السلام عليكم
بنااااااااااااااااات بنتي في اولى متوسط طالبة المعلمة تعبير عن خطبة الجمعه
الله يخليكم ابي خطبة جمعه قصيره ومستوفيه الشروط عجلوا علي تكفون لازم تقدمه بكرا السبت:44:
تروف @trof
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تروف
•
وينكم.؟؟
تفضلي أختي وكله ولا تتفشلي وإن شاء الله ماأكون تأخرت عليك
وهذي تقريباً أقصر خطبة لقيتها
الخطبة
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما يحب ربنا ويرضى، أحمده سبحانه وأشكره على نعمه العظمى، وآلائه التي تترى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، العلي الأعلى، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله النبي المصطفى، والخليل المجتبى، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، أئمة الهدى، وبدور الدجى، ومن سار على هديهم واقتفى، وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:
فيا عباد الله، اتقوا الله حق تقاته، واستقيموا على طاعته ومرضاته، وتقربوا إليه سبحانه بما يحب ويرضى من صالح الأقوال وأزكى الأعمال، والعمل بتوجيهات سيد الأنام، صلوات الله وسلامه عليه، الذي ما فتئ في نصح الأمة وإرشادها إلى كل ما يحقق لها الخير والسعادة، ويجنبها أسباب الشقاء والضلالة.
وإن من عظيم نصائحه، وجليل توجيهاته للأمة ما حثَّ عليه من اغتنام أيام العمر، وأوقات الحياة، بجلائل الطاعات وأنواع القربات، قبل أن ينزل بالمرء ما يمنعه من ذلك، من فتن خاصة أو عامة، فيندم حينئذ على تفريطه وإهماله، ولات ساعة مندم.
وإن من أعظم توجيهاته في ذلك ما روى الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((بادروا بالأعمال سبعاً: هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنِّدا، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غائب يُنتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمرّ))، قال بعض العلماء تعليقاً على هذا الحديث: "والمقصود منه الحث على البدار بالأعمال قبل حلول الآجال، واغتنام الأوقات قبل هجوم الآفات".
فاتقوا الله عباد الله، وسارعوا إلى الطاعات، وسابقوا الفتن بالصالحات، واحذروا البدع والمحدثات، فإن مما أحدث بعض الناس في هذا الشهر، الاحتفاء بليلة النصف من شعبان، وتخصيصها بأنواع من العبادات، رغم أن ذلك لم يثبت فيه نقل صحيح عن رسول الله ، ولا عن صحابته، ولم يؤثر فعله عن سلف هذه الأمة، وإنما هو أمر محدث كما نبّه على ذلك الإمام النووي والإمام العراقي وشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرهم من أئمة الإسلام، فلتجتنبوا ذلك عباد الله، حرصاً على اقتفاء هدي رسول الله ، فإن خير الهدي هدي رسول الله ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالسمع والطاعة، ولزوم الجماعة فإن يد الله على الجماعة، ومن شذّ شذّ في النار.
وصلوا وسلموا على المصطفى المختار كما أمركم بذلك العزيز الغفار فقال سبحانه قولاً كريمًا: إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً.
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، إمام المتقين وسيد الأولين والآخرين. وارض اللهم عن خلفائه الراشدين، الأئمة المهديين، الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعملون، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك ومنِّك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وانصر عبادك المؤمنين، واحم حوزة الدين يا رب العالمين، اللهم آمنا في أوطاننا، واحفظ أئمتنا وولاة أمورنا، ووفقهم لهداك، واجعل عملهم في رضاك يا رب العالمين. اللهم احفظ إمامنا بحفظك، وأيده بتأييدك، وأعز به دينك، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم وفق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك وسنة نبيك، يا رب العالمين. اللهم وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر، يا سميع الدعاء. اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن، عن بلادنا وعن سائر بلاد المسلمين يا رب العالمين. اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك، المضطهدين في دينهم في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين وفي الشيشان وكشمير وغيرها من سائر الأوطان، اللهم كن لهم عونا وظهيرا، وهيئ لهم من لدنك وليا ونصيرا. اللهم عليك باليهود المعتدين، ومن شايعهم من الكفرة الظالمين، اللهم اشدد وطأتك عليهم، وفرق جمعهم وشتت شملهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، يا قوي يا عزيز. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم. ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، واجعل ما أنزلته قوة لنا على طاعتك وبلاغًا إلى حين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ.
