ندي السنين @ndy_alsnyn
عضوة جديدة
ساعدونا يا بنات في حل مشكلة هذه الفتاة اللي محيرتني
قصة هذه الفتاة انها فتاة جامعية تزوجت ولد عمها غصبا عنها و اخ هذه الفتاة متزوج من اخت زوجها يعني بدل هذه الفتاة تزوجت ولد عمها و لم يمضي علي زواجها شهر حتي حصلت مشكلة مع اخوات زوجها اللي كان يكدون لها المكائد و المشاكل و تهاوشت مع حماتها اللي هي زوجت اخوها بالمستقبل دون ان تعرف سبب المشاجرة المهم راحت بيت اهلها زعلانة و اكتشفت مع الوقت ان اخت زوجها لا تريد ان تتزوج اخوها يعني غيرت رايها مع ان زواجها كان باختيارها مو غصبا عنها مثل الثانية و تريد الطلاق و لكن ما تبي تتطلق و بس لكن تبي فلوس اشلون بنتهم تاخذ مهر و انا لا و تبي نفقه و غيره المهم قامت حماتها برفع قضايا علي اخو الفتاة اللي ما دخل عليها قضية مهر ان البنت تبي تتزوج و هو يماطل و انه ما ينفق عليها وان البنت تحتاج مصاريف مع العلم هي اللي رافض تحدد موعد العرس بحجة الدراسة و المصيبة الاكبر رافعة قضية تقول فيها انها ماجرة شقة و مشترية اثاث و مشترية سيارة و حاطة خدامة و سايق و انه مكلفها الاف الدنانير و انها تبي الفلوس اللي دفعتها لانه زوجها من ناحية الشرع و ملزوم يصرف عليها بالله عليكم فيه بنت تسكن بروحها و بيت اهلها موجود في المجتمع الخليجي و القضايا شغالة , و الشهود الزور و الحلف علي المصحف كذب و كانوا يبون ولدهم اللي متزوج اخت الولد انه يحلف كذب و ابوه مهدده اذا ماراح معاه المحكمة و شهد راح يتبرا منه ليوم الدين بس الولد طلع ذكي راح المحكمة مع ابو عشان حلف ابوه و ما شهد بحجة ان هويته الشخصية ضايعة وهذ نقطة تحسب لصالحة لانه كان ما يبي يزعل ابوه و بنفس الوقت ما كان يبي يزعل عمه و زوجته منه المهم البنت المسكينة اللي اجبرت علي الزواج من ولد عمها قاعده في بيت اهلها تنتظز زوجها يردها و هو مطنشها و لما اتصلوا فيه اخوان البنت طنش و ما رد و خلها في بيت اهلها و مرت 6شهور و بعد 6شهور كلمت الفتاة زوجها و ناقشتة بخصوص وضعهم و هنا كانت الصدمة حيث اخبرها زوجها انه يحبها و يريدها و لكن خواتها و امه و ابوه ما يبونها تدخل عليهم البيت و خيروهما بينها و بينهم فقالت الفتاة لزوجها نسكن بره بعيد عن اهلك قالها اذا سكنا بره معناه اني فضلتج عليهم و اخترتج و بعتهم من وجهة نظرهم و انهم راح يتبرون منه ليوم الدين و قال لها ما راح اقدر اخليج تسكنين و ياهم لان ما راح اامنن عليج منهم و ما راح ارتاح و هم طالبين طلاقج لان مثل ما اختي راح تتطلق انت لازم تتطلقين و انه تزوجها غصبا علي الكل يقصد اهله فقال لها شنو الحل انا مابين نارين اختار ما بينج و ما بين اهلي شنو الحل تتوقعين و انا بصراحة احترت بقصتها لان اهي و زوجها يبون يعشون مع بعض بس اهله رافضين و هو ما عنده اي شخصية جدام اهله و قضية ااخوها و اخته بالمحاكم شبه منتهية و ازيدكم من الشعر بيت قايلين له ما تطلقها قبل ما تتطلق اختك يعني يعلقها و تخليها تتنازل