بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع ده لمواطن سعودي قضى فتره في مصر وهي في فترة السادات
ولاني وكتير من جيلنا لم يحالفنا الحظ لحضور الفتره الجمييييييله دي
حبيت انقلها لكم واعرفك على مصر زمااااااان
ومن فضل اي اخت لو التعليق هيخدش كرامة مصر او هيبوظ
الموضوع ياريت من فضلك تحتفظي بيه لان
الموضوع رااائع ويحمل عبق الماضي الجميل فرجاءا الحفاظ
على جماله نبدا باسم الله
على لسان الراوي وكما ذكرت هو مواطن سعودي(انا اخذ على صاح الموضوع حديثه عن
بعض الفنانين ولكني نقلت الموضوع بحذافيره فضلت عدم الحذف)
كما اخبرتكم سابقا كنت احضر كورسا مدته ثمانية عشر شهرا... في الجامعه الامريكيه فى باب اللوق . على حساب ارامكو ....قبل ان تكون سعوديه .....والجامعه الامريكيه من الجامعات العريقه في مصر الحبيبه ... واستاجرت ارامكو 3 عماير سكنيه.. لطلابها .. واحده في منشية البكري . شارع الفلكي ...وواحده في المهندسين ....وواحده في العجوزه ...مقابل فيلا ...وجامع فريد شوقي رحمه الله ...بالضبط ...وقد تنقلت بين هذه المباني كلها ... على حسب الظروف ...تمتاز قاهرة السادات رحمه الله... ان شوارع مصر كلها.... وخصوصا العاصمه القاهره.... تغسل بالماء والصابون كل ليله... وعندما تبزغ الشمس... تجدالشوارع تبرق نظافه ...ورائحتها زكيه ...كنت اقوم من النوم الساعه السادسه ....صباحا .... والقومه بدري في مصر من متع الدنيا ..يمر عليك راعي مخبز الحاره... يعرض عليك ما تريد من اصناف الخبز.... او العيش باللهجه المصريه... او عيش الفينو ...وهو يعادل الصامولي ...عندنا ...والخبز المصري صحي جدا... ولذيذ ... لانه خليط من عدة حبوب ...بعده يجيك اللي يبيع لبن... يعني واحد تتفق معاه.... عشان يمر عليك يبيعك لبن.. بقر او جاموس ...حسب رغبتك ...بعدين انزل اجيب فول من الفوال اللي تحت وتصف سرا ...وتسمع ام كلثوم في الراديو الي عند الفوال تغني ..يا صباح الخير ياللي معانا ....الكروان غنى وصحانا ... يا اخي تشعر شعور عجيب.... ما تقدر توصفه ...
كان اسم بائع الفول فى حارتنا . فى العجوزه ......فول عم بشندي .... فول بالزيت الحار ....وهو من الذ الافوال اللتي ذقتها...فى حياتي ....والمصريين اذا ارادوا اكل الفول ... يقطعون حبة طماطم شرحات ...ويغرقوها كمون وخل لوحدها ...ولا يقطعونها ويضيفونها ...مباشره على الفول مثلنا ...وهذا يزيد النكهه واللذه ...وانا منذ جربت هذه الطريقه المصريه .. منذ 33 عاما لا ازال امارسها حتى الان... عندما اريد اضرب فول ..........
اثناء سكني فى عمارة العجوزه.... مقابل فيلا وجامع فريد شوقي ....رحمه الله .. ومعنى مقابلها ... مباشره يعني اذا توقف فى بلكونتنا ...تفتح على الفلا تماما... وكانت هذه العماره احد عماير ارامكو كما اخبرتكم ...وكنت اسكن في الطابق الرابع على ما اضن ...وكان فريد شوقي ... مغرما لسبب اجهله بالتصوير فى عمارتنا شقه رقم واحد ...دائما نفس الشقه ...ربما يصور فيها لانها قريبه من منزله ...او ربما يعرف اصحابها ....او ربما كان متعاقدا معهم ....لست ادري ..ولكنه صور تقريبا سبع او ثمان مرات .. وكان رحمه الله قمه فى التواضع ...وكان يردد بصوت جهوري ...(انا سكنت العجوزه زمان وسعر متر الارض بجنيه ...ودلوات بالف جنيه ...لو اني تركت التبذير ...واشتريت كم متر ارض ...كان انا دلوات مليونير ) ويضحك بصوت عال ...كان قمه ...وكاركتر ...وذو شخصيه جذابه ...رحمه الله واسكنه فسيح جناته ....
