السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الكريمات ارجو انكم ما تطنشون موضوعي وصدقوني اني ما كتبته الا من حيرة داخلي وابي اعرف منكم
ما حكم من يقوم بقرات الفنجان ويقول انه صار لك كذا وكذا او سوف يحدث
ما حكم من صدقه او دخل الشك في نفسه منه حتى لو كان منه الصدق او لا
كيف يعرف هذا الشخص الاحداث التي جرت في السابق
كيف التوبه عن هذا الامر
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نصيحة إلى كاهنة تقرأ الفنجان
سؤال:
امرأة تقوم بقراءة الفنجان وقد وضعت عنوانها في إحدى المجلات الساقطة . أرجو توجيه نصيحة إليها .
الجواب:
الحمد لله
السؤال فيه جانبان :
الأول : حكم هذا العمل
لا شك أن الكهانة والسحر والتنجيم من أعظم المنكرات ، ومن الإفساد في الأرض وأذية المسلمين بغير حق .
واختلف العلماء رحمهم الله تعالى : هل يكفر الكاهن ويخرج من الملة ، أم أنه كفر دون كفر ،
واستدل من قالوا بأنه يكفر بما رواه الإمام أحمد في مسنده ( 9171 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى كاهناً أو عرّافاً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) . صححه الألباني في صحيح الجامع (5942) .
ولأن هذا ادعاء لعلم الغيب ، ومن ادعى أنه يعلم الغيب فقد كفر ، أن الله تعالى يقول : ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ) الجن/25-26 . ويقول : ( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ) النمل/65 .
الأمر الثاني : النصيحة لهذه المرأة التي تقوم بهذا العمل أن تتركه وتبتعد عنه وتتوب إلى الله تعالى ، إذ هذا الفعل من الكبائر الموبقات ، وأن تتقي الله في أذية المسلمين بهذا العمل الشنيع ، والله تعالى يقول : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) الأحزاب : 58 .
فعليها أن تتوب من هذا العمل إلى الله تعالى قبل أن ينزل بها ملك الموت بغتة ولات ساعة مندم ، وعليها أن تلجأ إلى ربها في جميع أمورها الذي بيده النفع والضر ، وألا يستجريها الشيطان في حبائله حتى يوقعها في الجحيم والعياذ بالله .
وفي عملها هذا فتنة لضعاف الدين من المسلمين ، والله تعالى يقول : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) البروج /10 .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" علم النجوم وما يسمى بالمطالع وقراءة الكفّ وقراءة الفنجان ومعرفة الخط ، وما أشبه ذلك مما يدّعيه الكهنة والعرافون والسحرة كلها من علوم الجاهلية التي حرّمها الله ورسوله ، ومن أعمالهم التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير من فعلها أو إتيان من يتعاطاها وسؤاله عن شيء منها أو تصديقه فيما يخبر به من ذلك ، لأنه من علم الغيب الذي استأثر الله به .
ونصيحتي لكل من يتعلق بهذه الأمور أن يتوب إلى الله ويستغفره ، وأن يعتمد على الله وحده ويتوكل عليه في كل الأمور مع أخذه بالأسباب الشرعية والحسية المباحة وأن يدع هذه الأمور ويبتعد عنها ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم ، طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وحفاظاً على دينه وعقيدته ، وحذراً من غضب الله عليه ، وابتعاداً عن أسباب الشرك والكفر التي من مات عليها خسر الدنيا والآخرة " اهـ .
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز ( 2 / 120 – 122 ) .
وينبغي الإشارة هنا إلى أن ما تأخذه هذه المرأة من كسب بهذا العمل المحرّم الشنيع هو كسب محرم ، لما جاء في صحيح البخاري ( 2237 ) ومسلم ( 1567 ) عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن .
والمراد بحلوان الكاهن : هو ما يعطاه على كهانته .
قال النووي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث ( 10 / 490 ) : " قال البغوي من أصحابنا والقاضي عياض : أجمع المسلمون على تحريم حلوان الكاهن ، لأنه عوض عن محرّم ولأنه أكل المال بالباطل " .