عن كل حقوقها و ترد لك المهر عشان تتزوج غيرها و ناشرين مابين الناس اكاذيب عن البنت و اخوها و مطلعين اشاعات و ان بنتهم هي الضحية و كل هذا ليش بسبب غيرة الحريم مع انهم يعرفون انها مجبورة علي ولد عمها اللي هو ولدهم فساعدوني يا اخواتي في حل مشكلتها لان انا احترت ما ادري شاقول لها قلت مالي الا خواتي بالمنتدي يساعدوني و يفكرون وياي عسي الله يفرج كربتها هي و اخوها و حسبي الله و نعم الوكيل علي عمها الظالم مع بناته
6
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قذوقذو
•
لا حول ولا قوة الا بالله صج هالسالفه معقده اذا البنت مغصوبه عليه اشلون في النهايه قالت ابيه اوكي اذا الرجال يحبها وما يستغنى عنها يقدر يفتح لها بيت وياخذها ويعيشون مع بعض بعيد عن اهله ويقول لهم انا ببعدها عنكم ولا لكم صله معاها وبعدين لين تهدى الامور يحاول مع اهله يصلح بينهم وبين زوجته وبالنسبه للبنت اللي سوت فيلم هندي وراحت واشتكت بالمحكمه لا يطلقها يخليها تعفر بالمحاكم لان الحق معاه هو ما قال انا ما ابغاها هي اللي قالت فيخيرها اذا تبغى الانفصال تتنازل عن القضيه وكلن يروح في حاله واذا مصره هي الغلطانه خلي يقول لها ما راح اطلقك واخليك معلقه او في حل ثاني ان زوج البنت الجامعيه يكلم اخته ويوقفها عند حدها لان هذا فيها خراب بيوت لاربع اشخاص مب اثنين والله حاله مع هالبشر اللي ما تخاف ربها وهذا دليل على التربيه السنعه اللي مربين بنتهم على المحاكم اللهم لا شماته سامحيني يا اختي بس انفعلت وهذا دليل على ان العايله من البدايه فيها مشاكل فخليها تقصر الشر من البدايه او تدخل احد كبير من العايله حكيم فهالامور
كمكوم
•
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
ربي ينصرها علي من ظلمها
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
ربي ينصرها علي من ظلمها
ما بني على باطل فهو باطل...
كيف زواج البدل؟؟يعني هي ماكلن لها مهر؟؟هذا يا حبيبتي اسمه نكاح الشغار في الإسلام وهو منكر فاسد!!
وإليك قول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في المسالة:
((والنكاح الثالث الفاسد أيضاً: نكاح يسمى: نكاح الشغار، ويسمى عند بعض الناس: نكاح البدل:
وهو نكاح يشترط فيه كل واحد من الوليّين نكاح الأخرى، فيقول أحدهما للآخر: زوّجني وأزوجك؛ زوجني بنتك وأزوجك بنتي، أو زوجني أختك وأزوجك أختي، أو زوج ابني وأنا أزوج ابنك، أو زوجني وأنا أزوج ابنك، أو زوج ابني وأنا أزوجك، أو أزوج أخاك، أو ما أشبه ذلك، هذا هو الشغار.
قالوا: سمي شغاراً من الخلو؛ لأنه في الغالب لا يهمهم المهر، وإنما يهمهم الاتفاق على هذا العمل، يقال: بلاد شاغرة، يعني: خلت من أهلها، ويقال: مكان شاغر: خالي، ويقال: شغر الكلب برجله: إذا رفعها ليبول، فأخلى مكانها.
وقيل: سمي شغاراً من شغور الكلب برجله، المعنى كأنه يقول: لا تمسها ولا تمس رجلها، حتى أمس أو حتى أباشر رجل أختك أو بنتك أو عمتك، أو ما أشبه ذلك.
