
moon1430 @moon1430
عضوة
ساعدوني
ساعدوني الله يفرج كربة ألي تساعدني أبغى خطة بحث لمادة المكتبة عن السلوك العدواني لدى الأطفال والله ألي تساعدني أدعيلها أني ربي يعطيها الصحة والعافية والسداد في الأخرة وأن ربي يعطيها ألي تتمناه
6
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الشجرة العظيمة
•
أنا بسويلك الخطة واكتب لك البحث مجانا لوجه الله لأن شكلك متورطة وحايسة ولعلي أكون سبب وأفرج عنك والبحوث والعروض شغلتي

كنافه
•
هلا حبيبتي
بحثت ولقيت هاالبحوث ياقلبي ان شاء الله تفيدك
بحث كااامل عن " السلوك العداوني للاطفال "
مراحل النمو :-
يقسم علماء الحياة دور حياة الفرد ، من اللحظة الأولى التي يتم فيها التقاء الحيوان المنوي مع البويضة و حدوث الإخصاب ، حتى مرحلة الرشد و اكتمال النضج إلى مراحل مختلفة ، تمتاز كل مرحلة بخصائص معينة ، ولكن ليس هناك تقسيم واحد بل هناك الكثير من التقسيمات التي تختلف باختلاف العلماء و الأساس الذي يتخذه العالم لتقسيمه .
يقصد بالمرحلة هي فترة من عمر الفرد يمتاز فيها بالاتصاف بمجموعة معينة من الصفات ، و من أمثلة التقسيمات الأخرى هو تقسيم (( ستانلي هول )) صاحب النظرية التلخيصية التي ترى أن الطفل في خلال تطوره يمثل تطور الجنس البشري كله فيمر بمراحل تشبه تطور مراحل البشرية ذاتها من الإنسان الأول حتى العصور الحديثة :
1- المرحلة الأولى تمتد من الميلاد حتى سن الخامسة ، و في هذه المرحلة يتركز اهتمام الطفل في إشباع مطالب جسمه ، كالأكل و الشرب و الإخراج و اللبس ، وتمثل هذه المرحلة حياة الإنسان الأول الذي كان يهتم في المحل الأول بالمحافظة على حياته ضد أخطار الطبيعة .
2- المرحلة الثانية تمتد من سن أربع سنوات إلى سن الثانية عشرة ، و تمتاز بازدياد النشاط الحركي لدى الطفل و بذلك ترى الطفل يميل إلى اللعب و الصيد و تسلق الأشجار و غيرها من الأنشطة الحركية . و تشبه هذه المرحلة حياة الإنسان في مرحلة الصيد و القنص و ارتياد الغابات .
3- المرحلة الثالثة و تمتد من 9 سنوات إلى 14 سنة ، و يظهر خلالها نزعات الحب و التملك و اقتناء الأشياء كجمع الطوابع البريدية و القواقع ، و تشبه هذه المرحلة حياة الإنسان التي بدا فيها ببناء المساكن و استئناس الحيوان و تربيته .
4- المرحلة الرابعة و تمتد من 12 إلى 18 سنة ، و يبدو لدى الفرد فيها اهتمامه بمناشط فلاحة البساتين و الاهتمام بالأحوال الجوية . و تماثل هذه المرحلة حياة الإنسان التي أدرك فيها أهمية استغلال الأراضي و زراعة المحاصيل و استغلال مياه الأمطار .
5- المرحلة الخامسة و تمتد من 18 فأكثر ، و يمتاز سلوك الفرد فيها بالرغبة في التعامل مع الغير و الأخذ و العطاء و البيع و الشراء . و تماثل هذه المرحلة حياة الإنسان التي اهتم فيها بالنشاط التجاري و عدم الاكتفاء بالنشاء الزراعي فقط .
و يلاحظ على هذه النظرية التكلف و إخضاع مظاهر نمو الطفل لتطور البشرية عامة . و قد أثبتت الأبحاث عدم صحة هذه النظرية فالطفل في تطوره من مرحلة لأخرى لا يكرر حياة البشرية عامة ، تلك التي تأثرت بعوامل مناخية و جغرافية و تاريخية .
كما أن هناك حقيقة هامة سبقت الإشارة لها و هي إن عملية النمو عملية متصلة و متدرجة ، فالطفل ينتقل من مرحلة إلى المرحلة التي تليها بالتدريج و ليس على شكل مفاجئ و طفري ، كما أن النمو يسير في خطوات متتالية و منتظمة ، فالطفل الرضيع لا يصبح مراهقا قبل أن يمر بمرحلة الطفولة ، و الطفل الصغير يتعلم كيف يحبو قبل إن يصبح قادرا على المشي .
(1) الدكتور عبد الرحمن العيسوي
مرحلة الطفولة :-
يقصد بمرحلة الطفولة هي حياة الطفل من الميلاد حتى نهاية الحادية عشر .
و لمرحلة الطفولة أهمية خاصة في حياة الفرد ، ذلك لأنه في مرحلة الطفولة توضع البذور الأولى لشخصية الطفل و يتكون الإطار العام لشخصيته ، و يكون لهذا أكبر الأثر في تشكيل شخصية الطفل في المراحل اللاحقة .
كما يميل الطفل ميلا خاصا نحو التقليد و المحاكاة ، فيقلد الكبار من المحيطين به ولا سيما من يعجب بشخصياتهم ، و لذلك يجب أن يتوفر للطفل القدوة الحسنة و المثال الطيب الذي يستطيع أن يتقمص شخصيته و أن يستفيد من هذا التقمص و على وجه الخصوص في السنوات الخمس الأولى ، و في هذه المرحلة يجب العمل على تجنب الطفل المعاناة من المشاكل النفسية كالغيرة و العدوان و التبول اللاإرادي .
أهم خصائص النمو في مرحلة الطفولة :-
1- النمو الجسمي :-
يمتاز النمو الجسمي بالسرعة ، حيث يتضاعف وزن الطفل في نهاية السنة الأولى ثلاثة أمثال وزنه عند الميلاد . و في نهاية السنة الخامسة يصل الوزن ستة أمثال وزنه عند الميلاد ، و كذلك نمو العضلات المختلفة و حجم المخ و غير ذلك من المظاهر الجسمية .
ولكن يبدأ معدل النمو بالتباطؤ من عمر السادسة حتى عمر الثانية عشر (( الطفولة المتأخرة )) و يؤدي نضج الجهاز العصبي في الطفل إلى نضج الأعضاء الدقيقة كالأصابع ،و هنا ينبغي أن تتاح للطفل فرصة التدريب على الأعمال الدقيقة كالكتابة و الرسم .
2- النمو العقلي :-
في مرحلة الطفولة المبكرة يكون الجهاز العصبي غير مكتمل النضج ، و لذلك فان القدرات العقلية لا تظهر بشكل متمايز في هذه المرحلة ، و يتصف تفكير الطفل بأنه تفكير مادي و حسي فلا يقوى الطفل على التفكير في الأمور المعنوية المجردة ، فلا يدرك معنى الخير و الشر و الواجب و الجمال ، ولا يستطيع إلا التفكير في الأمور الشخصية و الماثلة أمام حواسه .
أما في مرحلة الطفولة المتأخرة فنجد أن النمو العقلي – على عكس النمو الجسمي الذي أخذ في التباطؤ – يأخذ في الازدياد و السرعة و ذلك نتيجة لنمو المخ و الجهاز العصبي ، لذلك يرتفع مستوى الإدراك الحسي لدى الطفل و يصبح أكثر دقه كذلك يتطور تفكيره من الموضوعات الحسية المادية إلى الموضوعات المعنوية المجردة .
3- النمو الاجتماعي :-
في مرحلة الطفولة المبكرة يرتبط الطفل ارتباطا وثيقا بأمه ، نظرا لأنها التي تقوم بإشباع حاجاته الأساسية من غذاء و دفء و حنان ، و بمرور الوقت يعتاد الطفل على رؤية بقية أفراد الأسرة و يجلس معهم دون احتجاج ، و بتقدمة في العمر تتسع دائرة معارفه لتشمل أناسا من خارج الأسرة و من القارب و الجيران ، ولكنها تظل محدودة
أما في مرحلة الطفولة المتأخرة فان الطفل يفضل الاندماج مع جماعات الأصدقاء و الأنداد ، و يرجع ذلك إلى نضجه العقلي و الوجداني و إلى إيمانه بقيمه الجماعة في تحقيق أهدافه . و هكذا تتسع دائرة الطفل لتشمل الأصدقاء و الزملاء في المدرسة و في النادي و الحي .
و من هنا فان القيم الاجتماعية تأخذ في الظهور عنده ، فيبدأ بالإيمان باحترام القانون و النظام و العرف و العادات و التقاليد و احترام حقوق الغير ، و تتبلور لديه قيم الصدق و الكذب و الأخذ و العطاء .
4- النمو الوجداني :-
في بداية مرحلة الطفولة المبكرة لا توجد انفعالات لدى الوليد سوى البكاء عند الشعور بالجوع أو الضيق ، فالطفل يعتريه الغضب الشديد اذا لم تشبع حاجته ، و يفرح و يسر اذا اشبعت هذه الحاجة .
في منتصف مرحلة الطفولة المبكرة تبدأ انفعالات الطفل تدور حول بعض الأمور المعنوية ، فيدرك معنى اللوم و التأنيب و الزجر و الحرمان من الحنان و ينفعل لذلك كله ، و يدرك كذلك معنى النجاح و الفشل و الثواب و العقاب و الخطأ و الصواب .
و في مرحلة الطفولة المتأخرة فيمتاز الطفل بالهدوء و الاتزان ، فهو لا يفرح ولا يغضب بسرعة كما هو الحال في الطفولة المبكرة ، فهو يدرك و يفكر و يقدر الأمور المثيرة للغضب ، و يقتنع إذا كان مخطئا كذلك يتغير موضوع الغضب فبدلا من الانفعال بسبب إشباع الحاجات المادية تصبح الإهانة و الإخفاق من الأمور التي تستثير انفعالاته (( أي الأمور المعنوية ))
(2) عادل عبد الله محمد \2000
***********
السلوك العدواني لدى الأطفال
طبقا للدراسات التي أجريت اتضح أن معظم الأطفال قد تعرضوا للتعدي أو شهدوا قدرا منه في المدرسة , ففي استراليا يتعرض طالب من بين 6 طلاب في المرحلة العمرية بين التاسعة و السابعة عشر للاعتداء مرة واحدة – على الأقل – كل أسبوع ، أما في المدارس الأمريكية فهناك ما يقرب من 2.1 مليون طالب يمارسون الاعتداء و 2.7 مليون ضحية . و قد ذكر معظم الأطفال لو كانوا في مدارس أكثر أمنا لكانوا أكثر سعادة و أفضل تعلما . فضلا عن هذا أن نصف هؤلاء الأطفال قد انتقلوا إلى مدرسة أخرى طلبا لمزيد من الأمان . وقد أشارت الدراسة إلى أن السلوك العدواني يحدث في المدارس الصغيرة و الكبيرة ، المنفصلة و المختلطة ، التقليدية و الحديثة .
(3) جيني هوب \ 2003
إن المضايقة هي احد أشكال السلوك العدواني التي تحدث طوال الوقت ، و هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل مع الآخرين إلا من خلال المضايقة . فهي طريقتهم للتقرب من الآخرين و ينظرون إلى المضايقات على أنها إشارة من إشارات الصداقة . و المضايقة من قبل الأهل أو الأصدقاء أو الجيران قد لا يكون لها في واقع الأمر إلا القليل على اثر الطفل . ولكن عندما تحدث من قبل احد زملاء المدرسة قد تكون شديدة الإيلام بالنسبة للطفل ، و قد يشعر بالعجز و قله الحيلة .
إن الكثير من الأطفال لا يعرفون كيفية التصدي للسخرية اللفظية أو كيفية حماية أنفسهم ، وما يزيد الطين بله هو إن كل ما اعتادوا إن يقوموا به يكشف عن ضعفهم و يجعلهم أكثر عرضة لمزيد من المضايقة و الاستغلال من قبل الآخرين . و يتنامى اثر الاعتداء في ظل رد الفعل و ليس الفعل نفسه .
أما أكثر أشكال السلوك العدواني شيوعا لدى الجنسين فهو الاعتداء اللفظي . و كذلك يشمل المضايقة و الاستفزاز بالسباب ، فهذا النوع هو الأكثر إيلاما و الأعمق أثرا . أما الابتزاز و العنف البدني و التنابذ بالألقاب و استبعاد بعض الأطفال عن المجموعة و الإتلاف الممتلكات و التهديد ، هي أشكال شائعة للتعدي التي غالبا ما يحدث في المدرسة .
تعريف السلوك العدواني : -
(1)أي شكل من أشكال السلوك يوجه بهدف إلحاق الأذى أو جرح كائن حي آخر تكون لديه الدوافع لتجنب مثل تلك المعاملة.
(2) استجابة سلوكية انفعالية قد تنطوي على انخفاض في مستوى البصيرة و التفكير ، و غالبا ما يسلك البعض السلوك العدواني عندما يعاني ضغوطا جسدية أو معنوية فيلجأ لتأكيد الذات من خلال ممارسة القوة أو الإكراه ضد الغير .
( 3) رغبة أساسية للإيذاء ، وهي رغبة يتم التعبير عنها باستخدام الفعل ؛ حيث يتم إيذاء شخص ما عن طريق شخص أو مجموعة من الأشخاص أكثر سطوة و هم يقومون بهذا الاعتداء بلا مبرر ، و يتكرر هذا الاعتداء مع قدر كبير من الشعور بالاستمتاع .
أنواع السلوك العدواني : -
( أ) المضايقات : و هي إثارة الضيق أو الحنق بواسطة فعل مستمر يضايق أو يزعج أو يؤلم نفسيا على نحو ما .
و للمضايقة عدة معاني مختلفة ، فهي يمكن إن تعني إثارة الضيق أو إطلاق النكات ، أو الإقدام على حيل غير مستحبة أو السخرية المستمرة . و تعتبر احد أهم إشكال العنف اللفظي الأساسية . و تتراوح حدتها بين المضايقة البسيطة أو المعتدلة أو العنيفة ، أما أكثر أشكال المضايقة هي التي تكون مرتبطة بمظهر الضحية ( مثل السخرية من حجم الطفل سواء كان نحيف أو سمين \ قصير أو طويل \ لون بشرته داكنة\ يرتدي نظارة أو مقوم أسنان .
(ب) الاعتداء البدني أو الجسماني : عادة ما يشمل السلوك العدواني الاعتداء البدني على أكثر الأشخاص ضعفا ، و يتضمن هذا السلوك اللكم \ الجذب \ الضرب \ الركل \ الدفع \ الإيقاع \ البصق \ المطاردة الخبيثة .
بالإضافة لتشويه ممتلكات الضحية مثل تمزيق الحقيبة المنزلية أو الاستيلاء على وجبة الغذاء الخاصة به أو الخربشة في الدفاتر و الكتب المدرسة، و كذلك سحب مقعد الطفل وهو يتأهب للجلوس عليه .
(ج) التحرشات الجنسية : هي إثارة القلق من خلال سلوك مثير أو إزعاج شخص بشكل دائم بحركات أو أفعال جنسية ، أو تكون مضايقة لفظية أو مكتوبة .
و أكثر التحرشات الجنسية تتعرض لها الفتيات من قبل الفتيان ، مثل شد شعورهن أو رفع ملابسهن أو تحسس أجسادهن بالقوة ، و كلها سلوكيات يمكن اعتبارها محاولة الصبيان للتواصل مع الفتيات أو إحراجهن و ما ينطوي عليه من نوايا خبيثة .
أسباب السلوك العدواني :-
1- إنّ معظم الأطفال الذين يأتون من أسر تستخدم العقاب وتسودها الخلافات الزوجية الكبيرة و غياب القدوة الحسنة ، و يكتسبون صفات عدوانية و يمارسون السلوك العدواني .
2- عدم قدرة الأطفال على إدراك متى يشعرون بالانزعاج أو الإحباط ، ولا يستطيعون نقل هذه المشاعر إلا من خلال نوبات الغضب الشاملة .