كنت احلق ذقني يوميا ... عند حلاق قريب من منزلي في العجوزه ...اسمه منصور ... اصبح هذا المنصور ... صديقا عزيزا . الى هذا اليوم ... .واول ما سكنت في العماره.... وذهبت الى هذا الحلاق.... فطس من الضحك ...عندما راني ...ولا الومه ... ...فانا كنت اعمل شعري على طريقة (افرو) كما تسمى في امريكا والمصريين يسمونها ...كانيش ...وفي الخليج تسمى ... جاكسون ..على اسم فرقة جاكسون فايف . وفي السعوديه نسميها ..(عرفجه) بسبب ان اللي يشوفك يفكرك زارع شجرة عرفج على راسك ... ...... وهي كانت احدث.... ستايل ..فى السبعينات ... وشكلها... يهبل ...وتعجب الشباب ...اللي مثلي ...جدا .......هل تصدقون ان منصور ...رفض باصرار ... ان يتقاضى اي نقود مني... مقابل الحلاقه .... عندما علم اني جاره.. واقيم فى عماره قريبه جدا من محله ...ولم يقتنع... الا بعد ان اخبرته ...انه سيجبرني على الذهاب الى محل اخر بعيد ...وهذا فيه مشقه على ...ومع ذلك.... رفض اول مرتين (الكرم المصري... الطبيعي... الاصيل ).....يتبع
sama_sehab @sama_sehab
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
sama_sehab :كان جامع فريد شوقي اللذي بناه رحمه الله من حر ماله ...وتكفل بمصاريفه ...من امامه... ومؤذن... وخدم ...واجرى عليه وقفا... وكان هذا الجامع ...يتميز بمؤذن عذب الصوت... وامام مفوه ...ومن تقاليد المساجد المصريه الرائعه ...ان يكون في المساجد قارئ للقران ....وقارئ القران في هذا المسجد ...من افضل ما سمعت من القراء ...صوتا وتجويدا ...وقد بنى فريد رحمه الله هذا الجامع في زمن ...كان بناء المساجد فيه...... يتناقض مع المبادئ (الاشتراكيه ) وضل هو المسجد الوحيد ...لعشرات السنين .. في العجوزه... يخدم الاف المصلين ..لسببين... اولهما ...ارتفاع سعر الارض فى العجوزه ...والثاني ...لم تكن بناء المساجد من اولويات الدوله ...قبل السادات رحمه الله ... واسكنه فسيح جناته ...ورحم الله فريد شوقي ...فقد بنى لنفسه فصرا ..فى الجنه ...كما اخبر المصطفى ...عليه افضل سلام..................عمار يا مصر .. عمار ....ياللي...طول عمرك ولاده عندما علم احد المدربين..... اللذين كنت اتدرب عندهم.. في مركز التدريب الخاص بارامكو ...وهو سوداني الجنسيه .وصديقي قبل ان يكون مدربي...عندما علم .باني مغادر الى مصر ...اعطاني شنطه يدويه.... قبل يوم من ساعة المغادره .. فيها هدايا ...عطورات... واكسسوارات ..وملابس ..اي ما خف حمله..... وغلا ثمنه .....واوصاني بان اوصل هذه الامانه.... الى عنوان كتبه في ورقه... وفي هذا العنوان ....تسكن اسرته ...فهو سوداني مقيم في مصر ..... ...وهذه كانت اول مره في حياتي... اغادر منزلنا ...وليس فقط مدينة .. الدمام... وبلدي السعوديه ... فلا خبرة عندي فى السفر ..وكان سني صغيرا جدا .....وعند وصولي ...اول شيئ عملته... كان ان اوصل الامانه الى اصحابها ...واوقفت تاكسيا ...واعطيته ورقة العنوان ..فصاح محذرا ...هذا العنوان ...بعيد يا بيه ...في اطراف القاهره ....الكبرى ..فقلت له...... لابد... مما ليس منه بد ...ثم هي فرصه ...لكي اشاهد القاهره... ولم اكن اعرف العمله ...