وبكل حال فهو منكر وفاسد، وإن لم يخل من المهر، وإن سمي فيه مهر؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنه نهى عن الشغار)) في حديث ابن عمر، ومن حديث جابر رضي الله عنه ومن حديث معاوية، ومن أحاديث أخرى في النهي عن الشغار، وفي حديث أبي هريرة: والشغار هو: (أن يقول الرجل: زوجني ابنتك وأزوجك ابنتي، أو زوجني أختك وأزوجك أختي، هذا هو الشغار).
أما ما جاء في حديث ابن عمر رضى الله عنهما بقوله: (إن الشغار هو: أن يزوج هذا هذا، وهذا هذا، وليس بينهما صداق).
هذا من كلام نافع مولى ابن عمر وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وقال جماعة: هو من كلام مالك بن أنس - الراوي عن نافع - وبكل حال فهو ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من كلام من دون النبي صلى الله عليه وسلم وهو نافع مولى ابن عمر أو مالك.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في البلوغ: (واتفقا من وجه آخر على أن تسمية الشغار من كلام نافع، فليس من كلام النبي عليه الصلاة والسلام وقد اتفق الشيخان على أنه من تفسير نافع، وليس من كلام النبي عليه الصلاة والسلام.
وبعض الفقهاء رحمة الله عليهم أخذ بما قال نافع، وقالوا: إنه لا يكون شغاراً إلا إذا خلا من المهر، أما إذا كان فيه المهر كاملاً فليس فيه حيلة، والمهر كاملاً لهذه ولهذه، فإنه لا يكون شغاراً).
وهذا قول ضعيف ومرجوح، والصواب: أنه يكون شغاراً مطلقاً -إذا كان فيه الشغر- لظاهر الأحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام؛ لأنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: والشغار: (أن يقول الرجل: زوجني أختك وأزوجك أختي، أو زوجني بنتك وأزوجك بنتي)، ولم يقل وليس بينهما صداق، بل أطلق؛ ولما ثبت في المسند وسنن أبي داود بسند صحيح، عن معاوية رضي الله عنه أنه رفع إليه أمير المدينة: أن شخصين تزوجا شغاراً، وقد سميا مهراً، فكتب معاوية رضي الله عنه إلى أمير المدينة أن يفرق بينهما، وقال: هذا هو الشغار الذي نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام مع أنهما قد سميا مهراً.
فدل ذلك، على أن الشغار هو ما فيه مشارطة - سواء سمي فيه المهر أم لم يسم فيه المهر-، والحكمة في ذلك -والله أعلم- أنه وسيلة لظلم النساء، وإجبارهن على أزواج لا ترضاهم النساء، وسبب - أيضاً - لعدم المبالاة بمهورهن، وسبب - أيضاً - للنزاع المتواصل والخصومات الكثيرة.
فمن رحمة الله أن حرَّم الله ذلك؛ حتى لا يجبر النساء بغير حق، وحتى لا يظلمن، وحتى يسد باب النزاع والخصومات، فإنَّ الذين فعلوا هذا وقد جربوا ما فيه من الشر، فإنه تكثر بينهم النزاعات والخصومات، وإذا جرى بين هذا وزوجته شيء، وخرجت لعلة، خرجت الأخرى، أو طلب وليها بإخراجها حتى تعود هذه، وهكذا في النزاع متى ساءت الحال بين هذا وزوجته، لحقتها الأخرى؛ لأنه مشروط على هذا، وهذا مشروط عليه أن ينكح هذا هذه، وهذا هذه، فكلما جرى نزاع ساءت الحال بين الجميع.