الإسلام سؤال وجواب
سؤال:
امرأة تقوم بقراءة الفنجان وقد وضعت عنوانها في إحدى المجلات الساقطة . أرجو توجيه نصيحة إليها .
الجواب:
الحمد لله
السؤال فيه جانبان :
الأول : حكم هذا العمل
لا شك أن الكهانة والسحر والتنجيم من أعظم المنكرات ، ومن الإفساد في الأرض وأذية المسلمين بغير حق .
واختلف العلماء رحمهم الله تعالى : هل يكفر الكاهن ويخرج من الملة ، أم أنه كفر دون كفر ،
واستدل من قالوا بأنه يكفر بما رواه الإمام أحمد في مسنده ( 9171 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى كاهناً أو عرّافاً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) . صححه الألباني في صحيح الجامع (5942) .
ولأن هذا ادعاء لعلم الغيب ، ومن ادعى أنه يعلم الغيب فقد كفر ، أن الله تعالى يقول : ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ) الجن/25-26 . ويقول : ( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ) النمل/65 .
الأمر الثاني : النصيحة لهذه المرأة التي تقوم بهذا العمل أن تتركه وتبتعد عنه وتتوب إلى الله تعالى ، إذ هذا الفعل من الكبائر الموبقات ، وأن تتقي الله في أذية المسلمين بهذا العمل الشنيع ، والله تعالى يقول : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) الأحزاب : 58 .
فعليها أن تتوب من هذا العمل إلى الله تعالى قبل أن ينزل بها ملك الموت بغتة ولات ساعة مندم ، وعليها أن تلجأ إلى ربها في جميع أمورها الذي بيده النفع والضر ، وألا يستجريها الشيطان في حبائله حتى يوقعها في الجحيم والعياذ بالله .
وفي عملها هذا فتنة لضعاف الدين من المسلمين ، والله تعالى يقول : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) البروج /10 .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" علم النجوم وما يسمى بالمطالع وقراءة الكفّ وقراءة الفنجان ومعرفة الخط ، وما أشبه ذلك مما يدّعيه الكهنة والعرافون والسحرة كلها من علوم الجاهلية التي حرّمها الله ورسوله ، ومن أعمالهم التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير من فعلها أو إتيان من يتعاطاها وسؤاله عن شيء منها أو تصديقه فيما يخبر به من ذلك ، لأنه من علم الغيب الذي استأثر الله به .
ونصيحتي لكل من يتعلق بهذه الأمور أن يتوب إلى الله ويستغفره ، وأن يعتمد على الله وحده ويتوكل عليه في كل الأمور مع أخذه بالأسباب الشرعية والحسية المباحة وأن يدع هذه الأمور ويبتعد عنها ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم ، طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وحفاظاً على دينه وعقيدته ، وحذراً من غضب الله عليه ، وابتعاداً عن أسباب الشرك والكفر التي من مات عليها خسر الدنيا والآخرة " اهـ .
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز ( 2 / 120 – 122 ) .
وينبغي الإشارة هنا إلى أن ما تأخذه هذه المرأة من كسب بهذا العمل المحرّم الشنيع هو كسب محرم ، لما جاء في صحيح البخاري ( 2237 ) ومسلم ( 1567 ) عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن .
والمراد بحلوان الكاهن : هو ما يعطاه على كهانته .
قال النووي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث ( 10 / 490 ) : " قال البغوي من أصحابنا والقاضي عياض : أجمع المسلمون على تحريم حلوان الكاهن ، لأنه عوض عن محرّم ولأنه أكل المال بالباطل " .
