ساعدوني في مساعدتها

الأسرة والمجتمع

كتبت الي تقول :حاولت قي كثير من الاحيان ان أتجاهل ما يجري من حولي معللة النفس أن لابد أن
سيجعل الله لي من أمري فرجا قريبا.ولكن هاهي السنين تمر وأولادي يكبرون ونحن لم
نستطع البت في الموضوع.
مشكلتي باختصار أنني متزوجة من خمس سنين زواجي ولله الحمد قمة في التوفيق والانسجام ولكن بداية سكننا كانت في بلدة زوجي وكنا اتفقنا قبل الزواج أن هذا الوضع سيكون مؤقتا فهي بلدة صغيرة فيها من نواحي الحياة ما يجعلها مريحة
ولكنها لا تقارن بوضع المدينة وتنوعها ولاسيما على مستوى التعليم وتوافر مؤسساته
المهم الوضع هنا لا يلبي طموحاتي سواء بالنسبة لي أوما أرجوه لأولادي .
ولكن مع اأيام عمل زوجي وحتى عملي أصبح ممتازا وأصبح يبدو التردد على زوجي في موضوع السكن في المدينة.بل وأصبح يفكر فعليا في بناء بيت في هذه البلدة .
أنا أوافقه أن هذاسيكون مريحا لكلينا ولكن شئ ما في اغماقي يرفض أن يحيا أولادي في هذه البيئة البسيطة بالرغم من علمي أن العالم أصبح بلدة صغيرة ولكن البيئة
والأناس الذين حول المرء يلعبون دورا كبيرا في بناء شخصيته وتنامي طموحه.
هذا الرفض وان لم يظهر أحسه ثورة عارمة في أعماقي وولاسيما حين أرى أن جميع من حولي قد ركز أموره في المدينة سواء من أصدقائناأو معارفنا .
هذه مشكلتي ولعلك تحين بهاأكثر اذا قلت لك أنني لا أتعامل الا مع أناس عوام لايقرؤون ولا يولون للتعليم أهمية بالرغم من كل المظاهر البراقة الخادعة التي يحيون بها.
أخواتي وأنا بدوري أنقل لكن هذه المشكلة قبل أن أرد عليها فساعدوني في ذلك.




<br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>
7
1K

هذا الموضوع مغلق.

شام
شام
أهلا بك أختي mayssa
حقيقة لا أعلم ماذا أقول لك
صحيح أن البيئة تؤثر على الإنسان ونعرف الحديث جميعا بأنه من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم وفيهم....
لكن أظن أن البيئة تؤثر بك بمقدار تأثرك بها....
اقصد أنه على حسب ما تتعاملين مع البيئة وايجابياتك نحوها فسوف تطبعك بطابها لا محالة ....
أما إن عملت المرأة جوها الخاص في المنزل وتابعت ثقافة أولادها وتهذيبهم وتعويدهم على الآداب الرفيعة وحافظت على تنسيق وترتيب البيت ووووو..........فلن يكون هنالك خوف كتخوفها
أما مشكلة التعليم فإن كان الأولاد صغارا فعليها أن تبذل جهدا مضاعفا بتدريسهم وتكمل النقص الحاصل في المدرسة
أما إن كانوا كبارا فبإمكانهم إكمال تعليمهم بالمدينة

أما عن واقع التجربة ....
فكثير ممن أعرفهم يفضلون أن يسكنوا بالريف حتى ييبنوا بيتا واسعا مع حديقة كبير ة
مع أن البيئة قد تختلف عنهم كثيرا
ولكن ما إن تدخلي داخل البيت حتى تشعري بأنك في غير مكان
فعلا صدقيني
هنالك أناس عندما تدخلين بيوتهم تنسين الطريق الذي جئت منه .......
على حسب نظافته وأناقته وتعامل وسلوك أهل البيت والصغار

