فيضٌ وعِطرْ

فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr

فريق الإدارة والمحتوى

سارقات السعادة

ملتقى الإيمان



السعادة كما يقال رحلة
وليست محطة تصلها ...
لذلك فأنت طوال ممارسات حياتك
ستقابل من التعب والمشقة ..
مايقتنص من شعورك بالسعادة ..
لكن إن فكرت في الثمرة التي ستجنيها
ولو بعد سنين ..
عندها تجد لذة التعب والجهد..
وهذا يعني أن يكون لك هدف تسير باتجاهه..
وهو الذي سيجلب لك السعادة .،
**
عزيزتي !
انتبهي وأنت تقطعين رحلة حياتك .من سارقي السعادة .
ضعي حراسة كفيلة بردهم ..
وتلك هي ( الاستعاذة )..
التي تحميك من سارقي سعادتك ..
**
السارق الأول : ( الهم )
اللهم أعوذ بك من الهم والحزن)
فما الفرق بين الهم والحزن ؟
الحزن يكون على أمر حصل في الماضي
أما الهم فمتعلق بالأمور المستقبلية ..
{ الهم أقوى جنود الله }
الإمام علي رضي الله عنه
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
السارق الثاني ( العجز والكسل )
والعجز يحصل رغماً عنك ،
لكبر في السن ، أو المرض ..
أما الكسل فيكون بالاختيار والإرادة ..
وهما يتسببان بالإخفاق في الحياة ..
{ اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر ، وعجز الثقة }
عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فيضٌ وعِطرْ
السارق الثالث :
(البخل والجبن )..
والبخل نقيض الكرم ..
والجبن نقيض الشجاعة ..
وكلاهما يورثان الطمع والحرص على الدنيا ..
فالجبان يخاف الموت..
والبخيل يخشى الفقر ..
وكلاهما سبب الشقاء..
لأجل ذلك تكفل الله بالإجل فقال تعالى :
( إذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
وقال تعالى :( وفي السماء رزقكم وما توعدون ).
فيضٌ وعِطرْ
السارق الرابع :
(ضلع الدين ، وغلبة الرجال)
والمعنى نستعيذ بالله من كثرة الديون التي يعجز المرء فيها عن السداد ..
وهي كما يقول العامة :
همّ في الليل، وذلّ في النهار
ومن كان هذا حاله فلا يعرف للسعادة طعماً.
أما غلبة الرجال فهي تسلطهم
وجبروتهم ..
وإذلالهم لمن تحت سلطتهم ..
وهنا يكون شعور العجز والذل على أشده
وهل سعيدٌ من هذا حاله ؟
**
من نور الحديث الشريف
تعلمنا الاستعاذة من سارقات السعادة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل الجبن ، وضلع الدين
وغلبة الرجال )

هذا الحديث رواه أنس بن مالك وأورده البخاري .

مع أطيب التمنيات بالسعادة ⚘
mira
mira
🥰🥰🥰
Oumim
Oumim
الله يسعدنا يااااارب والله يجزاك الف خير على الموضوع الرائع