وانطلق المسكين يبحث ...ويمشي... ويمشي... وانبهرت بعمارات مصر الشاهقه .. وكنت اضن ان خانة احاد الجنيهات هي مئات الجنيهات ...ولم يكن العنوان سهلا ايجاده . وضلينا نبحث ساعتين ..وضننت عندما قرا العداد 1500 اي جنيه ونصف ...ضننت ان المبلغ 150 جنيها.... اي 750 ريال....وهو راتب وزير عندنا في السعوديه ...ذاك الزمن .. وصطكت ركبي من الخوف ....وصرت افكر في من من الاصحاب موجود في العماره اللتي اسكنها .... لكي اتسلف المال منه ....وعندما اخبرني سائق التكسي... انها فقط جنيه ونصف ...تنفست الصعداء .. وصرت (اطق اصبع)من الفرح كنت كثير التردد... على مطعم ومقهى ...(جروبي)...ليس فقط لمستواه الراقي فى الاكل ...ولكن حتى عندما كنت اريد الالتقاء مع احد الاخوه ...سوء احبابنا المصريين... او زملائي فى البعثه ...كنت اقترح دائما... ان نجتمع في (جروبي ) وعندما كنت اتواعد مع سائح اعرفه... قادم من السعوديه ...كنت اواعده في جروبي ...جروبي قفزه ثقافيه ...فنيه ...وانا عاشق... متيم بحبه ....وقد رايت في جروبي... اعضم هامات مصر... الثقافيه... والفنيه... والسياسيه ...رايت الكاتب.. انيس منصور... ورايت الفنان نور الشريف... مع اسرته ....ورايت اذا لم تخني الذاكره ...الدكتور ... صوفي ابو طالب ...رئيس مجلس الشعب . السابق ..رحمه الله ..اللذي صار رئيس مصر المحروسه.... لمدة ثمانية ايام.... بعد اغتيال الشهيد السادات ......حتى اختيار حسني مبارك ...حفضه الله رئيسا لمصر ........ورايت في جروبي مخرج الروائع المقل سعيد مرزوق ...ورايت جيهان السادات ... حفضها الله مع عائلتها .... و صاحب السمو الملكي خالد الفيصل ..والفنان السعودي ...عبادي الجوهر ...والفنان السعودي محمد عبده ...وبعد كل هذا ...بلوموني في حبك يا جروبي .........عمار يا مصر ...عمار يتبعكان جامع فريد شوقي اللذي بناه رحمه الله من حر ماله ...وتكفل بمصاريفه ...من امامه... ومؤذن... وخدم...
كان يعمل عندنا فى شقتنا (الشقه ثلاث غرف ...كل غرفه..... يسكنها واحد) يعني ثلاثه في الشقه ....مدير منزل ...للمساعده في اعمال الشقه ...من تنظيف ...وطبخ ...وشراء العزبه ...(يعني مقاضي -متطلبات المنزل) كان اسمه ياسين ...وكان ياسين ينحدر ..من توشكي في بلاد النوبه ....وكان موهوبا في عمله ...وخصوصا...الطبخ ...اعطيه بصله وقدر ودخله المطبخ ......ويسوي لك منها مفطح ...فعلا موهوب ..ولا يلزم لابداعاته ان تشتري ..لحم ..او دجاج ...او مقاضي غالية الثمن ..لا .. عطيه .اي شيئ... ممكن يحوله بيده السحريه ...الى .. شيئ (تاكل صوابعك ...وراه)...وهذا يفيدنا جدا ...اخر الشهر ...لما يخلص المرتب ...(الماهيه-هيه) وتتقلص الفلوس المخصص.. للمقاضي ...فكنا نعطيه باقي فلوس ... العزبه ...وهي قروش قليله ..وكان يشتري بها خضار من السوق ...ويضعها في الثلاجه .. ويطبخ منها.... كل يوم شوي ..... حتى تكفينا الى اخر الشهر ...وطبقه المفضل... اللذي يستمتع بصنعه ......البادنجان...والكوسا. وورق العنب ....المحشي ...وهو يحشيها بالارز فقط... ليس محتاجا للحم المفروم ......ولكن طعمها ..خطير ...وانا قد ذقت المحشي... من يد الطباخ الخاص لاحد الملوك ...