3- العدوان نتيجة حتمية لما يواجه الطفل من احباطات متكررة من البيئة المحيطة به مما يؤدي لتنبيه السلوك العدواني لدى الطفل خصوصا ضد الأطفال الأقل حجما منه و الأكثر حساسية و الأكثر هدوء .
4- تدني المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للأسرة ، مثل الفقر و الازدحام الزائد بالمنزل ، البطالة ، والعيش على المعونات الاجتماعية ، و الظروف المنزلية السيئة . كلها عوامل تؤدي للسلوك العدواني و تفجير نوبات القهر و الانتقام من الآخرين .
5- معظم الذين يتسمون بالسلوك العدواني يجدون صعوبة في التعامل مع مشاعرهم الخاصة ، مما يدفعهم للتركيز على مشاعر الآخرين . و بالطبع يكون الطفل الضعيف بمثابة مذكر لهم بما يعانونه من ضعف داخلي ، و من ثم يسقط المعتدي مشاعره السلبية على الطفل الضعيف باستخدام العنف .
6- إن السلوك العدواني في المدرسة خاصة يجعل الطفل المعتدي جاذبا للانتباه و التفات زملائه له ، و جعل مكانه و هيبة له . و تكون له شخصية شعبية في المدرسة و الشعور بالانتماء و النفوذ .
( 4) إيفلين إم . فيلد \ 2004
عوامل تساعد على نمو السلوك العدواني :-
(1) أفلام العنف : دراسة بريطانية أكدت على أن مشاهدة أفلام العنف – بما فيها الرسوم المتحركة – تجعل الأطفال أكثر عرضة للتصرف بشكل عدواني حينما يكبرون و يبلغون ، بغض النظر عن البيئة الأسرية التي يعيشون فيها .
(2) أسلوب المعلم : من الدراسات الحديثة أكدت على إن سلوك المعلمين له دور كبير في التهيئة للسلوك العدواني ، فالمعلمين الذين يستخدمون أساليب العقاب و التهديد فان تلاميذهم غالبا ما يكونوا عدوانيين و غير مكترثين بالدراسة ، بعكس الأطفال الذين يتولى تعليمهم معلمون متسامحون و متعاونون .
(3) دور الوالدين : إن تجاهل الوالدين للطفل و عدم تدعيمه عند ممارسة السلوك الايجابي ، و تجاهله عند ممارسة سلوك سيء و سلبي له دور كبير في خلق السلوك العدواني و تطوره ، خصوصا في الأسرة التي تعاني من التفكك أو المشاكل الكثيرة بين الوالدين .
(4) الحالة المزاجية للطفل : يشير المزاج إلى الجوانب السائدة في الشخصية و التي تظهر بعض الثبات أو الاتساق عبر المواقف المختلفة و عبر الزمن . و يعد أساس تلك السمات وراثيا أو بنيويا ، و غالبا ما ترتكز الفروق بين الأطفال في المزاج على بعض السمات مثل مستويات النشاط ، الاستجابات الانفعالية ، نوعية الطباع ، القابلية للتكيف الاجتماعي .
(5) المرض النفسي و السلوك الإجرامي في الأسرة : يرى فيرنر و سميث إن إصابة الوالدين أو احدهما بمرض نفسي يزيد من احتمال ممارسة السلوك العدواني لدى الطفل ، خصوصا إذا قام احد الوالدين بالسلوك الإجرامي أو تعرضه لاضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ، أو تعاطي الوالدين الكحوليات لدرجة الإدمان .
(5) عادل عبد الله محمد \2000
أضرار السلوك العدواني على الطفل المعتدى عليه :-
إن ممارسة السلوك العدواني على الأطفال يصيبه بطبقات متراكمة من الأضرار . أما أول طبقة من الضرر فهي تحدث بسبب الاعتداء الذي يتعرض له الشخص في الوقت الحالي .
و الضرر الثاني يرجع إلى لعبة الصمت إذ أن الطفل ينكر انه تعرض للاعتداء ، كما انه يعجز عن إخبار أهله أو مدرسيه بكل ما وقع له مما يصعب المشكلة .فهو يرتعد خجلا من تعرضه للاهانة و يخشى من أن يسقط ضحية للسخرية . أما الطبقة الثالثة من الضرر تحدث بسبب تزايد مخاوف الطفل اى مخاوف تكرار وقوع الاعتداء .
و النتيجة النهائية تكون الشعور بالإخفاق الكامل و الإحباط و الرعب من اى شخص .
أن ضحايا السلوك العدواني يتأثرون بعدة طرق : بدنيا ، عاطفيا ، اجتماعيا ، ثقافيا ، و قد تستمر هذه الأضرار إلى مرحلة الرشد ، و يصبح معتادا أن يكون ضحية في مجال العمل أو الأسرة .
(6) جيني هوب \ 2003
الجانب الجسماني :
بعض الأطفال الذين يتعرضون للسلوك العدواني يصابون بمشاكل جسمانية مثل الصداع ، آلام في ظهر ، تقلصات المعدة ، التبول اللاإرادي ، مشاهدة الكوابيس ، أو صعوبة النوم ، أو فقدان الشهية أو الشره . و طبعا العلامات تكون واضحة على الوجه فالطفل يبدو شاحبا و عصبيا و رعب في العينين . وقد يتحدث الأطفال بهدوء شديد أو بسرعة و بكلمات مكتومة . كما تكون هيئة الطفل ضعيفة و يهتز تماما مثل الأرجوحة .
(2) الجانب العاطفي :
يكون الطفل الضحية للسلوك العدواني قلقا و مشدود الأعصاب ، انه يشعر بأنه قد تعرض للهجوم و التهديد . كما يقلق الطفل من تكرار الموقف مرة أخرى ولا يشعر بالأمان إلا في البيت أو بصحبة والدية . إن هؤلاء الأطفال يفقدون صبرهم سريعا أمام اى ضيق أو غضب و يجعلون من يمارس السلوك العدواني أكثر سعادة بتلبية رغباته ، وتكون مشاعر الخوف و الغضب بالغة الإيلام لان الطفل الضحية يكون محبط و يشعر بالعجز .
(3) الجانب الثقافي :
أن الطفل الذي يمارس عليه السلوك العدواني يتأثر عادة من الناحية المعرفية . فنوعية التعليم الذي يتلقاه يكون اقل بكثير مما يجب أن يكون عليه . فالطفل الذي يعاني من فهم درس ما سوف يخفي عدم فهمه خوفا من أن يتعرض للسخرية و المضايقة لكونه غبيا . و العكس صحيح فالطفل الموهوب يكون عادة شديد الحساسية فيخجل من إظهار مواهبه و عمق إدراكه ، لأنه يخشى أن يسقط فريسة سخرية الأطفال الذين يمارسون السلوك العدواني عليه لكونه نابغا ، مما يؤدي للحد من حجم انجازاته و إخفاء مواهبه .
(4) الجانب الاجتماعي :
إن الطفل الذي يعجز عن حماية نفسه ضد أي هجوم يعجز عن إقامة علاقات اجتماعية طبيعية . و بالتالي فهو يخشى الاجتماعيات ، بل يجد صعوبة في الوثوق من الآخرين ، و يصاحب و يخالط القليل من الأطفال الذين يشبهونه من حيث الضعف في المهارات الاجتماعية ، و ينتمون إلى أدنى مستوى على السلم الاجتماعي . و كثيرا ما يبني الطفل الذي وقع عليه السلوك العدواني جدارا غير قابل للاختراق ، و يتحول إلى التقوقع داخل الذات ، فهو يقوم بالأشياء وحده لكي يتجنب المزيد من الألم و يتسم بالحساسية المفرطة تجاه النقد .
علاج السلوك العدواني : -
ما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها الأهل في علاج السلوك العدواني لدى الطفل؟
1. لا بد من تحديد الأسباب ومعرفة الدوافع المؤدية إلى تزايد السلوك العدواني وهي في الغالب أسباب نفسية أو اجتماعية أو ثقافية. وقد تساعد الظروف الصحية في ظهور السلوك العدواني فالطعام الزائد عن حاجة الجسم يولد طاقة زائدة إذا لم يتم تصريفها بطريقة صائبة تكون عاملا مضرا فلا بد للطفل من تفريغ طاقته بأنشطة حركية. لهذا فإن الإنسان يحتاج إلى عملية تنظيم الغذاء ومعرفة مواطن الخلل وأسباب العلل.
2. ومن المنظور الاجتماعي فإن البيئة الحسنة الجاذبة تشجع على نشر معاني الحب والتسامح والتسامي.
3. توجيه الأطفال واليافعين نحو أنشطة حركية يميلون إليها، وتكليفهم بأداء أعمال منزلية ذات نفع لهم وتتفق مع ميولهم كي يتم صرف الطاقة نحو سلوكيات إيجابية تبعدهم عن مزالق العدوانية.
4. رواية القصص الهادفة التي تعلي من شأن الحكمة وتقرن البطولة بالسلام، وتربط الشجاعة بحسن التصرف، وتزاوج بين الذكاء والرفق.
5. تعديل المفاهيم السلبية ونشر القيم العقلانية في أذهان الناشئة فالشر لا يزول بالشر، والصبر مفتاح النجاح، والمسلم من سلم المسلمون وغيرهم من بطش يده، وفحش لسانه، وقبيح أفعاله.
6. توجيه الطفل نحو الرياضة النافعة ولعل النوادي الصيفية والأنشطة الكشفية والأجهزة الرياضية في المنزل والزيارات السياحية من الميادين الهامة في عملية تصريف الطاقات وفي بناء الجسم السليم والعقل القويم.
7. تنظيم الوقت وحسن استثماره من المهارات الحياتية التي تجنب الناشئة غوائل السلوكيات الضارة.
8. اختيار البرامج التلفزيونية المفيدة.
9. غرس الآداب الإسلامية (العطف على الصغير-إفشاء السلام-الحفاظ على البيئة والمرافق العامة). من عظمة المنهج الإسلامي التربوي أنه حث على مكارم الأخلاق كلها، وذم خبيث الأقوال والفعال برمتها بل جاء القرآن الكريم ويؤازره الهدي النبوي الشريف بفيض من الحض على التخلق بمحاسن الأخلاق، وجيل الشباب متعطش إليها ومحتاج لها.
10. ممارسة الحوار الهادف المؤصل على الاستماع الفاعل والاحترام المتبادل.
11. الاطلاع على التجارب التربوية الناجحة واقتباس النافعة منها.
12. تحاشي النزاعات الزوجية الشديدة لا سيما أمام الأطفال.
13. الحذر من استخدام منهج العقاب والقمع البدني واللفظي فإنه يولد التمادي في التردي ويولد شخصية مسحوقة المشاعر مسلوبة الإرادة تلجأ إلى التهديد والقسوة لأتفه الأسباب. قد ينفع العقاب البدني مرة ولكنه قد يدمر الحب. والتربية الحسنة أقوى من منطق القوة وأجدى من أسلوب الردع القمعي في المحيط الأسري وغيره. ينفع منهج الإقناع والإيمان بالرفق والحزم كل طفل في كل أسرة في كل زمان. إن ثقافة السلام هي رسالة الإسلام وهي ضرورة أسرية أصيلة، وفريضة مجتمعية متجددة، وحاجة عالمية متنامية.
(7) د . علي القائمي \ 1995
الاستعانة بالطبيب النفسي :-
متى يجب على الأهل الاستعانة بالطبيب النفسي في حالة الطفل العدواني؟
1. تكرار الفعل العدواني بصورة غير طبيعية.
2. فقدان الطفل الإحساس بالمسئولية وعدم التفكير بمشاعر المحيطين به.
3. ارتكاب أفعال خطرة مثل إيذاء النفس والآخرين.
4. الإصرار على حمل الآلات الحادة.
5. فشل الجهود المبذولة أسريا ومدرسيا في علاج أو تطويق ظاهرة العنف.
6. التهديد بارتكاب أفعال مضرة واستمراء الكذب لتهويل الأحداث وتضخيم الأضرار .
:- الطفل العدواني الموهوب
هل يمكن أن يكون الطفل العدواني موهوبا؟
نعم فإن عراك الصبي وكثرة حركته المزعجة قد تدل أحيانا على همة عالية ولا شك أن تراكم الخبرات في محصلتها قد تسهم مع مرور الوقت في تنمية عقل راجح وهو أمر غير مرغوب إلا أن قلة من الأطفال أحيانا تصقل مواهبهم بكثرة مشاكلهم وتعدد خبراتهم.
والأصل أن كل إنسان متميز ويمتلك مواهب عظيمة تظهر بالرعاية الحسنة ومن حقه توفير بيئة ثرية تعينه على تفتيق مواهب واكتشاف إبداعاته. يستطيع المربي غالبا أن يقلص فرص الانحرافات في حياة ولكن بعض الأطفال استجاباتهم بطيئة ويتعسر العمل معهم ولا مفر من توفير الرعاية التربوية الكاملة لهم. وعندما يفتقد الطفل البيئة السليمة والعزيمة الصادقة قد تصبح المشاكسة للطفل من سمات الشخصية ومن العادات اليومية المذمومة. يتمتع جميع الأطفال بقدر كبير من المواهب فإن لم تكتشف في الصغر تضعف وتضمر بل قد تتجه نحو تسخيرها في أغراض ضاره فمثلا الطفل الموهوب في الرسم قد يلجأ إلى رسم أصحابه بصورة غير لائقة . والطفل الذي يتمتع بالذكاء اللغوي قد يستخدم مواهبه البلاغية وقدراته البيانية في التشهير والاستهزاء بالآخرين وتكون مواهبه مصدر إيذاء لا بناء.
ما الفرق بين الطفل "الشقي" والطفل " العدواني"؟ أيضا وفي السياق ذاته هل يمكن أن يكون التمرد أو المشاكسة علامة من علامات السلوك العدواني؟
الطفل الشقي في المفهوم الشعبي هو الطفل المشاغب والمشاكس وحركاته المزعجة كثيرة وليس بالضرورة كل طفل شقي عدواني. الطفل المشاكس قد يكثر من الأسئلة في المدرسة بغرض إضاعة الحصة وبقصد إلهاء المعلم بقضايا لا تمس المادة الدراسية وقد يأخذ مثلا حاجيات إخوانه من دون موافقة منهم. والطفل المشاكس له طاقة حركية كبيرة وقدرة ذهنية عالية فيحب أن يجرب الأمور بدون حدود، ويجادل بلا مبرر وتصل به شجاعته إلى حد التهور وقد ينجرف نحو حب الاستكشاف فيترك والديه في السوق ويبحث عن بضائع تشد انتباهه.
قد تكون المشاكسة أحيانا علامة من علامات السلوك العدواني إذا اقترنت بالإضرار بالآخرين وبالممتلكات. ليس من صفات الصبي المشاغب أن يتطاول ويتهجم على غيره وهذا لا يمنعه من ارتكاب أفعال تعد عدوانية يفعلها للمزاح أو لدوافع أخرى.
من صفات الطفل الشقي الحركة الزائدة وحب المرح والميل نحو الاستكشاف فهو يختار طريقا غير الطريق الذي يسير فيه من حوله، وقد يعبث بألعاب أخيه فيفككها ولكن لا يتلفها وهذه ملحوظة تربوية دقيقة ومهمة. وأخيرا فإن الشقاوة ليست مذمومة دائما إذ قد تعني التميز والاستقلالية والشخصية الحيوية واليقظة التي تكره الجمود والانصياع للأوامر وهنا فإن الشقاوة تحتاج إلى توجيه ونماء لا توبيخ وإقصاء.
( 8) إيفلين إم . فيلد \ 2004
*****************************
الهدف من البحث
يتكلم البحث أساسا عن السلوك العدواني لدى الأطفال في المرحلة الابتدائية و الإعدادية ، و ما هي الأساليب الذي يتبعها الطفل ذو السلوك العدواني و الأسباب الذي دعت لجعله طفلا عدوانيا و طرق تعديل السلوك العدواني للطفل ، بالإضافة لذلك سأتطرق بشكل مختصر عن أضرار السلوك العدواني للطفل الواقع تحت تأثير الطفل العدواني و الإشارات التي يمكننا من خلالها التعرف على تعرضه لسلوك عدواني . لكن البحث بشكل عام يعطي الطفل العدواني أهمية أكبر ، مع رغبتي في إعطاء الطفل المتعرض للسلوك العدواني مجال أوسع لكن قله المصادر كانت عائقا أمامي . ثم في النهاية سأعرض فقرة بسيطة عن الطفل العدواني الموهوب و تصرفاته العدوانية التي تدل على موهبته ، و سأختم البحث بالإشارة للفرق بين الطفل الشقي و الطفل العدواني .
