هلا شحالكم عساكم الا بخير
الصراحه انا ابغيكم تساعدوني
عندي بحث ولازم أسوي هو عن ( جماعة المستشرقين )
لازم أكتب
1) مقدمة وتتضمن : دوافع البحث + أسبابه وقيمته العلمية والصعوبات الي من المتوقع أن يوجهها أو واجهها الـباحث
عندي بعض الصعوبات مثل اني لم أجد المصادر الكافية مثلن يعني او اي شي بيظيفوه عادي
2) حــياتهم : اسمهم ولقبهم و قبيلتهم وعصرهم وحلاتهم و و وو الخ
3) علومهم : شيوخهم و و و و والخ
4) مكانتهم العلمية : رأي النقاد فيه سواء أكانوا مؤيدين او معارضين وأثر الأدب أو الفكر أو التاريخ أو ..... أو ...... الخ
5) وفاتهم : السنه والمكان وماقيل عندها
6) الخاتمة : رأي الباحث يعني رأي انا ههههه والنتايج والتوصيات والحقائق التي توصل إاليها ...
7) صفحة المصادر والمراجع: ثلاثة كتب وصحيفة واحدة على الأقل ومجلة علمية وثلاث مواقع على الانترنيت على الأقل
8) فهرس المحتويات يكون اما في البداية البحث قبل المقدمة او في نهايته بعد المصادر والمراجع
اتمنى من الي بيساعدني انه مايحط أي شي فالموضوع كله فالرسايل او الايميل عشان ماينتشر البحث يعني ابغي مساااااااااااااااعدة بس بنسااعد مع بعض بس الي يوافق يراسلني ع الايميل
بلييييييييييييييييييييييييييييييز
ساعدوووووووووني
الــع ــــذاب @alaa_thab
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لوتس999
•
سوى بحث في جوجل بيساعدك كثيررررررر
فيه كتب كثيره تتكلم عن المستشرقين انتي سوي بحث في قوقل وشوفي اسماء الكتب ..
خساره حذفت كل شي عنهم في كمبيوتري على اساس اني خلاص خلصت بحوثي وماابيهم
خساره حذفت كل شي عنهم في كمبيوتري على اساس اني خلاص خلصت بحوثي وماابيهم
وفيه**
•
حكايات مثيرة في مسيرة حياة الفيلسوف الألماني (غوته)!....أعظم المستشرقين في العالم (غوته) - تأثر بالإسلام والحضارة العربية كثيراً - عشتار البابلي
يبقي العالم والفيلسوف الألماني غوته واحداً من أشهر المستشرقين في العالم الذي أدهشته الحضارات العربية وأثر به كثيراً الدين الإسلامي بعظمة قيمه وسمو تعاليمه.. ولقد ساهم غوته في التقارب الحضاري العربي الألماني وشجع العديد من العلماء والمثقفين الألمان علي دراسة الحضارات العربية القديمة والدين الإسلامي. فلا ريب ان حياة الشاعر غوته موثقة بشكل شامل فجميع المكتبات الراقية تحوي الأجزاء الثمانية الواقعة في حوالي 6 آلاف صفحة لكتاب حياة غوته من يوم ليوم الذي يطلع القارئ علي ما كان يفعله الشاعر العملاق خلال معظم أيام أعوامه الاثنين والثمانين غوته نفسه كتب الكثير عن سيرته وأبرز أعماله في هذا المجال كتاب بعنوان الشعر والحقيقة كما انه قدم العديد من الكتب في غير هذا المجال في الحقيقة انه عام 1797، وكان في عامه السابع والأربعين صمم غوته ان يكون الكاتب الأوحد لسيرة حياته، كما يوصي معد سيرته الجديدة في جزئها الثاني المعنون غوته الشاعر والعصر: الثورة والنكران الزهدي للذات . وهو الكاتب نيكولاس بويل الذي يؤكد ان غوته بدأ يوثق واجباته اليومية من قراءات وكتابات ودراسات بصيغة يمكن تقديمها للأجيال اللاحقة. هذه المعلومات أستمرت في التراكم والتضخم حتي وفاة الشاعر الكبير.