ثم الولي لا يبالي، بل يحبسها ويؤذيها، حتى يجد امرأة أخرى، ويشترطها لنفسه أو لولده أو لابن أخيه أو لأخيه، فتكون النساء حبساً مظلومات لحاجات الأولياء، ولمصالح الأولياء، ولظلم الأولياء؛ ومن أجل هذا حرم الله الشغار، ونهى عنه نبيه عليه الصلاة والسلام؛ حتى لا تظلم النساء، وحتى لا يتخذ تزويجهن للهوى والظلم، وإرضاء الأولياء، وتحصيل مقاصدهم وأهواءهم، بل على الولي أن يطلب لها الزوج المناسب –الزوج الشرعي–، ولا يعلق ذلك بأن يزوج ابن هذا أو أخ هذا أو عم هذا، وما أشبه ذلك.
فهذا هو نكاح الشغار، وهو المسمى: نكاح البدل.
والصواب: أنه لا يجوز مطلقاً، سواء كان فيه مهر أو لم يكن فيه مهر، هذا هو أرجح قولي العلماء في هذه المسألة، وهو الموافق للأحاديث الصحيحة، وهو الموافق للمعنى الذي من أجله حرم الله الشغار، الذي هو البدل، ونهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام لما يترتب عليه من المفاسد العظيمة – وإن سمي فيه مهر–، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أسأل الله أن يمن على المسلمين بالعافية من كل ما يغضبه.
والواجب على من يستمع مثل هذه الفائدة أن يبلغها إلى غيره؛ لأن هذا كثير عند بعض الناس، فمسألة الشغار هذه موجودة في الحاضرة والبادية، ولعله في البادية أكثر، وفي القرى، فينبغي تبليغ ذلك لمن يستطيعه الإنسان، ولاسيما في هذا الوقت؛ عند غلاء المهور صار كل واحد يحبس ابنته أو أخته، يقول: لعله يحصل لي من يزوجني أخته أو بنته، فتبقى عنده بنته إلى أن تبلغ الأربعين سنة أو الثلاثين سنة، يرجو وجود من يزوجه أو يزوج ولده، وهذا من الظلم الظاهر والمعصية الظاهرة، فيجب على الإخوان أن يبلّغوا من علموا ذلك منه، وأن يخوفوه من الله، وأن يحذّروه نقمة الله، فإن هذا ظلم للنساء. لا يجوز هذا النكاح في هذه الصفة، أمر لا يجوز أيضاً، ونسأل الله للجميع الهداية والعافية.))
انتهى كلامه رحمه الله..
وأنا ارى ات تذهب هي الأخرى للمحكمة وتطالب بحقوقها الشرعية...
كيف زواج البدل؟؟يعني هي ماكلن لها مهر؟؟هذا يا حبيبتي اسمه نكاح الشغار في الإسلام وهو منكر فاسد!!
وإليك قول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في المسالة:
((والنكاح الثالث الفاسد أيضاً: نكاح يسمى: نكاح الشغار، ويسمى عند بعض الناس: نكاح البدل:
وهو نكاح يشترط فيه كل واحد من الوليّين نكاح الأخرى، فيقول أحدهما للآخر: زوّجني وأزوجك؛ زوجني بنتك وأزوجك بنتي، أو زوجني أختك وأزوجك أختي، أو زوج ابني وأنا أزوج ابنك، أو زوجني وأنا أزوج ابنك، أو زوج ابني وأنا أزوجك، أو أزوج أخاك، أو ما أشبه ذلك، هذا هو الشغار.
قالوا: سمي شغاراً من الخلو؛ لأنه في الغالب لا يهمهم المهر، وإنما يهمهم الاتفاق على هذا العمل، يقال: بلاد شاغرة، يعني: خلت من أهلها، ويقال: مكان شاغر: خالي، ويقال: شغر الكلب برجله: إذا رفعها ليبول، فأخلى مكانها.
وقيل: سمي شغاراً من شغور الكلب برجله، المعنى كأنه يقول: لا تمسها ولا تمس رجلها، حتى أمس أو حتى أباشر رجل أختك أو بنتك أو عمتك، أو ما أشبه ذلك.