محتوى البحث
سأتطرق في البداية لعرض مراحل نمو الإنسان من خلال تقسيم (( ستانلي هول )) صاحب النظرية التلخيصية ، ثم بعدها سأقدم تعريف لمرحلة الطفولة و أهم خصائص النمو في مرحلة الطفولة من الناحية الجسمية ، العقلية ، الاجتماعية و الوجدانية . بعدها سأدخل في الموضوع الرئيسي للبحث وهو السلوك العدواني لدى الأطفال ، و سأعرض إحصائيات لعدد الأطفال العدوانيين ، و الأطفال الذين يقعون ضحية هذا العدوان في استراليا و الولايات المتحدة . ثم سأعرف السلوك العدواني و التطرق لوسائل السلوك العدواني ، و سأعرض في نقاط واضحة الحيل اللفظية التي يستخدمها الطفل العدواني .
و يليها سأطرح في 6 نقاط أسباب السلوك العدواني ، و بعدها العوامل التي تساعد على نمو السلوك العدواني مثل أفلام العنف و الأسرة و المدرسة ...الخ . و سأنتقل بعدها لعرض أضرار السلوك العدواني على الطفل المعتدى عليه من عدة نواحي جسمية ، عاطفية ، ثقافية و اجتماعية . و في نقاط ملخصة كيفية التعرف على الطفل المتعرض للسلوك العدواني .
و سأعرض طرق علاج السلوك العدواني من خلال طريقتين ، الأولى من خلال الأساليب التي يجب على الأهل إتباعها ، و الثانية من خلال الطبيب النفساني . و بالنهاية سأقدم فقرة بسيطة عن الطفل العدواني الموهوب ، و فقرة عن الفرق بين الطفل الشقي و الطفل العدواني .
الخاتمة
إذن رأينا بعد هذا الاستعراض إن لمرحلة الطفولة أهمية خاصة في حياة الفرد ، ذلك لأنه في مرحلة الطفولة توضع البذور الأولى لشخصية الطفل و يتكون الإطار العام لشخصيته ، و يكون لهذا أكبر الأثر في تشكيل شخصية الطفل في المراحل اللاحقة .
و يجب أن يتوفر للطفل القدوة الحسنة و المثال الطيب الذي يستطيع أن يتقمص شخصيته و أن يستفيد من هذا التقمص و على وجه الخصوص في السنوات الخمس الأولى ، و أن يتم تربيته في بيئة هادئة خالية من الصراعات النفسية و الخلافات العائلية حتى لا تتراكم لديه الهموم و الحزن مما يجعله ينفس عن غضبه و الهم المكبوت في الآخرين خصوصا في المدرسة . و السلوك العدواني يجب معالجته في بدايته ، لان الطفل العدواني قد يتحول في مرحلة الرشد إلى شخص مجرم يؤذي الآخرين و يسرق و يقوم بأعمال إجرامية .
كما يجب الانتباه للطفل المتعرض للسلوك العدواني من خلال عدة إشارات ذكرتها ، حيث أن التعرض المتكرر لهذه السلوكيات قد تؤدي لأضرار جسمية و نفسية والإخفاق في دراسته و عدم رغبته في الذهاب للمدرسة بدون ذكر للأسباب ، بسبب خجله في التحدث عن تعرضت للسلوك العدواني .. مما يؤدي لحدوث خدوش في شخصيته عند الكبر .
كما ذكرت فقرة و هي قد تكون ذات أهمية و هي الطفل العدواني الموهوب ، فهناك الكثير من الأطفال الموهوبين الذين يستخدمون موهبتهم في جانب سلبي ، فهم لا يعرفون كيف يستخدمون موهبتهم في الجانب الايجابي مما يجعلهم يستخدمونها في جانب يسيء للآخرين ، مثل الرسام المحترف الذي يرسم الآخرين بسخرية ، أو الطفل الذي يتقن لغة أجنبية و يقوم بإطلاق ألقاب على الآخرين بهذه اللغة .
ولكنني لم أتحدث بشكل مطول عن الطفل المتعرض للسلوك العدواني نتيجة قله المصادر التي تهتم و تركز على هذا الجانب ، فمعظم الكتب و الدراسات تركز اهتمامها على الطفل العدواني .
و أتمنى أنني وفقت في هذا البحث .
الفهرس
ـ الهدف من البحث + محتوى البحث ص
ـ مراحل نمو الإنسان ص
ـ تعريف مرحلة الطفولة + أهم خصائص النمو في مرحلة الطفولة ص
ـ السلوك العدواني لدى الأطفال ص
ـ تعريف السلوك العدواني + أنواع السلوك العدواني ص
ـ أسباب السلوك العدواني
ـ عوامل تساعد على السلوك العدواني
ـ أضرار السلوك العدواني
ـ علاج السلوك العدواني :
ـ ما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها الأهل في علاج السلوك العدواني لدى الطفل
ـ الاستعانة بالطبيب النفساني
ـ الطفل العدواني الموهوب
ـ الفرق بين الطفل العدواني و الطفل الشقي
الهوامش
(1) الدكتور عبد الرحمن العيسوي
(2) عادل عبد الله محمد \2000
(3) جيني هوب \ 2003
( 4) إيفلين إم . فيلد \ 2004
(5) عادل عبد الله محمد \2000
(6) جيني هوب \ 2003
(7) د . علي القائمي \ 1995
( 8) إيفلين إم . فيلد \ 2004
المراجع
كتاب : النمو النفسي و مشكلات الطفولة \ للكاتب: د.عبد الرحمن العيسوي \ دار المعرفة الجامعية
الازاريطة ـ الإسكندرية ـ مصر
مقالة : التعرض لعنف التلفزيون يزيد العدوانية \ صحيفة ديلي ميل البريطانية 10\3\ 2003
الكاتبة : جيني هوب \ ترجمة : أحمد أبو زيد محمد \ المصدر : مجلة المعرفة (( العدد 97))
كتاب : الاضطرابات السلوكية للأطفال و المراهقين \ للكاتبة آلان كازدين \ ترجمة : أ.د عادل عبدالله محمد \ دار الرشاد \ القاهرة ـ مصر 2000
كتاب : تربية الطفل دينيا و أخلاقيا \ للكاتب : د.علي القائمي \ ترجمة : البيان \ مكتبة فخراوي \
المنامة ـ البحرين 1995
كتاب : حصن طفلك من السلوك العدواني \ للكاتبة : ايفلين ام فيلد \ مكتبة جرير \ الرياض ـ المملكة العربية السعودية 2004
بحثت ولقيت هاالبحوث ياقلبي ان شاء الله تفيدك
بحث كااامل عن " السلوك العداوني للاطفال "
مراحل النمو :-
يقسم علماء الحياة دور حياة الفرد ، من اللحظة الأولى التي يتم فيها التقاء الحيوان المنوي مع البويضة و حدوث الإخصاب ، حتى مرحلة الرشد و اكتمال النضج إلى مراحل مختلفة ، تمتاز كل مرحلة بخصائص معينة ، ولكن ليس هناك تقسيم واحد بل هناك الكثير من التقسيمات التي تختلف باختلاف العلماء و الأساس الذي يتخذه العالم لتقسيمه .
يقصد بالمرحلة هي فترة من عمر الفرد يمتاز فيها بالاتصاف بمجموعة معينة من الصفات ، و من أمثلة التقسيمات الأخرى هو تقسيم (( ستانلي هول )) صاحب النظرية التلخيصية التي ترى أن الطفل في خلال تطوره يمثل تطور الجنس البشري كله فيمر بمراحل تشبه تطور مراحل البشرية ذاتها من الإنسان الأول حتى العصور الحديثة :
1- المرحلة الأولى تمتد من الميلاد حتى سن الخامسة ، و في هذه المرحلة يتركز اهتمام الطفل في إشباع مطالب جسمه ، كالأكل و الشرب و الإخراج و اللبس ، وتمثل هذه المرحلة حياة الإنسان الأول الذي كان يهتم في المحل الأول بالمحافظة على حياته ضد أخطار الطبيعة .
2- المرحلة الثانية تمتد من سن أربع سنوات إلى سن الثانية عشرة ، و تمتاز بازدياد النشاط الحركي لدى الطفل و بذلك ترى الطفل يميل إلى اللعب و الصيد و تسلق الأشجار و غيرها من الأنشطة الحركية . و تشبه هذه المرحلة حياة الإنسان في مرحلة الصيد و القنص و ارتياد الغابات .
3- المرحلة الثالثة و تمتد من 9 سنوات إلى 14 سنة ، و يظهر خلالها نزعات الحب و التملك و اقتناء الأشياء كجمع الطوابع البريدية و القواقع ، و تشبه هذه المرحلة حياة الإنسان التي بدا فيها ببناء المساكن و استئناس الحيوان و تربيته .
4- المرحلة الرابعة و تمتد من 12 إلى 18 سنة ، و يبدو لدى الفرد فيها اهتمامه بمناشط فلاحة البساتين و الاهتمام بالأحوال الجوية . و تماثل هذه المرحلة حياة الإنسان التي أدرك فيها أهمية استغلال الأراضي و زراعة المحاصيل و استغلال مياه الأمطار .
5- المرحلة الخامسة و تمتد من 18 فأكثر ، و يمتاز سلوك الفرد فيها بالرغبة في التعامل مع الغير و الأخذ و العطاء و البيع و الشراء . و تماثل هذه المرحلة حياة الإنسان التي اهتم فيها بالنشاط التجاري و عدم الاكتفاء بالنشاء الزراعي فقط .
و يلاحظ على هذه النظرية التكلف و إخضاع مظاهر نمو الطفل لتطور البشرية عامة . و قد أثبتت الأبحاث عدم صحة هذه النظرية فالطفل في تطوره من مرحلة لأخرى لا يكرر حياة البشرية عامة ، تلك التي تأثرت بعوامل مناخية و جغرافية و تاريخية .
كما أن هناك حقيقة هامة سبقت الإشارة لها و هي إن عملية النمو عملية متصلة و متدرجة ، فالطفل ينتقل من مرحلة إلى المرحلة التي تليها بالتدريج و ليس على شكل مفاجئ و طفري ، كما أن النمو يسير في خطوات متتالية و منتظمة ، فالطفل الرضيع لا يصبح مراهقا قبل أن يمر بمرحلة الطفولة ، و الطفل الصغير يتعلم كيف يحبو قبل إن يصبح قادرا على المشي .
(1) الدكتور عبد الرحمن العيسوي
مرحلة الطفولة :-
يقصد بمرحلة الطفولة هي حياة الطفل من الميلاد حتى نهاية الحادية عشر .
و لمرحلة الطفولة أهمية خاصة في حياة الفرد ، ذلك لأنه في مرحلة الطفولة توضع البذور الأولى لشخصية الطفل و يتكون الإطار العام لشخصيته ، و يكون لهذا أكبر الأثر في تشكيل شخصية الطفل في المراحل اللاحقة .
كما يميل الطفل ميلا خاصا نحو التقليد و المحاكاة ، فيقلد الكبار من المحيطين به ولا سيما من يعجب بشخصياتهم ، و لذلك يجب أن يتوفر للطفل القدوة الحسنة و المثال الطيب الذي يستطيع أن يتقمص شخصيته و أن يستفيد من هذا التقمص و على وجه الخصوص في السنوات الخمس الأولى ، و في هذه المرحلة يجب العمل على تجنب الطفل المعاناة من المشاكل النفسية كالغيرة و العدوان و التبول اللاإرادي .
أهم خصائص النمو في مرحلة الطفولة :-
1- النمو الجسمي :-
يمتاز النمو الجسمي بالسرعة ، حيث يتضاعف وزن الطفل في نهاية السنة الأولى ثلاثة أمثال وزنه عند الميلاد . و في نهاية السنة الخامسة يصل الوزن ستة أمثال وزنه عند الميلاد ، و كذلك نمو العضلات المختلفة و حجم المخ و غير ذلك من المظاهر الجسمية .
ولكن يبدأ معدل النمو بالتباطؤ من عمر السادسة حتى عمر الثانية عشر (( الطفولة المتأخرة )) و يؤدي نضج الجهاز العصبي في الطفل إلى نضج الأعضاء الدقيقة كالأصابع ،و هنا ينبغي أن تتاح للطفل فرصة التدريب على الأعمال الدقيقة كالكتابة و الرسم .
2- النمو العقلي :-
في مرحلة الطفولة المبكرة يكون الجهاز العصبي غير مكتمل النضج ، و لذلك فان القدرات العقلية لا تظهر بشكل متمايز في هذه المرحلة ، و يتصف تفكير الطفل بأنه تفكير مادي و حسي فلا يقوى الطفل على التفكير في الأمور المعنوية المجردة ، فلا يدرك معنى الخير و الشر و الواجب و الجمال ، ولا يستطيع إلا التفكير في الأمور الشخصية و الماثلة أمام حواسه .
أما في مرحلة الطفولة المتأخرة فنجد أن النمو العقلي – على عكس النمو الجسمي الذي أخذ في التباطؤ – يأخذ في الازدياد و السرعة و ذلك نتيجة لنمو المخ و الجهاز العصبي ، لذلك يرتفع مستوى الإدراك الحسي لدى الطفل و يصبح أكثر دقه كذلك يتطور تفكيره من الموضوعات الحسية المادية إلى الموضوعات المعنوية المجردة .
3- النمو الاجتماعي :-
في مرحلة الطفولة المبكرة يرتبط الطفل ارتباطا وثيقا بأمه ، نظرا لأنها التي تقوم بإشباع حاجاته الأساسية من غذاء و دفء و حنان ، و بمرور الوقت يعتاد الطفل على رؤية بقية أفراد الأسرة و يجلس معهم دون احتجاج ، و بتقدمة في العمر تتسع دائرة معارفه لتشمل أناسا من خارج الأسرة و من القارب و الجيران ، ولكنها تظل محدودة
أما في مرحلة الطفولة المتأخرة فان الطفل يفضل الاندماج مع جماعات الأصدقاء و الأنداد ، و يرجع ذلك إلى نضجه العقلي و الوجداني و إلى إيمانه بقيمه الجماعة في تحقيق أهدافه . و هكذا تتسع دائرة الطفل لتشمل الأصدقاء و الزملاء في المدرسة و في النادي و الحي .
و من هنا فان القيم الاجتماعية تأخذ في الظهور عنده ، فيبدأ بالإيمان باحترام القانون و النظام و العرف و العادات و التقاليد و احترام حقوق الغير ، و تتبلور لديه قيم الصدق و الكذب و الأخذ و العطاء .
4- النمو الوجداني :-
في بداية مرحلة الطفولة المبكرة لا توجد انفعالات لدى الوليد سوى البكاء عند الشعور بالجوع أو الضيق ، فالطفل يعتريه الغضب الشديد اذا لم تشبع حاجته ، و يفرح و يسر اذا اشبعت هذه الحاجة .
في منتصف مرحلة الطفولة المبكرة تبدأ انفعالات الطفل تدور حول بعض الأمور المعنوية ، فيدرك معنى اللوم و التأنيب و الزجر و الحرمان من الحنان و ينفعل لذلك كله ، و يدرك كذلك معنى النجاح و الفشل و الثواب و العقاب و الخطأ و الصواب .
و في مرحلة الطفولة المتأخرة فيمتاز الطفل بالهدوء و الاتزان ، فهو لا يفرح ولا يغضب بسرعة كما هو الحال في الطفولة المبكرة ، فهو يدرك و يفكر و يقدر الأمور المثيرة للغضب ، و يقتنع إذا كان مخطئا كذلك يتغير موضوع الغضب فبدلا من الانفعال بسبب إشباع الحاجات المادية تصبح الإهانة و الإخفاق من الأمور التي تستثير انفعالاته (( أي الأمور المعنوية ))
(2) عادل عبد الله محمد \2000
***********
السلوك العدواني لدى الأطفال
طبقا للدراسات التي أجريت اتضح أن معظم الأطفال قد تعرضوا للتعدي أو شهدوا قدرا منه في المدرسة , ففي استراليا يتعرض طالب من بين 6 طلاب في المرحلة العمرية بين التاسعة و السابعة عشر للاعتداء مرة واحدة – على الأقل – كل أسبوع ، أما في المدارس الأمريكية فهناك ما يقرب من 2.1 مليون طالب يمارسون الاعتداء و 2.7 مليون ضحية . و قد ذكر معظم الأطفال لو كانوا في مدارس أكثر أمنا لكانوا أكثر سعادة و أفضل تعلما . فضلا عن هذا أن نصف هؤلاء الأطفال قد انتقلوا إلى مدرسة أخرى طلبا لمزيد من الأمان . وقد أشارت الدراسة إلى أن السلوك العدواني يحدث في المدارس الصغيرة و الكبيرة ، المنفصلة و المختلطة ، التقليدية و الحديثة .
