في خضم التغيرات المتنوعة من فكرية وسلوكية واجتماعية وغيرها . .
هناك من يستغل الوقت ليبث سمومه القاتلة بشكل خفي وبطيئ
في ظل غفلة المتغيرين المغفلين
فـ يسعون لسرقة الصحة والوقت وغيرهما بـ اساليب متنوعة
سارقوووا الراحة سارقوا البسمة سارقوا الإلتئام الاسري
في تلك الغرفة تعيش تلك الفتاة متربعة امام
تلك الشاشة المربعة ما بين شاشة تلفاز او شاشة نت
او ذاك البلاك بيري وماشابهه من وسائل اتصال . .
تصبح تمسي بل تأكل وتشرب وكأن احد يلاحقها لاتريد شئ يفوتها
حتى جلستها مع والديها اللذين يتمنون نظرتهم لها وجلوسها
معهما اصبح نادرا بل اشبه بمعدوم وباقي افراد عائلتها
كل ٌمشغول بـ إهتماماته والنهاية اغراب تحت سقف واحد !!
قد تكون رحمة الوالدين بعض الاحيان نقمة على انفسهما
واولادهما ففي توفيرهمااتصالات خارجية لإبنائهم في
اغلب الاحيان هي في الحقيقة وسيلة انقطاع داخلي بالنسبة لي !
وخاصة ان لم تكن هناك شروط وحدود متفق عليها في السابق .
لاانسى ان العامل المادي واستخدامه بتمادي يؤدي الى
نمط سئ لااعتيادي .
حتى اولئك الاصدقاء اللذين ليس منهم رشيد لايلبثون ساعات
الا ويأتون بشئ جديد وفي نظرهم هو فريد شئ عجيب من اولئك
العبيد الايعلمون بـ أنك غدا سـ تصبح وحيد !
وذاكـ الفراغ ان لم يشغل بمفيد سرق البسمة من كل سعيد .
في الحقيقة لانريد الا الاعتدال في كل مجال هادف منه يستفاد .
لانقول فقط سرقوا الراحة و..و..
بل وربما حياء ومروءة الانسان !!
ففي الحديث //
لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما أفناه ، وعن علمه فيما فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن جسمه فيما أبلاه
الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2417
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
فـ هل حُق لنا ان ننظر بجدية الى وسائل الاتصال . . ؟!
من كتآآآآآبآآآآآتي