فاذكروا الله الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
خالص حبي وتقديري
وهذي تقريباً أقصر خطبة لقيتها
الخطبة
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما يحب ربنا ويرضى، أحمده سبحانه وأشكره على نعمه العظمى، وآلائه التي تترى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، العلي الأعلى، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله النبي المصطفى، والخليل المجتبى، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، أئمة الهدى، وبدور الدجى، ومن سار على هديهم واقتفى، وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:
فيا عباد الله، اتقوا الله حق تقاته، واستقيموا على طاعته ومرضاته، وتقربوا إليه سبحانه بما يحب ويرضى من صالح الأقوال وأزكى الأعمال، والعمل بتوجيهات سيد الأنام، صلوات الله وسلامه عليه، الذي ما فتئ في نصح الأمة وإرشادها إلى كل ما يحقق لها الخير والسعادة، ويجنبها أسباب الشقاء والضلالة.
وإن من عظيم نصائحه، وجليل توجيهاته للأمة ما حثَّ عليه من اغتنام أيام العمر، وأوقات الحياة، بجلائل الطاعات وأنواع القربات، قبل أن ينزل بالمرء ما يمنعه من ذلك، من فتن خاصة أو عامة، فيندم حينئذ على تفريطه وإهماله، ولات ساعة مندم.
وإن من أعظم توجيهاته في ذلك ما روى الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((بادروا بالأعمال سبعاً: هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنِّدا، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غائب يُنتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمرّ))، قال بعض العلماء تعليقاً على هذا الحديث: "والمقصود منه الحث على البدار بالأعمال قبل حلول الآجال، واغتنام الأوقات قبل هجوم الآفات".
فاتقوا الله عباد الله، وسارعوا إلى الطاعات، وسابقوا الفتن بالصالحات، واحذروا البدع والمحدثات، فإن مما أحدث بعض الناس في هذا الشهر، الاحتفاء بليلة النصف من شعبان، وتخصيصها بأنواع من العبادات، رغم أن ذلك لم يثبت فيه نقل صحيح عن رسول الله ، ولا عن صحابته، ولم يؤثر فعله عن سلف هذه الأمة، وإنما هو أمر محدث كما نبّه على ذلك الإمام النووي والإمام العراقي وشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرهم من أئمة الإسلام، فلتجتنبوا ذلك عباد الله، حرصاً على اقتفاء هدي رسول الله ، فإن خير الهدي هدي رسول الله ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالسمع والطاعة، ولزوم الجماعة فإن يد الله على الجماعة، ومن شذّ شذّ في النار.
وصلوا وسلموا على المصطفى المختار كما أمركم بذلك العزيز الغفار فقال سبحانه قولاً كريمًا: إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً.
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، إمام المتقين وسيد الأولين والآخرين. وارض اللهم عن خلفائه الراشدين، الأئمة المهديين، الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعملون، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك ومنِّك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وانصر عبادك المؤمنين، واحم حوزة الدين يا رب العالمين، اللهم آمنا في أوطاننا، واحفظ أئمتنا وولاة أمورنا، ووفقهم لهداك، واجعل عملهم في رضاك يا رب العالمين. اللهم احفظ إمامنا بحفظك، وأيده بتأييدك، وأعز به دينك، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم وفق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك وسنة نبيك، يا رب العالمين. اللهم وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر، يا سميع الدعاء. اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن، عن بلادنا وعن سائر بلاد المسلمين يا رب العالمين. اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك، المضطهدين في دينهم في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين وفي الشيشان وكشمير وغيرها من سائر الأوطان، اللهم كن لهم عونا وظهيرا، وهيئ لهم من لدنك وليا ونصيرا. اللهم عليك باليهود المعتدين، ومن شايعهم من الكفرة الظالمين، اللهم اشدد وطأتك عليهم، وفرق جمعهم وشتت شملهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، يا قوي يا عزيز. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم. ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، واجعل ما أنزلته قوة لنا على طاعتك وبلاغًا إلى حين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ.
فاذكروا الله الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
خالص حبي وتقديري
الصفحة الأخيرة