(3) جيني هوب \ 2003
إن المضايقة هي احد أشكال السلوك العدواني التي تحدث طوال الوقت ، و هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل مع الآخرين إلا من خلال المضايقة . فهي طريقتهم للتقرب من الآخرين و ينظرون إلى المضايقات على أنها إشارة من إشارات الصداقة . و المضايقة من قبل الأهل أو الأصدقاء أو الجيران قد لا يكون لها في واقع الأمر إلا القليل على اثر الطفل . ولكن عندما تحدث من قبل احد زملاء المدرسة قد تكون شديدة الإيلام بالنسبة للطفل ، و قد يشعر بالعجز و قله الحيلة .
إن الكثير من الأطفال لا يعرفون كيفية التصدي للسخرية اللفظية أو كيفية حماية أنفسهم ، وما يزيد الطين بله هو إن كل ما اعتادوا إن يقوموا به يكشف عن ضعفهم و يجعلهم أكثر عرضة لمزيد من المضايقة و الاستغلال من قبل الآخرين . و يتنامى اثر الاعتداء في ظل رد الفعل و ليس الفعل نفسه .
أما أكثر أشكال السلوك العدواني شيوعا لدى الجنسين فهو الاعتداء اللفظي . و كذلك يشمل المضايقة و الاستفزاز بالسباب ، فهذا النوع هو الأكثر إيلاما و الأعمق أثرا . أما الابتزاز و العنف البدني و التنابذ بالألقاب و استبعاد بعض الأطفال عن المجموعة و الإتلاف الممتلكات و التهديد ، هي أشكال شائعة للتعدي التي غالبا ما يحدث في المدرسة .
تعريف السلوك العدواني : -
(1)أي شكل من أشكال السلوك يوجه بهدف إلحاق الأذى أو جرح كائن حي آخر تكون لديه الدوافع لتجنب مثل تلك المعاملة.
(2) استجابة سلوكية انفعالية قد تنطوي على انخفاض في مستوى البصيرة و التفكير ، و غالبا ما يسلك البعض السلوك العدواني عندما يعاني ضغوطا جسدية أو معنوية فيلجأ لتأكيد الذات من خلال ممارسة القوة أو الإكراه ضد الغير .
( 3) رغبة أساسية للإيذاء ، وهي رغبة يتم التعبير عنها باستخدام الفعل ؛ حيث يتم إيذاء شخص ما عن طريق شخص أو مجموعة من الأشخاص أكثر سطوة و هم يقومون بهذا الاعتداء بلا مبرر ، و يتكرر هذا الاعتداء مع قدر كبير من الشعور بالاستمتاع .
أنواع السلوك العدواني : -
( أ) المضايقات : و هي إثارة الضيق أو الحنق بواسطة فعل مستمر يضايق أو يزعج أو يؤلم نفسيا على نحو ما .
و للمضايقة عدة معاني مختلفة ، فهي يمكن إن تعني إثارة الضيق أو إطلاق النكات ، أو الإقدام على حيل غير مستحبة أو السخرية المستمرة . و تعتبر احد أهم إشكال العنف اللفظي الأساسية . و تتراوح حدتها بين المضايقة البسيطة أو المعتدلة أو العنيفة ، أما أكثر أشكال المضايقة هي التي تكون مرتبطة بمظهر الضحية ( مثل السخرية من حجم الطفل سواء كان نحيف أو سمين \ قصير أو طويل \ لون بشرته داكنة\ يرتدي نظارة أو مقوم أسنان .
(ب) الاعتداء البدني أو الجسماني : عادة ما يشمل السلوك العدواني الاعتداء البدني على أكثر الأشخاص ضعفا ، و يتضمن هذا السلوك اللكم \ الجذب \ الضرب \ الركل \ الدفع \ الإيقاع \ البصق \ المطاردة الخبيثة .
بالإضافة لتشويه ممتلكات الضحية مثل تمزيق الحقيبة المنزلية أو الاستيلاء على وجبة الغذاء الخاصة به أو الخربشة في الدفاتر و الكتب المدرسة، و كذلك سحب مقعد الطفل وهو يتأهب للجلوس عليه .
(ج) التحرشات الجنسية : هي إثارة القلق من خلال سلوك مثير أو إزعاج شخص بشكل دائم بحركات أو أفعال جنسية ، أو تكون مضايقة لفظية أو مكتوبة .
و أكثر التحرشات الجنسية تتعرض لها الفتيات من قبل الفتيان ، مثل شد شعورهن أو رفع ملابسهن أو تحسس أجسادهن بالقوة ، و كلها سلوكيات يمكن اعتبارها محاولة الصبيان للتواصل مع الفتيات أو إحراجهن و ما ينطوي عليه من نوايا خبيثة .
أسباب السلوك العدواني :-
1- إنّ معظم الأطفال الذين يأتون من أسر تستخدم العقاب وتسودها الخلافات الزوجية الكبيرة و غياب القدوة الحسنة ، و يكتسبون صفات عدوانية و يمارسون السلوك العدواني .
2- عدم قدرة الأطفال على إدراك متى يشعرون بالانزعاج أو الإحباط ، ولا يستطيعون نقل هذه المشاعر إلا من خلال نوبات الغضب الشاملة .
3- العدوان نتيجة حتمية لما يواجه الطفل من احباطات متكررة من البيئة المحيطة به مما يؤدي لتنبيه السلوك العدواني لدى الطفل خصوصا ضد الأطفال الأقل حجما منه و الأكثر حساسية و الأكثر هدوء .
4- تدني المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للأسرة ، مثل الفقر و الازدحام الزائد بالمنزل ، البطالة ، والعيش على المعونات الاجتماعية ، و الظروف المنزلية السيئة . كلها عوامل تؤدي للسلوك العدواني و تفجير نوبات القهر و الانتقام من الآخرين .
5- معظم الذين يتسمون بالسلوك العدواني يجدون صعوبة في التعامل مع مشاعرهم الخاصة ، مما يدفعهم للتركيز على مشاعر الآخرين . و بالطبع يكون الطفل الضعيف بمثابة مذكر لهم بما يعانونه من ضعف داخلي ، و من ثم يسقط المعتدي مشاعره السلبية على الطفل الضعيف باستخدام العنف .
6- إن السلوك العدواني في المدرسة خاصة يجعل الطفل المعتدي جاذبا للانتباه و التفات زملائه له ، و جعل مكانه و هيبة له . و تكون له شخصية شعبية في المدرسة و الشعور بالانتماء و النفوذ .
( 4) إيفلين إم . فيلد \ 2004
عوامل تساعد على نمو السلوك العدواني :-
(1) أفلام العنف : دراسة بريطانية أكدت على أن مشاهدة أفلام العنف – بما فيها الرسوم المتحركة – تجعل الأطفال أكثر عرضة للتصرف بشكل عدواني حينما يكبرون و يبلغون ، بغض النظر عن البيئة الأسرية التي يعيشون فيها .
(2) أسلوب المعلم : من الدراسات الحديثة أكدت على إن سلوك المعلمين له دور كبير في التهيئة للسلوك العدواني ، فالمعلمين الذين يستخدمون أساليب العقاب و التهديد فان تلاميذهم غالبا ما يكونوا عدوانيين و غير مكترثين بالدراسة ، بعكس الأطفال الذين يتولى تعليمهم معلمون متسامحون و متعاونون .
(3) دور الوالدين : إن تجاهل الوالدين للطفل و عدم تدعيمه عند ممارسة السلوك الايجابي ، و تجاهله عند ممارسة سلوك سيء و سلبي له دور كبير في خلق السلوك العدواني و تطوره ، خصوصا في الأسرة التي تعاني من التفكك أو المشاكل الكثيرة بين الوالدين .
(4) الحالة المزاجية للطفل : يشير المزاج إلى الجوانب السائدة في الشخصية و التي تظهر بعض الثبات أو الاتساق عبر المواقف المختلفة و عبر الزمن . و يعد أساس تلك السمات وراثيا أو بنيويا ، و غالبا ما ترتكز الفروق بين الأطفال في المزاج على بعض السمات مثل مستويات النشاط ، الاستجابات الانفعالية ، نوعية الطباع ، القابلية للتكيف الاجتماعي .
(5) المرض النفسي و السلوك الإجرامي في الأسرة : يرى فيرنر و سميث إن إصابة الوالدين أو احدهما بمرض نفسي يزيد من احتمال ممارسة السلوك العدواني لدى الطفل ، خصوصا إذا قام احد الوالدين بالسلوك الإجرامي أو تعرضه لاضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ، أو تعاطي الوالدين الكحوليات لدرجة الإدمان .
(5) عادل عبد الله محمد \2000
أضرار السلوك العدواني على الطفل المعتدى عليه :-
إن ممارسة السلوك العدواني على الأطفال يصيبه بطبقات متراكمة من الأضرار . أما أول طبقة من الضرر فهي تحدث بسبب الاعتداء الذي يتعرض له الشخص في الوقت الحالي .
و الضرر الثاني يرجع إلى لعبة الصمت إذ أن الطفل ينكر انه تعرض للاعتداء ، كما انه يعجز عن إخبار أهله أو مدرسيه بكل ما وقع له مما يصعب المشكلة .فهو يرتعد خجلا من تعرضه للاهانة و يخشى من أن يسقط ضحية للسخرية . أما الطبقة الثالثة من الضرر تحدث بسبب تزايد مخاوف الطفل اى مخاوف تكرار وقوع الاعتداء .
و النتيجة النهائية تكون الشعور بالإخفاق الكامل و الإحباط و الرعب من اى شخص .
أن ضحايا السلوك العدواني يتأثرون بعدة طرق : بدنيا ، عاطفيا ، اجتماعيا ، ثقافيا ، و قد تستمر هذه الأضرار إلى مرحلة الرشد ، و يصبح معتادا أن يكون ضحية في مجال العمل أو الأسرة .
(6) جيني هوب \ 2003
الجانب الجسماني :
بعض الأطفال الذين يتعرضون للسلوك العدواني يصابون بمشاكل جسمانية مثل الصداع ، آلام في ظهر ، تقلصات المعدة ، التبول اللاإرادي ، مشاهدة الكوابيس ، أو صعوبة النوم ، أو فقدان الشهية أو الشره . و طبعا العلامات تكون واضحة على الوجه فالطفل يبدو شاحبا و عصبيا و رعب في العينين . وقد يتحدث الأطفال بهدوء شديد أو بسرعة و بكلمات مكتومة . كما تكون هيئة الطفل ضعيفة و يهتز تماما مثل الأرجوحة .
(2) الجانب العاطفي :
يكون الطفل الضحية للسلوك العدواني قلقا و مشدود الأعصاب ، انه يشعر بأنه قد تعرض للهجوم و التهديد . كما يقلق الطفل من تكرار الموقف مرة أخرى ولا يشعر بالأمان إلا في البيت أو بصحبة والدية . إن هؤلاء الأطفال يفقدون صبرهم سريعا أمام اى ضيق أو غضب و يجعلون من يمارس السلوك العدواني أكثر سعادة بتلبية رغباته ، وتكون مشاعر الخوف و الغضب بالغة الإيلام لان الطفل الضحية يكون محبط و يشعر بالعجز .
(3) الجانب الثقافي :
أن الطفل الذي يمارس عليه السلوك العدواني يتأثر عادة من الناحية المعرفية . فنوعية التعليم الذي يتلقاه يكون اقل بكثير مما يجب أن يكون عليه . فالطفل الذي يعاني من فهم درس ما سوف يخفي عدم فهمه خوفا من أن يتعرض للسخرية و المضايقة لكونه غبيا . و العكس صحيح فالطفل الموهوب يكون عادة شديد الحساسية فيخجل من إظهار مواهبه و عمق إدراكه ، لأنه يخشى أن يسقط فريسة سخرية الأطفال الذين يمارسون السلوك العدواني عليه لكونه نابغا ، مما يؤدي للحد من حجم انجازاته و إخفاء مواهبه .
(4) الجانب الاجتماعي :
إن الطفل الذي يعجز عن حماية نفسه ضد أي هجوم يعجز عن إقامة علاقات اجتماعية طبيعية . و بالتالي فهو يخشى الاجتماعيات ، بل يجد صعوبة في الوثوق من الآخرين ، و يصاحب و يخالط القليل من الأطفال الذين يشبهونه من حيث الضعف في المهارات الاجتماعية ، و ينتمون إلى أدنى مستوى على السلم الاجتماعي . و كثيرا ما يبني الطفل الذي وقع عليه السلوك العدواني جدارا غير قابل للاختراق ، و يتحول إلى التقوقع داخل الذات ، فهو يقوم بالأشياء وحده لكي يتجنب المزيد من الألم و يتسم بالحساسية المفرطة تجاه النقد .
علاج السلوك العدواني : -
ما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها الأهل في علاج السلوك العدواني لدى الطفل؟
1. لا بد من تحديد الأسباب ومعرفة الدوافع المؤدية إلى تزايد السلوك العدواني وهي في الغالب أسباب نفسية أو اجتماعية أو ثقافية. وقد تساعد الظروف الصحية في ظهور السلوك العدواني فالطعام الزائد عن حاجة الجسم يولد طاقة زائدة إذا لم يتم تصريفها بطريقة صائبة تكون عاملا مضرا فلا بد للطفل من تفريغ طاقته بأنشطة حركية. لهذا فإن الإنسان يحتاج إلى عملية تنظيم الغذاء ومعرفة مواطن الخلل وأسباب العلل.
2. ومن المنظور الاجتماعي فإن البيئة الحسنة الجاذبة تشجع على نشر معاني الحب والتسامح والتسامي.
3. توجيه الأطفال واليافعين نحو أنشطة حركية يميلون إليها، وتكليفهم بأداء أعمال منزلية ذات نفع لهم وتتفق مع ميولهم كي يتم صرف الطاقة نحو سلوكيات إيجابية تبعدهم عن مزالق العدوانية.
4. رواية القصص الهادفة التي تعلي من شأن الحكمة وتقرن البطولة بالسلام، وتربط الشجاعة بحسن التصرف، وتزاوج بين الذكاء والرفق.
5. تعديل المفاهيم السلبية ونشر القيم العقلانية في أذهان الناشئة فالشر لا يزول بالشر، والصبر مفتاح النجاح، والمسلم من سلم المسلمون وغيرهم من بطش يده، وفحش لسانه، وقبيح أفعاله.
6. توجيه الطفل نحو الرياضة النافعة ولعل النوادي الصيفية والأنشطة الكشفية والأجهزة الرياضية في المنزل والزيارات السياحية من الميادين الهامة في عملية تصريف الطاقات وفي بناء الجسم السليم والعقل القويم.
7. تنظيم الوقت وحسن استثماره من المهارات الحياتية التي تجنب الناشئة غوائل السلوكيات الضارة.
8. اختيار البرامج التلفزيونية المفيدة.
9. غرس الآداب الإسلامية (العطف على الصغير-إفشاء السلام-الحفاظ على البيئة والمرافق العامة). من عظمة المنهج الإسلامي التربوي أنه حث على مكارم الأخلاق كلها، وذم خبيث الأقوال والفعال برمتها بل جاء القرآن الكريم ويؤازره الهدي النبوي الشريف بفيض من الحض على التخلق بمحاسن الأخلاق، وجيل الشباب متعطش إليها ومحتاج لها.
10. ممارسة الحوار الهادف المؤصل على الاستماع الفاعل والاحترام المتبادل.
11. الاطلاع على التجارب التربوية الناجحة واقتباس النافعة منها.
