ساعدوني /الجزء الأول

أنا أبلغ من العمر 27 تزوجت منذ 7 أشهر مكثت مع زوجي مدة شهر قبل أن يعود إلى عمله في أحد البلدان الأروبية وفي تلك الفترة إستأجرنا بيت .... سأعود بكم بأحداث قليلا كان من المقرر أن نتزوج في شهر أوت لكن تأجل كل شئ بسبب المشاكل ....أذكر ذلك اليوم الذي إستقبلنا فيها زوجي أو بأحرى خطيبي في تلك الفترة في المطار لم أرى في عينيه أي فرحة لرؤيتي وفي المقابل كان فرحا بعائلته أحسست بغصة ومع ذلك قلت في نفسي إنه محرج من عائلته فعادي إن يستقبلني ببرود ولا يسأل على أحوالي ....كان ذلك في أحدى ليالي رمضان...وبدأت المشاكل منذ ذلك الحين..كنت أتصل به بشكل يومي لإلقاء التحية فكان يرد علي بغضب أو يتجاهل إتصالتي فأقول في نفسي إنه متعب من تحضيرات الزواج ......
وفي أحد الإيام إتصلت به وطلبت منه أن نلتقي لنتحدث عن تحضيرات الزواج إلتقينا بعد الإفطار لأجد أنه أحضر معه أخته الكبرى وزوجها وأخته الصغرى وأولادها وزوجة أخيه وأولادها كأننا في رحلة ..... إكتفيت بالسكوت ولم أتفوه بكلمة كان خطيبي يتحدث مع أفراد عائلته ويضحك ....لا أنسى كيف تجهالني وكأني غير موجود ه....إحتقرني بأتم معني الكلمة....كنت أمسك دموعي..... لم أنسي تلك اليلة
نمت تلك الليلة ودموعي على خدي.....مضت أيام قبل يكلمني خطيبي أنه أتي لزيرتنا كان ذلك قبل موعد الإفطار ....فتح أبي الباب كان خطيبي وأربعة من أفراد عائلته جلسوا في الصالون تحدثوا مع أبي لوقت طويل ثم غادروا.... لقد نمت تلك الليلة ودموعي على خدي.....مضت أيام قبل يكلمني خطيبي أنه أتي لزيرتنا كان ذلك موعد الإفطار ....فتح أبي الباب كان خطيبي وأربعة من أفراد عائلته جلسوا في الصالون تحدثوا مع أبي لوقت طويل ثم غادروا.... لقد طلب خطبيي من أبي فحوصات طبية ليتأكد بأني ليس بي مرض كل هذا لأني مررت بفترة كنت مريضة فيها جدا كل الأطباء أكدوا أنه إرهاق الناتج عن الدراسة والكثير من
الظغوطات لكن خطيبي لم يقتنع....وافق أبي على ذلك ليأكد على أن إبنته بخير....ولكن هيهات زاد عناد زوج المستقبل .....سأله أبي إن كان يريد مواصلة الزواج فأجاب أنه على وعدهوتمضي الإيام قبل أن يأتي عيد الفطر ...إستيقظت في الصباح إنتظرت حتى العاشرة وإتصلت بخطيبي لمعايدته كذلك فعلت مع كل أفراد عائلته....أت المساء ولكن خطيبي لم يأتي لمعايدتي والدي ولم يكلمني ولم يدعوني حتى للخروج..إتصلت به وطلبت أو بأحرى ترجيته أن يصل بأبي فكان جوبه أنه حر يكلم من يريد وأغلق الهاتف في وجهي....كان وقع كلماته كصاعقة علي.....إنتبتني حالة هستريه من البكاء.......