نوفمبر 2004 م
تم اعتقال طالب الدكتوراة السعودي / حميدان التركي للمرة الأولى ، وزوجته سارة الخنيزان وذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة ولم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي F.B.I، وكانت طريقة الاعتقال كما لو كانت لإرهابيين أو مجرمين خطيرين، حيث تقدمت مجموعة مكونة من 30 من مكتب التحقيقات الفدرالية واقتحموا البيت بطريقة تشي بأن ثمة خطراً كبيراً يهدد الأمن ، وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس سارة وطلبوا منها إخبارهم عن مكان سلاح زوجها .
وقد تم إطلاق سراحهم بكفالة قدرها 25.000 دولار، و التي تعتبر كفالة باهضة إذا ما قورنت بالتهم الموجهة إليهم ، مما يبعث على التساؤل عن سبب هذا التعسف مع هذا الطالب السعودي وزوجته ؟!! . كما اعتقلت خادمتهم الإندونيسية لنفس المشكلة وتم استجوابها بخصوص تعامل العائلة معها، فأفادت بأن تعاملهم كان طيباً للغاية لدرجة قالت معها بأنها تشعر كما لو كانت واحدة منهم ، وواصلت السلطات الأمريكية التحقيقات مع الخادمة وبنفس طويل ، فقد تم سؤالها عن ما إذا كانت تعرضت لأي تحرشات جنسية فأفادت بالنفي القاطع ، وقد ثبتت كافة أقوالها لدى السلطات الأمريكية، إلا أن السلطات الأمريكية تحفظت على الخادمة.
الثاني من يناير 2006م
دفعت السفارة السعودية في واشنطن مبلغ الكفالة الذي طلبته إدارة الهجرة الأمريكية من السعودية سارة الخنيزان وقدره خمسين ألف دولار ، وكانت إدارة الهجرة الأمريكية في دنفر كلورادو قد أمهلت السعودية سارة أسبوعا لدفع مبلغ خمسين ألف دولار بحجة عدم التزامها بشروط الإقامة الجبرية، وفي حالة عدم دفع المبلغ الذي انتهت مهلته في التاسعة من صباح أمس الاثنين فإنها ستنفذ قرار السجن بحقها، وهذا هو الأمر الثاني خلال الأسبوعين الماضيين بإعادة اعتقالها.
وكانت محكمة مقاطعة أرابهو في ولاية كلورادو قد أمرت بإعادة اعتقال سارة يوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر أكتوبر الماضي بدعوى ارتكابها خللا قانونيا لنظام الكفالة.
وجاء أمر القبض قبل 5 ساعات فقط من موعد جلسة كانت قد حددت مسبقا كموعد للتركي ولزوجته سارة الخنيزان للمثول أمام قاضية مقاطعة أرابهو، لقبول أو رفض التهم الموجهة إليهما، وكموعد نهائي أيضا لقبول زوجة التركي لعرض من المدعي العام، يقضي بأن تعترف بجرائم لم تقترفها مقابل ترحيلها مع احتمال استخدامها كدليل ضد زوجها واحتمال سجنها لمدة لا تزيد على 9 أيام.
الثاني والعشرون من يناير 2006م
طالبت المحكمة الفدرالية ومحكمة المقاطعة في ولاية كولارادو الأمريكية بسجن المتهم السعودي المعتقل في أمريكا حميدان التركي وزوجته 120 سنة، ووجهت لهما 16 تهمة تدور جميعها حول إساءة التعامل مع الخادمة ستنظرها المحكمة غداً الاثنين في جلسة تركز على تقديم التهم له والاستماع إلى قبولها أو رفضها، وفي حالة رفضها فإن القضية سيتم تحويلها إلى هيئة المحلفين.
ولا يزال ابن الوطن حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزان في سجون أميركا بلاد الحرية والديمقراطية..