12. تحاشي النزاعات الزوجية الشديدة لا سيما أمام الأطفال.
13. الحذر من استخدام منهج العقاب والقمع البدني واللفظي فإنه يولد التمادي في التردي ويولد شخصية مسحوقة المشاعر مسلوبة الإرادة تلجأ إلى التهديد والقسوة لأتفه الأسباب. قد ينفع العقاب البدني مرة ولكنه قد يدمر الحب. والتربية الحسنة أقوى من منطق القوة وأجدى من أسلوب الردع القمعي في المحيط الأسري وغيره. ينفع منهج الإقناع والإيمان بالرفق والحزم كل طفل في كل أسرة في كل زمان. إن ثقافة السلام هي رسالة الإسلام وهي ضرورة أسرية أصيلة، وفريضة مجتمعية متجددة، وحاجة عالمية متنامية.
(7) د . علي القائمي \ 1995
الاستعانة بالطبيب النفسي :-
متى يجب على الأهل الاستعانة بالطبيب النفسي في حالة الطفل العدواني؟
1. تكرار الفعل العدواني بصورة غير طبيعية.
2. فقدان الطفل الإحساس بالمسئولية وعدم التفكير بمشاعر المحيطين به.
3. ارتكاب أفعال خطرة مثل إيذاء النفس والآخرين.
4. الإصرار على حمل الآلات الحادة.
5. فشل الجهود المبذولة أسريا ومدرسيا في علاج أو تطويق ظاهرة العنف.
6. التهديد بارتكاب أفعال مضرة واستمراء الكذب لتهويل الأحداث وتضخيم الأضرار .
:- الطفل العدواني الموهوب
هل يمكن أن يكون الطفل العدواني موهوبا؟
نعم فإن عراك الصبي وكثرة حركته المزعجة قد تدل أحيانا على همة عالية ولا شك أن تراكم الخبرات في محصلتها قد تسهم مع مرور الوقت في تنمية عقل راجح وهو أمر غير مرغوب إلا أن قلة من الأطفال أحيانا تصقل مواهبهم بكثرة مشاكلهم وتعدد خبراتهم.
والأصل أن كل إنسان متميز ويمتلك مواهب عظيمة تظهر بالرعاية الحسنة ومن حقه توفير بيئة ثرية تعينه على تفتيق مواهب واكتشاف إبداعاته. يستطيع المربي غالبا أن يقلص فرص الانحرافات في حياة ولكن بعض الأطفال استجاباتهم بطيئة ويتعسر العمل معهم ولا مفر من توفير الرعاية التربوية الكاملة لهم. وعندما يفتقد الطفل البيئة السليمة والعزيمة الصادقة قد تصبح المشاكسة للطفل من سمات الشخصية ومن العادات اليومية المذمومة. يتمتع جميع الأطفال بقدر كبير من المواهب فإن لم تكتشف في الصغر تضعف وتضمر بل قد تتجه نحو تسخيرها في أغراض ضاره فمثلا الطفل الموهوب في الرسم قد يلجأ إلى رسم أصحابه بصورة غير لائقة . والطفل الذي يتمتع بالذكاء اللغوي قد يستخدم مواهبه البلاغية وقدراته البيانية في التشهير والاستهزاء بالآخرين وتكون مواهبه مصدر إيذاء لا بناء.
ما الفرق بين الطفل "الشقي" والطفل " العدواني"؟ أيضا وفي السياق ذاته هل يمكن أن يكون التمرد أو المشاكسة علامة من علامات السلوك العدواني؟
الطفل الشقي في المفهوم الشعبي هو الطفل المشاغب والمشاكس وحركاته المزعجة كثيرة وليس بالضرورة كل طفل شقي عدواني. الطفل المشاكس قد يكثر من الأسئلة في المدرسة بغرض إضاعة الحصة وبقصد إلهاء المعلم بقضايا لا تمس المادة الدراسية وقد يأخذ مثلا حاجيات إخوانه من دون موافقة منهم. والطفل المشاكس له طاقة حركية كبيرة وقدرة ذهنية عالية فيحب أن يجرب الأمور بدون حدود، ويجادل بلا مبرر وتصل به شجاعته إلى حد التهور وقد ينجرف نحو حب الاستكشاف فيترك والديه في السوق ويبحث عن بضائع تشد انتباهه.
قد تكون المشاكسة أحيانا علامة من علامات السلوك العدواني إذا اقترنت بالإضرار بالآخرين وبالممتلكات. ليس من صفات الصبي المشاغب أن يتطاول ويتهجم على غيره وهذا لا يمنعه من ارتكاب أفعال تعد عدوانية يفعلها للمزاح أو لدوافع أخرى.
من صفات الطفل الشقي الحركة الزائدة وحب المرح والميل نحو الاستكشاف فهو يختار طريقا غير الطريق الذي يسير فيه من حوله، وقد يعبث بألعاب أخيه فيفككها ولكن لا يتلفها وهذه ملحوظة تربوية دقيقة ومهمة. وأخيرا فإن الشقاوة ليست مذمومة دائما إذ قد تعني التميز والاستقلالية والشخصية الحيوية واليقظة التي تكره الجمود والانصياع للأوامر وهنا فإن الشقاوة تحتاج إلى توجيه ونماء لا توبيخ وإقصاء.
( 8) إيفلين إم . فيلد \ 2004
*****************************
الهدف من البحث
يتكلم البحث أساسا عن السلوك العدواني لدى الأطفال في المرحلة الابتدائية و الإعدادية ، و ما هي الأساليب الذي يتبعها الطفل ذو السلوك العدواني و الأسباب الذي دعت لجعله طفلا عدوانيا و طرق تعديل السلوك العدواني للطفل ، بالإضافة لذلك سأتطرق بشكل مختصر عن أضرار السلوك العدواني للطفل الواقع تحت تأثير الطفل العدواني و الإشارات التي يمكننا من خلالها التعرف على تعرضه لسلوك عدواني . لكن البحث بشكل عام يعطي الطفل العدواني أهمية أكبر ، مع رغبتي في إعطاء الطفل المتعرض للسلوك العدواني مجال أوسع لكن قله المصادر كانت عائقا أمامي . ثم في النهاية سأعرض فقرة بسيطة عن الطفل العدواني الموهوب و تصرفاته العدوانية التي تدل على موهبته ، و سأختم البحث بالإشارة للفرق بين الطفل الشقي و الطفل العدواني .
محتوى البحث
سأتطرق في البداية لعرض مراحل نمو الإنسان من خلال تقسيم (( ستانلي هول )) صاحب النظرية التلخيصية ، ثم بعدها سأقدم تعريف لمرحلة الطفولة و أهم خصائص النمو في مرحلة الطفولة من الناحية الجسمية ، العقلية ، الاجتماعية و الوجدانية . بعدها سأدخل في الموضوع الرئيسي للبحث وهو السلوك العدواني لدى الأطفال ، و سأعرض إحصائيات لعدد الأطفال العدوانيين ، و الأطفال الذين يقعون ضحية هذا العدوان في استراليا و الولايات المتحدة . ثم سأعرف السلوك العدواني و التطرق لوسائل السلوك العدواني ، و سأعرض في نقاط واضحة الحيل اللفظية التي يستخدمها الطفل العدواني .
و يليها سأطرح في 6 نقاط أسباب السلوك العدواني ، و بعدها العوامل التي تساعد على نمو السلوك العدواني مثل أفلام العنف و الأسرة و المدرسة ...الخ . و سأنتقل بعدها لعرض أضرار السلوك العدواني على الطفل المعتدى عليه من عدة نواحي جسمية ، عاطفية ، ثقافية و اجتماعية . و في نقاط ملخصة كيفية التعرف على الطفل المتعرض للسلوك العدواني .
و سأعرض طرق علاج السلوك العدواني من خلال طريقتين ، الأولى من خلال الأساليب التي يجب على الأهل إتباعها ، و الثانية من خلال الطبيب النفساني . و بالنهاية سأقدم فقرة بسيطة عن الطفل العدواني الموهوب ، و فقرة عن الفرق بين الطفل الشقي و الطفل العدواني .
الخاتمة
إذن رأينا بعد هذا الاستعراض إن لمرحلة الطفولة أهمية خاصة في حياة الفرد ، ذلك لأنه في مرحلة الطفولة توضع البذور الأولى لشخصية الطفل و يتكون الإطار العام لشخصيته ، و يكون لهذا أكبر الأثر في تشكيل شخصية الطفل في المراحل اللاحقة .
و يجب أن يتوفر للطفل القدوة الحسنة و المثال الطيب الذي يستطيع أن يتقمص شخصيته و أن يستفيد من هذا التقمص و على وجه الخصوص في السنوات الخمس الأولى ، و أن يتم تربيته في بيئة هادئة خالية من الصراعات النفسية و الخلافات العائلية حتى لا تتراكم لديه الهموم و الحزن مما يجعله ينفس عن غضبه و الهم المكبوت في الآخرين خصوصا في المدرسة . و السلوك العدواني يجب معالجته في بدايته ، لان الطفل العدواني قد يتحول في مرحلة الرشد إلى شخص مجرم يؤذي الآخرين و يسرق و يقوم بأعمال إجرامية .
كما يجب الانتباه للطفل المتعرض للسلوك العدواني من خلال عدة إشارات ذكرتها ، حيث أن التعرض المتكرر لهذه السلوكيات قد تؤدي لأضرار جسمية و نفسية والإخفاق في دراسته و عدم رغبته في الذهاب للمدرسة بدون ذكر للأسباب ، بسبب خجله في التحدث عن تعرضت للسلوك العدواني .. مما يؤدي لحدوث خدوش في شخصيته عند الكبر .
كما ذكرت فقرة و هي قد تكون ذات أهمية و هي الطفل العدواني الموهوب ، فهناك الكثير من الأطفال الموهوبين الذين يستخدمون موهبتهم في جانب سلبي ، فهم لا يعرفون كيف يستخدمون موهبتهم في الجانب الايجابي مما يجعلهم يستخدمونها في جانب يسيء للآخرين ، مثل الرسام المحترف الذي يرسم الآخرين بسخرية ، أو الطفل الذي يتقن لغة أجنبية و يقوم بإطلاق ألقاب على الآخرين بهذه اللغة .
ولكنني لم أتحدث بشكل مطول عن الطفل المتعرض للسلوك العدواني نتيجة قله المصادر التي تهتم و تركز على هذا الجانب ، فمعظم الكتب و الدراسات تركز اهتمامها على الطفل العدواني .
و أتمنى أنني وفقت في هذا البحث .
الفهرس
ـ الهدف من البحث + محتوى البحث ص
ـ مراحل نمو الإنسان ص
ـ تعريف مرحلة الطفولة + أهم خصائص النمو في مرحلة الطفولة ص
ـ السلوك العدواني لدى الأطفال ص
ـ تعريف السلوك العدواني + أنواع السلوك العدواني ص
ـ أسباب السلوك العدواني
ـ عوامل تساعد على السلوك العدواني
ـ أضرار السلوك العدواني
ـ علاج السلوك العدواني :
ـ ما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها الأهل في علاج السلوك العدواني لدى الطفل
ـ الاستعانة بالطبيب النفساني
ـ الطفل العدواني الموهوب
ـ الفرق بين الطفل العدواني و الطفل الشقي
الهوامش
(1) الدكتور عبد الرحمن العيسوي
(2) عادل عبد الله محمد \2000
(3) جيني هوب \ 2003
( 4) إيفلين إم . فيلد \ 2004
(5) عادل عبد الله محمد \2000
(6) جيني هوب \ 2003
(7) د . علي القائمي \ 1995
( 8) إيفلين إم . فيلد \ 2004
المراجع
كتاب : النمو النفسي و مشكلات الطفولة \ للكاتب: د.عبد الرحمن العيسوي \ دار المعرفة الجامعية
الازاريطة ـ الإسكندرية ـ مصر
مقالة : التعرض لعنف التلفزيون يزيد العدوانية \ صحيفة ديلي ميل البريطانية 10\3\ 2003
الكاتبة : جيني هوب \ ترجمة : أحمد أبو زيد محمد \ المصدر : مجلة المعرفة (( العدد 97))
كتاب : الاضطرابات السلوكية للأطفال و المراهقين \ للكاتبة آلان كازدين \ ترجمة : أ.د عادل عبدالله محمد \ دار الرشاد \ القاهرة ـ مصر 2000
كتاب : تربية الطفل دينيا و أخلاقيا \ للكاتب : د.علي القائمي \ ترجمة : البيان \ مكتبة فخراوي \
المنامة ـ البحرين 1995
كتاب : حصن طفلك من السلوك العدواني \ للكاتبة : ايفلين ام فيلد \ مكتبة جرير \ الرياض ـ المملكة العربية السعودية 2004

كنافه
•
السلوك العدواني لدى الأطفال أسبابه وعلاجه
إن السلوك العدواني لدى بعض الأطفال يقلق كثيراً من الأسر وكذلك المربين في المدارس ،ومن هذا المنطلق سوف نعرف السلوك العدواني وأسبابه وعلاج ذلك :
أولاً :تعريف السلوك العدواني :
هو قيام الطفل بسلوك عدائي نحو أطفال آخرين إما بالضرب أو التلفظ بألفاظ نابية ، أو تكسير أي شئ يراه أمامه .
ثانياً : أسباب ذلك :
هناك أسباب كثيرة حتى أن بعضهم ظن أن للوراثة دور كبير في عدوانية الطفل ، ولكن سوف نتحدث عن أسباب أخرى قد تكون هي الأهم ومنها :
1- عملية التطبيع وأثره في سلوك الطفل :
ونقصد بالتطبيع النشأة الاجتماعية للطفل فمثلاً نبذ الوالدين للطفل يسبب الإحباط لهم ما قد ينعكس ذلك على سلوكه نحو الآخرين .
وكذلك العكس أي شدة حمايتهما له يسبب للطفل حب التعدي على الغير لأنه يعلم بأن هناك من يحميه من هذا السلوك .
2- الإثابة والتدعيم :
هناك كثير من الباء يدعم السلوك العدواني عند الطفل بغير قصد مما ينتج عن ذلك سلوك سيئ ، فمثلاً الطفل عندما يبدأ يتحرك ويعبث بالأشياء ويكسرها فنجد أن الأب أو الأم يتساهل بذلك إما من خلال ترك الطفل يعبث أو نضحك على ذلك مما يدعم السلوك العدواني لدى الطفل .
كذلك عندما يتلفظ الطفل بألفاظ غير لائقة ولا يجد من يرشد سلوكه ، ويحد منها فسوف يتطور إلى ما هو أشد من ذلك .
3- الصواب والخطأ :
الطفل عند بداية نشأته لا يعرف الصواب والخطأ ولذلك فهو يحاول أن يكتشف هذا العالم المجهول لديه بشتى الطرق والوسائل .
ولذلك فإذا لم يجد من يصحح له بعض المفاهيم الخاطئة فإنه سوف يسير على سلوكه العدواني ويظن أن ما يفعله صحيح .
4- سلوك الأب :
الطفل يجب أن يقلد من حوله فإذا كان الأب سلوكه عدواني فماذا ترى ينشأ عليه الطفل !!
5- التفرقة بين الأولاد :
إن التفرقة بين الأولاد في المعاملة وتفضيل أحدهما على الآخر ينشأ عنه السلوك العدواني وخاصة الطفل غير المحبوب .
ثالثاً : العلاج
العلاج ليس جرعة تعطى للطفل وبعدها يهدأ وإنما تحتاج إلى طول صبر ومتابعة حتى تؤدي مفعولها على أكمل وجه :
1- النشأة الاجتماعية وأثرها الكبير على الطفل ، فكلما نشأ الطفل ف بيئة متعاونة متكاتفة يسودها الحب والتفاهم كلما كان سلوكه هادئاً متزناً بعيداً عن العنف .
2- منذ البداية يجب أن يعرف الصواب والخطأ في سلوكه من خلال تربية الوالدين له وغرس القيم الإسلامية الصحيحة .
3- تعليم الطفل بعض القيم الإسلامية ومنها احترام الآخرين وعدم التعدي عليهم ، البعد عن العنف ، الاعتذار عن الخطأ ، التعاون … الخ .
4- إيجاد الألعاب المناسبة للطفل في المنزل لكي يخفف من السلوك العدواني .
