اخوتى و حبيباتى فى الله والله انى احبكم كلكم فى الله
ارجوا ان تعذرونى لطول رسالتى فاعلم انها طويلة ولكنها مريرة وماساة
ولكنى لى عندكم طلب وارجوا ان تساعدونى فيه فمازلت اشعر بانه ليس لى اى خبرة فى الحياة وهذه هى الحقيقة فقد كانت حياتى مغلقة بين الدراسة والبيت ولم يكن لى احتكاكات فى نادى او شغل او اى شيىء اخر جماعى والمشكلة تكمن فى انى من حوالى ثلاثة اشهر تقدم لخطبتى شخص طيب جدا ومحترم واهله طيبين جدا صراحة كلهم احسن من بعضهم ثم بعد شهر من معرفتنا بهم قرائنا الفاتحة ولكن لم اكن جلست معه بمفردنا غير مرة واحدة فى بيتنا واحسست انه كواحد من عائلتنا يعنى كانى اعرفه من زمان وسالته عن شعوره فقال لى انى انسانة طيبة وخجولة وكويسة والكلام كان عادى وحسيت ان الامور كلها على ما يرام ولكن بعد قراءة الفاتحة خرجت معه انا واخى وزوجة اخى وتركونا نتحدث بمفردنا ولكنه فاجئنى بمفاجاة لم تخطر لى على بال عندما سالته ماذا تحب وماذا تكرهه فى زوجة المستقبل قال لى العصبية ثم قال انتى عارفة انا ليه تركت خطيبتى الاولى قلت له ايه كانت مفاجاة قوية بالنسبة لى فلم اكن اعلم عنها شيئا ثم قلت له ليه مقلتليش كده من اول مرة قعدنا فيها سوا قال لى انا كنت فاكرك عارفة لانه كان متقدم لى عن طريق احدى زميلات ابى فى العمل وقال انه عارف انهم قالوا لنا ولكن والدى سامحه الله كان يعلم ولم يقل لى وانا اصلا كنت فاكرة انه ميعرفش وعشان كده مقليش ولكنه قال لى وايه يعنى انه كان خاطب قبل كده قلتله برضه كان حقى اعرف المهم انا اصلا لما عرفت كان بعد قراءة الفاتحة باسبوع ساعتها قلت لنفسى خلاص بقى وايه يعنى خصوصا لما خطيبى قال لى انه تركها لانها كانت عصبية وامها كانت هى المسيطرة المهم احسست انه صادق ثم تاكدت بالفعل من ذلك ثم كانت بيننا مكالمات عادية جدا كنا بنتعرف فيها على بعض زى اى اتنين مخطوبين ولكنه كان مقلا فى الاتصال بى وعندما كنت اعاتبه كان يقول لى انه مشغول بشغله ودراسته لانه بيعمل دراسات عليا وكبرت دماغى وقلت انا هبقى اسال عليه من وقت للتانى وهو فاضله 3 اسابيع وتنتهى فترة الدراسة ولما نشوف هيعمل ايه المهم كان غالبا ما يقول لى ان كل شيىء نصيب و اننا ممكن ان نترك بعضنا فى اى وقت كما حدث معه قبل ذلك ممكن انا شيىء ميعجبنيش فيه او العكس قلت له انى اعلم ذلك جيد وان كل شيىء بقدر الله واحسست بما يعانيه مما حدث له من خطيبته الاولى وقلت انه شعور طبيعى من خوفه ان يتكرر فشله مرة اخرى وهذا ايضا ما قالته لى امه واخته مجرد خوف من تكرار الفشل مرة اخرى وكان ساعات يقول لى لو حصل وفى شيء لم يعجبك فيا هتعملى ايه قلتله هشوف لو الحاجة دى او العيب ده ممكن يتصلح او ممكن اتكيف انا معاه ولا لا وممكن اصلا انا مشوفش ان ده عيب كبير يخلينا نترك بعض ثم قلت له وماذا عنك اذا لم يعجبك شيىء فيا ماذا ستفعل و كان رده مثل ردى المهم لما كان يقول لى ذلك لم اشك فى اى شيىء ثم اتخطبنا بعد قراءة الفاتحة بشهر اخر ولم اشعر منه باى رغبة فى عدم اتمامها ولكن كلامه بعد الخطوبة زاد فى هذا الامر عن فكرة ان لو فيه اى شيء معجبناش فى بعض هيحصل ايه واحنا ممكن تحصل اى حاجة تخلينا ننفصل وكان يحكى لى عن قصص