ومع هذه العملية جري أتلاف متعمد لوثائق من قبل غوته لاعتقاده انها ليست من شأن الأجيال اللاحقة، فقد أحرق ألف رسالة بعد الشروع في كتابة يومياته الرسمية، وفي خضم تجميع و أتلاف الوثائق وضع غوته سيرة ذاتية لم تحظ برضا الأجيال اللاحقة. قال نيتشه مرة، ان سيرة اي رجل عظيم يمكن اقتناصها في ثلاث حكايات معبرة، كان يمقت الدراسة السيرية المستفيضة التي كانت في رواج ذاك الزمان وكان يرعبه شيء سماه مجرد معرفة عن اعتقاداً منه بأنها ليست فقط معرفة بعيدة عن الحقيقة بل تقف حائلاً أمام الوصول الي الحقيقة، لكن نيتشه كان متطرفاً في آرائه.
يغطي الجزء الأول من سيرة غوته التي أعدها بويل للسنوات المحصورة بين العامين 1749 و1790 وتقع في 807 صفحات، وأما الجزء الثاني وعدد صفحاته 949 صفحة فيشمل الفترة 1790 ــ 1803.
ولا ريب أن جزءاً ثالثاً من هذه السيرة سوف يتناول السنوات التسع والعشرين الباقية من حياة غوته، وعلي ذلك سيكون بضخامة الجزءين الأوليين نفسيهما. والحق ان عملاً يتصدي لحياة وزمان واعمال فرد استثنائي هو جهد جبار، ذلك انه في زمان غوته جرت عملية الصياغة العنيفة والطويلة الأمد لأوروبا، لقد أتخذ غوته جانب النظام القديم وكان حضر معركة (فالمي) التي وقعت في 20 أيلول 1792 وعندما صمد الجيش الفرنسي خلافاً لكل التوقعات أمام القصف المدفعي قال غوته لمن كان حوله: من الآن فصاعداً، تغير تاريخ العنصر البشري برمته، وبإمكانكم القول أنكم كنتم هناك بعدها حدث تراجع رهيب هوت خلال الجثث في الأوحال وانتشرت الأوبئة القاتلة.
ولعل أفضل ما ورد في هذه السيرة وصف بويل هذه الكارثة المفاجئة والهزيمة الكاملة، وتقييمه موضوع، كيف أثر كل ذلك في حياة وفكر غوته، وفي حين أن العديد من الفرضيات التي طرحها كتاب سيرة غوته تشكل صيغة من التوكيد الذاتي إزاء موضوعهم والحقائق المتعلقة بذلك، فان فرضية بويل، بأن الثورة الفرنسية دفعت بغوته الي طريق النكران الدنيوي للذات، هي الأكثر إقناعاً ضمن سياقها التاريخي وإطارها العام للنمط الاجتماعي الذي نشأ فيه غوته، كان الألمان في تلك الفترة (يعيشون في ظل نظام إقطاعي ولم تكن قد تطورت لديهم برجوازية شديدة الثقة بالذات ولم يشعروا ان حياتهم كانت ملك أيديهم، اذ كانوا اما محكومين من قبل الأمراء او السياسات التي اجتاحتهم من الغرب. واذ اكتفوا بانتصار تحقق لديهم في مجال الفكر وبخاصة فلسفة كانت ، فان هذه الفلسفة في الواقع كانت بمثابة الثورة الخاصة بألمانيا، ولكنها كما يري بويل، ثورة شجعت الألمان علي التراجع عن العالم الواقعي تاركين الغالبية للبريطانيين في مجال التجارة وللفرنسيين في مجال السياسة، ويري بويل ان غوته وكذلك صديقه فردريك شيلر، هما نموذجان لهذا التفكير، وبدرجة أشد تطرفاً فقد أشرف الاثنان علي إصدار مجلة الأصداء حظر فيها نشر أي خبر خاص بالثورة الفرنسية، هذا التحليل الذي يتصدي للغرابة والخصوصية الألمانية آنذاك هو إشارة لما سيأتي من أسوأ ولا ريب أنه تحليل مقنع ولو ان الجانب المتعلق بغوته هو أقل إقناعاً.