وبكل حال فهو منكر وفاسد، وإن لم يخل من المهر، وإن سمي فيه مهر؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنه نهى عن الشغار)) في حديث ابن عمر، ومن حديث جابر رضي الله عنه ومن حديث معاوية، ومن أحاديث أخرى في النهي عن الشغار، وفي حديث أبي هريرة: والشغار هو: (أن يقول الرجل: زوجني ابنتك وأزوجك ابنتي، أو زوجني أختك وأزوجك أختي، هذا هو الشغار).
أما ما جاء في حديث ابن عمر رضى الله عنهما بقوله: (إن الشغار هو: أن يزوج هذا هذا، وهذا هذا، وليس بينهما صداق).
هذا من كلام نافع مولى ابن عمر وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وقال جماعة: هو من كلام مالك بن أنس - الراوي عن نافع - وبكل حال فهو ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من كلام من دون النبي صلى الله عليه وسلم وهو نافع مولى ابن عمر أو مالك.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في البلوغ: (واتفقا من وجه آخر على أن تسمية الشغار من كلام نافع، فليس من كلام النبي عليه الصلاة والسلام وقد اتفق الشيخان على أنه من تفسير نافع، وليس من كلام النبي عليه الصلاة والسلام.
وبعض الفقهاء رحمة الله عليهم أخذ بما قال نافع، وقالوا: إنه لا يكون شغاراً إلا إذا خلا من المهر، أما إذا كان فيه المهر كاملاً فليس فيه حيلة، والمهر كاملاً لهذه ولهذه، فإنه لا يكون شغاراً).
وهذا قول ضعيف ومرجوح، والصواب: أنه يكون شغاراً مطلقاً -إذا كان فيه الشغر- لظاهر الأحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام؛ لأنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: والشغار: (أن يقول الرجل: زوجني أختك وأزوجك أختي، أو زوجني بنتك وأزوجك بنتي)، ولم يقل وليس بينهما صداق، بل أطلق؛ ولما ثبت في المسند وسنن أبي داود بسند صحيح، عن معاوية رضي الله عنه أنه رفع إليه أمير المدينة: أن شخصين تزوجا شغاراً، وقد سميا مهراً، فكتب معاوية رضي الله عنه إلى أمير المدينة أن يفرق بينهما، وقال: هذا هو الشغار الذي نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام مع أنهما قد سميا مهراً.
فدل ذلك، على أن الشغار هو ما فيه مشارطة - سواء سمي فيه المهر أم لم يسم فيه المهر-، والحكمة في ذلك -والله أعلم- أنه وسيلة لظلم النساء، وإجبارهن على أزواج لا ترضاهم النساء، وسبب - أيضاً - لعدم المبالاة بمهورهن، وسبب - أيضاً - للنزاع المتواصل والخصومات الكثيرة.
فمن رحمة الله أن حرَّم الله ذلك؛ حتى لا يجبر النساء بغير حق، وحتى لا يظلمن، وحتى يسد باب النزاع والخصومات، فإنَّ الذين فعلوا هذا وقد جربوا ما فيه من الشر، فإنه تكثر بينهم النزاعات والخصومات، وإذا جرى بين هذا وزوجته شيء، وخرجت لعلة، خرجت الأخرى، أو طلب وليها بإخراجها حتى تعود هذه، وهكذا في النزاع متى ساءت الحال بين هذا وزوجته، لحقتها الأخرى؛ لأنه مشروط على هذا، وهذا مشروط عليه أن ينكح هذا هذه، وهذا هذه، فكلما جرى نزاع ساءت الحال بين الجميع.