واقسم بالله ...ان طبخ ياسين ...بينه وبين هذا الطباخ ...الف سنه ضوئيه... .والفول اللذي... يطبخه عجيب ...والمسقعه... وصينية البطاطس من كوكب ثاني ...والبصارة ...يا واعدي انا ......وقد دعاني ياسين ... في عيد الاضحى... عام 76 ان ازور قريته ...توشكي -غرب.....فاجبت ...وقضيت معه ....اجمل عيد مر علي...بما فيها اعياد السعوديه ...قمة الكرم ...والبساطه ...ونقاء الجو ...ونقاء السريره ....وقد دعاني عمدة قريتهم ...الى منزله.... على العشاء... النوبي الاصيل ...وقضيت اجمل عيد...بينهم ومن اعجابي.. باكل اهل هذه القريه ...سالت ياسين ...هل من الممكن ان يجد نوبيه تقبل الزواج مني ...فقال ضاحكا ....النوبيه ..لابن عمها ...ولا تدخلنا... في مشاكل ...ما حنا قدها ... ...وانا افخر ....بصداقة ياسين ...الى يومنا هذا.....عمار... يا مصر يا ولاده.... عمار يتبع
sama_sehab :كان يعمل عندنا فى شقتنا (الشقه ثلاث غرف ...كل غرفه..... يسكنها واحد) يعني ثلاثه في الشقه ....مدير منزل ...للمساعده في اعمال الشقه ...من تنظيف ...وطبخ ...وشراء العزبه ...(يعني مقاضي -متطلبات المنزل) كان اسمه ياسين ...وكان ياسين ينحدر ..من توشكي في بلاد النوبه ....وكان موهوبا في عمله ...وخصوصا...الطبخ ...اعطيه بصله وقدر ودخله المطبخ ......ويسوي لك منها مفطح ...فعلا موهوب ..ولا يلزم لابداعاته ان تشتري ..لحم ..او دجاج ...او مقاضي غالية الثمن ..لا .. عطيه .اي شيئ... ممكن يحوله بيده السحريه ...الى .. شيئ (تاكل صوابعك ...وراه)...وهذا يفيدنا جدا ...اخر الشهر ...لما يخلص المرتب ...(الماهيه-هيه) وتتقلص الفلوس المخصص.. للمقاضي ...فكنا نعطيه باقي فلوس ... العزبه ...وهي قروش قليله ..وكان يشتري بها خضار من السوق ...ويضعها في الثلاجه .. ويطبخ منها.... كل يوم شوي ..... حتى تكفينا الى اخر الشهر ...وطبقه المفضل... اللذي يستمتع بصنعه ......البادنجان...والكوسا. وورق العنب ....المحشي ...وهو يحشيها بالارز فقط... ليس محتاجا للحم المفروم ......ولكن طعمها ..خطير ...وانا قد ذقت المحشي... من يد الطباخ الخاص لاحد الملوك ...واقسم بالله ...ان طبخ ياسين ...بينه وبين هذا الطباخ ...الف سنه ضوئيه... .والفول اللذي... يطبخه عجيب ...والمسقعه... وصينية البطاطس من كوكب ثاني ...والبصارة ...يا واعدي انا ......وقد دعاني ياسين ... في عيد الاضحى... عام 76 ان ازور قريته ...توشكي -غرب.....فاجبت ...وقضيت معه ....اجمل عيد مر علي...بما فيها اعياد السعوديه ...قمة الكرم ...والبساطه ...ونقاء الجو ...ونقاء السريره ....وقد دعاني عمدة قريتهم ...الى منزله.... على العشاء... النوبي الاصيل ...وقضيت اجمل عيد...بينهم ومن اعجابي.. باكل اهل هذه القريه ...سالت ياسين ...هل من الممكن ان يجد نوبيه تقبل الزواج مني ...فقال ضاحكا ....النوبيه ..لابن عمها ...ولا تدخلنا... في مشاكل ...ما حنا قدها ... ...وانا افخر ....بصداقة ياسين ...الى يومنا هذا.....عمار... يا مصر يا ولاده.... عمار يتبعكان يعمل عندنا فى شقتنا (الشقه ثلاث غرف ...كل غرفه..... يسكنها واحد) يعني ثلاثه في الشقه ....مدير...
