ساعدوني الرقية ارهقتني

السلام عليكم ورحمة الله بنات اسأل الله العلي القدير ان يشفيني واياكم وان ييسر اموركم و يحقق امانيكم اريد ان احكي قصتي لكن لا اعلم من اين ابدأ ولكن ارجو منكم الدعاء عندي عارض منذ زمن طويل وكذلك وسواس قهري يكاد يقتلني كنت غافلة عن هذا العارض وابتليت به سنين طويله كنت لا استطيع النوم كان الجاثوم يأتيني في الليل اكتر من مرتين في الليلة ولا استطيع النوم ولا ينصرف هذا الجاثوم الا بسماعي للقران كنت بعيدة عن الله وعندما اصبحت اصلي اصبحت ارى بعد الرؤى كانني ارى السحرة يؤدونني كان هناك رجل يخنقني وانا اصلي الافاعي وارى كأن احدهم يجامعني لكن ليس بشكل متكرر مؤخرا بدأت العلاج بالرقية الشرعية وسورة البقرة يوميا طبعا عندما بدأت الرقية في الاسبوع الاول شعرت بالاختناق الشديد وكنت اسمع للرقية يوميا اشعر بالتنمل و كأنه شيء يمشي ويسير في جسدي بحركات غريبة وضربات عند الرحم وفي البطن وغازات وتنمل في الرأس و تنمل في يدي اليسار ورجلي اليسار احيانا تهتز رجلي اليسار او اصابع يدي بدون ارادة واثأتر كتيرا عند ايات السحر والعين عند ايات العين اتتاؤب كتيرا لدرجة سيلان الدموع من عيني وحين اثثاؤب يهتز جسمي مع التتاؤب كنت احب الصلاة اصبحت اتكاسل عند الصلاة و اؤخرها كتيرااا وعندما انتهي من الصلاة امسك رأسي واصرخ كالمجنونة من كترة الوساوس اصبت بالوسواس لدرجة انه ماكنت ادعي به الله قبل بداية علاجي بالرقية اصبحت ادعي ويوسوس لي هذا العارض في الدعاء يلهيني عن الدعاء وكنت اقوم الليل اصبحت اقوم الليل وكانني اتخيل او اتوهم ان احدا يراقبني في البيت عندما اذكر الله اختنق وضيقة لا تفارقني ليلا ونهارا انا على هذا الحال شهر ونصف تقريبا يوميا ضيقتي تزيد نفور اقرب الناس مني ومشاكل قوية بيني وبينهم وشعورهم بالملل بالرغم كل هذه المعركة التي انا فيها بيني وبين العارض مازلت احاول بكل جهد مني ان اقاوم لكن احيانا اتعب عندما اقرأ سورة البقره ارغب ان انتهي من قرائتها واعد الصفحات ومتى سأكلمها واقراها وانا في سهو وعندما ادعو الله بأمر اتمناه ادعوه وانا في سهو لا اريد ان ادعي الله وانا ساهية اشتدت الصعاب من حولي اصبحت لا اطيق الخروج ولا اطيق الجلوس في البيت عندما اقوم للصلاة تصدر مني حركات غريبة كأنني مجنونه متلا افتح فمي بطريقة غريبه وارفع رأسي للفوق هل انا مجنونه ؟ امس اخدت ادعو الله في الليل وعندما انهيت اعوجت يدي واصابني تنمل في يدي اشعر بالخمول والكسل نسيت امرا مهم انني ذهبت الى راقي في هذه الفترة كي اكشف عن حالتي اعوجت يداااي ورجلاي وبدأت بالصراخ وهو يقرأ الا ان انتهى وظلت يداي معوجة لم استطع تحريكهما من شدة الاعوجاج مؤخرا اصبحت اهمل العلاج بالرقية كنت اقوم ببرنامج لم اعد اطبقه كما يجب والوسواااس ستقتلني هناك فكره لا ارغب في التفكير فيها مثلا يذكرني بها طيلة اليوم وعندما افكر هكذا امسك رأسي مثلا اشياء لا ارغب فيهاااا يحاول ادخالها لرأسي كي يحزن قلبي عندما افكر فيها احزن عندما ادعو الله بشيء اتمناه تأتيني فكره وانا اعلم انها من الوسواس تأتيني فكرة انني اتعب نفسي فقط وان الرقية لن تغير شيء وان هذا الامر ليس لي وانا لم اكن اشعر بهذا الشعور قبل ان ابدأ العلاج بالرقيه بالعكس كنت اتخشع الله في الدعاء وادعو الله وانا متيقنة الاستجابة و عندما انتهي من الدعاء اشعر بالسكينه والراحة مازلت متيقنة ان الله سيستجيب دعائي وان الله على كل شيء قدير وان الله لا يصعب عليه شيء لقد اشتد ضري واصبحت اعيش حالة هلع في الصباح استيقظ مفزوعة بسبب هذه الوساوس وانني لن تفيدني الرقية في شيء وانني اتعب نفسي وكذلك اشعر كأنه يمسكني من نقطة ضعفي ف كل موضوع او شيء يضايقني التفكير فيه يذكرني به بقوة واشعر بالضيق والحزن ويمر يومي بصعوبة بالغة الليل ليس كالليل ولا النهار ليس كالنهار علما انني لم اكن هكذا من قبل فقط منذ ان بدأت الرقية وتعسرت بعض اموري مع الرقية وتخلو عني اهلي حتى امي و اخوتي لا احد منهم يساعدني كلهم يحبطونني اخي يقول لي انني امرضت نفسي بنفسي وانني لا اعاني من شيء وانني سليمة ولا احد يرغب في مساعدتي من اهلي لم اجد في محنتي هذه سوى الله وهو اغنى من كل شيء اريد ان اعرف هل العارض هو مصدر هذه الوساوس وماهو هذفه في ان يحزن قلبي ؟ ان كانت هذه الوساوس مصدرها العارض ف لماذا يوهمني انه لا دخل له فيها اشعر وكأنني فقدت عقلي افيدوني وادعولي بالشفاء وان ييسر الله اموري وان يستجيب الله دعائي وافيدوني جزاكم الله خيرا