ثم الولي لا يبالي، بل يحبسها ويؤذيها، حتى يجد امرأة أخرى، ويشترطها لنفسه أو لولده أو لابن أخيه أو لأخيه، فتكون النساء حبساً مظلومات لحاجات الأولياء، ولمصالح الأولياء، ولظلم الأولياء؛ ومن أجل هذا حرم الله الشغار، ونهى عنه نبيه عليه الصلاة والسلام؛ حتى لا تظلم النساء، وحتى لا يتخذ تزويجهن للهوى والظلم، وإرضاء الأولياء، وتحصيل مقاصدهم وأهواءهم، بل على الولي أن يطلب لها الزوج المناسب –الزوج الشرعي–، ولا يعلق ذلك بأن يزوج ابن هذا أو أخ هذا أو عم هذا، وما أشبه ذلك.
فهذا هو نكاح الشغار، وهو المسمى: نكاح البدل.
والصواب: أنه لا يجوز مطلقاً، سواء كان فيه مهر أو لم يكن فيه مهر، هذا هو أرجح قولي العلماء في هذه المسألة، وهو الموافق للأحاديث الصحيحة، وهو الموافق للمعنى الذي من أجله حرم الله الشغار، الذي هو البدل، ونهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام لما يترتب عليه من المفاسد العظيمة – وإن سمي فيه مهر–، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أسأل الله أن يمن على المسلمين بالعافية من كل ما يغضبه.
والواجب على من يستمع مثل هذه الفائدة أن يبلغها إلى غيره؛ لأن هذا كثير عند بعض الناس، فمسألة الشغار هذه موجودة في الحاضرة والبادية، ولعله في البادية أكثر، وفي القرى، فينبغي تبليغ ذلك لمن يستطيعه الإنسان، ولاسيما في هذا الوقت؛ عند غلاء المهور صار كل واحد يحبس ابنته أو أخته، يقول: لعله يحصل لي من يزوجني أخته أو بنته، فتبقى عنده بنته إلى أن تبلغ الأربعين سنة أو الثلاثين سنة، يرجو وجود من يزوجه أو يزوج ولده، وهذا من الظلم الظاهر والمعصية الظاهرة، فيجب على الإخوان أن يبلّغوا من علموا ذلك منه، وأن يخوفوه من الله، وأن يحذّروه نقمة الله، فإن هذا ظلم للنساء. لا يجوز هذا النكاح في هذه الصفة، أمر لا يجوز أيضاً، ونسأل الله للجميع الهداية والعافية.))
انتهى كلامه رحمه الله..
وأنا ارى ات تذهب هي الأخرى للمحكمة وتطالب بحقوقها الشرعية...
مشكورين يا اخواتي علي تجاوبكم و ارائكم
هي فعلا القصة تحير و البنت اللي تزوجت ولد عمها مغصوبة طلع عقلها كبير قلت لها انت شخصيتج قوية بس ليش ما وقفتي في وجوهم ورفضتي و الحين بعد ما جتج الفرصة ليش ما تطالبين بحقوقج الشرعية و تطلبين الانفصال ردت علي صحيح شخصيتي قوية بس عقلي اكبر و انا احكم عقلي قبل كل شئ , تقول ولد عمي انجبرت عليه و تزوجته وهذا الواقع و صعب انج تغيرينه و انا حطيت في بالي ان بمجرد دخولي بيته اني لازم احترمه و اقدر و انه نصيبي من الله سبحانه و تعالي و عسي ان تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم و انه لازم ادخل بيته بقلب و نية صافية حتي يوفقني الله سبحانه و تعالي و مرضاة لله اولا و اخيرا و الحين بعد ما اصبحت في بيت زوجي من الصعب اني اطلب الطلاق واني لازم افكر في القرار اكثر من مرة قد يعتبره البعض ضعف بالعكس ما هو ضعف لان الطلاق يهتز له عرش الرحمن فلذلك افكر الف مرة قبل ما اتخذ قرار لاني لا اريد ان اربط