5- تعزيز السلوك الجيد عند الطفل من خلال الثناء عليه أو مكافأته .
6- الحرمان : وهو أسلوب جيد لكف السلوك العدواني من خلال حرمانه من شئ يحبه ،ولكن الحذر من تكرار ذلك عدة مرات حتى لا يفقد أسلوب الحرمان مفعوله .
7- تعويد الطفل على العادات الحسنة ونبذ العادات والسلوكيات السيئة .
إن السلوك العدواني لدى بعض الأطفال يقلق كثيراً من الأسر وكذلك المربين في المدارس ،ومن هذا المنطلق سوف نعرف السلوك العدواني وأسبابه وعلاج ذلك :
أولاً :تعريف السلوك العدواني :
هو قيام الطفل بسلوك عدائي نحو أطفال آخرين إما بالضرب أو التلفظ بألفاظ نابية ، أو تكسير أي شئ يراه أمامه .
ثانياً : أسباب ذلك :
هناك أسباب كثيرة حتى أن بعضهم ظن أن للوراثة دور كبير في عدوانية الطفل ، ولكن سوف نتحدث عن أسباب أخرى قد تكون هي الأهم ومنها :
1- عملية التطبيع وأثره في سلوك الطفل :
ونقصد بالتطبيع النشأة الاجتماعية للطفل فمثلاً نبذ الوالدين للطفل يسبب الإحباط لهم ما قد ينعكس ذلك على سلوكه نحو الآخرين .
وكذلك العكس أي شدة حمايتهما له يسبب للطفل حب التعدي على الغير لأنه يعلم بأن هناك من يحميه من هذا السلوك .
2- الإثابة والتدعيم :
هناك كثير من الباء يدعم السلوك العدواني عند الطفل بغير قصد مما ينتج عن ذلك سلوك سيئ ، فمثلاً الطفل عندما يبدأ يتحرك ويعبث بالأشياء ويكسرها فنجد أن الأب أو الأم يتساهل بذلك إما من خلال ترك الطفل يعبث أو نضحك على ذلك مما يدعم السلوك العدواني لدى الطفل .
كذلك عندما يتلفظ الطفل بألفاظ غير لائقة ولا يجد من يرشد سلوكه ، ويحد منها فسوف يتطور إلى ما هو أشد من ذلك .
3- الصواب والخطأ :
الطفل عند بداية نشأته لا يعرف الصواب والخطأ ولذلك فهو يحاول أن يكتشف هذا العالم المجهول لديه بشتى الطرق والوسائل .
ولذلك فإذا لم يجد من يصحح له بعض المفاهيم الخاطئة فإنه سوف يسير على سلوكه العدواني ويظن أن ما يفعله صحيح .
4- سلوك الأب :
الطفل يجب أن يقلد من حوله فإذا كان الأب سلوكه عدواني فماذا ترى ينشأ عليه الطفل !!
5- التفرقة بين الأولاد :
إن التفرقة بين الأولاد في المعاملة وتفضيل أحدهما على الآخر ينشأ عنه السلوك العدواني وخاصة الطفل غير المحبوب .
ثالثاً : العلاج
العلاج ليس جرعة تعطى للطفل وبعدها يهدأ وإنما تحتاج إلى طول صبر ومتابعة حتى تؤدي مفعولها على أكمل وجه :
1- النشأة الاجتماعية وأثرها الكبير على الطفل ، فكلما نشأ الطفل ف بيئة متعاونة متكاتفة يسودها الحب والتفاهم كلما كان سلوكه هادئاً متزناً بعيداً عن العنف .
2- منذ البداية يجب أن يعرف الصواب والخطأ في سلوكه من خلال تربية الوالدين له وغرس القيم الإسلامية الصحيحة .
3- تعليم الطفل بعض القيم الإسلامية ومنها احترام الآخرين وعدم التعدي عليهم ، البعد عن العنف ، الاعتذار عن الخطأ ، التعاون … الخ .
4- إيجاد الألعاب المناسبة للطفل في المنزل لكي يخفف من السلوك العدواني .
5- تعزيز السلوك الجيد عند الطفل من خلال الثناء عليه أو مكافأته .
6- الحرمان : وهو أسلوب جيد لكف السلوك العدواني من خلال حرمانه من شئ يحبه ،ولكن الحذر من تكرار ذلك عدة مرات حتى لا يفقد أسلوب الحرمان مفعوله .
7- تعويد الطفل على العادات الحسنة ونبذ العادات والسلوكيات السيئة .

كنافه
•
السلوك العدواني عند الطفل
الجامح الغضب يدفع ثمن جموحه
وان كبحته أو اعترضته فأنك تزيده سوءاً(امثال 19/19 )
تعد الأسرة هي العامل الأشد تأثيراً في تشكيل شخصية الطفل ، وتحديد معالم السلوك الأجتماعي لديه ، من غير ان ننفي اثر العوامل الأخرى .
والعلاقة الانفعالية والاججتماعية بين الطفل وأسرته لها دلالة خاصة في حياته النفسية، فالأسرة تقوم بدورها من خلال ألتنشئة الاجتماعية للطفل ، التي يكتسب من خلالها العادات والتقاليد والتعاليم الدينية والمعاير القيمية، مثل الثواب والعقاب والتوحد مع الأخرين وغيرها، والسلوك العدواني الذي يظهر كرد فعل لحالات الغضب أو التعبير عنها ، وهو ما يرجع الى التنشئة الاجتماعية، مع العلم ان الاطفال العدوانيين ينشأون في أسر يزداد السلوك العدواني لدى افرادها بدرجة كبيرة . والسلوك العدواني هو هجوم ليس له مبرر ، وفيه ضرر للنفس أو الاخرين أو الممتلكات والبيئة والطبيعة ، وقد يكون العدوان عملياً أو لفضياً كالمنادة بالألقاب والتعابير اللاذعة والاستخفاف ونقل الاخبار السيئة وغير ذلك.
ويمكن تقسيم الأطفال الى قسمين من حيث السلوك العدواني :
1- الطفل ذو النزعة العدوانية:
وهو طفل لايضطهد اخوته فقط ، بل يضطهد الاطفال الاخرين ايضاً ، اذا وجد ان في استطاعته ان يفعل ذلك بدون عقاب،حتى اذا عوقب فأنه يتمادى في ابذاء الاخرين، وقد يتاذذ بذلك وعادة ما ينشأ توتر شديد بين هذا الطفل وبين والديه ومعلميه.
2- الطفل ذو النزعة الأستفزازية:
وهونوع اخر من الاطفال ، يدفعه شعوره بالعداء الى البحث عن المتاعب ، فهو بطبيعة تكوينه يعمل على استفزاز الاطفال الاخرين ، فيدفعهم مرغمين الى اضطهاده ومبادلته العدوان بالعدوان ، وغالباً ماينتهي به الامر الى الظهور بمظهر الحمل الوديع أو الضحية المجني عليها.
اسباب السلوك العدواني
يعد السلوك العدواني من احد اهم السلوكيات التي يتصف بها كثير من الاطفال في عصرنا الحاضر بدرجات متفاوتة، ويقصد به اي سلوك من شانه ايقاع الأذى الجسدي أو النفسي أو الألم بالذات أو بالأخرين وبالأشياء ، حيث يظهر بين الأخوة داخل الأسرة وبين الطلاب في المدرسة وفي الشوارع والأماكن العامة بأشكال مختلفة لفضية وبدنية، ومن اجل الوقاية من حدوث هذا السلوك عند الاطفال ، لابد في البداية من تعرف
اهم الاسباب التي تدفع الأطفال الى التصرف بعدوانية:
1- التعرض لخبرات سابقة سيئة:كأن يكون قد تعرض الطفل لكراهية شديدة من قبل معلمه ، او كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملائه الطلاب ، أو رفض اجتماعي عام وغيرها ...
مما يدفع به الى العدوانية في السلوك.
2- الكبت المستمر: فقد يعاني الطفل ذو السلوك العدواني من كبت شديد ومستمر في البيت من قبل والديه ، او من اخوته الكبار أو في المدرسة من قبل المعلمين والأدارة ، فيؤدي هذا الكبت الى دفع الطفل للتخفيف والترويح عن نفسه وأفراغ الطاقة الكامنة في جسمه ، التي تظهر على شكل عدوانية
انتقاماً من مواقف الكبت المفروضة عليه.
3- تقليد الاخرين (الآباء-الأعلام – المدرسين) والاقتداء بسلوكهم العدواني:
وهذا سبب مهم في كثير من الاحيان يظهر السلوك العدواني بدافع تقليد ما يقدم في الأفلام والمسلسلات حتى الكرتونية منها ، ونجد في بعض الاحيان أن التقليد للأب أو احد الأخوة أو احد افراد المجتمع الذين يتسمون بالعنف والعدوانية، وفي النهاية نجد ان الطفل يقلد هذه المصادر، ولا مكان احب اليه من اظهار قدراته ومهاراته القتالية غير المدرسة حيث يبداء في ايذاء زملائه ومعلميه وقد يؤذي نفسه.
4- الشعور بالنقص:
قد يدفع شعور الطفل بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية ، كان يفقد احد اعضائه ، أو يسمع من يصفه بالحمق والغباء واللفاظ الجارحة، مما ينعكس على سلوكه تجاه الأخرين.
5- الفشل والاحباط المستمر :
قد يكون عامل الفشل كالرسوب المتكرر أو الفشل في شؤون الحياة الخرى ، كالهزيمة في المسابقات ، الى التصرف بعدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل والاحباط.
6- تشجيع الأسرة على العدوان (التعزيز الوالدي):
فهناك الأسر تشجع على العنف والقسوة والعدوانية في التعامل مع الحياة ومع الناس ، فيظهر ذلك جلياً في أبنائها حيث تظهر عندهم أثار عدوانية في العابهم وتعاملهم مع أقرانهم ، بسبب الأفكار الخاطئة التي تصل الى ذهن الطفل عندما يفهم ان الطفل القوي الشجاع هو الذي يصرع الخرين ويأخذ حقوقه بنفسه.
7- الغيرة:
هي من اقوى العوامل التي تؤدي الى المشاجرات بين الاطفال وتوليد السلوك العدواني.
8- المقارنة والأنتقاد الشديد :
يؤدي مقارنة الطفل بغيره من الاطفال (الأخوة ،الأقارب، الجيران) وانتقاده الى السلوك العدواني.
طرق الوقاية من السلوك العدواني لدى الأطفال
1- تجنب الممارسات والأتجاهات الخاطئة في تنشئة الطفل :
ان التسيب في النظام الأسري والاتجاهات العدوانية لدى الآباء تجاه الأبناء تعمل على توليد سلوك عدواني لدى الأطفال من البيئة الاجتماعية نفسها، وبالتالي قد يولد هذا العدوان ضعفاً وخللاً في الأنضباط . وتفيد بعض الدراسات ان الأب المتسيب أو المتسامح أكثر أكثر من اللازم هو ذلك الأب الذي يستسلم للطفل ويستجيب لطلباته ، ويدلل ويعطيه قدراً كبيراً من الحرية ، فيكون بتصرفه هذا عاملاً قوياً لتوليد السلوك العدواني عند اطفاله ، ولذلك يجب عدم الافراط في التدليل والحب لتلبية جميع طلباته ، أما الأب ذو الاتجاهات العدوانية غالباً ، فلا يتقبل ابنه ولايستحسنه ، وبالتالي لايعطيه العطف ومشاعر الأبوة أو الفهم والتوضيح، فهؤلاء الآباء غالباً ما يميلون الى استخدام العقاب البدني الشديد، لأنهم تسلطيون، وهم بذلك يسيئون استخدام السلطة . ومع مرور الوقت ، هذا المزيج السيء من السلوكيات الوالدية السلبية يولد الاحباط والعدوان لدى الاطفال بسبب السخط عند الطفل عند اسرته ومجتمعه ، وبالتالي التعبير عن هذا السخط بالسلوك العدواني ، لذلك لا بد للآباء أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء في تجسيد الوسائل الجيدة لحل المشكلات ، وارشاد الاطفال الى حل المشكلات بالطريقة الصحيحة.
2- الأقلال من التعرض لنماذج العنف المتلفزة:
أظهرت نتائج الكثير من الدراسات أن النماذج العدوانية ، التي يتعرض لها الاطفال في التلفاز ، تؤثر بشكل قوي في ظهور السلوك العدواني لدى الاطفال وذلك لأن وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تؤدي دورا كبيراً في تعليم النماذج السلوكية والايجابية والسلبية ، فعلى ضوء ذلك يجب ان توفر البرامج الفعالة ذات الأهداف الايجابية للأطفال ، حتى يتعلم نماذج جيدة وبناءة في سلوك الاطفال . فلو نظرنا الى واقع الأفلام الكرتونية والقصص وغير ذلك ، فأننا نلاحظ أنها تعمل على تعليم العدوان ةلأنانية لتحقيق الأهداف ، وتبعث في نفوس الأطفال الخوف والقلق وغيره من المشكلات التي لا يحبذ الأهل وجودها لدى أطفالهم لما لها من تأثير سلبي لاحقاً على حياة الطفل وقيم المجتمع، وانتقاء الألعاب ذات الأغراض التعليمية أثناء شراء الهدايا.
3- العمل على خفض مستوى النزاعات الأسرية :
لاتخلو الأسر غالباً من وجود نزاعات ، بفغ النظر عن حدتها وأسبابها وطريقة هذه النزاعات، ومن المعروف أن الاطفال يتعلمون الكثير من السلوك الاجتماعي من خلال الملاحظة والتقليد . وعلى ضوء ذلك يتوجب على الوالدين أو الأخوة الكبار أن لا يعرضوا الأطفال الى مشاهدة نماذج من النزاعات التي تدور داخل الاسرة ، وذلك لما له من أثر سلبي على الأبناء يتمثل في تعليم الأطفال طرقاً سلبية لحل النزاعات، ومنها السلوك العدواني. فالبيئة الآسرية الخالية من النزاعات وذات الطابع الاجتماعي ، تنمي لدى الطفل الشعور بالأمن وبالتالي استقرار الذات، فعلى الوالدين الادراك بأنهما القدوة الأولى للطفل فيجب عليهما ترجمة اخلاقياتها الدينية عملاً وقولاً أمام أبنائهما ، وتهيئة الجو النفسي المريح للتقليل من حدة طبعه وعصبية مزاجه.
4- تنمية الشعور بالسعادة عند الطفل :
أن الأشخاص الذين يعيشون وفق الخبرات العاطفية الايجابية كالسعادة وتوفير دفء وعطف الوالدين وحنانهم ، يميلون لأن يكون تعاملهم مع انفسهم ومع غيرهم بشكل لطيف وخال من اي عدوان او سلوك سلبي أخر، أما الأشخاص الذين تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الوالدين واهمال عاطفي واجتماعي ، فقد يسعون الى استخدام العدوان بأشكاله المختلفة ، وذلك من اجل جلب انتباه الأسرة واشعارها بوجود وضرورة الاهتمام به. أن اساءة المعاملة الجسمية والنفسية ، الموجهة نحو توليد الى مشاكل وضعت في الجهاز العصبي المركزي، وقد تقود الى توليد اضطرابات سلوكية وانفعالية، ولهذا فمن الضروري غمر الطفل بالرعاية والحنان والعطف مع التوجيه.
5- توفير الأنشطة البدنية الايجابية للأطفال:
من المعروف أن الأنشطة البدنية الايجابية ، كالرياضة بكل أشكالها ، تعمل على استثمار الطاقة الموجودة لدى الأفراد ، وتنمي كثيراً من الجوانب لدى الأفراد فتوفر مثل هذه الأنشطة، خصوصاً لدى الأطفال في المراحل العمرية المبكرة ، العمل على تصريف اشكال القلق والتوتر والضغط والطاقة بشكل سليم حتى لايكون تريفها عن طريق العدوان ، فقد ثبت من خلال العديد من الدراسات مدى اهمية وفاعلية الرياضة في خفض السلوك العدواني لدى الاطفال
6- تنظيم وترتيب بيئة الطفل :
أن أعادة ترتيب البيئة المنزلية والمدرسية للطفل ، التي تتضمن أماكن واسعة من غرف النوم والمعيشة وأماكن اللعب ، تعمل على التقليل من التوترات والانفعالات ، وبالتالي تقطع الامل في حدوث سلوك عدواني ناتج عن الضيق في مساحات اللعب وغيره، لأن ذلك يعطي فرحاً اكبر للأطفال للعب والحركة.
