هذا نص الخبر حسب ما نشر في جريد الشر الأوسط :
قطاع المأكولات والوجبات السريعة يشهد اقتحام أول عاملة سعودية
«سارة» دشنت خطوتها بشجاعة في أحد المطاعم
الرياض: عبد المحسن المرشد
استطاعت سارة أن تتغلب على الظروف المحيطة بها وتقتحم أسواق العمل في قطاع المأكولات والمطاعم عبر مطاعم «كودو» والذي بدأته قبل خمس سنوات، حيث دشنت عملها بالعديد من خطوات النجاح في مجال خدمتها وتؤكد انها وجدت فيه الراحة النفسية لتكون نموذجا للفتاة السعودية التي تتطلع للنجاح وارتياد مجالات غير مسبوقة محافظة في الوقت نفسه على خصوصية تتمتع بها ومتخطية عقبات كانت تعوق عمل الفتيات والنساء السعوديات عموما في مجال عمل المطاعم التي تخصص أماكن لها للعائلات.
وتشغل الأقسام في المطاعم عمالة نسائية من الأجانب لتكون هذه التجربة الناجحة بداية تحقيق آمال لراغبات يتوجسن الخوف في الدخول إلى هذا المجال والذي تقول عنه سارة «كان خطوة جريئة لي سبقها تصميم في الاعتماد على النفس في كسب العيش ومسايرة نهضة وتحرك من قبل قدرات وطنية رجالية ونسائية لكسب مواقع لها في خريطة العمل المهني في كل المجالات» وتضيف في حديثها لـ «الشرق الأوسط» «ان أحلامي بلا نهاية وطموحي بلا حدود لأخدم وطني وأثبت أن الفتاة السعودية ناجحة في مختلف المجالات» هذا ما قالته سارة في بداية حديثي معها.
وقالت «إن المرأة السعودية تثبت كل يوم قدرتها وتفوقها بالقيام بالعديد من الوظائف والمهن، فالمرأة السعودية حققت نجاحات متقدمة ونافست النساء الأخريات في الكثير من المجالات المهنية، الأمر الذي يحتم ضرورة إعطائها حقها في العمل ضمن نطاق الشريعة الإسلامية والعمل على توفير وتوسيع دائرة العمل النسائي بشكل يقدم المرأة بالمستوى الذي نتمنى الوصول إليه.
وتضيف سارة إن المرأة تمثل أحد عناصر الموارد البشرية الهامة والمنتجة وأصبحت قادرة على النجاح والتفوق بعد المستوى التعليمي والتدريبي وأن تحافظ على خصوصيتها وسط مجتمعها في نفس الوقت، فالدور الكبير لتوفير الفرص الوظيفية يقوم على أساس تعاون القطاع الخاص في هذه الخطوة الوطنية.
وتشير سارة إلى أن العديد من العملاء في مطاعم «كودو» لفت نظرهم وجود فتاة سعودية تعمل في قطاع كان حتى وقت قريب محصوراً على العمالة الوافدة نظراً لنظرة المجتمع إلى مثل هذه الوظائف على أنها غير محببة للغالبية ولكنها شكلت لها تحديا خاصا. وتضيف «منذ طفولتي وعائلتي كان لها دور كبير في غرس حب العلم والعمل والجد والاجتهاد والمثابرة وغرس قيم العمل».
وواصلت بقولها «بعد أن أنهيت دراستي فكرت بالدخول في العمل لكي أكون منتجة في هذا الوطن وفعلاً بدأت بتأهيل نفسي بأخذ دورات تدريبية لأكون على استعداد للدخول في العمل».
وحول قصة نجاحها قالت سارة «قبل التحاقي بالعمل في هذا المجال كنت وما زلت من زبائن مطاعم «كودو» وفي عام 2001 علمت أن مطاعم كودو ستفتح فرعا نسائيا وتقدمت بطلب وظيفة، وكان الخوف يراودني وأنا أتقدم للوظيفة نظراً لقلة عمل المرأة السعودية في قطاع المأكولات والمطاعم، وكذلك خوفي من النظرة الاجتماعية التي يمكن أن ينظر لها المجتمع للفتاة العاملة في قطاع المأكولات والمطاعم، والحمد الله تم قبولي ووجدت ترحيبا وتجاوبا من الإدارة».
وقالت في البدء كان لدي شعور هائل بالخوف يراودني على طريقة العمل في هذا القطاع والنظرة الاجتماعية لها، وبدعم الادارة ووقوف الموظفين بجانبي تهيأ جو العمل لي وذهب الخوف وزرعت بدله الثقة».