هذا الجزء من سيرة غوته الضخمة يتابع فكرتي النضال والاستياء اللتين طرحهما المؤلف في الجزء الأول من هذه السيرة التي تحمل عنوانا ثانويا هو شعر الرغبة ففي الجزء الأول حاجج الكاتب بأن توق غوته الملتاع لإيطاليا لم يشبع تماماً بكونه تواجد هناك فعلاً خلال السنوات 1786 ــ 1788 وان جهوده الفاترة لزيارة إيطاليا مرة ثانية في عام 1797 والتي حالت الحرب الدائرة من دون تحقيقها، أكدت فلسفته في النكران الزهدي للذات ويري بويل ان تحولاً غريباً وقع : انه عبور الوثني المسن، من خلال فلسفة كانت الي حالة غيبية جعلته يقدر أشياء هذا العالم وبالمسيحيين الذين قضي حياته يستخف بهم. من الصعب رؤية غوته هكذا وفي الواقع تبدو اطروحة بويل هنا متناقضة ضمنياً، فما يسميه الكاتب خيبة أمل يراه الكثير من القراء شهوة لأنجاز المزيد. شهوة ديناميكية مستفحلة في غوته. انها جذوة وقودها الشعر والتجربة الحقيقية بقيت وهاجة ولم تنطفئ الا بانطفاء الشاعر وغيابه.
يبقي العالم والفيلسوف الألماني غوته واحداً من أشهر المستشرقين في العالم الذي أدهشته الحضارات العربية وأثر به كثيراً الدين الإسلامي بعظمة قيمه وسمو تعاليمه.. ولقد ساهم غوته في التقارب الحضاري العربي الألماني وشجع العديد من العلماء والمثقفين الألمان علي دراسة الحضارات العربية القديمة والدين الإسلامي. فلا ريب ان حياة الشاعر غوته موثقة بشكل شامل فجميع المكتبات الراقية تحوي الأجزاء الثمانية الواقعة في حوالي 6 آلاف صفحة لكتاب حياة غوته من يوم ليوم الذي يطلع القارئ علي ما كان يفعله الشاعر العملاق خلال معظم أيام أعوامه الاثنين والثمانين غوته نفسه كتب الكثير عن سيرته وأبرز أعماله في هذا المجال كتاب بعنوان الشعر والحقيقة كما انه قدم العديد من الكتب في غير هذا المجال في الحقيقة انه عام 1797، وكان في عامه السابع والأربعين صمم غوته ان يكون الكاتب الأوحد لسيرة حياته، كما يوصي معد سيرته الجديدة في جزئها الثاني المعنون غوته الشاعر والعصر: الثورة والنكران الزهدي للذات . وهو الكاتب نيكولاس بويل الذي يؤكد ان غوته بدأ يوثق واجباته اليومية من قراءات وكتابات ودراسات بصيغة يمكن تقديمها للأجيال اللاحقة. هذه المعلومات أستمرت في التراكم والتضخم حتي وفاة الشاعر الكبير.
ومع هذه العملية جري أتلاف متعمد لوثائق من قبل غوته لاعتقاده انها ليست من شأن الأجيال اللاحقة، فقد أحرق ألف رسالة بعد الشروع في كتابة يومياته الرسمية، وفي خضم تجميع و أتلاف الوثائق وضع غوته سيرة ذاتية لم تحظ برضا الأجيال اللاحقة. قال نيتشه مرة، ان سيرة اي رجل عظيم يمكن اقتناصها في ثلاث حكايات معبرة، كان يمقت الدراسة السيرية المستفيضة التي كانت في رواج ذاك الزمان وكان يرعبه شيء سماه مجرد معرفة عن اعتقاداً منه بأنها ليست فقط معرفة بعيدة عن الحقيقة بل تقف حائلاً أمام الوصول الي الحقيقة، لكن نيتشه كان متطرفاً في آرائه.
يغطي الجزء الأول من سيرة غوته التي أعدها بويل للسنوات المحصورة بين العامين 1749 و1790 وتقع في 807 صفحات، وأما الجزء الثاني وعدد صفحاته 949 صفحة فيشمل الفترة 1790 ــ 1803.