7- الأشراف على الطفل في النشاطات اليومية:
أن الأطفال في حاجة ماسة الى وجود من يشاركهم اللعب مع الكبار وبالأحرى الى من يشرف على لعبهم ، وهذا الأشراف يبدي للطفل المشارك في النشاط مدى اهتمام الراشد المراقب له، وبالتالي يحد من ظهور مشكلات سلوكية تنبع من غياب الرقابة.
8- تصويب المفاهيم الخاطئة في ذهن الطفل ، ونفي العلاقة المزعومة بين قوة الشخصية واستخدام العنف في حل مشاكل الحياة.
9- أستخدام العقاب من خلال تصويب الخطأ :
فاذا تلفظ الطفل بعبارات غير مهذبة في تعامله مع الأخرين وهو غاضب ، فيطلب منه أن يعتذر بعبارات مؤدبة، واذا قام الطفل بضرب طفل أخر ، فعليه مثلاً أن يقدم اليه هدية أو يعتذر أليه أمام زملائه، أذا وقعت المشاجرة أمامهم.
10- تعزيز المبادرات الايجابية للطفل المشاغب :
أذا بادر الى سلوك ايجابي يدل على احترامه للأخرين من خلال المدح والثناء.
الجامح الغضب يدفع ثمن جموحه
وان كبحته أو اعترضته فأنك تزيده سوءاً(امثال 19/19 )
تعد الأسرة هي العامل الأشد تأثيراً في تشكيل شخصية الطفل ، وتحديد معالم السلوك الأجتماعي لديه ، من غير ان ننفي اثر العوامل الأخرى .
والعلاقة الانفعالية والاججتماعية بين الطفل وأسرته لها دلالة خاصة في حياته النفسية، فالأسرة تقوم بدورها من خلال ألتنشئة الاجتماعية للطفل ، التي يكتسب من خلالها العادات والتقاليد والتعاليم الدينية والمعاير القيمية، مثل الثواب والعقاب والتوحد مع الأخرين وغيرها، والسلوك العدواني الذي يظهر كرد فعل لحالات الغضب أو التعبير عنها ، وهو ما يرجع الى التنشئة الاجتماعية، مع العلم ان الاطفال العدوانيين ينشأون في أسر يزداد السلوك العدواني لدى افرادها بدرجة كبيرة . والسلوك العدواني هو هجوم ليس له مبرر ، وفيه ضرر للنفس أو الاخرين أو الممتلكات والبيئة والطبيعة ، وقد يكون العدوان عملياً أو لفضياً كالمنادة بالألقاب والتعابير اللاذعة والاستخفاف ونقل الاخبار السيئة وغير ذلك.
ويمكن تقسيم الأطفال الى قسمين من حيث السلوك العدواني :
1- الطفل ذو النزعة العدوانية:
وهو طفل لايضطهد اخوته فقط ، بل يضطهد الاطفال الاخرين ايضاً ، اذا وجد ان في استطاعته ان يفعل ذلك بدون عقاب،حتى اذا عوقب فأنه يتمادى في ابذاء الاخرين، وقد يتاذذ بذلك وعادة ما ينشأ توتر شديد بين هذا الطفل وبين والديه ومعلميه.
2- الطفل ذو النزعة الأستفزازية:
وهونوع اخر من الاطفال ، يدفعه شعوره بالعداء الى البحث عن المتاعب ، فهو بطبيعة تكوينه يعمل على استفزاز الاطفال الاخرين ، فيدفعهم مرغمين الى اضطهاده ومبادلته العدوان بالعدوان ، وغالباً ماينتهي به الامر الى الظهور بمظهر الحمل الوديع أو الضحية المجني عليها.
اسباب السلوك العدواني
يعد السلوك العدواني من احد اهم السلوكيات التي يتصف بها كثير من الاطفال في عصرنا الحاضر بدرجات متفاوتة، ويقصد به اي سلوك من شانه ايقاع الأذى الجسدي أو النفسي أو الألم بالذات أو بالأخرين وبالأشياء ، حيث يظهر بين الأخوة داخل الأسرة وبين الطلاب في المدرسة وفي الشوارع والأماكن العامة بأشكال مختلفة لفضية وبدنية، ومن اجل الوقاية من حدوث هذا السلوك عند الاطفال ، لابد في البداية من تعرف
اهم الاسباب التي تدفع الأطفال الى التصرف بعدوانية:
1- التعرض لخبرات سابقة سيئة:كأن يكون قد تعرض الطفل لكراهية شديدة من قبل معلمه ، او كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملائه الطلاب ، أو رفض اجتماعي عام وغيرها ...
مما يدفع به الى العدوانية في السلوك.
2- الكبت المستمر: فقد يعاني الطفل ذو السلوك العدواني من كبت شديد ومستمر في البيت من قبل والديه ، او من اخوته الكبار أو في المدرسة من قبل المعلمين والأدارة ، فيؤدي هذا الكبت الى دفع الطفل للتخفيف والترويح عن نفسه وأفراغ الطاقة الكامنة في جسمه ، التي تظهر على شكل عدوانية
انتقاماً من مواقف الكبت المفروضة عليه.
3- تقليد الاخرين (الآباء-الأعلام – المدرسين) والاقتداء بسلوكهم العدواني:
وهذا سبب مهم في كثير من الاحيان يظهر السلوك العدواني بدافع تقليد ما يقدم في الأفلام والمسلسلات حتى الكرتونية منها ، ونجد في بعض الاحيان أن التقليد للأب أو احد الأخوة أو احد افراد المجتمع الذين يتسمون بالعنف والعدوانية، وفي النهاية نجد ان الطفل يقلد هذه المصادر، ولا مكان احب اليه من اظهار قدراته ومهاراته القتالية غير المدرسة حيث يبداء في ايذاء زملائه ومعلميه وقد يؤذي نفسه.
4- الشعور بالنقص:
قد يدفع شعور الطفل بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية ، كان يفقد احد اعضائه ، أو يسمع من يصفه بالحمق والغباء واللفاظ الجارحة، مما ينعكس على سلوكه تجاه الأخرين.
5- الفشل والاحباط المستمر :
قد يكون عامل الفشل كالرسوب المتكرر أو الفشل في شؤون الحياة الخرى ، كالهزيمة في المسابقات ، الى التصرف بعدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل والاحباط.
6- تشجيع الأسرة على العدوان (التعزيز الوالدي):
فهناك الأسر تشجع على العنف والقسوة والعدوانية في التعامل مع الحياة ومع الناس ، فيظهر ذلك جلياً في أبنائها حيث تظهر عندهم أثار عدوانية في العابهم وتعاملهم مع أقرانهم ، بسبب الأفكار الخاطئة التي تصل الى ذهن الطفل عندما يفهم ان الطفل القوي الشجاع هو الذي يصرع الخرين ويأخذ حقوقه بنفسه.
7- الغيرة:
هي من اقوى العوامل التي تؤدي الى المشاجرات بين الاطفال وتوليد السلوك العدواني.
8- المقارنة والأنتقاد الشديد :
يؤدي مقارنة الطفل بغيره من الاطفال (الأخوة ،الأقارب، الجيران) وانتقاده الى السلوك العدواني.
طرق الوقاية من السلوك العدواني لدى الأطفال
1- تجنب الممارسات والأتجاهات الخاطئة في تنشئة الطفل :
ان التسيب في النظام الأسري والاتجاهات العدوانية لدى الآباء تجاه الأبناء تعمل على توليد سلوك عدواني لدى الأطفال من البيئة الاجتماعية نفسها، وبالتالي قد يولد هذا العدوان ضعفاً وخللاً في الأنضباط . وتفيد بعض الدراسات ان الأب المتسيب أو المتسامح أكثر أكثر من اللازم هو ذلك الأب الذي يستسلم للطفل ويستجيب لطلباته ، ويدلل ويعطيه قدراً كبيراً من الحرية ، فيكون بتصرفه هذا عاملاً قوياً لتوليد السلوك العدواني عند اطفاله ، ولذلك يجب عدم الافراط في التدليل والحب لتلبية جميع طلباته ، أما الأب ذو الاتجاهات العدوانية غالباً ، فلا يتقبل ابنه ولايستحسنه ، وبالتالي لايعطيه العطف ومشاعر الأبوة أو الفهم والتوضيح، فهؤلاء الآباء غالباً ما يميلون الى استخدام العقاب البدني الشديد، لأنهم تسلطيون، وهم بذلك يسيئون استخدام السلطة . ومع مرور الوقت ، هذا المزيج السيء من السلوكيات الوالدية السلبية يولد الاحباط والعدوان لدى الاطفال بسبب السخط عند الطفل عند اسرته ومجتمعه ، وبالتالي التعبير عن هذا السخط بالسلوك العدواني ، لذلك لا بد للآباء أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء في تجسيد الوسائل الجيدة لحل المشكلات ، وارشاد الاطفال الى حل المشكلات بالطريقة الصحيحة.
2- الأقلال من التعرض لنماذج العنف المتلفزة:
أظهرت نتائج الكثير من الدراسات أن النماذج العدوانية ، التي يتعرض لها الاطفال في التلفاز ، تؤثر بشكل قوي في ظهور السلوك العدواني لدى الاطفال وذلك لأن وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تؤدي دورا كبيراً في تعليم النماذج السلوكية والايجابية والسلبية ، فعلى ضوء ذلك يجب ان توفر البرامج الفعالة ذات الأهداف الايجابية للأطفال ، حتى يتعلم نماذج جيدة وبناءة في سلوك الاطفال . فلو نظرنا الى واقع الأفلام الكرتونية والقصص وغير ذلك ، فأننا نلاحظ أنها تعمل على تعليم العدوان ةلأنانية لتحقيق الأهداف ، وتبعث في نفوس الأطفال الخوف والقلق وغيره من المشكلات التي لا يحبذ الأهل وجودها لدى أطفالهم لما لها من تأثير سلبي لاحقاً على حياة الطفل وقيم المجتمع، وانتقاء الألعاب ذات الأغراض التعليمية أثناء شراء الهدايا.
3- العمل على خفض مستوى النزاعات الأسرية :
لاتخلو الأسر غالباً من وجود نزاعات ، بفغ النظر عن حدتها وأسبابها وطريقة هذه النزاعات، ومن المعروف أن الاطفال يتعلمون الكثير من السلوك الاجتماعي من خلال الملاحظة والتقليد . وعلى ضوء ذلك يتوجب على الوالدين أو الأخوة الكبار أن لا يعرضوا الأطفال الى مشاهدة نماذج من النزاعات التي تدور داخل الاسرة ، وذلك لما له من أثر سلبي على الأبناء يتمثل في تعليم الأطفال طرقاً سلبية لحل النزاعات، ومنها السلوك العدواني. فالبيئة الآسرية الخالية من النزاعات وذات الطابع الاجتماعي ، تنمي لدى الطفل الشعور بالأمن وبالتالي استقرار الذات، فعلى الوالدين الادراك بأنهما القدوة الأولى للطفل فيجب عليهما ترجمة اخلاقياتها الدينية عملاً وقولاً أمام أبنائهما ، وتهيئة الجو النفسي المريح للتقليل من حدة طبعه وعصبية مزاجه.
4- تنمية الشعور بالسعادة عند الطفل :
أن الأشخاص الذين يعيشون وفق الخبرات العاطفية الايجابية كالسعادة وتوفير دفء وعطف الوالدين وحنانهم ، يميلون لأن يكون تعاملهم مع انفسهم ومع غيرهم بشكل لطيف وخال من اي عدوان او سلوك سلبي أخر، أما الأشخاص الذين تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الوالدين واهمال عاطفي واجتماعي ، فقد يسعون الى استخدام العدوان بأشكاله المختلفة ، وذلك من اجل جلب انتباه الأسرة واشعارها بوجود وضرورة الاهتمام به. أن اساءة المعاملة الجسمية والنفسية ، الموجهة نحو توليد الى مشاكل وضعت في الجهاز العصبي المركزي، وقد تقود الى توليد اضطرابات سلوكية وانفعالية، ولهذا فمن الضروري غمر الطفل بالرعاية والحنان والعطف مع التوجيه.
5- توفير الأنشطة البدنية الايجابية للأطفال:
من المعروف أن الأنشطة البدنية الايجابية ، كالرياضة بكل أشكالها ، تعمل على استثمار الطاقة الموجودة لدى الأفراد ، وتنمي كثيراً من الجوانب لدى الأفراد فتوفر مثل هذه الأنشطة، خصوصاً لدى الأطفال في المراحل العمرية المبكرة ، العمل على تصريف اشكال القلق والتوتر والضغط والطاقة بشكل سليم حتى لايكون تريفها عن طريق العدوان ، فقد ثبت من خلال العديد من الدراسات مدى اهمية وفاعلية الرياضة في خفض السلوك العدواني لدى الاطفال
6- تنظيم وترتيب بيئة الطفل :
أن أعادة ترتيب البيئة المنزلية والمدرسية للطفل ، التي تتضمن أماكن واسعة من غرف النوم والمعيشة وأماكن اللعب ، تعمل على التقليل من التوترات والانفعالات ، وبالتالي تقطع الامل في حدوث سلوك عدواني ناتج عن الضيق في مساحات اللعب وغيره، لأن ذلك يعطي فرحاً اكبر للأطفال للعب والحركة.
7- الأشراف على الطفل في النشاطات اليومية:
أن الأطفال في حاجة ماسة الى وجود من يشاركهم اللعب مع الكبار وبالأحرى الى من يشرف على لعبهم ، وهذا الأشراف يبدي للطفل المشارك في النشاط مدى اهتمام الراشد المراقب له، وبالتالي يحد من ظهور مشكلات سلوكية تنبع من غياب الرقابة.
8- تصويب المفاهيم الخاطئة في ذهن الطفل ، ونفي العلاقة المزعومة بين قوة الشخصية واستخدام العنف في حل مشاكل الحياة.
9- أستخدام العقاب من خلال تصويب الخطأ :
فاذا تلفظ الطفل بعبارات غير مهذبة في تعامله مع الأخرين وهو غاضب ، فيطلب منه أن يعتذر بعبارات مؤدبة، واذا قام الطفل بضرب طفل أخر ، فعليه مثلاً أن يقدم اليه هدية أو يعتذر أليه أمام زملائه، أذا وقعت المشاجرة أمامهم.
10- تعزيز المبادرات الايجابية للطفل المشاغب :
أذا بادر الى سلوك ايجابي يدل على احترامه للأخرين من خلال المدح والثناء.

كنافه
•
الســـــــــــــــــــــلوك العدواني لدى الأطفال وكيفية علاجه
يعتبر السلوك العدواني من أحد أهم السلوكيات التي يتصف بها كثير من الأطفال في عصرنا الحاضر بدرجات متفاوته, ويقصد به أي سلوك من شأنه إيقاع الأذى الجسدي أو النفسي أو الألم بالذات أو بالآخرين وبالأشياء، حيث يظهر بين الأخوة داخل الأسرة وبين الطلاب في المدرسة وفي الشوارع والأماكن العامة بأشكال مختلفة لفظية وبدنية، ومن أجل الوقاية من حدوث هذا السلوك عند الأطفال لا بد في البداية من التعرف على أهم الأسباب التي تدفع الأطفال في عصرنا الحاضر إلى التصرف بعدوانية:
1- التعرض لخبرات سيئة سابقة: كأن يكون قد تعرض الطفل لكراهية شديدة من قبل معلمه أو كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملائه الطلاب أو رفض اجتماعي عام و غيرها .. مما يدفع به الى العدوانية في السلوك.
2-الكبت المستمر: فقد يعاني الطفل ذو السلوك العدواني من كبت شديد ومستمر في البيت من قبل والديه أو أخوته الكبار، أو من المدرسة من قبل المعلمين و الإدارة، فيؤدي هذا الكبت الى دفع الطفل للتخفيف والترويح عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه والتي تظهر على شكل عدوانية إنتقاما من مواقف الكبت المفروضة عليه .