الإسلام سؤال وجواب
الصفحة الأخيرة
المفتي: صالح بن فوزان الفوزان
الإجابة:
كل هذه من الكهانة والشعوذة قراءة الفنجان والكف والأبراج التي تنشر في الجرائد كلها من ادعاء علم الغيب، فهي كهانة، والكهانة نوع من السحر، كلها أعمال باطلة: الكهانة والسحر والعيافة وطرق الحصى وضرب الودع ونثر الودع كلها من أنواع الباطل وادعاء علم الغيب والتدجيل على الناس لإفساد عقائدهم.
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز..
ما حكم إتيان الكهان و نحوهم.. و سؤالهم و تصديقهم؟
فأجاب. فقد شاع بين الناس ان هناك من يتعلق بالكهان و المنجمين و السحرة و العرافين و أشباههم لمعرفة المستقبل و الحظ و طلب الزواج والنجاح في الامتحان و غير ذلك من الأمور التي اختص الله سبحانه و تعالى بعلمها
كما قال تعالى " علم الغيب فلا يظهر على غيبه احد ا٢٦
إلا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا٢٧
(الجن٢٧-٢٦
و قال سبحانه (قل لا يعلم من في السماوات و الأرض الغيب إلا الله و ما يشعرون ايان يبعثون ٦٥
النمل٦٥
فالكاهن و العرافين و السحرة و أمثالهم قد بين الله سبحانه و تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم ضلالهم و سوء عاقبتهم في الآخرة و أنهم لا يعلمون الغيب و إنما يكذبون على الناس و يقولون على الله غير الحق و هم يعلمون قال تعالى
"و ما كفر سليمان و لكن الشيطان كفروا يعلمون الناس السحر و ما انزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت و ما يعلمان من احد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه و ما هم بضارين به من احد إلا بإذن الله و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتريه ما له في الآخرة من خلق و لبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ١٠٢
البقرة١٠٢
و قال سبحانه و تعالى " إنما صنعوا كيد سحر و لا يفلح الساحر حيث آتى" طه٦٩
و قال تعالى " و أحيانا الى موسى أن الق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون ١١٧
فوقع الحق و بطل ما كانوا يعلمون ١١٨
الأعراف ١١٨ -١١٧
فهذه الآيات و امثالها تبين خسارة الساحر و مآله في الدنيا و الآخرة و انه لا ياتي بخير و انه ما يتعلمه او يعلمه يضر صاحبه و لا ينفعه كما نبه سبحانه ان عملهم باطل و صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال " اجتنبوا السبع الموبقات " قالوا وماهن يا رسول الله قال "الشرك بالله والسحر و قتل النفس التي حرم الله الا بالحق و اكل الربا واكل مال اليتيم و التولي يوم الزحف و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات" متفق على صحته
و هذا يدل على عظم جريمة السحر, لان الله قرنه بالشرك و أخبر أنه من الموبقات و هي المهلكات , والسحر كفر لانه لا يتوصل اليه الا بالكفر كما قال تعالى " و ما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر "
و قد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم " حد الساحر ضربة بالسيف " و صح عن أمير المؤمنين عم بن الحطاب رضي الله عنه انه أمر بقتل السحرة من الرجال و النساء , و هكذا صح عن جندب الخير الازدي أحد أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وعن حفصة ام المؤمنين رضي الله عن الجميع , و عن عائشة رضي الله عنها قالت سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ناس عن الكهان فقال
" ليسوا بشيء" فقال يا رسول الله انهم يحدثونا احيانا بشيء فيكون حقا, فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في اذن وليه فيخلطوا معها مائتة كذبة" رواه البخاري
وقال صلى الله عليه و سلم فيما يرويه ان عباس رضي الله عنهما " من اقتبس شعبة من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد من زاد " رواه أبو داود و إسناده صحيح
و للنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه " من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سر ومن سحر فقد أشرك ومن تعلق شيئا و كل اليه"
و هذا يدل على أن الساحر شرك بالله تعالى كما تقدم,و ذلك لانه لا يتوصل اليه الا بعبادة الجن و عبادتهم شرك بالله عز و جل
فالكاهن من يزعم أنه يعلم بعض المغيبات و اكثر ما يكون ذلك ممن ينظرون في النجوم لمعرفة الحوادث أو يستخدمون من يسترقون السمع من شياطين الجن, كما ورد بالحديث الذي مر ذكره و مثل هؤلاء من يخط في الرمل أو ينظر في الفنجان أو في الكف و نحو ذلك و كذا من يفتح الكتاب زعما منهم أنهم يعرفون بذلك علم الغيب, و هم كفار بهذا الاعتقاد لانهم بهذا الزعم يدعون مشاركة الله في صفة من صفاته الخاصة به و هي علم الغيب و لتكذيبهم بقوله
" قل اعلموا من في السماوات و الارض الغيب الا الله " النمل ٦٥
و قوله " و عنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو" الانعام ٥٩
و قوله لنبيه صلى الله عليه و سلم " و لا أقول لكم عندي خزائن الله و لا اعلم الغيب و لا أقول أني ملك و لا اقول للذين تزدري اعينكم لن يؤتيهم الله" هود ٣١
و من أتاهم و صدقهم بما يقولون من علم الغيب فهو كافر. لما رواه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم يقول" من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " و لما رواه أصحاب السنن و الحاكم و صححه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " ومن أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه و سلم "
و روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال" من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما"
و عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم " رواه البزار بإسناد جيد,
و بما ذكرنا من الأحاديث يتبين لطالب الحق أن علم النجوم و ما يسمى بالطبع و قراءة الكف و قراءة الفنجان و معرفة الحظ و ما شابه ذلك مما يدعيه الكهنة و العرافين و السحرة كلها من العلوم الجاهلية , التي حرمها الله و رسوله , و من أعمالهم التي جاء الإسلام بإبطالها و التحذير من فعلها أو إتيان من يتعاطاها و سؤاله عن شيء منها أو تصديقه فيما يخبر به من ذلك, لأنه من علم الغيب الذي استأثر الله به.
و نصيحتي لكل من يتعلق بهذه الأمور أن يتوب إلى الله و يستغفره و أن يعتمد على الله وحده و يتوكل عليه في كل الأمور مع أخذه بالأسباب الشرعية و الحسية المباحة,
و أن يدع هذه الأمور الجاهلية, و يبتعد عنها و يحذر سؤال أهلها أو تصديقهم طاعة لله و رسوله صلى الله عليه و سلم, و حفظا على دينه و عقيدته و حذرا من غضب الله عليه و ابتعادا عن أسباب الشرك و الكفر التي من مات عليها خسر الدنيا و الآخرة.
نسأل الله العافية من ذلك و نعوذ به سبحانه من كل ما يخالف شرعه أو يوقع في غضبه, كما نسأله سبحانه أن يوفقنا و جميع المسلمين للفقيه في دينه و الثبات عليه , و أن يعيذنا جميع المسلمين للفقيه في دينه و الثبات عليه , و أن يعيذنا جميعا من مضلات الفتن و من شرور أنفسنا ومسيئات أعمالنا, أنه ولي ذلك و القادر عليه
مرحلة ما بعد العلاج
و المريض معرض في هذه المرحلة لتجديد السحر لان كثيرا ممن يعملون السحر اذا شعروا بان المريض ذهب لاحد المعالجين للعلاج عادوا الى الساحر ليجدد لهم السحرمرة أخرى و لذلك يجب على المريض أن لا يعلم أحد بذلك.
و على كل حال تعطيه هذه التحصينات
أ. المحافظة على الصلاة في جماعة
ب. عدم سماع الاغاني و الموسيقى
ت. الوضوء قبل النوم و قراءة آية الكرسي
ث. البسملة عند كل شيء
ج. يقول بعد صلاة الفجر "لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد وهو على كل شيء قدير "مائة مرة
خ. لا يمر عليه يوم الا و يقرأ شيئا من كتاب الله عز و جل أو يستمع ان كان أميا
ح. مصاحبة الصالحين
د. المحافظة على أذكار الصباح و المساء