبرتهم أن الرغبة نابعة من قلبي الخائف من الله وحده0
وتوالت نعم الله علي ( من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا)
فصرت كثيرة العبادة والصلاة والصلاح وقيام الليل وكره الله الي التبرج والمعاصي
وصرت صوامة قوامة طالبة علم مدمنة قراءة ونزع الله من صدري حب المعاصي
وأبدله بحب الله ورسوله وحب الصالحين والدعاة والأخيار وصرت أشعر بلذة كبيرة
أقول على أثرها هل يشعر كل العلماء والمشايخ بهذه السعادة العظيمةالتي في صدري ؟ أم لا0
والآن أنا أم لأسرة صالحة وعمري33سنة وأعد من كبار الداعيات إلى الله
و المربيات للدعاة ولاأزكي نفسي إنما من باب التحديث بنعمة الله علي
00 وصرت سببا لهداية الكثير من قريباتي وصديقاتي 0
وأكتب قصتي ليستفيد منها الجميع فلقد كنت أكره الحجاب والالتزام
واليوم بفضل الله صرت داعية الى الله وطالبة علم
فليتفكر كل الدعاة كيف تأثر الكلمة الصادقة النابعة من القلب في نفس المدعو00
و ليحرصوا على دعوة الآخرين بدون استهانة بمن أمامهم
فمن كان يتوقع من فتاة تكره الدين والحجاب تصير ملتزمة وداعية ومربية للدعاة000؟!
أقول قولي هذا من باب الدعوة إلى الله لارياء ولاسمعة وأتمنى منكم أن تدعو لي بالثبات000
وصار أخي الشيخ (000) من أحب الناس الى قلبي
ومستشاري في القضايا العلمية والدعوية
وصار أخي الى الله وقائدي في درب المعالي000000000
17
1K
هذا الموضوع مغلق.

هلالالالالالا بالاخت سائرة الى المعالي
اولا/ ارحب فيك بهذا المنتدى الرائع
ويشرفنا انضمام <<داعيه>> مثلك لنا
حتى نتعاون على الاخير وتكونين لنا مرجع في امور الدين
اسال الله لك الثبات على الحق والاستزاده من الخير
وان ينفع الله بعلمك ويهدي بك وبنا الكثير من عباادة
بصدق000000000000000 فرحتي لاتوصف بانضمام داعيه مثلك لنا
اولا/ ارحب فيك بهذا المنتدى الرائع
ويشرفنا انضمام <<داعيه>> مثلك لنا
حتى نتعاون على الاخير وتكونين لنا مرجع في امور الدين
اسال الله لك الثبات على الحق والاستزاده من الخير
وان ينفع الله بعلمك ويهدي بك وبنا الكثير من عباادة
بصدق000000000000000 فرحتي لاتوصف بانضمام داعيه مثلك لنا

الأخت سوزانا شكرا لك
وجزاك الله خيرا على متابعتك لمواضيعي
الأخت الفاضلة ( أختكم / أمل ) أشكرك من كل قلبي
وأنا التي أتشرف ويسعدني الأنضمام الى هذا المنتدى الراقي
المرتفع عن سفساف الأمور
أسأل الله الذي جمعنا في هذا المنتدى أن يجمعنا تحت ظل عرشه
يوم لاظل إلا ظله
وجزاك الله خيرا على متابعتك لمواضيعي
الأخت الفاضلة ( أختكم / أمل ) أشكرك من كل قلبي
وأنا التي أتشرف ويسعدني الأنضمام الى هذا المنتدى الراقي
المرتفع عن سفساف الأمور
أسأل الله الذي جمعنا في هذا المنتدى أن يجمعنا تحت ظل عرشه
يوم لاظل إلا ظله


الصفحة الأخيرة
لانك وقتها تقارنين بين حياتك الاولي اللاهية وبين حياتك في طاعه الله
ستجدي نفسك تندمي على كل دقيقة قضيتيها بدون طاعه الله
عزيزتي جزاكي الله كل خير واتمني ان يهدي الله جميع المسلمات يا رب