لايوجد تلفزيون بشقق ارامكو ....لذلك قمنا باستاجار جهاز... من محل ايجار الاجهزه ...الموجود في الحاره ... وندفع قروش قليله... كايجار شهري ....فانا من المتيمين بالتلفزيون .....ومحلات ايجار الاجهزه المنزليه ...فكره ذكيه... ابتكرتها العبقريه ..المصريه ... ...للتغلب على عدم القدره... على الشراء ...ومع الاسف.... لايوجد مثل هذه المحلات ...عندنا في السعوديه ...فنحن لسنا بهذا الذكاء ....ولو كان هنك مثلها ..لقلت المعاناة في بلدنا... فهي تسهل للمعوز.. ان يقتني ما يشاء ...من اجهزه ...يصعب عليه شرائها ....كاش ..واتذكر من المسلسلات. اللتي لاتنسى ... واللتي عرضت في رمضان ...حنفي الونش ...للراحل محمد رضا ...وميزو.. بطولة .سمير غانم ...وهو كوميديي المفضل ...وافضله على ..عادل امام ...وقد شاهدت.... مسرحية المتزوجون.... لسمير غانم ..واللتي كانت تعرض وقتها ..اكثر من 10 مرات ......عمار يا مصر يا ولاده ...عمار ....
كان مطلوبا ...منا في الجامعه الامريكيه ...شيئ اسمه (ريسيرتش.بيبر)او بحث ميداني ....وجلست مع الروفسوره.... المسئوله عن هذا القسم من الدراسه ...وكان اسمها ...مس روث ... وهي بريطانيه الجنسيه ....وقلت لها عن قلة حيلتي..... فى هذا الموضوع... ماذا امارس في الشارع؟ قالت ..اي شيئ جديد ....وساقبله ...فقلت لها ...مهما كان .؟ ...قالت مهما كان......فقررت ان اجعل نفسي اخرس ..واوهم الناس بذلك .......واخذت مفكره صغيره ....او دفتر صغير ...وكتبت فيه (انا اخرس ولكني اقرا الشفاة ...تكلمي عادي وسافهم . اريد ان اشتري ملابس داخليه) طبعا انا سافهم...كلامها ... لاني اسمع ....وليس لاني اقرا الشفاة ...ولكنها لاتعلم . بذلك .. وابتدات بمحل في الموسكي ...ووجدت فيه بائعه . واريتها الورقه ..وعندما قراتها ...اجهشت بالبكاء..... تعاطفا معي ...وحصلت على خصم جيد ...وانتقلت الى شارع سليمان باشا ....وقدمت الورقه ...للبائع...وكان شابا.... ولاحضت علامات الاسى على وجهه..... واشتريت شرابات.... بخصم جيد ايضا ....وعندما قدمت الورقه.... لسائق التكسي ...وطلبت منه ان ياخذني.... الى ميدان ركسي ..رفض ان ياخذ مالا مقابل التوصيله ... وفي ركسي ... قررت ان اختار اي انسان في الشارع ...واساله ان يدلني على مطعم غرناطه ...مع اني اعرف المكان ..واخترت شابا ....في مقتبل العمر.... واقف على ناصية الشارع... عصري الملابس ..كاشخ...وقدمت له الورقه ....فبان الاسى على وجهه.... وكتب في صفحة فاضيه... من المفكره ...(انت في ايدي امينه ...انا نقيب مباحث... فلان الفلاني ....وساخذك بنفسي لذلك المطعم ).واراني بطاقته العسكريه ....ليزيل الشك من نفسي ...ويعطيني الامان ... .واصطكت ركبي من هول المفاجاه... المباحث ....هي حصلت للمباحث.... من بين 40 مليون مصري ...ما يوقع حظي الا مع المباحث الوحيد في البلد .وكان اندر كوفر ...او بالملابس المدنيه .....وقررت ان اكتفي بالثلاث حالات فقط .فمن يعلم ...ربما اذا استمريت ....اوقع في الخط بتاع الصعيد ...ويخلص علي .....