كم أصبح المسلم رخيصا ، بين هذه الدول الكافرة ، لا ينظر إليه ولا يتم الاكتراث به إلا بعد سماح حاملة العصا ، لكنني أعجب كثيرا من الشعوب لماذا لا تتحرك هل من المعقول أن نرضى بالذل؟.
سامي الحصين ومها الحصين .. والآن تجدد الكابوس مرة أخرى للمبتعثين من أبنائنا إلى أميركا (( رأس الكفر و الإرهاب )) ، حميدان التركي وسارة الخنيزان ، لكن الفرق بين هذين الكابوسين زيادة جرعة الامتهان والاحتقار لكل ما هو سعودي ، فأي عقل يمجد كل ما هو اميركي هنا وأولادنا هناك يهانون وبناتنا تمتهن حرياتهن إلى درجة ما حدث للأخت سارة الخنيزان من كشف وجهها وشعرها وظهورها في الإعلام ، إلى هذه الدرجة وصلت بهم الحقارة والاستخفاف بالسعودية حكومة وشعبا.
لقد توفيت والدة الأخت سارة الخنيزان في رمضان الماضي (( هيا المزروع )) ولم يسمح لها بالمغادرة ، بل لم يسمح لها بالخروج خارج فناء بيتها ، وهنا القنصل الاميركي ( تسرح وتمرح ) بلا حياء ، والادهى من ذلك تتدخل بشؤون حياتنا ونحن ..
نأكل وننام
.
.
ننام ونأكل
.
.
نأكل وننام
لكن سارة هناك منسية وتتجرع مرارة السجن والغربة والامتهان وتقول بعينين تملؤها الدموع :
ناشدت أمة سيِّد الأبرار
ناشدت من عرفوا بصدق عزيمة
قومي رؤوس المجد والإكبار
أنا بنت نجدٍ بوركت وتهلَّلت
من أهلها ذي السادةِ الأخيار
قد كبلونا بالحديد وإنني
أحييت ليلي بالدُّعا ونهاري
ورُميت واويلاه في سجن العنا
ورموا بزوجي خلف ذعر جدار
قد رَنَّ في أذني بكاء أحبتي
خمسٍ من الأطفال في الأسحار
باتوا بلا أمٍ وغُيِّب والد
وغدوا كأيتام فيا للعار
كشفوا عن الوجه الحييّ غطاءه
وظهرت في الإعلام دون ستار
الله علاَّم بصدق براءتي
فيما أبَنْتُ وعالم أسراري
*** أنا نجدية ***
أميركا يا ناس هي رأس الكفر والإرهاب في الكرة الأرضية ... أبقولها كذا ولا تهمني كوندليزا رايس ولا اكبر شخصية ... واللي تسويه تلك الإرهابية ... من إرهاب وتحقير للمسلمين وخاصة لعيال وبنات السعودية ... ماهوب بغريب على دولة ما لقت من يوقفها عند حدها سوى شخصية خيالية..
بنتنا سارة يا أهل نجد بالسجون منسية ... وإحنا هنا نتلذذ بكأس لبن وزبادي نجدية .. يا بنات الرياض بنتنا غالية وغلاتها اكبر بكثير من اللي صورتها بكل جريدة ومجلة نلقاها مرمية..
يا رجال السعودية أبقولكم حلمي وحلم كل بنت سعودية ... إن يجيها ولد يكون ذيب يخاف عليها وتلبسه طاقيه ... واخطله شنب من كحلي ولحيه ... مو معناة كلامي اني ما بي البنية ... لكن الولد غير مهما قلتي يا عزيزة وفوزية..
يا حيف على الرجال اللي تركوا بنتهم في السجون الاميركية ... وينك يا عبد العزيز وبن ربيعان وبن فضلية ... تعالوا ناظروا عيال الخنازير فتشوا وجه بنتكم سارة العفيفة التقية... وينكم ياهل المروة وينكم ياهل الشهامة والنخوة النجدية..
انا نجدية وعيون الخد وردية ... كنت انشدها بكل فخر بين البنات كل شوية ...
انا نجدية ..
انا نجدية ...
تغريد
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول