
السعادة كما يقال رحلة
وليست محطة تصلها ...
لذلك فأنت طوال ممارسات حياتك
ستقابل من التعب والمشقة ..
مايقتنص من شعورك بالسعادة ..
لكن إن فكرت في الثمرة التي ستجنيها
ولو بعد سنين ..
عندها تجد لذة التعب والجهد..
وهذا يعني أن يكون لك هدف تسير باتجاهه..
وهو الذي سيجلب لك السعادة .،
**
عزيزتي !
انتبهي وأنت تقطعين رحلة حياتك .من سارقي السعادة .
ضعي حراسة كفيلة بردهم ..
وتلك هي ( الاستعاذة )..
التي تحميك من سارقي سعادتك ..
**
السارق الأول : ( الهم )
اللهم أعوذ بك من الهم والحزن)
فما الفرق بين الهم والحزن ؟
الحزن يكون على أمر حصل في الماضي
أما الهم فمتعلق بالأمور المستقبلية ..
{ الهم أقوى جنود الله }
الإمام علي رضي الله عنه
والعجز يحصل رغماً عنك ،
لكبر في السن ، أو المرض ..
أما الكسل فيكون بالاختيار والإرادة ..
وهما يتسببان بالإخفاق في الحياة ..
{ اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر ، وعجز الثقة }
عمر بن الخطاب رضي الله عنه.