وكتبت ريسيرتش بيبر ... عن معاناة ذوي الاحتياجات الخاصه ...وعندما قراتها البروفسور روث ...ماتت من الضحك .......وعطتني 5من 5..وهي العلامه النهائيه ...واول طالب ياخذ العلامه النهائيه عند روث ...البخيله في العلامات ....لان البحث مبتكر وغير مسبوق ...وموثق جيدا .....شوف كيف طيبة الشعب المصري ...وتقديره لذوي الاحتياجات الخاصه . وعلى فكره ...لاازال احتفظ .. الى الان ..بالدفتر.... اللذي كتب فيه المباحث... تعليقه ...لطرافة الموقف وغرابته ...عمار يا مصر ...يا ام الدنيا ....عمار..........يتبع
كان مطلوبا ...منا في الجامعه الامريكيه ...شيئ اسمه (ريسيرتش.بيبر)او بحث ميداني ....وجلست مع الروفسوره.... المسئوله عن هذا القسم من الدراسه ...وكان اسمها ...مس روث ... وهي بريطانيه الجنسيه ....وقلت لها عن قلة حيلتي..... فى هذا الموضوع... ماذا امارس في الشارع؟ قالت ..اي شيئ جديد ....وساقبله ...فقلت لها ...مهما كان .؟ ...قالت مهما كان......فقررت ان اجعل نفسي اخرس ..واوهم الناس بذلك .......واخذت مفكره صغيره ....او دفتر صغير ...وكتبت فيه (انا اخرس ولكني اقرا الشفاة ...تكلمي عادي وسافهم . اريد ان اشتري ملابس داخليه) طبعا انا سافهم...كلامها ... لاني اسمع ....وليس لاني اقرا الشفاة ...ولكنها لاتعلم . بذلك .. وابتدات بمحل في الموسكي ...ووجدت فيه بائعه . واريتها الورقه ..وعندما قراتها ...اجهشت بالبكاء..... تعاطفا معي ...وحصلت على خصم جيد ...وانتقلت الى شارع سليمان باشا ....وقدمت الورقه ...للبائع...وكان شابا.... ولاحضت علامات الاسى على وجهه..... واشتريت شرابات.... بخصم جيد ايضا ....وعندما قدمت الورقه.... لسائق التكسي ...وطلبت منه ان ياخذني.... الى ميدان ركسي ..رفض ان ياخذ مالا مقابل التوصيله ... وفي ركسي ... قررت ان اختار اي انسان في الشارع ...واساله ان يدلني على مطعم غرناطه ...مع اني اعرف المكان ..واخترت شابا ....في مقتبل العمر.... واقف على ناصية الشارع... عصري الملابس ..كاشخ...وقدمت له الورقه ....فبان الاسى على وجهه.... وكتب في صفحة فاضيه... من المفكره ...(انت في ايدي امينه ...انا نقيب مباحث... فلان الفلاني ....وساخذك بنفسي لذلك المطعم ).واراني بطاقته العسكريه ....ليزيل الشك من نفسي ...ويعطيني الامان ... .واصطكت ركبي من هول المفاجاه... المباحث ....هي حصلت للمباحث.... من بين 40 مليون مصري ...ما يوقع حظي الا مع المباحث الوحيد في البلد .وكان اندر كوفر ...او بالملابس المدنيه .....وقررت ان اكتفي بالثلاث حالات فقط .فمن يعلم ...ربما اذا استمريت ....اوقع في الخط بتاع الصعيد ...ويخلص علي .....وكتبت ريسيرتش بيبر ... عن معاناة ذوي الاحتياجات الخاصه ...وعندما قراتها البروفسور روث ...ماتت من الضحك .......وعطتني 5من 5..وهي العلامه النهائيه ...واول طالب ياخذ العلامه النهائيه عند روث ...البخيله في العلامات ....لان البحث مبتكر وغير مسبوق ...وموثق جيدا .....شوف كيف طيبة الشعب المصري ...وتقديره لذوي الاحتياجات الخاصه . وعلى فكره ...لاازال احتفظ .. الى الان ..بالدفتر.... اللذي كتب فيه المباحث... تعليقه ...لطرافة الموقف وغرابته ...عمار يا مصر ...يا ام الدنيا ....عمار..........يتبع