اصدقائه الذين تركوا زوجاتهم او من كانوا يحبونهم ولكنى كنت افكر فى الامر كثيرا لدرجة اننى قلت له فى احدى المرات وهل انت غير راضى عن خطوبتنا او هل احد كان يضغط عليك للزواج منى ولكنه كان ينفى ذلك ويقول لا ولم اشعر بانه يريد الانفصال ولا باقى كلامه معى يوحى بذلك ولكنى كنت اقول لنفسى اكيد خوف من تكرار الفشل وهذا كان ايضا راى اهله وكانت احد اخواته تقول لى انه اكيد يريد ان يشعر بانك لن تتركيه مهما حصل وانك ستظلين معه على الحلوة والمرة مثلما يقولون ولابد ان تحسسيه بانه غالى عندك وتحسسيه بحبك وخوفك عليه وفعلا كنت اعمل بنصيحتها ولكن لم يمهلنى القدر كثيرا فاضطررت للسفر ثلاثة ايام ولم اتصل فيه وقلت اتركه لما اشوف هيكلمنى ولا ايه وكان لدى شعور بانه لن يتكلم وانه سيقول انه مشغول بالدراسة والشغل وخاصة انه قال لى انه لن يستطيع الحضور الى فى هذا الاسبوع لانه عنده شغل كثير وانه من الممكن ان ينام فى هذا العمل فقلت خلاص اسافر اغير جو وفعلا لم يكلمنى وبعد عودتى سالته لماذا لم تكلمنى قال نفس الاسباب الشغل والدراسة فقلت فى نفسى استحمل كمان شوية خاصة ان الدراسة قربت تنتهى ثم قلت له عملا بنصائح من حولى لكسب وده ياه دا انت كنت واحشنى جدا يارتنى ما سافرت وكنت حتى لو مشفتكش على الاقل هكلمك واحس انى قريبة منك مش فاكرة بالضبط باقى الحوار ولكنه فتح برضه موضوع اننا ممكن نسيب بعض فى اى لحظة وعملا بنصائح الاخرين المحيطين به من اهله قلت له بضحك انا لن اتركك ابدا ولا دنيا ولا اخرة انا على قلبك على طول انا خلاص اتكتبت عليك وانت اتكتبت عليا ثم قال لى من اين حصلتى على كل هذه الثقة قلت له من عند ربنا ولا اتذكر الان باقى الحوار الا اننى اتذكر ان من هذا الحوار ما جعلنى اقول له هل فيه شيء دايما بيخليك تقول كلامك ده عن ان ممكن يحدث انفصال فى اى وقت قال لى لماذا تشعرين بذلك قلت له وبماذا اشعر اذن عندما تتكلم معى فى كل مرة هكذا وما زاد من حيرتى قولك لى فى اخر مرة انك كنت ترى كابوس يتكرر معك انك ظلمت احد ومش عارف تصلح الظلم ده ازاى اهى خطيبتك الاولى تريد ان تعودلها مرة اخرى قال لى وبشدة لا ليست هى من اراها قلت له فمن هى قال لى لاشيىء ولكن رغبة منى مرة اخرى والحاحا منى لمعرفة شعوره من ناحيتى وغلاوتى عنده اصريت ان احاوره واضغط عليه فى الحوار حتى اعرف مشاعره بالضبط ثم قلت له هل اجبرك احد للزواج منى ثم رايته يضعف ويقول لى انا كل يوم ادعوا ربنا انى اموت انا مش عايز اعيش انا حاسس انى دايما ظلمك معايا وانى مشغول عنك على طول قلت له ولمن تتركنى وماذا افعل بعدك لا تقول هذا انت مش عارف غلاوتك عندى وايه يعنى مشغول عنى شوية كلها شوية وتخلص الدراسة وقلت له هون عليك لماذا تدعوا بذلك ثم اخذ يبكىكثيرا وكانت الصدمة فقال لى اننى من كان يراها فى منامه وتقول له انك ظلمتنى وكنت اطارده فى منامه اكثر من مرة لدرجة انه قال لى اننى وصلت لدرجة اننى لا استطيع النوم من كتر خوفى ان يتكرر هذا الكابوس مرة اخرى ثم قال لى انا لا استاهل منك كل هذا الحب انا تعبت من معاملتك الطيبة معى انتى واهلك وانا لا استحق كل هذا قلت له ولماذا قال اننى لن استطيع ان اعطى لك اى شيء من حقوقك