3- التقليد: وهذا سبب مهم، حيث في كثير من الأحيان يظهر السلوك العدواني بدافع التقليد لما يقدم في الأفلام والمسلسلات حتى الكرتونية منها، ونجد في بعض الأحيان أن التقليد يكون للأب أو أحد الأخوة أو أحد أفراد المجتمع الذين يتسمون بالعنف و العدوانية، و في النهاية نجد أن الطفل يقلد هذه المصادر، و لا يوجد مكان أحب إليه من إظهار قدراته و مهاراته القتالية من المدرسة حيث يبدأ في أذية زملائه ومعلميه وقد يؤذي نفسه.
4- الشعور بالنقص: قد يدفع شعور الطفل بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية، كأن يفقد أحد أعضائه، أو يسمع من يصفه بالحمق والغباء والألفاظ الجارحة، مما ينعكس على سلوكه تجاه الآخرين.
5-الفشل والإحباط المستمر: قد يكون عامل الفشل كالرسوب المتكرر، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات والرياضات، يؤدي الى التصرف بعدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل و الإحباط.
6- تشجيع الأسرة على العدوان : فهناك بعض الأسر تشجع على العنف والقسوة و لعدوانية في التعامل مع الحياة ومع الناس، فيظهر ذلك جلياً في أبنائها حيث تظهر عندهم آثار العدوانية في ألعابهم وتعاملهم مع أقرانهم.
طرق الوقاية من حدوث السلوك العدواني لدى الأطفال
تجنب الممارسات و الاتجاهات الخاطئة في تنشئة الأطفال:
إن التسيب في النظام الأسري والاتجاهات العدوانية لدى الآباء تجاه الأبناء تعمل على توليد سلوك عدواني لدى الأطفال من نفس البيئة الاجتماعية وبالتالي قد يولد هذا العدوان ضعفاً وخللاً في الإنضباط، وتفيد بعض الدراسات أن الأب المتسيب أو المتسامح أكثر من اللازم هو ذلك الأب الذي يستسلم للطفل ويستجيب لمتطلباته و يدلـله ويعطيه قدراً كبيراً من الحرية أماالأب ذو الاتجاهات العدوانية غالباً لا يتقبل ابنه ولا يستحسنه وبالتالي لا يعطيه العطف ومشاعر الأبوة أو الفهم والتوضيح فهؤلاء الآباء غالباً ما يميلون لاستخدام العقاب البدني الشديد لأنهم تسلطيين وهم بذلك يسيئون استخدام السلطة ومع مرور الوقت وهذا المزيج السيئ من السلوكيات الوالدية السلبية يولَد الإحباط والعدوان لدى الأطفال بسبب السخط عند الطفل على أسرته ومجتمعه وبالتالي التعبير عن هذا السخط بهذا السلوك، لذلك لا بد للآباء أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء في تجسيد الوسائل الجيدة لحل المشكلات وإرشاد الأطفال لحل المشكلات بالطريقة الصحيحة .
الإقلال من التعرض لنماذج العنف المتلفزة:
أظهرت نتائج كثيرة من الدراسات كما ذكر أن النماذج العدوانية التي يتعرض لها الأطفال في التلفاز تؤثر بشكل قوي في ظهور السلوك العدواني لدى الأطفال .وذلك لأن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تلعب دوراً كبيراً في تعلم النماذج السلوكية الإيجابية والسلبية فعلى ضوء ذلك يجب أن توفر البرامج الفعالة ذات الأهداف الإيجابية للأطفال حتى يتم تعلم نماذج جيده و بناءة في سلوك الأطفال فلو نظرنا إلى واقع الأفلام الكرتونية والقصص وغير ذلك فإننا نلاحظ أنها تعمل على تعليم الأطفال العدوان والأنانية لتحقيق الأهداف وتبعث في نفوس الأطفال الخوف والقلق وغيره من المشكلات التي لا يحبذ الأهل وجودها لدى أطفالهم لما لها من تأثير سلبي لاحقاً على حياة الأطفال.
وخاصة الكرتون الذي يبرمج الأطفال علي العنف
العمل على خفض مستوى النزاعات الأسرية :
لا تخلو الأسر غالباً من وجود نزاعات زوجية بغض النظر عن حدتها وأسبابها وطريقة هذه النزاعات ، ومن المعروف أن الأطفال يتعلمون الكثير من السلوك الاجتماعي من خلال الملاحظة والتقليد وعلى ضوء ذلك يتوجب على الوالدين أو الإخوة الكبار أن لا يعرّضوا الأطفال إلى مشاهدة نماذج من النزاعات التي تدور داخل الأسرة وذلك لما له من أثر سلبي على الأبناء يتمثل في تعليم الأطفال طرقاً سلبيةً لحل النزاعات ومنها السلوك العدواني . فالبيئة الأسرية الخالية من النزاعات وذات الطابع الاجتماعي تنمي لدى الطفل الشعور بالأمن وبالتالي استقرار الذات .
تنمية الشعور بالسعادة عند الطفل:
إن الأشخاص الذين يعيشون الخبرات العاطفية الإيجابية كالسعادة وتوفير دفء وعطف الوالدين وحنانهم عليهم يميلون لأن يكون تعاملهم مع أنفسهم ومع غيرهم بشكل لطيف وخال من أي عدوان أو سلوك سلبي آخر ، أما الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة المعاملة من قبل الوالدين وإهمال عاطفي واجتماعي فقد يسعون لاستخدام العدوان بأشكاله المختلفة وذلك من اجل جلب انتباه الأسرة وإشعارها بوجوده وضرورة الاهتمام به. إن إساءة المعاملة الجسمية والنفسية الموجهة نحو الأطفال كلها تؤدي إلى مشاكل وضعف في الجهاز العصبي المركزي وقد تقود إلى توليد اضطرابات سلوكية وانفعالية.
توفير الأنشطه البدنية الإيجابية للأطفال :
من المعروف أن الأنشطة البدنية الإيجابية كالرياضة بكافة أشكالها تعمل على استثمار الطاقة الموجودة لدى الأفراد وتنمي كثيرا من الجوانب لدى الأفراد . فتوفر مثل هذه الأنشطة خصوصاً لدى الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يعمل على تصريف أشكال القلق والتوتر والضغط والطاقة بشكل سليم حتى لا يكون تصريف هذه الأشياء عن طريق العدوان فقد ثبت من خلال العديد من الدراسات مدى أهمية وفاعلية الرياضة في خفض السلوك العدواني لدى الأطفال.
تنظيم وترتيب بيئة للطفل :
إن إعادة ترتيب البيئة المنزلية والمدرسية للطفل التي تتضمن أماكن واسعة في غرف النوم والمعيشة وأماكن اللعب وغرف الفصول تعمل على التقليل من التوترات والانفعالات وبالتالي تقطع الأمل في حدوث سلوك عدواني ناتج عن الضيق في مساحات اللعب وغيره لان ذلك يعطي فرصاً أكبر للأطفال للعب والحركة كما انه ينصح بوجود أشخاص راشدين كمراقبين لسلوك الأطفال لمنع حدوث المشاجرات بين الأطفال
الاشراف على الطفل في النشاطات اليومية :
إن الأطفال الناضجين والأطفال غير الناضجين بحاجة مساحة لوجود من يشاركهم اللعب وبالأحرى من يشرف على لعبهم وهذا الإشراف يبدي للطفل المشارك في النشاط مدى اهتمام الراشد المشارك المراقب له وبالتالي يحد من ظهور مشكلات سلوكية تنبع عن غياب الرقابة
ان شاء الله تفيدك غناتي
يعتبر السلوك العدواني من أحد أهم السلوكيات التي يتصف بها كثير من الأطفال في عصرنا الحاضر بدرجات متفاوته, ويقصد به أي سلوك من شأنه إيقاع الأذى الجسدي أو النفسي أو الألم بالذات أو بالآخرين وبالأشياء، حيث يظهر بين الأخوة داخل الأسرة وبين الطلاب في المدرسة وفي الشوارع والأماكن العامة بأشكال مختلفة لفظية وبدنية، ومن أجل الوقاية من حدوث هذا السلوك عند الأطفال لا بد في البداية من التعرف على أهم الأسباب التي تدفع الأطفال في عصرنا الحاضر إلى التصرف بعدوانية:
1- التعرض لخبرات سيئة سابقة: كأن يكون قد تعرض الطفل لكراهية شديدة من قبل معلمه أو كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملائه الطلاب أو رفض اجتماعي عام و غيرها .. مما يدفع به الى العدوانية في السلوك.
2-الكبت المستمر: فقد يعاني الطفل ذو السلوك العدواني من كبت شديد ومستمر في البيت من قبل والديه أو أخوته الكبار، أو من المدرسة من قبل المعلمين و الإدارة، فيؤدي هذا الكبت الى دفع الطفل للتخفيف والترويح عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه والتي تظهر على شكل عدوانية إنتقاما من مواقف الكبت المفروضة عليه .
3- التقليد: وهذا سبب مهم، حيث في كثير من الأحيان يظهر السلوك العدواني بدافع التقليد لما يقدم في الأفلام والمسلسلات حتى الكرتونية منها، ونجد في بعض الأحيان أن التقليد يكون للأب أو أحد الأخوة أو أحد أفراد المجتمع الذين يتسمون بالعنف و العدوانية، و في النهاية نجد أن الطفل يقلد هذه المصادر، و لا يوجد مكان أحب إليه من إظهار قدراته و مهاراته القتالية من المدرسة حيث يبدأ في أذية زملائه ومعلميه وقد يؤذي نفسه.
4- الشعور بالنقص: قد يدفع شعور الطفل بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية، كأن يفقد أحد أعضائه، أو يسمع من يصفه بالحمق والغباء والألفاظ الجارحة، مما ينعكس على سلوكه تجاه الآخرين.
5-الفشل والإحباط المستمر: قد يكون عامل الفشل كالرسوب المتكرر، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات والرياضات، يؤدي الى التصرف بعدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل و الإحباط.
6- تشجيع الأسرة على العدوان : فهناك بعض الأسر تشجع على العنف والقسوة و لعدوانية في التعامل مع الحياة ومع الناس، فيظهر ذلك جلياً في أبنائها حيث تظهر عندهم آثار العدوانية في ألعابهم وتعاملهم مع أقرانهم.
طرق الوقاية من حدوث السلوك العدواني لدى الأطفال
تجنب الممارسات و الاتجاهات الخاطئة في تنشئة الأطفال:
إن التسيب في النظام الأسري والاتجاهات العدوانية لدى الآباء تجاه الأبناء تعمل على توليد سلوك عدواني لدى الأطفال من نفس البيئة الاجتماعية وبالتالي قد يولد هذا العدوان ضعفاً وخللاً في الإنضباط، وتفيد بعض الدراسات أن الأب المتسيب أو المتسامح أكثر من اللازم هو ذلك الأب الذي يستسلم للطفل ويستجيب لمتطلباته و يدلـله ويعطيه قدراً كبيراً من الحرية أماالأب ذو الاتجاهات العدوانية غالباً لا يتقبل ابنه ولا يستحسنه وبالتالي لا يعطيه العطف ومشاعر الأبوة أو الفهم والتوضيح فهؤلاء الآباء غالباً ما يميلون لاستخدام العقاب البدني الشديد لأنهم تسلطيين وهم بذلك يسيئون استخدام السلطة ومع مرور الوقت وهذا المزيج السيئ من السلوكيات الوالدية السلبية يولَد الإحباط والعدوان لدى الأطفال بسبب السخط عند الطفل على أسرته ومجتمعه وبالتالي التعبير عن هذا السخط بهذا السلوك، لذلك لا بد للآباء أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء في تجسيد الوسائل الجيدة لحل المشكلات وإرشاد الأطفال لحل المشكلات بالطريقة الصحيحة .
الإقلال من التعرض لنماذج العنف المتلفزة:
أظهرت نتائج كثيرة من الدراسات كما ذكر أن النماذج العدوانية التي يتعرض لها الأطفال في التلفاز تؤثر بشكل قوي في ظهور السلوك العدواني لدى الأطفال .وذلك لأن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تلعب دوراً كبيراً في تعلم النماذج السلوكية الإيجابية والسلبية فعلى ضوء ذلك يجب أن توفر البرامج الفعالة ذات الأهداف الإيجابية للأطفال حتى يتم تعلم نماذج جيده و بناءة في سلوك الأطفال فلو نظرنا إلى واقع الأفلام الكرتونية والقصص وغير ذلك فإننا نلاحظ أنها تعمل على تعليم الأطفال العدوان والأنانية لتحقيق الأهداف وتبعث في نفوس الأطفال الخوف والقلق وغيره من المشكلات التي لا يحبذ الأهل وجودها لدى أطفالهم لما لها من تأثير سلبي لاحقاً على حياة الأطفال.
وخاصة الكرتون الذي يبرمج الأطفال علي العنف
العمل على خفض مستوى النزاعات الأسرية :
لا تخلو الأسر غالباً من وجود نزاعات زوجية بغض النظر عن حدتها وأسبابها وطريقة هذه النزاعات ، ومن المعروف أن الأطفال يتعلمون الكثير من السلوك الاجتماعي من خلال الملاحظة والتقليد وعلى ضوء ذلك يتوجب على الوالدين أو الإخوة الكبار أن لا يعرّضوا الأطفال إلى مشاهدة نماذج من النزاعات التي تدور داخل الأسرة وذلك لما له من أثر سلبي على الأبناء يتمثل في تعليم الأطفال طرقاً سلبيةً لحل النزاعات ومنها السلوك العدواني . فالبيئة الأسرية الخالية من النزاعات وذات الطابع الاجتماعي تنمي لدى الطفل الشعور بالأمن وبالتالي استقرار الذات .
تنمية الشعور بالسعادة عند الطفل:
إن الأشخاص الذين يعيشون الخبرات العاطفية الإيجابية كالسعادة وتوفير دفء وعطف الوالدين وحنانهم عليهم يميلون لأن يكون تعاملهم مع أنفسهم ومع غيرهم بشكل لطيف وخال من أي عدوان أو سلوك سلبي آخر ، أما الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة المعاملة من قبل الوالدين وإهمال عاطفي واجتماعي فقد يسعون لاستخدام العدوان بأشكاله المختلفة وذلك من اجل جلب انتباه الأسرة وإشعارها بوجوده وضرورة الاهتمام به. إن إساءة المعاملة الجسمية والنفسية الموجهة نحو الأطفال كلها تؤدي إلى مشاكل وضعف في الجهاز العصبي المركزي وقد تقود إلى توليد اضطرابات سلوكية وانفعالية.
توفير الأنشطه البدنية الإيجابية للأطفال :
من المعروف أن الأنشطة البدنية الإيجابية كالرياضة بكافة أشكالها تعمل على استثمار الطاقة الموجودة لدى الأفراد وتنمي كثيرا من الجوانب لدى الأفراد . فتوفر مثل هذه الأنشطة خصوصاً لدى الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يعمل على تصريف أشكال القلق والتوتر والضغط والطاقة بشكل سليم حتى لا يكون تصريف هذه الأشياء عن طريق العدوان فقد ثبت من خلال العديد من الدراسات مدى أهمية وفاعلية الرياضة في خفض السلوك العدواني لدى الأطفال.
تنظيم وترتيب بيئة للطفل :
إن إعادة ترتيب البيئة المنزلية والمدرسية للطفل التي تتضمن أماكن واسعة في غرف النوم والمعيشة وأماكن اللعب وغرف الفصول تعمل على التقليل من التوترات والانفعالات وبالتالي تقطع الأمل في حدوث سلوك عدواني ناتج عن الضيق في مساحات اللعب وغيره لان ذلك يعطي فرصاً أكبر للأطفال للعب والحركة كما انه ينصح بوجود أشخاص راشدين كمراقبين لسلوك الأطفال لمنع حدوث المشاجرات بين الأطفال
الاشراف على الطفل في النشاطات اليومية :
إن الأطفال الناضجين والأطفال غير الناضجين بحاجة مساحة لوجود من يشاركهم اللعب وبالأحرى من يشرف على لعبهم وهذا الإشراف يبدي للطفل المشارك في النشاط مدى اهتمام الراشد المشارك المراقب له وبالتالي يحد من ظهور مشكلات سلوكية تنبع عن غياب الرقابة
ان شاء الله تفيدك غناتي
الصفحة الأخيرة