الصفحة الأخيرة
عندما علم احد المدربين..... اللذين كنت اتدرب عندهم.. في مركز التدريب الخاص بارامكو ...وهو سوداني الجنسيه .وصديقي قبل ان يكون مدربي...عندما علم .باني مغادر الى مصر ...اعطاني شنطه يدويه.... قبل يوم من ساعة المغادره .. فيها هدايا ...عطورات... واكسسوارات ..وملابس ..اي ما خف حمله..... وغلا ثمنه .....واوصاني بان اوصل هذه الامانه.... الى عنوان كتبه في ورقه... وفي هذا العنوان ....تسكن اسرته ...فهو سوداني مقيم في مصر ..... ...وهذه كانت اول مره في حياتي... اغادر منزلنا ...وليس فقط مدينة .. الدمام... وبلدي السعوديه ... فلا خبرة عندي فى السفر ..وكان سني صغيرا جدا .....وعند وصولي ...اول شيئ عملته... كان ان اوصل الامانه الى اصحابها ...واوقفت تاكسيا ...واعطيته ورقة العنوان ..فصاح محذرا ...هذا العنوان ...بعيد يا بيه ...في اطراف القاهره ....الكبرى ..فقلت له...... لابد... مما ليس منه بد ...ثم هي فرصه ...لكي اشاهد القاهره... ولم اكن اعرف العمله ...وانطلق المسكين يبحث ...ويمشي... ويمشي... وانبهرت بعمارات مصر الشاهقه .. وكنت اضن ان خانة احاد الجنيهات هي مئات الجنيهات ...ولم يكن العنوان سهلا ايجاده . وضلينا نبحث ساعتين ..وضننت عندما قرا العداد 1500 اي جنيه ونصف ...ضننت ان المبلغ 150 جنيها.... اي 750 ريال....وهو راتب وزير عندنا في السعوديه ...ذاك الزمن .. وصطكت ركبي من الخوف ....وصرت افكر في من من الاصحاب موجود في العماره اللتي اسكنها .... لكي اتسلف المال منه ....وعندما اخبرني سائق التكسي... انها فقط جنيه ونصف ...تنفست الصعداء .. وصرت (اطق اصبع)من الفرح
كنت كثير التردد... على مطعم ومقهى ...(جروبي)...ليس فقط لمستواه الراقي فى الاكل ...ولكن حتى عندما كنت اريد الالتقاء مع احد الاخوه ...سوء احبابنا المصريين... او زملائي فى البعثه ...كنت اقترح دائما... ان نجتمع في (جروبي ) وعندما كنت اتواعد مع سائح اعرفه... قادم من السعوديه ...كنت اواعده في جروبي ...جروبي قفزه ثقافيه ...فنيه ...وانا عاشق... متيم بحبه ....وقد رايت في جروبي... اعضم هامات مصر... الثقافيه... والفنيه... والسياسيه ...رايت الكاتب.. انيس منصور... ورايت الفنان نور الشريف... مع اسرته ....ورايت اذا لم تخني الذاكره ...الدكتور ... صوفي ابو طالب ...رئيس مجلس الشعب . السابق ..رحمه الله ..اللذي صار رئيس مصر المحروسه.... لمدة ثمانية ايام.... بعد اغتيال الشهيد السادات ......حتى اختيار حسني مبارك ...حفضه الله رئيسا لمصر ........ورايت في جروبي مخرج الروائع المقل سعيد مرزوق ...ورايت جيهان السادات ... حفضها الله مع عائلتها .... و صاحب السمو الملكي خالد الفيصل ..والفنان السعودي ...عبادي الجوهر ...والفنان السعودي محمد عبده ...وبعد كل هذا ...بلوموني في حبك يا جروبي .........عمار يا مصر ...عمار يتبع