فانا احبك مثل اختى فقط ولا استطيع الا ان اشعر بذلك قلت له ولماذا لم تصارحنى من قبل ولماذا تعجلت فى اعلان الخطبة ولماذا فعلت بى وبنفسك ذلك هل اجبرك احد على الزواج منى قال نعم قلت له وكيف ذلك وانت فيما انت فيه من العقل والكفاءة وكل ذلك ان شخصيتك ودراستك العليا المتعددة فى اكثر من مجال هذه لا توحى لى ابدا ان هناك احد يستطيع ان يجبرك على شيىء كهذا وما ذنبى فى كل ذلك قال لى انى كنت اريد ان اسعد الجميع ولو على حساب مشاعرى فكنت ارى اهلى سعداء بخطوبتنا وانت واهلك قلت له وماذا عنك انت قال انا كنت اكتم مشاعرى وكنت احاول ان اضحى من اجل اسعاد الجميع انتى لا تعلمى ماذا سيحدث نتيجة مصارحتى هذه فلن يدخل احد من اهلى بيتى مرة اخرى (هو يعيش فى منطقة بعيدة جدا عن اهله) لذلك فانهم بذلك سيقاطعونه ثم لم استطيع قول شيء له وهو فى هذه الحالة من الانهيار والبكاء ثم ادركت من تفكيرى مما قاله اهله انه قد اساء الاختيار فى المرة الاولى فقلت فى نفسى عندما تذكرت ذلك يمكن يكونوا اجبروه على الزواج منى لانه اساء الاختيار فى المرة الاولى وانهم كانوا يرون فى من الادب والدين ما لم يكن فى الاولى ومازلت الى الان لا اعرف ماذا افعل له او لنفسى وكيف اذا انفصلنا لايتركه اهله وهم بالنسبة له اهم شيء فى حياته وماذا افعل انا وماذا اقول لاهلى ولماذا حدث لى ذلك وظللت طوال الاسبوع الماضى احدث نفسى واحدثه لماذا حدث لنا كل ذلك وما ذنبى فى ذلك اننى احتراما وتقديرا له ولظروفه اتفقنا على ان لا نقول لاحد على ما حدث حتى نهاية الاسبوع القادم حتى يكون قد انتهى من امتحاناته وقلت يمكن تكون فرصة له ان يعيد التفكير فى مرة اخرى وخصوصا انه الان قد اخرج لى ما كان يشعر به من انه مجبر على الزواج منى وقلت انه الان سيشعر بان هذا القيد قد حطمه عندما صرح لى به وانه سيفكر بالامر مرة اخرى وخصوصا اننا اتفقنا على ان نظل على اتصال حتى لا يشعر احد باى تغيير وتنهدم الدنيا فوق راسه وهو فى وقت امتحانات وكان هذا رايى اولا وهو وافقنى وانا اقترحت ذلك وقلت بينى وبين نفسى حتى يكون هناك وقت له ويعيد التفكير فى الموضوع مرة اخرى وخصوصا عندما ينتهى احساس انه مجبر على ولكن الوقت يمر ولا ارى شيى يحدث ماذا افعل هل انا مخطئة فى ذلك اشعر احيانا انه يحتاج صدمة قوية لكى يشعر بانه سيفقدنى وان احساسه انى اخته هذا لم ياتى له الا من خلال شعوره بانه مجبر على الزواج منى وان هذه ليست مشاعره الحقيقية تجاهى وخاصة فيما اتذكره من بعض الكلام الجميل الذى كان احيانا يقوله لى وهذا ما يزيد من حيرتى فلماذا اذن كان يقوله لى وهو ينوى بان لا يتمم الموضوع وكلكم تعلمون جيدا بان الانسان اذا احس بانه مجبر او مكره على شيىء فانه ياخذ منه موقف العند ولو حتى كان هذا الشيىء فى صالحه فمجرد الاجبار على الشيىء يولد هذا الشعور فمثلا عندما كنا ندرس و احنا مثلا نكون مش عايزين نذاكر او معندناش نفس نذاكر ولكننا مجبرين مثلا لان بابا فى البيت ولازم يشوفنا بنذاكر والا هتحصل لنا مشاكل كنا ندخل ونمسك اى كتاب وكاننا نذاكر بس علشان اننا مكرهين على ذلك علشان نرتاح من الخناقات التى ستحدث لنا لو لم يرانا اهلنا بنذاكر ولكن فى حقيقة الامر انه لابد لنا من ان نذاكر لكى ننجح ولكننا نحب دائما ان يكون هذا الشيىء نابع من انفسنا واظن اننا جميعا مررنا بذلك