إذا لا داعي للقلق عزيزتي ..........
وأدعو الله عز وجل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه......
واعذريني أختي جاء جوابي على استعجال .......
الياسمين الأبيض
الأخت شام السلام عليك ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا لك على ردك الذي وجدته
يتسم بالواقعية والمنطقية .هذا هو رأيي كذلك فأنا كنت أعتقد في يوم من الأيام انه
على الانسان أن ينتقي مقعده ومكانه ليكون فاعلا وناجحا ولكنني أدركت الان أن النجاح
هو أن تكون فاعلا أيا كان موقعك أو مقعدك .
ولكن توافر جميع المتطلبات في المدينة ربما هو الذي يجعل الحياة فيها أسهل
كذلك التنوع يجعلها أجمل وأعقد ولا تنسي كذلك النظرة الاجتماعية السائدة -للاسف-
أن ساكن الريف يبقى انسانا بسيطا مع أنني ضد هذه الفكرة ولكن كما قلت لك
الظروف المتوافرة هي المؤثرة في نشأة الفرد .
اسأل الله سبحانه أن يختار لها الخيرة من أمرها .
شام
شام
أهلا بك أختي maysaa
لا شكر على واجب فكلنا أخوة ونعين بعضنا ونتشاور ونتناصح

السكن بالمدينة يجعل تربية الأولاد أسهل وعليها أن تبذل جهدا مضاعفا إن كانت تسكن بالريف

والله يوفق الجميع
نذير
نذير
السلام عليكم
أود في البداية أن أقول بأني منذ كنت صغير وأنا أحلم حينما أنام أني في الريف
مرة حلمت أني في بيت مثل الرسوم المتحركة صغير لدرجة أن جسمي لم يكن يكفي داخله ومرة أخرى حلمت بالدجاج الأبقار ، كنت أتلذذ دائما بهذه الأحلام وأتمنى أن أعيش في الريف أو المدن الصغيرة ، الآن مازلت أحلم نفس الشيء ولكن في اليقظة وذلك لأسباب منها :
1. الريف أكثر هدوءا .
2. أهل الريف أقل تعقيدا فهم مثلا لا يصرخون ويتشاجرون طوال الوقت .
3. الريف في بلادنا لم يدخله الفساد حتى الآن .
4. أنا لا أعترف بأن المدرسة هي التي تعلم الأولاد وتربيهم وإنما ذلك هو واجب الوالدين .
5. أهل الريف أحوج إلينا من حاجتنا للمدينة .

هذا ليس مقصورا على الريف فقط ولكن القاعدة عندي كلما كانت المدينة أصغر كلما كانت الحياة أكثر سعادة وكلما كان الناس أقل تطورا ومادية كانوا أقرب إلى الفطرة .
فيمكنك أن تبدئي بتعليم الجارات والجلوس في حلقات لقراءة القرآن ومطالعة بعض الكتب الثقافية في حلقات أيضا وكذلك عمل حلقات للأطفال في المنطقة أو أبناء الأصدقاء ويكون فيها ألعاب ومسابقات ثقافية وتطبيق بعض الآيات والأحاديث في أثناء ذلك مثل قوله -صلى الله عليه وسلم- : (( أحب لأخيك كما تحب لنفسك )).
كما وأرجو التشاور مع الزوج والنقاش الهادئ حيث يمكن التفاهم على كل شيء بالهدوء حتى لو أردت أن تسكني فوق القمر والقاعدة تقول : تمسكن حتى تتمكن .
الياسمين الأبيض
الاخ نذير السلام عليك :
شكرا جزيلا لك على مشاركتك الجميلة واني لارجو ان يتحقق حلمك هذا وتسكن في الريف يوما ما وتخبرنا رايك من خلال تجربتك ...ا
اسف لتاخري بالرد ولكني تمنيت ان يحظى الموضوع بمشاركة اوسع
ارجو من الاخوات ان يبدين لنا رايهن بالموضوع فانا انتطر راي الجميع بحياة الريف
ولا سيما من جرب .
والسلام عليكم