وقالت "من خلال تعاون الجميع بدأت التأقلم في العمل، ومع مرور الأيام وجدت الراحة النفسية في العمل، وهذا أهم محور في العمل، ومن ثم بدأت رحلتي العملية الناجحة بالانطلاق، ومطاعم كودو حريصة كل الحرص على حسن التعامل في استقبال الزبائن والاهتمام بهم ومن هنا نشأ عندي حرص كبير على إجادة عملي والتفاني فيه لإثبات ذاتي واثبات قدرة المرأة السعودية في التغلب على العقبات الاجتماعية بما لا يتعارض مع معتقدها وخصوصيتها.
وعن النظرة الاجتماعية تقول «وجدت ترحيبا كبيرا من الزبائن أن يجدوا فتاة سعودية تعمل في قطاع المأكولات والمطاعم وهذا الشيء شجعني وأعطاني دافعا معنويا كبيرا في زرع الثقة في نفسي لكي أتميز وأنجح في عملي. وأدعو المرأة السعودية إلى العمل في جميع القطاعات المختلفة لأنها قادرة على النجاح والتفوق في جميع القطاعات». وتقول «أتمنى أن تكون قصة سارة نموذجا ومثالا للفتاة السعودية بأن تجتهد وتعمل لإثبات ذاتها وارتياد جميع مجالات العمل».
من جهته قال عبد المحسن اليحيى مدير عام «كودو» التي تمتلك سلسلة من مطاعم الوجبات الخفيفة على مستوى السعودية ان دخول العنصر النسائي في خدمات المطاعم سيوفر فرص عمل عديدة للمرأة السعودية التي بدأت تأخذ مساحة اكبر في قطاع العمل في القطاع الخاص، كما انه يعطي الفتاة السعودية الاعتماد على النفس في كسب عيشها مع خصوصية اجتماعية تحافظ عليها ونتمنى تزايد هذه العناصر لأنها تعطي أيضا عملاءنا من العوائل حرية التحرك في الأقسام العائلية في مطاعم «كودو» التي تفخر بكونها من أوائل الشركات التي عملت في هذا المجال ونتوقع أن يكون التحرك في هذا المجال في المستقبل اكبر ليفتح مجالات عمل أكثر
وهذا هو الرابط :
http://www.asharqalawsat.com/detail...&article=311321
أم ثوبان @am_thoban
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حبيبه
•
وين المشكلة !!
مثل ما قريت القسم نسائي ولا فيه اختلاط ..
والبنت تبي تعيش وتقبض راتب بالحلال !!
وين الإمتهان الله يهديك ..
ووين الإختلاط ؟!!
مكتوب قسم نســـــــــــــــــــــــــائي !!
الله لا يحوجك بس لهالشغلة ..
ويوفقها في عملها ..
مثل ما قريت القسم نسائي ولا فيه اختلاط ..
والبنت تبي تعيش وتقبض راتب بالحلال !!
وين الإمتهان الله يهديك ..
ووين الإختلاط ؟!!
مكتوب قسم نســـــــــــــــــــــــــائي !!
الله لا يحوجك بس لهالشغلة ..
ويوفقها في عملها ..
حبيبه :وين المشكلة !! مثل ما قريت القسم نسائي ولا فيه اختلاط .. والبنت تبي تعيش وتقبض راتب بالحلال !! وين الإمتهان الله يهديك .. ووين الإختلاط ؟!! مكتوب قسم نســـــــــــــــــــــــــائي !! الله لا يحوجك بس لهالشغلة .. ويوفقها في عملها ..وين المشكلة !! مثل ما قريت القسم نسائي ولا فيه اختلاط .. والبنت تبي تعيش وتقبض راتب بالحلال...
متأمل
•
أخيتي ...
المطعم مختلط أم للنسـاء ؟
العنوان يبين أنه مختلط ولكن الكلام يدل على
أن المطعم خالي من الاختلاط ...
إذا كان كذلك فلا بأس كالمطاعم التي توجد في المراكز النسائية المغلقـة ..
أسأل الله لهــا ولكِ التوفيق والسداد ..
وهذا أفضل ممن اختارات أسهل طريق للرزق ألأا وهو مد يدهــا للنـاس ..
ــــــــــــ وفقتِ ،،
المطعم مختلط أم للنسـاء ؟
العنوان يبين أنه مختلط ولكن الكلام يدل على
أن المطعم خالي من الاختلاط ...
إذا كان كذلك فلا بأس كالمطاعم التي توجد في المراكز النسائية المغلقـة ..
أسأل الله لهــا ولكِ التوفيق والسداد ..
وهذا أفضل ممن اختارات أسهل طريق للرزق ألأا وهو مد يدهــا للنـاس ..
ــــــــــــ وفقتِ ،،
الصفحة الأخيرة
هل العمل عيب او عار
المخلوقه تبغى تكد على نفسها ويمكن على اهل بيتها او اطفالها
مايحق لها تشتغل ؟؟؟؟
امتهان المراه بمد اليد للناس وببيع جسدها وممارة الرذيله .. اما العمل الشريف فلالالالالالالا