ارجوكم جزاكم الله خيرا هل انا مخطئة فى تصورى هذا وماذا افعل مع خطيبى هذا كى يفوق من غفلته ام انه لا امل لى فى ذلك اننى اخشى بعدما نعلن انفصالنا بشكل رسمى وابتعد عنه انه يندم عندما يفتقدنى فانا الوحيدة التى كنت اسال عنه باستمرار وخصوصا انه وكما قلت لا يعيش مع اهله ولكنى قررت ان اتركه هذا الاسبوع الاخير وحيدا كى يشعر بى واعطى له فرصة ان يفكر فى الامر قبل ان يقدم عليه
عذرا يا احبتى للاطالة عليكم فوالله اننى فى اشد الحاجة الى ارائكم ومساعدتكم وخصوصا اننى لا استطيع ان ااخذ رائى اى احد من اهلى حتى لا تنقلب الدنيا عليه فى فترة امتحاناته وجزاكم الله الجنة لمشاركتكم لى بارائكم الفاضلة ولا تنسونى من صالح دعائكم :icon33:
lonlygirl978 @lonlygirl978
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Valley Girl
•
اختي lonlygirl978 ،، شكلك طيبة كثيير ،،، خليه ولا تسألي عنه الا اذا هو سأل عنك يمكن يحس ان وجودك في حياته شي مهم وهو ما كان مقدر،،، بس اذا ما سأل لا تهيني نفسك بالسؤال عنه وخبري اهلك واللي باعك بيعه وهو اللي بيكون خسر وحدة في اخلاقك وطيبة قلبك،،، والله يوفقك ويسعدك
more
•
الله يعينك يا اختى كل شىء نصيب يمكن هو حالته النفسية متعبة مما حدث له فى المرة الأولى ويمكن لو سابك وخلاص حيحس انه فقدك ويرجعلك تانى بس المرة دى بحب
اكثرى من الدعاء فصلاتك وربنا يعينك
اكثرى من الدعاء فصلاتك وربنا يعينك
ادعي له با الخيير والهدايه انتى استخرتي الله قبل الخطبه؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
اذا استخرتي وحسيتي نه هو الشخص المناسب لاتخافين من قضاء ربي لانه هو الشخص لي ربي اختاااره ولج
اذا استخرتي وحسيتي نه هو الشخص المناسب لاتخافين من قضاء ربي لانه هو الشخص لي ربي اختاااره ولج
tamo
•
ربما ما زال الشاب في حالة صدمة من المرة الأولى ومن حقه أن ياخذ فرصته كاملة بقرار الزواج ويبدو أن أهله ضغطوا عليه لإخراجه من هذه الصدمة وليثبتوا له أنه أخطأ الاختيار وأتوقع أنهم ضغطوا عليه ليترك خطيبته الأولى لأنها لا تعجبهم
المهم ربما كان يريد تأجيل موضوع الزواج أو الاختيار بنفسه أو أو أو ........
لا ذنب لك في كل ما حدث وكما أنت طيبة فهو طيب لأنه لم يرد الاستمرار في هذه التمثيلية والعيب ليس منك أو فيك ولكن الشاب نفسيته مضطربة وغير مستقرة
اتركي له اتخاذ القرار ولا تقبلي أن يرجع إليك تحت اي ضغط وانسيه بسهولة واحمدي الله على قضائه وقدره
أتوقع أنه يكن لك احتراما كبيرا وربما سيندم في يوم ما على ما فعله
وفقك الله
المهم ربما كان يريد تأجيل موضوع الزواج أو الاختيار بنفسه أو أو أو ........
لا ذنب لك في كل ما حدث وكما أنت طيبة فهو طيب لأنه لم يرد الاستمرار في هذه التمثيلية والعيب ليس منك أو فيك ولكن الشاب نفسيته مضطربة وغير مستقرة
اتركي له اتخاذ القرار ولا تقبلي أن يرجع إليك تحت اي ضغط وانسيه بسهولة واحمدي الله على قضائه وقدره
أتوقع أنه يكن لك احتراما كبيرا وربما سيندم في يوم ما على ما فعله
وفقك الله
الصفحة الأخيرة