حياتي بحياة اخته و اخي و ربي يحاسبني عليه في الاخرة و انا ابحث عن رضا الله سبحانه و تعالي و بعدين لا اريد ان اقطع صلة الرحم اللي بين ابي و عمي بعد هذا العمر لاني اريد اذا قطعت الصلة من جهة ان اوصلها من جهة اخري و ان اكون همزة الوصل بينهم يمكن هم ما فكروا فيه بس انا فكرت فيها الف مرة و صعبه اني اجرجر زوجي بالمحاكم وبعدين ارد له انا ما ارضاها له و بعدين تربيتي و اخلاقي لا تسمح لي و انا ادور رضا الله سبحانه و تعالي و انا متاكدة ان الله سبحانه و تعالي سيرضيني ربي عادل ما يظلم بس البشر يظلمون بعض بصراحة صعقتني بردها و رجاحة عقلها و كيف تزن الامور علي الرغم من صغر سنها و قلت لها الله يكملج بعقلج عسي الله يهدي النفوس و يصلح الحال ويا اخواتي سوف اوافيكم بتطورات الاحداث اول باول و ان شاء الله زوجها يتخذ القرار ويتحرك شوية لانه بصراحة فاقع مرارتي و باط جبدي لاني احس انه ما يستاهلها و انه مو عارف قيمتها
هي فعلا القصة تحير و البنت اللي تزوجت ولد عمها مغصوبة طلع عقلها كبير قلت لها انت شخصيتج قوية بس ليش ما وقفتي في وجوهم ورفضتي و الحين بعد ما جتج الفرصة ليش ما تطالبين بحقوقج الشرعية و تطلبين الانفصال ردت علي صحيح شخصيتي قوية بس عقلي اكبر و انا احكم عقلي قبل كل شئ , تقول ولد عمي انجبرت عليه و تزوجته وهذا الواقع و صعب انج تغيرينه و انا حطيت في بالي ان بمجرد دخولي بيته اني لازم احترمه و اقدر و انه نصيبي من الله سبحانه و تعالي و عسي ان تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم و انه لازم ادخل بيته بقلب و نية صافية حتي يوفقني الله سبحانه و تعالي و مرضاة لله اولا و اخيرا و الحين بعد ما اصبحت في بيت زوجي من الصعب اني اطلب الطلاق واني لازم افكر في القرار اكثر من مرة قد يعتبره البعض ضعف بالعكس ما هو ضعف لان الطلاق يهتز له عرش الرحمن فلذلك افكر الف مرة قبل ما اتخذ قرار لاني لا اريد ان اربط حياتي بحياة اخته و اخي و ربي يحاسبني عليه في الاخرة و انا ابحث عن رضا الله سبحانه و تعالي و بعدين لا اريد ان اقطع صلة الرحم اللي بين ابي و عمي بعد هذا العمر لاني اريد اذا قطعت الصلة من جهة ان اوصلها من جهة اخري و ان اكون همزة الوصل بينهم يمكن هم ما فكروا فيه بس انا فكرت فيها الف مرة و صعبه اني اجرجر زوجي بالمحاكم وبعدين ارد له انا ما ارضاها له و بعدين تربيتي و اخلاقي لا تسمح لي و انا ادور رضا الله سبحانه و تعالي و انا متاكدة ان الله سبحانه و تعالي سيرضيني ربي عادل ما يظلم بس البشر يظلمون بعض بصراحة صعقتني بردها و رجاحة عقلها و كيف تزن الامور علي الرغم من صغر سنها و قلت لها الله يكملج بعقلج عسي الله يهدي النفوس و يصلح الحال ويا اخواتي سوف اوافيكم بتطورات الاحداث اول باول و ان شاء الله زوجها يتخذ القرار ويتحرك شوية لانه بصراحة فاقع مرارتي و باط جبدي لاني احس انه ما يستاهلها و انه مو عارف قيمتها
الصفحة الأخيرة
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
ربي ينصرها علي من ظلمها