ولا ريب أن جزءاً ثالثاً من هذه السيرة سوف يتناول السنوات التسع والعشرين الباقية من حياة غوته، وعلي ذلك سيكون بضخامة الجزءين الأوليين نفسيهما. والحق ان عملاً يتصدي لحياة وزمان واعمال فرد استثنائي هو جهد جبار، ذلك انه في زمان غوته جرت عملية الصياغة العنيفة والطويلة الأمد لأوروبا، لقد أتخذ غوته جانب النظام القديم وكان حضر معركة (فالمي) التي وقعت في 20 أيلول 1792 وعندما صمد الجيش الفرنسي خلافاً لكل التوقعات أمام القصف المدفعي قال غوته لمن كان حوله: من الآن فصاعداً، تغير تاريخ العنصر البشري برمته، وبإمكانكم القول أنكم كنتم هناك بعدها حدث تراجع رهيب هوت خلال الجثث في الأوحال وانتشرت الأوبئة القاتلة.
ولعل أفضل ما ورد في هذه السيرة وصف بويل هذه الكارثة المفاجئة والهزيمة الكاملة، وتقييمه موضوع، كيف أثر كل ذلك في حياة وفكر غوته، وفي حين أن العديد من الفرضيات التي طرحها كتاب سيرة غوته تشكل صيغة من التوكيد الذاتي إزاء موضوعهم والحقائق المتعلقة بذلك، فان فرضية بويل، بأن الثورة الفرنسية دفعت بغوته الي طريق النكران الدنيوي للذات، هي الأكثر إقناعاً ضمن سياقها التاريخي وإطارها العام للنمط الاجتماعي الذي نشأ فيه غوته، كان الألمان في تلك الفترة (يعيشون في ظل نظام إقطاعي ولم تكن قد تطورت لديهم برجوازية شديدة الثقة بالذات ولم يشعروا ان حياتهم كانت ملك أيديهم، اذ كانوا اما محكومين من قبل الأمراء او السياسات التي اجتاحتهم من الغرب. واذ اكتفوا بانتصار تحقق لديهم في مجال الفكر وبخاصة فلسفة كانت ، فان هذه الفلسفة في الواقع كانت بمثابة الثورة الخاصة بألمانيا، ولكنها كما يري بويل، ثورة شجعت الألمان علي التراجع عن العالم الواقعي تاركين الغالبية للبريطانيين في مجال التجارة وللفرنسيين في مجال السياسة، ويري بويل ان غوته وكذلك صديقه فردريك شيلر، هما نموذجان لهذا التفكير، وبدرجة أشد تطرفاً فقد أشرف الاثنان علي إصدار مجلة الأصداء حظر فيها نشر أي خبر خاص بالثورة الفرنسية، هذا التحليل الذي يتصدي للغرابة والخصوصية الألمانية آنذاك هو إشارة لما سيأتي من أسوأ ولا ريب أنه تحليل مقنع ولو ان الجانب المتعلق بغوته هو أقل إقناعاً.
هذا الجزء من سيرة غوته الضخمة يتابع فكرتي النضال والاستياء اللتين طرحهما المؤلف في الجزء الأول من هذه السيرة التي تحمل عنوانا ثانويا هو شعر الرغبة ففي الجزء الأول حاجج الكاتب بأن توق غوته الملتاع لإيطاليا لم يشبع تماماً بكونه تواجد هناك فعلاً خلال السنوات 1786 ــ 1788 وان جهوده الفاترة لزيارة إيطاليا مرة ثانية في عام 1797 والتي حالت الحرب الدائرة من دون تحقيقها، أكدت فلسفته في النكران الزهدي للذات ويري بويل ان تحولاً غريباً وقع : انه عبور الوثني المسن، من خلال فلسفة كانت الي حالة غيبية جعلته يقدر أشياء هذا العالم وبالمسيحيين الذين قضي حياته يستخف بهم. من الصعب رؤية غوته هكذا وفي الواقع تبدو اطروحة بويل هنا متناقضة ضمنياً، فما يسميه الكاتب خيبة أمل يراه الكثير من القراء شهوة لأنجاز المزيد. شهوة ديناميكية مستفحلة في غوته. انها جذوة وقودها الشعر والتجربة الحقيقية بقيت وهاجة ولم تنطفئ الا بانطفاء الشاعر وغيابه.
الصفحة الأخيرة