مقدمة
اخواني خواتي الافاضل .. ان ما سأطرحه بين ايدكم ليست قصه من مزج الخيال ولا رواية كاتب , انما هى حقيقة رايتها ينفسي فكانت لي درسا لن انساه ما ابقاني الله على هذه الارض .
الحدث
فأثنا تواجدي باحد المدارس الابتدائيه اليوم الاحد 16/3/2008م في وقت انصارف الطلاب الساعه 12.30 ظهرا شاهدت في مكان ليس بالقريب مني ولا بالبعيد ذلك الشخص الاسيوي الاندنوسي الجنسيه ممسك بيده اليمنى حزام بنطلون وباليد اليسرى طفل لايتجاوز عمره الثمان سنوات ويضربة ثم يجره الى السيارة ويركبة دون ان يحرك الطفل ساكن والغريب في الامر ان الطفل لم تزل له دمعه واحد و عليه من الخوف ما الله به عليم وما بين رؤيتي وانداهشي لما رايته كان تدخلي وماحاولت الامساك بهذا السائق فما كان منه بعد ان تشابكنا إلا الافلات والهرب مستغلا بذلك التجمع غير مبالي راكبا السيارة الفاخرة المخصصة من قبل الاهل لتوصيل هذا الطالب واخوانه من وإلى المدرسة .فما كان مني الى ان رجعت الى المدرسه واخبرت وكيل المدرسة والمشرف التربوي بما حدث مستشهدا باحد زملاء هذا الطفل لمعرفة اهله ومخاطبتهم . انتهت .
ايها الافاضل الاعزاء :ـ
ايعقل من اسرة هذا الطفل ان يكون هذا الاهمال في الامانه المناطة لهم من الله عز وجل , فمهما كانت الاسباب والدوافع من الانشعال والاتكاليه الا انها لاتصل الامور الى ما وصلت اليه و التي تمكن هذا السائق وامثاله من ظلم ورعب هؤلاء الابرياء دون علم اولياء الامور او غفلتهم ان صح التعبير .
والله ان اشباه هذه الحالة ترى بالعين بين الحين والاخر من قبل الشغالات فترى الشغاله تنهر وتامر وتضرب في بعض الاحيان وكأنما لا رقيب ولا حسيب وحين تتامل بان ترى ام أواب الطفل قريب , إلا ان البصر يرجع خائب الامل , والضحية في النهاية ذلك الطفل او الطفله الابرياء .
احبتي / اطرح بين ايدكم هذا الموضوع للنقاش و في ذهني كذا سؤال ..
من المسؤل ؟
لما ذا هذه الغفله من بعض اولياء الامور ؟
لماذا يصل بهؤلاء الى ماوصل اليه ذلك السائق ؟
الا تتفقوا معي ان هنالك مضاعفات سلبيه سوف يخلفها هذا السائق وامثاله في نفسية ذلك الطفل وغيره ؟
اين يكمن دور الوعي في استقدام العماله الخاصه وما هى الحاجه ؟
هل الحاجه تبرر الوسيله ؟
هل ما شاهدته اصبحت ظاهره ام انها مجرد حالة عابره ؟
ماهو دور مكاتب الاستقدام ؟
هل ستكون قارئى مطلع فقط ام مساهم في قمع هذه الحاله ايمنا وجدتها ؟
هل لديك تساولات لم اتطرق لها ؟ اطرحها .. فحوارك وحوار الغير واختلاف الاراء يجعل الحقيقة واضحة والفائده عامه .
تقبلوا تحياتي
للامانه منقول
جعله الله في موازين اعمالك